المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌مناقب أهل البيت وأصهَاره صلى الله عليه وسلم

- ‌مناقب المهاجرين والأنصَار رضي الله عنهم

- ‌فضائل هذه الأمّة

- ‌فضائل قريش وغيرهم من قبَائل العرب وفضائل العجم والروم

- ‌فضائل جماعة من غير الصحابة

- ‌فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد زمه

- ‌كتاب القصص

- ‌كتاب بدء الخلق وعجائبه

- ‌كتاب الأذكار والأدعية

- ‌فضل الذكر والدعاء

- ‌وقت الدعاء وحال الداعي وكيفية الدعاء وغير ذلك

- ‌اسم الله الأعظم وأسماؤه الحسنى

- ‌أدعية الصلاة

- ‌أدعية الصباح والمساء والنَّوم والانتباه

- ‌أدعية البيت والمسجد دخولاً وخروجًا وأدعية المجلس والسفر

- ‌أدعية الكرب والاستخارة والحفظ والطعام والشراب واللباس وغير ذلك

- ‌أدعية رؤية الهلال وعند الرعد والسحاب والريح والعطاس ودعاء عرفة وليلة القدر

- ‌أدعية غير مؤقتة وفيها الاستعاذة

- ‌الاستغفار والتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد والحوقلة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الزهد والفقر والأمل والأجل والحرص

- ‌كتاب الخوف والرقائق والمواعظ

- ‌كتاب التوبة والعفو والمغفرة

- ‌كتاب الفتن أعاذنا الله منها

- ‌ما ورد من فتن مسماة

- ‌كتاب الملاحم وأشراط الساعةِ

- ‌كتاب القيامة وأحوالها من الحشر والحساب والحوض والصراط والميزان والشفاعة

- ‌كتاب الجنة والنّار وما فيهما

- ‌رؤية الله تعالى في دار الخلد

الفصل: ‌فضائل هذه الأمة

‌فضائل هذه الأمّة

ص: 7

9041 -

وفي روايةٍ: «مثلكم ومثل أهل الكتابين كمثلِ رجلٍ استأجرَ أجراءَ، فقال من يعمل لي من غدوة إلى نصف النهار على قيراط؟ فعملت اليهود، ثم قال: من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط؟ فعملت النصارى، ثم قال: من يعمل لي من العصر إلى تغيب الشمس على قيراطين؟

⦗ص: 8⦘

فأنتم هم فغضبت اليهود والنصارى».بنحوه (1).

(1) البخاري (2268).

ص: 7

9043 -

أنس: مُرَّ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم بجنازة فأثني عليها خيرًا فقال: «وجبت، وجبت، وجبت، ومر بجنازة فأثني عليها شرًا فقال: وجبت، وجبت، وجبت» فقلت: وما وجبت؟ [فقال عمر: فداك أبي وأمي، مر بجنازة فأثني عليها شرًا فقلت: وجبت، وجبت، وجبت](1)، فقال صلى الله عليه وسلم:«من أثنيتم عليه خيرًا وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شرًا وجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض» .للشيخين والترمذي والنسائي (2).

(1) من «صحيح البخاري)).

(2)

البخاري (1367)، ومسلم (949)، والترمذي (1058)،والنسائي (4/ 49).

ص: 8

9044 -

عمر رفعه: «أيما مسلم شهد له أربعة نفر بخيرٍ أدخله الله الجنة» ، فقلنا واثنان؟ فقال:«واثنان» ، ثم لم نسأله عن الواحد. للبخاري والترمذي والنسائي مطولاً (1).

(1) البخاري (2643)، والترمذي (1058)، النسائي 4/ 51.

ص: 8

9046 -

وفي رواية: «نحن الآخرون السابقون، بيد أنهم أوتوا الكتاب من

⦗ص: 9⦘

قبلنا، ثم هذا يومهم الذي فرض الله عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله له». بنحوه. للشيخين والنسائي (1).

(1) البخاري (876)، ومسلم (855)، والنسائي 3/ 87.

ص: 8

9047 -

عمران بن حصين: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} ، الآية، قال:«أتدون أي يوم ذاك؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال:«ذاك يوم يقول الله تعالى لآدم ابعث بعث النار، قال: يارب، وما بعث النار؟ قال: تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار، وواحد إلى الجنة» ، فأنشأ المسلمون يبكون، «فقال صلى الله عليه وسلم: قاربوا وسددوا فإنها لم تكن نبوة قط إلا كان بين يديها جاهلية، فتؤخذ العدة من الجاهلية، فإن تمت وإلا كملت من المنافقين، وما مثلكم والأمم إلا كمثل الرقمة في ذراع الدابة، أو كالشامة في جنب البعير، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، فكبروا، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة، فكبروا، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، فكبروا» ، قال: ولا أدري أقال: الثلثين أم لا (1).

(1) أحمد (4/ 432)، والترمذي (3168)، وقال: حسن صحيح. وقال الألباني في ضعيف الترمذي (618): ضعيف الأسناد.

ص: 9

(1) أحمد (5/ 268)،الترمذي (2473)،وابن ماجه (4286) وقال الترمذي: حسن غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1984).

ص: 10

(1) أحمد (5/ 361)،الترمذي (2546)،وابن ماجه (4289) وقال الترمذي: حديث حسن. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2065).

ص: 10

9051 -

أبو هريرة رفعه: «يدخل [الجنة] (1) من أمتي زمرة هم سبعون ألفًا تضيء وجوهم إضاءة القمر ليلة البدر» ، فقام عكاشة بن محصن الأسدي، فرفع نَمِرَةً عليه، فقال: يارسول الله، ادعوا الله أن يجعلني منهم، قال:(اللهم اجعله منهم» ، ثم قام رجلٌ منَ الأنصار، فقال: يارسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: «سبقك عكاشة».للشيخين (2).

(1) من الصحيح.

(2)

البخاي (5811)، ومسلم (216).

ص: 10

(1) أبو داود (4253)، وقال المنذري في «مختصره)) 6/ 139 - 140: في إسناده: محمد بن إسماعيل بن عياش الحمصي عن أبيه، قال أبو حاتم الرازي لم يسمع من أبيه شيئًا، حملوه على أن يحدث عنه فحدث وأبوه إسماعيل بن عياش وقد تكلم فيه غير واحد. وقال الحافظ في «التلخيص)). في إسناده انقطاع. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (914).

ص: 10

(1) أحمد (4/ 410)،وأبو داود (4287)، وقال المنذري في «مختصره)) 6/ 155: في إسناده المسعودي. وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عقبة بن مسعود الهذلي الكوفي استشهد به البخاري وتكلم فيه غير واحد. وقال العقيلي: تغير في آخر عمره. في حديثه اضطراب. وقال ابن حبان البستي: اختلط حديثه. فلم يتميز فاستحق الترك. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (3597).

ص: 10

(1) أحمد (6/ 26) أبو داود (4301)، وقال المنذري في «مختصره)) 6/ 166: في إسناده إسماعيل بن عياش، وفيه مقال. ومن الحفاظ من فرق بين حديثه عن الشاميين وحديثه عن غيرهم. فصحح حديثه عن الشاميين. وهذا الحديث شامي الإسناد. وصححه. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (3614).

ص: 11

(1) أحمد (3/ 393)،والترمذي (3083)، وقال: حديث غريب وإسماعيل بن مهاجر بضعف في الحديث. وقال الألباني في ضعيف الترمذي (597): ضعيف الأسناد.

ص: 11

9057 -

سعد: أنه أقبل مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم من العالية، حتى إذا مر بمسجد بني معاوية، دخل فركع فيه ركعتين وصلينا معه، ودعا ربه طويلاً ثم انصرف إلينا فقال:«سألت ربي ثلاثًا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها» .لمسلم (1).

(1) مسلم (2890).

ص: 11

(1) الترمذي (2175)، والنسائي (3/ 116)، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1767).

ص: 11

(1) الترمذي (2440)، وقال: حديث حسن. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (430).

ص: 11

9060 -

زاد رزين: «وإنما شفاعتي في أهل الكبائر، وإنه ليؤمر برجل إلى النار فيمر برجل كانَ سقاهُ شربةَ ماءٍ على ظمأ فيعرفه، فيقول: ألا تشفع لي؟ فيقول ومن

⦗ص: 12⦘

أنت؟ فيقول: ألستُ أنا سقيتُكَ الماءَ يومَ كذا وكذا؟ فيعرفه فيشفع فيه فيرد من النار إلى الجنة».

ص: 11

9061 -

عبد الله بن أبي الجدعاء رفعه: «يدخلُ الجنةَ بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم» ، قلنا: سواك يارسول الله؟ قال: «نعم سواي» (1).

(1) أحمد (3/ 470)، والترمذي (2438)، وابن ماجه (4316) وقال الترمذي: حسن صحيح غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1985).

ص: 12

(1) أحمد (3/ 130)، والترمذي (2869)، وقال: حسن غريب. وقال الألباني في صحيح الترمذي (2302): حسن صحيح.

ص: 12

(1) البخاري (3640)،ومسلم (1921).

ص: 12

(1) مسلم (1925).

ص: 12

9066 -

معاوية بن قرة، عن أبيه رفعه:«إذا فسد أهل الشام فلا خير لكم، ولا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة» ، قال ابن المديني: هم أصحاب الحديث. للترمذي (1).

(1) الترمذي (2192)،وابن ماجه (6) وقال الترمذي: حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1782).

ص: 12

9067 -

أبو موسى رفعه: «أن الله إذا أراد رحمة أمة من عباده قبض نبيها قبلها فجعله فرطًا وسلفًا بين يديها، وإذا أراد

⦗ص: 13⦘

هلاك أمة عذبها ونبيها حي، فأهلكها وهو ينظر، فأقر عينه بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره».لمسلم (1).

(1) مسلم (2288).

ص: 12