الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فضائل هذه الأمّة
9041 -
وفي روايةٍ: «مثلكم ومثل أهل الكتابين كمثلِ رجلٍ استأجرَ أجراءَ، فقال من يعمل لي من غدوة إلى نصف النهار على قيراط؟ فعملت اليهود، ثم قال: من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط؟ فعملت النصارى، ثم قال: من يعمل لي من العصر إلى تغيب الشمس على قيراطين؟
⦗ص: 8⦘
فأنتم هم فغضبت اليهود والنصارى».بنحوه (1).
(1) البخاري (2268).
9042 -
وفي أخرى: «قال إنما أجَلُكُم من أجَلِ من خلا من الأمم كما بين صلاة العصر إلى مغرب الشمس، وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى كمثل رجل استعمل عمالاً فقال: من يعمل لي من غدوة إلى نصف النهار على قيراط قيراط؟» بنحوه. للبخاري والترمذي (1).
(1) البخاري (5021)، والترمذي (2871).
9043 -
أنس: مُرَّ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم بجنازة فأثني عليها خيرًا فقال: «وجبت، وجبت، وجبت، ومر بجنازة فأثني عليها شرًا فقال: وجبت، وجبت، وجبت» فقلت: وما وجبت؟ [فقال عمر: فداك أبي وأمي، مر بجنازة فأثني عليها شرًا فقلت: وجبت، وجبت، وجبت](1)، فقال صلى الله عليه وسلم:«من أثنيتم عليه خيرًا وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شرًا وجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض» .للشيخين والترمذي والنسائي (2).
(1) من «صحيح البخاري)).
(2)
البخاري (1367)، ومسلم (949)، والترمذي (1058)،والنسائي (4/ 49).
9044 -
عمر رفعه: «أيما مسلم شهد له أربعة نفر بخيرٍ أدخله الله الجنة» ، فقلنا واثنان؟ فقال:«واثنان» ، ثم لم نسأله عن الواحد. للبخاري والترمذي والنسائي مطولاً (1).
(1) البخاري (2643)، والترمذي (1058)، النسائي 4/ 51.
(1) مسلم (856)، والنسائي (3/ 87).
9046 -
وفي رواية: «نحن الآخرون السابقون، بيد أنهم أوتوا الكتاب من
⦗ص: 9⦘
قبلنا، ثم هذا يومهم الذي فرض الله عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله له». بنحوه. للشيخين والنسائي (1).
(1) البخاري (876)، ومسلم (855)، والنسائي 3/ 87.
9047 -
عمران بن حصين: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} ، الآية، قال:«أتدون أي يوم ذاك؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال:«ذاك يوم يقول الله تعالى لآدم ابعث بعث النار، قال: يارب، وما بعث النار؟ قال: تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار، وواحد إلى الجنة» ، فأنشأ المسلمون يبكون، «فقال صلى الله عليه وسلم: قاربوا وسددوا فإنها لم تكن نبوة قط إلا كان بين يديها جاهلية، فتؤخذ العدة من الجاهلية، فإن تمت وإلا كملت من المنافقين، وما مثلكم والأمم إلا كمثل الرقمة في ذراع الدابة، أو كالشامة في جنب البعير، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، فكبروا، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة، فكبروا، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، فكبروا» ، قال: ولا أدري أقال: الثلثين أم لا (1).
(1) أحمد (4/ 432)، والترمذي (3168)، وقال: حسن صحيح. وقال الألباني في ضعيف الترمذي (618): ضعيف الأسناد.
9048 -
وفي رواية: «أتدرون أي يوم ذلك؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال:«ذلك يوم ينادي الله في آدم فيناديه ربه، فيقول: ياآدم، ابعث بعث النار، فيقول: أي رب وما بعث النار؟ فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار، وواحد إلى الجنة» فيَئسَ القومُ حتى ما أبدوا بضاحكةٍ، فلما رأى الذي بأصحابِهِ قالَ:«اعملوا وأبشروا، فوالذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ أنكم لَمَعَ خليقتين ما كانتا مع كلِ شيءٍ إلا كثرتاهُ، يأجوج ومأجوج، ومن ماتَ منْ بني آدمَ وبني إبليسَ» ، فَسُرِّيَ عنِ القومِ بعض الذي يجدون، قالَ:«اعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو كالرقمة في ذراع الدابة» .للترمذي (1).
(1) أحمد (4/ 432)، الترمذي (3169)، وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2534).
9049 -
أبو أمامة رفعه: «وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفًا لا حساب عليهم ولا عذاب، ومع كل ألف سبعون ألفًا وثلاث حثيات من حثيات ربي» (1).
(1) أحمد (5/ 268)،الترمذي (2473)،وابن ماجه (4286) وقال الترمذي: حسن غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1984).
9050 -
بريدة رفعه: «أهل الجنة عشرون ومائة صف، منها ثمانون من هذه الأمة، وأربعون من سائر الأمم» .هما للترمذي (1).
(1) أحمد (5/ 361)،الترمذي (2546)،وابن ماجه (4289) وقال الترمذي: حديث حسن. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2065).
9051 -
أبو هريرة رفعه: «يدخل [الجنة] (1) من أمتي زمرة هم سبعون ألفًا تضيء وجوهم إضاءة القمر ليلة البدر» ، فقام عكاشة بن محصن الأسدي، فرفع نَمِرَةً عليه، فقال: يارسول الله، ادعوا الله أن يجعلني منهم، قال:(اللهم اجعله منهم» ، ثم قام رجلٌ منَ الأنصار، فقال: يارسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: «سبقك عكاشة».للشيخين (2).
(1) من الصحيح.
(2)
البخاي (5811)، ومسلم (216).
9052 -
أبو موسى رفعه: «إذا كان يوم القيامة دفع الله إلى كل مسلم يهوديًا أو نصرانيًا، فيقول: هذا فكاكك من النار» .لمسلم (1).
(1) مسلم (2767).
9053 -
أبو مالك الأشعري رفعه: «قد أجاركم الله من ثلاث خلال: أن لا يدعوا عليكم نبيكم فتهلكوا جميعًا، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق، وأن لا تجتمعوا على ضلالة» (1).
(1) أبو داود (4253)، وقال المنذري في «مختصره)) 6/ 139 - 140: في إسناده: محمد بن إسماعيل بن عياش الحمصي عن أبيه، قال أبو حاتم الرازي لم يسمع من أبيه شيئًا، حملوه على أن يحدث عنه فحدث وأبوه إسماعيل بن عياش وقد تكلم فيه غير واحد. وقال الحافظ في «التلخيص)). في إسناده انقطاع. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (914).
9054 -
أبو موسى رفعه: «أمتي هذه أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة، عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل» (1).
(1) أحمد (4/ 410)،وأبو داود (4287)، وقال المنذري في «مختصره)) 6/ 155: في إسناده المسعودي. وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عقبة بن مسعود الهذلي الكوفي استشهد به البخاري وتكلم فيه غير واحد. وقال العقيلي: تغير في آخر عمره. في حديثه اضطراب. وقال ابن حبان البستي: اختلط حديثه. فلم يتميز فاستحق الترك. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (3597).
9055 -
عوف بن مالك رفعه: «لن يجمع الله على هذه الأمة سيفين سيفًا منها، وسيفًا من عدوها» . هي لأبي داود (1).
(1) أحمد (6/ 26) أبو داود (4301)، وقال المنذري في «مختصره)) 6/ 166: في إسناده إسماعيل بن عياش، وفيه مقال. ومن الحفاظ من فرق بين حديثه عن الشاميين وحديثه عن غيرهم. فصحح حديثه عن الشاميين. وهذا الحديث شامي الإسناد. وصححه. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (3614).
9056 -
أبو موسى رفعه: «إن الله أنزل عليّ أمانين لأمتي، وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم، وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون، فإذا مضيت تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة» . للترمذي (1).
(1) أحمد (3/ 393)،والترمذي (3083)، وقال: حديث غريب وإسماعيل بن مهاجر بضعف في الحديث. وقال الألباني في ضعيف الترمذي (597): ضعيف الأسناد.
9057 -
سعد: أنه أقبل مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم من العالية، حتى إذا مر بمسجد بني معاوية، دخل فركع فيه ركعتين وصلينا معه، ودعا ربه طويلاً ثم انصرف إلينا فقال:«سألت ربي ثلاثًا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها» .لمسلم (1).
(1) مسلم (2890).
9058 -
وللترمذي، عن خباب بن الأرت:«سألته أن لا يهلك أمتي بسنة فأعطانيها، وسألته أن لا يسلط عليهم عدواً من غيرهم فأعطانيها، وسألته أن لا يذيق بعضهم بأس بعض فمنعنيها» (1).
(1) الترمذي (2175)، والنسائي (3/ 116)، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1767).
9059 -
أبو سعيد رفعه: «إن من أمتي من يشفع للفئام من الناس، ومنهم من يشفع للقبيلة، ومنهم من يشفع للعصبة، ومنهم من يشفع للواحد حتى يدخلوا الجنة» (1).
(1) الترمذي (2440)، وقال: حديث حسن. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (430).
9060 -
زاد رزين: «وإنما شفاعتي في أهل الكبائر، وإنه ليؤمر برجل إلى النار فيمر برجل كانَ سقاهُ شربةَ ماءٍ على ظمأ فيعرفه، فيقول: ألا تشفع لي؟ فيقول ومن
⦗ص: 12⦘
أنت؟ فيقول: ألستُ أنا سقيتُكَ الماءَ يومَ كذا وكذا؟ فيعرفه فيشفع فيه فيرد من النار إلى الجنة».
9061 -
عبد الله بن أبي الجدعاء رفعه: «يدخلُ الجنةَ بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم» ، قلنا: سواك يارسول الله؟ قال: «نعم سواي» (1).
(1) أحمد (3/ 470)، والترمذي (2438)، وابن ماجه (4316) وقال الترمذي: حسن صحيح غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1985).
9062 -
أنس رفعه: «مثل أمتي مثل المطر لا يدري آخره خيرًا أم أوله» . هما للترمذي (1).
(1) أحمد (3/ 130)، والترمذي (2869)، وقال: حسن غريب. وقال الألباني في صحيح الترمذي (2302): حسن صحيح.
9063 -
زاد رزين في هذا: «وأنه لا مهديَّ إلا عيسى بن مريم، وأنا أولى الناسِ به، وليس بيني وبينه نبي» ، وسمعته يقول:«لن تهلك أمة أنا أولها، ومهديها وسطها، والمسيح آخرها» .
9064 -
المغيرة رفعه: «لا يزال ناس من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون» .للشيخين (1).
(1) البخاري (3640)،ومسلم (1921).
9065 -
سعد رفعه: «لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة» .لمسلم (1).
(1) مسلم (1925).
9066 -
معاوية بن قرة، عن أبيه رفعه:«إذا فسد أهل الشام فلا خير لكم، ولا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة» ، قال ابن المديني: هم أصحاب الحديث. للترمذي (1).
(1) الترمذي (2192)،وابن ماجه (6) وقال الترمذي: حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1782).
9067 -
أبو موسى رفعه: «أن الله إذا أراد رحمة أمة من عباده قبض نبيها قبلها فجعله فرطًا وسلفًا بين يديها، وإذا أراد
⦗ص: 13⦘
هلاك أمة عذبها ونبيها حي، فأهلكها وهو ينظر، فأقر عينه بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره».لمسلم (1).
(1) مسلم (2288).