الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1) الطبراني (9/ 144 / 315)، وقال الهيثمي (10/ 169): الطبراني رجاله ثقات. وقال الألباني في صحيح الترغيب (995): صحيح لغيره.
9582 -
ابن عباس رفعه: «من نسي الصلاة عليّ خطئ طريق الجنة» للقزويني (1).
(1) ابن ماجه (908)، وقال الألباني في صحيح سنن ابن ماجه (740): حسن صحيح.
كتاب الزهد والفقر والأمل والأجل والحرص
9583 -
(1) الترمذي (2340)، وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وعمرو بن واقد منكر الحديث، وابن ماجه (4100)، وقال الألباني في ضعيف سنن الترمذي (405): ضعيف جدا.
9584 -
عائشة رفعته: «إن كنت تريدين الإسراع واللحوق بي فليكفيك من الدنيا كزاد الراكب، وإياك ومجالسة الأغنياء، ولا (تستلحقي) (1) ثوبًا حتى ترقعيه» (2).
(1) كذا في " الأصل "، وفي سنن الترمذي: تستحلفي.
(2)
الترمذي (1780)، وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث صالح بن حسان، وقال: سمعت محمدا يقول: صالح بن حسان منكر الحديث، وقال الألباني في ضعيف سنن الترمذي (298): ضعيف جدا.
9585 -
زاد رزين: قال عروة: «فما كانت عائشة تستجد ثوبًا حتى ترقع ثوبها وتنكسه، ولقد جاءها يومًا من عند معاوية ثمانون ألفًا، فما أمسى عندها درهم، قالت لها جاريتها: فهلَاّ اشتريت لنا بدرهم لحمًا، قالت: لو ذكرتيني لفعلت» . هما للترمذي.
9586 -
أبو هريرة رفعه: «اللهم اجعل رزق آل محمد قوتًا» (1).
(1) البخاري (6460)، ومسلم (1055)، والترمذي (2361)، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
9587 -
وفي أخرى «كفافًا» للشيخين والترمذي (4).
(1) الترمذي (2352)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وقال الألباني في ضعيف سنن الترمذي (410): ضعيف جدا دون الشطر الأول فهو صحيح.
9589 -
أبو هريرة رفعه: «يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنياء بخمسمائة عام نصف يوم» هما للترمذي (1).
(1) الترمذي (2353)، وقال: هذا حديث غريب صحيح، وابن ماجه (4122)، وقال الألباني في "صحيح سنن الترمذي" (1918): حسن صحيح.
(1) في " الأصل": قالت. والمثبت من " ب ".
(2)
في " ب ": عمرو. وهو الصواب، انظر " صحيح مسلم "(22/ 2979)
(3)
مسلم (2979).
9591 -
أبو سعيد: «جلست في عصابة من ضعفاء المهاجرين، وإن بعضهم ليستتر ببعض من العري، وقارئ يقرأ علينا، إذ جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقام علينا، فسكت القارئ فسلم ثم قال: ما كنتم تصنعون؟ قلنا: يا رسول الله، كان قارئ لنا يقرأ علينا، وكنا نستمع إلى كتاب الله تعالى، فقال: «الحمد لله الذي جعل من أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم» وجلس صلى الله عليه وسلم وسطنا ليعدل بنفسه فينا، ثم قال بيده هكذا، فتحلقوا وبرزت وجوههم فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم عرف منهم أحدًا غيري، ثم قال:«أبشروا صعاليك المهاجرين بالنور التام يوم القيامة تدخلون الجنة قبل أغنياء الناس بنصف يوم وذاك خمسمائة سنة» للترمذي وأبي داود (1).
(1) أبو داود (3666)، والترمذي (2351)، وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. وضعفه الألباني في "ضعيف سنن أبي داود"(792)،إلا جملة دخول الجنة فصحيح.
9593 -
أسامة رفعه: «قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين وأصحاب الجد محبوسون، غير أن اصحاب النار قد أمر بهم إلى النار وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء» . للشيخين (1).
(1) البخاري (5196)، ومسلم (2736).
9594 -
مصعب بن سعد: «أن سعدًا ظن أن له فضلا على من دونه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم «إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم» البخاري والنسائي بلفظه (1).
(1) البخاري (2896)، والنسائي (6/ 45 ـ 46).
9595 -
سهل بن سعد: «مر رجل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال لرجل عنده جالس: ما رأيك في هذا؟ فقال رجل: من أشراف الناس هذا والله حري إن خطب أن ينكح وإن شفع أن يشفع، فسكت صلى الله عليه وسلم، ثم مر رجل فقال له صلى الله عليه وسلم ما رأيك في هذا؟ فقال: يا رسول الله هذا رجل من فقراء المسلمين، هذا حري إن خطب أن لا ينكح
⦗ص: 123⦘
وإن شفع لا يشفع، وإن قال لا يسمع لقوله، فقال صلى الله عليه وسلم «هذا خير من ملء الأرض مثل هذا» للشيخين (1).
(1) البخاري (5091)، وابن ماجه (4120).
9596 -
أبو هريرة رفعه: «رب أشعث مدفوع بالأبواب، لو أقسم على الله لأبره» لمسلم (1)
(1) مسلم (2622).
9597 -
وعنه رفعه: «ما بعث الله نبيًّا إلا راعي غنم» فقال أصحابه وأنت؟ فقال: «نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة» . لمالك والبخاري بلفظه (1).
(1) البخاري (2262)، ومالك (2/ 740).
9598 -
عبد الله بن مغفل: «أن رجلاً قال: يا رسول الله، والله إني لأحبك فقال: «انظر ما تقول؟» قال: والله إني لأحبك ثلاث مرار، قال:«إن كنت تحبني فأعد للفقر، فإن الفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى منتهاه» (1).
(1) الترمذي (2350)، وقال: هذا حديث حسن غريب، وأبو الوازع الراسب اسمه جابر بن عمرو وهو بصري، وقال الألباني في ضعيف سنن الترمذي (409): ضعيف.
(1) في " الأصل ": للذين. والمثبت من " ب ".
(2)
الترمذي (2476)، وقال: هذا حديث حسن، وقال الألباني في ضعيف سنن الترمذي (440): ضعيف.
9600 -
أبو أمامة بن ثعلبة الأنصاري: «ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يومًا عنده الدنيا فقال: «ألا تسمعون؟ ألا تسمعون؟ إن البذاذة من الإيمان إن البذاذة من الإيمان» يعني التقحل» لأبي داود (1).
(1) أبو داود (4161)، وابن ماجه (4118)، وقال الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (3507): صحيح.
(1) قال الألباني في ضعيف الترغيب (1918): أثر منكر.
9602 -
جابر: «ذكر رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم بعبادة واجتهاد وذكر آخر بورع، فقال صلى الله عليه وسلم: «لا يعدل الورع بشيء» هما لرزين.
9603 -
عطية السعدي رفعه: «لا يبلغه العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به، حذرًا مما به البأس» للترمذي (1).
(1) الترمذي (2451)، وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وابن ماجه (4215)، وقال الألباني في ضعيف سنن الترمذي (435): ضعيف.
9604 -
عائشة: «كان يأتي علينا الشهر لا نوقد فيه نارًا، إنما هو التمر والماء، إلا أن نؤتى باللحم» (1).
(1) البخاري (6458)، ومسلم (2972)، والترمذي (2471)، وأحمد (6/ 50).
9605 -
ومن رواياته: «ما شبع آل محمد من خبز البر ثلاثًا حتى مضى لسبيله» (1).
(1) البخاري (5416)، ومسلم (2970)، وأحمد (6/ 255).
9606 -
ومنها: «ما شبع آل محمد من خبز الشعير يومين متتابعين حتى قبض صلى الله عليه وسلم» (1)
(1) البخاري (5416)، ومسلم (2973)، والترمذي (2357)، وأحمد (6/ 156).
9607 -
ومنها: «ما أكل آل محمد أكلتين في يوم واحد إلا إحداهما تمر» (1).
(1) البخاري (6455)، ومسلم (2971).
9608 -
ومنها: «قالت لعروة: والله يا ابن أختي إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقد في أبيات النبي صلى الله عليه وسلم نارٌ، قال قلت: يا خالة فما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان التمر والماء، إلا أنه قد
⦗ص: 125⦘
كان للنبي صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار وكانت لهم منايح، وكانوا يرسلون إليه من ألبانها فيسقيناه» (1).
(1) البخاري (2567)، ومسلم (2972)، والترمذي (2471).
9609 -
ومنها: «قالت: توفي النبي صلى الله عليه وسلم حين شبع الناس من الأسودين التمر والماء» (1).
(1) البخاري (5383)، ومسلم (2975)، وأحمد (6/ 158).
9611 -
ومنها: «قالت: لقد مات النبي صلى الله عليه وسلم وما شبع من خبز وزيت في يوم واحد مرتين» . للشيخين والترمذي (1).
(1) مسلم (2974).
9612 -
ابن عباس: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيت الليالي المتتابعة وأهله طاويًا لا يجدون عشاءً وإنما كان أكثر خبزهم خبز الشعير» . للترمذي (1).
(1) الترمذي (2360)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وأحمد (1/ 255)، وقال الألباني في "صحيح سنن الترمذي" (1923): حسن.
9613 -
(1) ابن ماجه (3348)، وضعفه الألباني في ضعيف سنن ابن ماجه (728).
9614 -
وعنه رفعه: «إن من السرف أن تأكل كلما اشتهيت» .هما للقزويني بضعف (1).
(1) ابن ماجه (3352)، وقال الألباني في ضعيف سنن ابن ماجه (729): موضوع.
9615 -
عمر: «وذكر ما أصاب الناس من الدنيا فقال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يظل اليوم يلتوي ما يجد من الدقل ما يملئ به بطنه» . لمسلم (1).
(1) مسلم (2978)، وأحمد (1/ 24)، وابن ماجه (4146).
9616 -
قتادة: «كنا نأتي أنسًا وخبازه قائم، فيقدم إلينا الطعام ويقول: كلوا، فما أعلم النبي صلى الله عليه وسلم رأى رغيفًا مرققًا حتى لحق بالله ولا رأى شاةً سميطة بعينيه حتى لحق بالله» . للبخاري (1).
(1) البخاري (5421).
9617 -
أنس رفعه: «لقد أخفت في الله ما لم يخف أحد وأوذيت في الله ما لم يؤذ أحد قبل، ولقد أتى علي ثلاثون من بين يوم وليلة ومالي ولبلال طعام إلا شيء يواريه إبط بلال» . للترمذي (1). وقال معنى هذا: حين خرج صلى الله عليه وسلم هاربًا من مكة ومعه بلال إنما كان مع بلال من الطعام ما يحمل تحت إبطه.
(1) الترمذي (2472)، وابن ماجه (151)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي
(2012)
.
9620 -
عائشة قالت: «توفي النبي صلى الله عليه وسلم وليس عندي شيء يأكله ذو كبد، إلا شطر شعير في رف لي، فأكلت منه حتى طال علي وكلته ففني» . للشيخين (1).
(1) البخاري (3097) ، ومسلم (2973).
9621 -
زاد الترمذي: «فلو كنا تركناه لأكلنا منه أكثر من ذلك» (1).
(1) الترمذي (2467)، وقال: هذا حديث صحيح، وصححه الألباني في "صحيح سنن الترمذي"(2011).
9622 -
وعنها: «توفي النبي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي في ثلاثين صاعًا من شعير» للشيخين والنسائي (1).
(1) البخاري (2916) ومسلم (1603) والنسائي (7/ 288) وأحمد (6/ 42).
9623 -
وعنها: «ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسب أحدًا ولا يطوي له ثوب» . للقزويني (1).
(1) ابن ماجه (3554)، وقال الألباني: ضعيف.
(1) الترمذي (2473) وقال: هذا حديث حسن غريب، وقال الألباني في "ضعيف سنن الترمذي" (438): ضعيف.
9625 -
أبو هريرة: «خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم أو ليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر، فقال: «ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟» قال: الجوع يا رسول الله، قال:«وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما قوموا» فقاموا معه فأتى رجلاً من الأنصار فإذا هو ليس في بيته، فلما رأته المرأة قال مرحبًا وأهلاً، فقال لها:«أين فلان؟» قالت: ذهب يستعذب لنا الماء إذ جاء الأنصاري فنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ثم قال: الحمد لله ما أحد اليوم أكرم مني، فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب فقال كلوا وأخذ المدية، فقال له صلى الله عليه وسلم:«إياك والحلوب» فذبح لهم فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا، فلما أن شبعوا ورووا، قال صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر:«والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة، أخرجكم من بيوتكم الجوع ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم» (1). لمالك والترمذي ومسلم بلفظه.
(1) مسلم (2038)، والترمذي (2369)، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب. ومالك (2/ 710).
9626 -
عتبة بن غزوان: «لقد رأيتني سابع سبعة مع النبي صلى الله عليه وسلم،ما طعامنا إلى ورق الحبلة حتى قرحت أشدقنا» (1). لمسلم.
(1) مسلم (2967).
9627 -
أبو طلحة: شكونا إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم الجوعَ ورفعنا ثيابنا عن حجرٍ حجرٍ، فرفع صلى الله عليه وسلم عن حجرين (1). للترمذي.
(1) الترمذي (2371). وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وقال الألباني: ضعيف. انظر: "ضعيف سنن الترمذي"(413).
9628 -
خبابُ بنُ الأرت: هاجرنا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم نلتمس وجه الله، فوقع أجرنا على الله، فمنَّا من مات لم يأكل من أجره شيئًا، منهم مصعب ابن عميرٍ قتل يوم أحدٍ فلم نجد ما نكفنه به إلا بردةً، إذا غطينا بها رأسه خرجت رجلاهُ، وإذا غطينا رجليه خرج رأسه، فأمرنا صلى الله عليه وسلم أن نغطِّي رأسه، وأن نجعل على رجليه الإدخر. ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبُها (1). للستة إلا مالكًا.
(1) البخاري (1276)، ومسلم (940)، وأبو داود (2876)، والترمذي (3853)، والنسائي (4/ 38 - 39).
9629 -
أبو هريرة: لقد رأيتُ سبعين من أهل الصفَّة، ما منهم رجلٌ عليه رداءٌ إمَّا إزارٌ وإمَّا كساءٌ قد ربطوا في أعناقهم، منها ما يبلغُ نصف السَّاقين ومنها ما يبلغ الكعبين فيجمعهُ بيده كراهية أن ترى عورته (1). للبخاري.
(1) البخاري (442).
9630 -
أنسٌ: رأيتُ عمر وهو يومئذٍ أميرُ المؤمنين وقد رقع بين كتفيه برقاعٍ ثلاثٍ لبد بعضها على بعضٍ (1). لمالكٍ.
(1) مالك (2/ 700).
9631 -
عبد الرحمن بنُ عوفٍ قال: ابتلينا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم بالضراء فصبرنا، ثمَّ ابتلينا بالسرَّاء بعده فلم نصبر (1). للترمذي.
(1) الترمذي (2464)، وقال: هذا حديث حسن. وقال الألباني: حسن الإسناد، انظر صحيح سنن الترمذي (2004).
9632 -
ابنُ سيرين: كنَّا عند أبي هريرة وعليه ثوبان ممشقان من كتَّان فتمخَّط فقال: بخٍ بخٍ أبو هريرة يتمخَّطُ في الكتَّان، لقد رأيتني وإنِّي لأخرُّ فيما بين منبر
⦗ص: 129⦘
النبيِّ صلى الله عليه وسلم إلى حجرة عائشة مغشيًا عليَّ فيجيءُ الجائي فيضع رجلهُ على عنقي، ويرى أنِّي مجنونٌ وما بي من جنونٍ، ما بي إلَاّ الجوعُ (1). للبخاري والترمذي.
(1) البخاري (7324)، والترمذي (2367). وقال: هذا حديث صحيح.
9633 -
فضالةُ بن عبيدٍ: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى يخر رجال من قامتهم في الصلاة من الخصاصة وهم أصحاب الصفة حتى يقول الأعراب مجانين أو مجانون فإذا صلى صلى الله عليه وسلم وانصرف إليهم، فقال:«لو تعلمون ما لكم عند الله لأحببتم أن تزدادوا فاقة وحاجة» (1). للترمذي.
(1) الترمذي (2368). وقال: هذا حديث صحيح. وأحمد (6/ 18). قال الألباني: صحيح. انظر "صحيح سنن الترمذي"(1930).
9634 -
عمر: رفعه: «لا تفتح الدنيا على أحدٍ إلَاّ ألقى الله بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامةِ» (1). لأحمدَ والبزار مطولاً.
(1) أحمد (1/ 16). والبزار في " كشف الأستار "(3609). قال الهيثمي (10/ 236): إسناد أحمد حسن.
9635 -
أبو ذر: رفعه: «يا أبا ذر تقولُ كثرةُ المالِ الغنى؟» قلت: نعم، قال تقولُ:«قلة المالِ الفقرُ؟» قلتُ: نعم، قال: ذلك ثلاثًا، ثم قال:«الغنى في القلبِ، والفقرُ في القلبِ من كان الغنى في قلبه فلا يغنيهُ ما أكثر في الدنيا، وإنَّما تصيرُ نفسه كريمًا» (1). للكبير.
(1) المعجم "الكبير" للطبراني (2/ 154/1643). قال الهيثمي (10/ 237): فيه من لم أعرفه.
9636 -
أم سلمة: دخلَ علي رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وهو ساهم الوجهِ، فحسبُ ذلك من وجعٍ، فقلتُ: يا رسول الله، مالك ساهم الوجهِ؟ فقال:«من أجل الدنانير السبعةِ التي أتتنا أمسُ، أمسينا ولم ننفقها» (1). لأحمد والموصلي.
(1) أحمد (6/ 293)، وأبو يعلى (12/ 447 - 448/ 7017)،ورواه الطبراني في " الكبير "(23/ 327/751). قال الهيثمي (10/ 241) أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح.
9637 -
علي: تُوفي رجلٌ من أهلِ الصُّفَّة وترك دينارين أو درهمين، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«كيتان، صلُّوا على صاحبكم» . لأحمد ولابنه والبزار: دينارًا أو درهمًا (1).
(1) أحمد (1/ 101)، والبزار كما في "كشف الأستار"(3651) قال الهيثمي (10/ 240) فيه عتبة الضرير وهو مجهول وبقية رجاله وثقوا.
9638 -
ابنُ مسعود: دخل النبيُّ صلى الله عليه وسلم على بلالٍ وعنده صبرٌ من تمرٍ، فقال:«ما هذا يا بلالُ؟» فقال: أُعدُّ ذلك لأضيافك، فقال:«أما تخشى أن يكونَ له دخانٌ في جهنم، أنفق بلالُ ولا تخش من ذي العرش إقلالاً» (1). للكبير والبزار.
(1) الطبراني في "الكبير"(1/ 340/1020)، والبزار (3653)، وقال الهيثمي (3/ 126): رواه كله الطبراني في "الكبير"، وفيه قيس بن الربيع، وثقه شعبة والثوري، وفيه كلام وبقية رجاله ثقات.
قال الهيثمي (10/ 244) البزار والطبراني وإسنادهما حسن إلا أن الطبراني قال في حديثه: أما تخشى أن يفور له بخار.
9639 -
نافعٌ: سمع ابنُ عمر رجلاً يقولُ: الشحيحُ أعذرُ من الظالم، فقال ابن عمرَ: كذبتَ، سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ:«الشحيحُ لا يدخل الجنةَ» (1). للأوسط بضعف.
(1) الطبراني في "الأوسط"(4066). قال الهيثمي (10/ 243)، وفيه يحيى بن مسلمة القعنبي وهو ضعيف.
9640 -
البراءُ رفعه: «من قضىَ نهمتهُ في الدنيا، حيل بينه وبين شهوته في الآخرة، ومن مدَّ عينيه إلى زينة المترفين، كان مهينًا في ملكوتِ السمواتِ، ومن صبر على القوت الشديد صبرًا جميلاً، أسكنه الله من الفردوس حيثُ شاءَ» (1). للأوسط والصغير بلينٍ.
(1) الطبراني في "الأوسط"(7912)، و"الصغير" (1071). وقال الهيثمي (10/ 251): فيه إسماعيل بن عمرو الباجلي، وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور، وبقية رجاله رجال الصحيح.
9641 -
ابن عمرَ رفعه: «ما ذئبان ضاريانِ في حظيرةٍ يأكلان ويفسدان بأضرَّ فيها من حُبِّ الشرفِ وحُبِّ المالِ في دين المرءِ المسلمِ» . للبزار.
9642 -
ابنُ عباسِ رفعه: «ما عال مقتصدٌ قطُّ» (1) للكبير والأوسط بلين.
(1) الطبراني في "الكبير"(12656) ، "الأوسط"(8241). قال الهيثمي (10/ 252). رجاله وثقوا، وفي بعضهم خلاف.
9643 -
أبو عبيدة قيل له: ما يُبكيك؟ فقال: نبكي إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم ذكر يومًا ما
⦗ص: 131⦘
يفتحُ الله على المسلمينَ حتى ذكرَ الشامَ، فقال:«إن ينسأ في أجلك يا أبا عبيدة فحسبك من الخدم ثلاثةٌ: خادمٌ يخدمك، وخادمٌ يسافرُ معك، وخادمٌ يخدم أهلك ويردُّ عليهم» وحسبك من الدواب ثلاثةٌ: دابةٌ لرحلك، ودابةٌ لثقلك، ودابةٌ لغلامك، ثمَّ هذا أنا أنظر إلى بيتي قد امتلأ رقيقًا، وأنظر إلى مربطى قد امتلأت دوابًا وخيلاً، فكيف ألقى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بعد هذا، وقد وصانا صلى الله عليه وسلم:«إنَّ أحبكُم إليَّ وأقربكم منِّي من لقيني على مثلِ الحالِ الذي فارقني عليها» (1). لأحمد براو لم يسم.
(1) أحمد (1/ 195 - 196).قال الهيثمي (10/ 253). وفيه رواوٍ لم يسم، وبقية رجاله ثقات.
9644 -
أنسٌ: دخلتُ على سلمان فرأيت بيته رثًّا، فقلتُ: في ذلك، فقال: إنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عهد إليَّ أن يكون زادُك في الدنيا كزاد الراكب (1). للكبير.
(1) الطبراني (6/ 227/6069)، وقال الهيثمي (10/ 253): رجاله رجال الصحيح غير الحسن بن يحيى بن الجعد وهو ثقة.
9645 -
أبو هريرة قال: أتى رجلٌ أهله فرأى ما بهم من الحاجةِ فخرج إلى البرية فقالت امرأتهُ: اللهمَّ ارزقنا ما نطحنُ وما نعجنُ ونخبزُ فإذا الجفنة ملأى خبزًا والرَّحى تطحن والتَّنوُرُ ملآنٌ جنوبَ شواءٍ فجاءَ زوجهُا فقال: عندكم شيءٌ؟ قالت: رزق الله فرفعَ الرَّحى فكنسَ حولها فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لو تركها لطحنتْ إلى يومِ القيامةِ» (1). لأحمد والبزار.
(1) أحمد (2/ 513)، والبزار في " كشف الاستار" (3687) قال الهيثمي (10/ 259): رجالهُ رجالُ الصحيح غير شيخ البزار وشيخ الطبراني وهما ثقتان.
9646 -
عقبةُ بن رافع رفعه: «إذا أحبَّ الله عبدًا حماهُ الدنيا كما يحمي أحدُكم مريضهُ الماءَ ليشفى» (1). للموصلى.
(1) أبو يعلى (12/ 278/6865) قال الهيثمي (10/ 285): إسناده حسن. والترمذي (2036).
وقال: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، وقد روي هذا الحديث عن محمودٍ بن لبيدٍ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم مرسلاً.
قال الألباني: صحيح. انظر: "صحيح سنن الترمذي"(1659) و"المشكاة"(5250).
9647 -
عائشة: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يعجبهُ من الدنيا ثلاثةً: الطعامُ والنساءُ والطيبَ، فأصابَ النساءَ والطيب ولم يصب الطعام (1). لأحمد براوٍ لم يسم.
(1) أحمد (6/ 72).
9648 -
وعنها: أتي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بقدحٍ فيه لبن وعسلٌ، فقال:«شربتين في شربةٍ وأدمين في قدحٍ لا حاجة لي به، أما إنِّي لا أزعمُ أنَّهُ حرامٌ، أكرهُ أن يسألني الله عن فضولِ الدنيا يوم القيامة» (1). للأوسط بلين.
(1) الطبراني في "الأوسط"(4894). قال الهيثمي (10/ 325). فيه نعيم بن المورع العنبري، وقد وثقه ابن حبان، وضعفه غير واحد وبقية رجاله ثقات.
9649 -
ابنُ مسعود قال: خطَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خطًا مربعًا، وخطَّ خطًا في الوسطِ، وخطَّ خطًا خارجًا منه، وخطَّ خطوطًا صغارًا إلى هذا الذي في الوسطِ من جانبه الذي في الوسطِ، فقالَ:«هذا الإِنسان، وهذا أجلهُ محيطٌ به، وهذا الذي هو خارجٌ أملهُ، وهذه الخطوط الصغار الأعراض، فان أخطأ هذا نهشه هذا، وان أخطأ هذا نهشه هذا» (1).
(1) البخاري (6417).
9650 -
أنس خطَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خطًّا، وقالَ:«هذا الإنسانُ» وخطَّ إلى جنبهِ خطًا، وقال:«هذا أجلهُ، وخطَّ آخر بعيدًا منه، وقالَ: هذا الأملُ، بينما هو كذلك إذ جاءه الأقربُ» (1).
(1) البخاري (6418).
9651 -
ابن عمر أخذ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بمنكبي وقالَ: «كُن في الدنيا كأنَّك غريبٌ أو عابرُ سبيلٍ» وكان ابنُ عمر يقولُ: إذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحتَ فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك، هي للبخاري وللترمذي، وزاد بعد أو عابرُ سبيلٍ:«وعدَّ نفسك من أهل القبور» (1).
(1) البخاري (6416) ، والترمذي (2333)،قال الألباني:(هذه الزيادة صحيحة). انظر "صحيح سنن الترمذي"(1902).
9652 -
أبو هريرة رفعه: «أعذر الله إلى امرئٍ أخَّر أجلهُ حتى بلغ ستين سنة» ٍ (1). للبخاري.
(1) البخاري (6419).
9653 -
وعنه رفعه: «قلبُ الشيخِ شابَ على حُب اثنتين، حُبِّ العيشِ أو قال: طولُ الحياة، وحبِّ المال» ِ (1).
(1) البخاري (6420). ومسلم (1046). وأحمد (2/ 358).