الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9192 -
ابن عمرو بن العاص قال: إن العرش لمطوق بحية، وإن الوحي لينزل في السلاسل (1).
(1) ذكره الهيثمي 8/ 136، وقال: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير كثير بن أبي كثير، وهو ثقة.
9193 -
وعنه قال: ربع من لا يلبس الثياب من السودان أكثر من جميع الناس. هما للكبير (1).
(1) المصدر السابق، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد بن حنبل وهو ثقة ثبت.
كتاب الأذكار والأدعية
فضل الذكر والدعاء
9195 -
للترمذي: نحوه عن أبي هريرة، أو أبي سعيد بالشك (1).
(1) الترمذي (3600)، وأحمد (2/ 251) وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح وقد روي عن أبي هريرة من غير هذا الوجه. وقال ابن حجر: هذا حديث صحيح "نتائج الأفكار"(1/ 27)، قال الألباني في صحيح الترمذي (2846): صحيح
9196 -
وعنه رفعه: «من قعد مقعدًا لم يذكر الله فيه، كانت عليه من الله تِرة، ومن اضطجع مضجعًا لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة، وما مشى أحد ممشى لا يذكر الله فيه، إلا كانت عليه من الله ترة» لأبي داود والترمذي (1).
(1) أبو داود (4856)، والترمذي (3380)، وأحمد (2/ 432)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، قال ابن حجر: هذا حديث حسن " نتائج الأفكار "(3/ 95)، والترة: بكسر التاء المثناة فوق وتخفيف الراء معناه: نقص أو قيل: تبعة، وقيل: ترة: حسرة وندامة. " النهاية في غريب الحديث والأثر"(1/ 189).
9197 -
وعنه رفعه: «ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه، إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان عليهم حسرة» . لأبي داود (1).
(1) أحمد (2/ 389) وأبو داود (4855) وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود"(4064).
9198 -
أبو سعيد: خرج معاوية على حلقة في المسجد، فقال: ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله، قال: آلله ما أجلسكم إلا ذاك؟ قالوا: آلله ما أجلسنا غيره، قال: أما إني لم أستحلفكم تهمةً، وما كان أحد بمنزلتي من النبي صلى الله عليه وسلم أقل عنه حديثًا مني، وإنه صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه، فقال:«ما أجلسكم؟» قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومنَّ به علينا، قال:«آلله ما أجلسكم إلا ذلك؟» قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذلك، قال:«أما إني لم أستحلفكم تهمةً لكم، ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة» . لمسلم والترمذي والنسائي (1).
(1) مسلم (2701)، والترمذي (3379) وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والنسائي (8/ 249).
9199 -
عبد الله بن بسر: أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن أبواب الخير كثيرة، ولا أستطيع القيام بكلها، فأخبرني عن شيء أتشبث به ولا تكثر علي فأنسى، قال:«لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله» (1).
(1) الترمذي (3375) وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقال ابن حجر: هذا حديث حسن أخرجه الترمذي. "نتائج الأفكار"(1/ 93)، وابن ماجه (3763)، وصححه الألباني في "صحيح سنن الترمذي"(2687).
9200 -
أبو سعيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل؛ أي العباد أفضل وأرفع درجة عند الله يوم القيامة؟ قال: «الذاكرون الله كثيرًا» قيل: يا رسول الله، ومن الغازي في سبيل الله؟ قال:«لو ضرب بسيفه حتى ينكسر ويختضب دمًا، فإن الذاكر لله أفضل منه درجة» هما للترمذي (1).
(1) الترمذي (3376) وقال: هذا حديث غريب إنما نعرفه من حديث دراج. وقال ابن حجر: هذا حديث غريب " نتائج الأفكار "(1/ 97). وضعفه الألباني في ضعيف سنن الترمذي (670).
9201 -
أبو موسى رفعه: «مثل البيت الذي يذكر الله فيه، والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت» .للشيخين بلفظ مسلم (1).
(1) البخاري (6407)، ومسلم (779).
9202 -
أبو هريرة: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة، فمر على جبل يقال له: جمدان، فقال: «سيروا هذا جمدان سبق المفردون» قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: «الذاكرون الله كثيرًا» . لمسلم (1).
(1) مسلم (2676).
9203 -
وفي رواية الترمذي: «وما المفردون؟ قال: «المستكثرون لذكر الله، يضع الذكر عنهم أثقالهم، فيأتون الله يوم القيامة خفافًا» (1).
(1) رواه الترمذي (3596)، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب. وقال ابن حجر: هذا حديث صحيح."نتائج الأفكار"(1/ 36)، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (726).
9204 -
وعنه رفعه: «يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإٍ ذكرته في ملإٍ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإن تقرب إلي ذراعًا تقربت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة» . للشيخين والترمذي (1).
(1) البخاري (7405)، ومسلم (2675)، والترمذي (2388).
9205 -
عمارة بن زعكرة رفعه: «يقول الله تعالى: إن عبدي كل عبدي الذي يَذْكُرُنِي وهو مُلَاقٍ قِرْنَهُ؛ يعني: عند القتال» (1).
(1) الترمذي (3580) وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، ليس إسناده بالقوي. قال الألباني: ضعيف. انظر ضعيف سنن الترمذي (721). قرنه: عَدُوُّه المساوي والمكافئ له في الشجاعة.
9206 -
أنس رفعه: «إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر» (1).
(1) الترمذي (3510) وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وأحمد (3/ 150)،وقال بن حجر: هذا حديث غريب."نتائج الأفكار"(1/ 26)،وحسنه الألباني في "صحيح سنن الترمذي"(2787)
9207 -
أبو أمامة رفعه: «من أوى إلى فراشه طاهرًا يذكر الله حتى يدركه النعاس لم يتقلب ساعة من ليل، يسأل الله من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه» (1).
(1) الترمذي (3526)، وقال: هذا حديث حسن غريب، وقال ابن حجر: هذا حديث حسن "نتائج الأفكار"(3/ 83)، وضعفه الألباني في ضعيف سنن الترمذي (707).
9208 -
عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثًا قِبل نجد، فغنموا غنائم كثيرة وأسرعوا الرجعة، فقال رجل ممن لم يخرج: ما رأينا بعثًا أسرع رجعة ولا أفضل غنيمة من هذا البعث، فقال صلى الله عليه وسلم «ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة وأسرع رجعة؟ قوم شهدوا صلاة الصبح، ثم جلسوا يذكرون الله حتى طلعت الشمس، فأولئك أسرع رجعة، وأفضل غنيمة» هي للترمذي (1).
(1) الترمذي (3561) وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وضعفه الألباني في ضعيف سنن الترمذي (714).
9209 -
أبو الدرداء رفعه: «ليبعثن الله أقوامًا يوم القيامة في وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس، ليسوا بأنبياء ولا شهداء، قال: فجثى أعرابي على ركبتيه فقال: يا رسول الله جلّهم لنا نعرفهم، قال: هم المتحابون في الله في قبائل شتى وبلاد شتى، يجتمعون على ذكر الله يذكرونه» . للكبير (1).
(1) الطبراني في "الكبير"(3/ 290/3433) بنحوه عن: أبي مالك الأشعري، قال الهيثمي (10/ 80) ورواه الطبراني وإسناده حسن. صحيح الترغيب والترهيب (1509).
9210 -
ابن مسعود رفعه: «إن من الناس مفاتيح لذكر الله، إذا رُؤوا ذُكِرَ الله» . للكبير وفيه عمرو بن القاسم (1).
(1) الطبراني في "الكبير"(10/ 205 / 10476)، وقال الهيثمي (10/ 81):فيه عمرو بن القاسم ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح. وقال الألباني في ضعيف الجامع (1998):ضعيف جدا.
9211 -
سعد بن مالك رفعه: «خير الذكر الخفي، وخير الرزق ما يكفي» . لأحمد والموصلي بلين (1).
(1) الموصلي (727)، وأحمد (1/ 172).وقال الهيثمي في المجمع (10/ 81): فيه محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة، وثقه ابن حبان وقال روى عن سعد بن أبي وقاص. قلت: وضعفه ابن معين وبقية رجاله رجال الصحيح، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2887).
9212 -
مالك: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «ذاكر الله في الغافلين كالمقاتل خلف الفارين، وذاكر الله في الغافلين، كغصن أخضر في شجر يابس، وذاكر الله في الغافلين، مثل مصباح في بيت مظلم، وذاكر الله في الغافلين، يريه الله مقعده من الجنة وهو حي، وذاكر الله في الغافلين، يغفر له بعدد كل فصيح
⦗ص: 45⦘
وأعجم، والفصيح بنو آدم والأعجم البهائم». لرزين.
9213 -
أبو الدرداء رفعه: «ألا أخبركم بخير أعمالكم وأرفعها في درجاتكم وأزكاها عند مليككم، وخير لكم من إعطاء الورق والذهب، وخير لكم من أن تلقوا أعداءكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟» قالوا: بلى، قال:«ذكر الله» للترمذي، وللموطأ موقوفًا (1).
(1) الترمذي (3377)، وقال: وقد روي هذا الحديث عن عبد الله بن سعيد مثل هذا بهذا الإسناد وروى بعضهم عنه فأرسله، وأحمد (5/ 195)، ومالك (1/ 185)، وابن ماجه (3790)، وقال الألباني: صحيح. انظر "صحيح سنن الترمذي"(2688).
9214 -
أبو سعيد رفعه: «أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون» .لأحمد والموصلي بلين (1).
(1) أحمد (3/ 68)، وأبو يعلى (1371)، وقال الهيثمي (10/ 78 ـ 79): فيه دراج وقد ضعفه جماعة وبقية رجال أحمد ثقات. وضعفه الألباني في الضعيفة (517).
9215 -
معاذ: «ما عمل ابن آدم من عمل أنجى له من عذاب الله من ذكر الله» . لمالك والترمذي (1).
(1) رواه الترمذي (3377) وقال: قد روى بعضهم هذا الحديث عن عبد الله بن سعيد مثل هذا الإسناد، وروى بعضهم عنه فأرسله، ومالك (1/ 185)، وأحمد (5/ 239):ولكنه رفعه، وقال الهيثمي (10/ 76): رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، وصححه الألباني في صحيح الجامع (5644).
9216 -
أنس رفعه: «لأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس، أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل؛ ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس، أحب إلي من أن أعتق أربعة» . لأبي داود (1).
(1) أبو داود (3667)، وقال الحافظ: رواية قتادة عن أنس أصح من رواية أبي ظلال عن أنس. وهذا أصح من حديث أبي ظلال وله شاهد من حديث أبي هريرة بنحوه."نتائج الأفكار"(2/ 318) وحسنه الألباني في "صحيح سنن أبي داود"(3114)
9217 -
النعمان بن بشير رفعه: «الدعاء هو العبادة، ثم قرأ {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60]. لأبي داود والترمذي بلفظه (1).
(1) الترمذي (3372) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجه (3828) وصححه الألباني في "صحيح سنن الترمذي"(2590).
9218 -
أبو هريرة رفعه: «ليس شيء أكرم على الله من الدعاء» (1).
(1) الترمذي (3370)، وقال: هذا حديث حسن غريب، وابن ماجه (3829) وحسنه الألباني في "صحيح سنن الترمذي"(2684).