الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - (ما جاء في تصحيح العقيدة) حديث: (يسبّ ابن آدم الدهر)
من البخاري في كتاب التفسير - (سورة الجاثية) ج - 6 ص 133.
16 -
حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا الزُّهْريُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «قَالَ اللَّهُ عز وجل يُوْذِينِي ابْنُ آدَمَ، يَسُبُّ الدَّهْرَ، وَأَنَا الدَّهْرُ، بيَدِي الأَمْرُ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ والنَّهَارَ» .
وأخرجه البخاري أيضا، في باب (لا تسبوا الدهر) ج - 8 ص 41 من كتاب الأدب.
17 -
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «قَالَ اللَّهُ: يَسُبُّ بَنُو آدَمَ الدَّهْرَ، وَأَنَا الدَّهْرُ، بِيَدِي اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ» .
وأخرجه البخاري أيضا في كتاب التوحيد - باب قول الله تعالى: {يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُواْ كَلَامَ اللَّهِ} باللفظ المذكور هنا، منقولاً من كتاب التفسير.
وأخرج هذا الحديث مسلم وأبو داود في الأدب. والنسائي في التفسير. وفي رواية لمسلم بلفظ:
18 -
وبقية روايات مسلم كروايات البخاري هنا، فلا داعي لذكرها.
حديث (كذَّبني ابن آدم، ولم يكن له ذلك)
أخرجه البخاري في كتاب التفسير - من سورة الإخلاص ج - 6 ص 160.
19 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ قَالَ:«قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: كَذَّبَني ابْنُ آدمَ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ، وَشَتَمَنِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ، فَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إيَّايَ، فَقَوْلُهُ: لَنْ يُعِيدَني كَمَا بَدَأَنِي، وَلَيْسَ أَوَّلُ الْخَلْقِ بِأَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ إعَادَتِهِ، وَأَمَّا شَتْمُهُ إيَّايَ، فَقَوْلُهُ: اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدا وَأَنَا الأَحَدُ الصَّمَدُ، لَمْ أَلِدْ وَلَمْ أُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لي كُفُوا أَحَدٌ» .
20 -
وأخرجه النسائي في سننه - باب أرواح المؤمنين - ج - 4 ص 112 فقال بعد السند.
21 -
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - قَالَ: «قَالَ اللَّهُ عز وجل: كَذَّبَنِي ابْنُ آدَم، وَلَمْ
يَكُنْ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُكَذِّبَنِي، وشَتَمَنِي ابْنُ آدَمَ، وَلَمْ يَكُنْ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَشْتُمَنِي، أَمَّا تَكْذِيبُهُ إيَّايَ فَقَوْلُهُ: إنِّي لا أُعِيدُهُ كَما بَدَأْتُهُ، وَلَيْسَ آخِرُ الْخَلْقِ بِأَعَزَّ عَلَيَّ مِنْ أَوَّلِهِ، وَأَمَّا شَتْمُهُ إيَايَ فَقَوْلُهُ: اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدا، وَأَنَا اللَّهُ الأَحَدُ الصَّمَدُ - لَمْ أَلِدْ وَلَمْ أُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لي كُفُوا أَحَدٌ».
حديث (أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر)
أخرجه البخاري - من أبواب الاستسقاء - باب - قول الله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} .
22 -
حَدَّثَنَا إسمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَني مَالِكٌ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الصُّبْحِ بِالْحُدَيْبِيَةِ، عَلَى إثْرِ سَمَاءٍ كَانَتْ مِنَ اللَّيْلَةِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ
النَّبيُّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ لَهُمْ: «هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَال: أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُوْمِنٌ بي وَكَافِرٌ، فَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ، فَذَلِكَ مُوْمِنٌ بِي، كَافِرٌ بِالْكَوْكَبِ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا، فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي، مُوْمِنٌ بِالْكَوَاكِبِ» .
وأخرج البخاري - رحمه الله تعالى - هذا الحديث في كتاب التوحيد - باب {يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُواْ كَلَامَ اللَّهِ} ج - 9 ص 145 (بسنده).
23 -
عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: مُطِرَ النَّبِيُّ فقَالَ: «قَالَ اللَّهُ: أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي كَافِرٌ بي، وَمُوْمِنٌ بي» .
24 -
وأخرجه الإمام مالك - رحمه الله تعالى - في الموطأ، عن زيد بن خالد الجهني أيضا بلفظ كلفظ البخاري المذكور هنا أولاً، من باب الاستسقاء. ج - 1 من الموطأ هامش المصابيح ص 91.
وأخرجه النسائي في سننه - باب كراهية الاستمطار بالكواكب بروايتين: إحداهما عن أبي هريرة، والثانية عن زيد بن خالد الجهني، ورواية أبي هريرة مختصرة عن رواية زيد بن خالد وهي هذه:
25 -
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «قَالَ اللَّهُ عز وجل: مَا أَنْعَمْتُ عَلَى عِبَادِي مِنْ نِعْمَةٍ، إلَاّ أَصْبَحَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِهَا كَافِرِينَ، يَقُولُونَ: الْكَوْكَبُ، وَبِالْكَوْكَبِ» .
وأما رواية زيد بن خالد الجهني. فهي باللفظ الآتي:
26 -
عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: مُطِرَ النَّبيُّ فقَالَ: «أَلَمْ تَسْمَعُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمُ اللَّيْلَةَ؟ قَالَ: مَا أَنْعَمْتُ عَلَى عِبَادِي مِنْ نِعْمَةٍ، إلَاّ أَصْبَحَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بِهَا
كَافِرِينَ، يَقُولُونَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا، وَكَذَا، فَأَمَّا مَنْ آمَنَ بِي، وَحَمِدَنِي عَلَى سُقْيَايَ، فَذَاكَ الَّذِي آمَنَ بِي، وَكَفَرَ بِالْكَوْكَبِ،
وَمَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا، وَكَذَا، فَذَاكَ الَّذِي كَفَرَ بِي، وَآمَنَ بِالْكَوْكَبِ».
حديث (ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي) أخرجه البخاري في كتاب التوحيد
(باب) قول الله: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} ج - 9 ص 162
27 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اْلعَلَاءِ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْل، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبي زُرْعَةَ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «قال اللَّهُ عز وجل: وَمَنْ أظْلَمُ مِمَّنْ ذَهَبَ يَخْلُقُ كَخَلْقِي؟ فَلْيَخْلُقُوا ذَرَّةً، أَوْ لِيَخْلُقوا حَبَّةً، أَوْ شَعِيرَةً» .
وأخرجه البخاري أيضا في كتاب اللباس - باب - (نقْضِ الصور) فقَالَ:
28 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنَا عُمَارَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ دَارا بِالْمَدِينَةِ، فَرَأَى في أَعْلَاهَا مُصَوِّرا يُصَوِّرُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقولُ: (أي قال الله تعالى): «وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذَهَبَ يَخْلُقُ كَخَلْقِي؟ فَلْيَخْلُقُوا حَبَّةً، وَلْيَخْلُقُوا ذَرَّةً» .
ثُمَّ دَعَا بِتَوْرٍ مِنْ مَاءٍ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ حَتَّى بَلَغَ إبِطَهُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، شَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ؟ قَالَ:«مُنْتَهَى الْحِلْيَةِ» .
29 -
وأخرجه مسلم في صحيحه بلفظ: (دَخَلْتُ مَعَ أَبي هُرَيْرَةَ في دَارِ مَرْوَانَ فَرَأَى فِيهَا تَصَاوِيرَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «قَالَ اللَّهُ عز وجل وَمَن أَظْلَمُ مِمَّنْ ذَهَبَ يَخْلُقُ خَلْقا كَخَلْقِي؟ فَلْيَخْلُقُوا ذَرَّةً، أَوْ لِيَخْلُقُوا شَعِيرَةً» .
حديث: (إنَّ أُمتك لا يزالون يقولون: ما كذا، ما كذا؟ حتى يقولوا: هذا الله
…
الخ).
أخرجه الإمام مسلم - رحمه الله تعالى - في كتاب الإيمان - بابُ (الوسوسة في الإيمان).
30 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِك رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ:«قَالَ اللَّهُ عز وجل: إنَّ أُمَّتَكَ لَا يَزَالُونَ يَقُولُونَ: مَا كَذَا؟ مَا كَذَا؟ حَتَّى يَقُولُوا: هَذَا اللَّهُ، خَلَقَ الْخَلْقَ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟» .
31 -
وَحَدَّثَنَا إسْحَاقُ بْنُ إبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَنَا جَرِيرٌ (ح) وَحَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بنُ أَبي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَليٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، كِلَاهُمَا عَنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ أَنَس رضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ بِهذَا الْحَدِيثِ.
غير أن إسحاق لم يذكر قالَ: «قالَ اللَّهُ عز وجل: إنَّ أُمَّتَكَ» .
وكذلك أخرجه مسلم بروايات كثيرة، ليس في واحدة منها - (قال الله تعالى): فمنها ما رواه بسنده إلى أبي هريرة:
32 -
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ، حَتَّى يُقَالَ: هَذَا - خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئا فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ» .
33 -
ومنها: عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ، فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا، وَكَذَا، حَتَّى يَقُولَ لَهُ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ؟ فَإذَا بَلَغَ ذَلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ، وَلْيَنْتَهِ» .
وكذا أخرجه مسلم بروايات عن أبي هريرة مثل الرواية الأُولى، وكلها ليس فيها: (قال الله
…
الخ).
حديث: إن الله تعالى قال: من ذا الذي يتأَلى عليَّ، أَن لا أَغفر لفلان).
أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، - باب النهي عن تقنيط الإنسان من رحمة الله تعالى).
34 -
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، عَنْ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبيهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ جُنْدُب رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ حَدَّثَ أَنَّ رَجُلاً قَالَ: «وَاللَّهِ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلَان، وَإنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَان، فَإنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلَانٍ، وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ، أَوْ كَمَا قَالَ» وأخرج نظير هذا الحديث أبو داود في سننه. (باب في النهي عن البغي) ج - 4 ص 215 بلفظ أطول، ومعه قصة، وهاهو ذا بسنده، قَالَ:
35 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ بْنِ سُفْيَانَ، أَنْبَأَنَا عَليُّ بْنُ ثَابِت، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّار، قَالَ: حَدَّثَني ضَمْضَمُ بْنُ جَوْس، قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «كَانَ رَجُلَانِ في بَنِي إسْرَائِيلَ مُتَوَاخِيَيْنِ، فَكَانَ أَحَدُهُمَا يُذْنِبُ، والآخَرُ مُجْتَهِدٌ في الْعِبَادَةِ، فَكَانَ لَا يَزَالُ الْمُجْتَهِدُ يَرَى الآخَرَ عَلَى الذَّنْبِ، فَيَقُولُ لَهُ: أَقْصِرْ، فَقَالَ: خَلِّني وَرَبِّي،
أَبُعِثْتَ عَلَيَّ رَقِيبا؟ فقَالَ: وَاللَّهِ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ، أَوْ لَا يُدْخِلُكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ، فَقَبَضَ أَرْوَاحَهُما، فَاجْتَمَعَا عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَقَالَ (أَي الله) لِهَذَا الْمُجْتَهِدِ: أَكُنْتَ عَالِما بي؟ - أَوْ كُنْتَ عَلَى مَا في يَدِي قَادِرا؟ وَقَالَ لِلْمُذْنِبِ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتي، وَقَالَ للآخَرِ: اذْهَبُوا بِهِ إلَى النَّارِ».
قال أبو هريرة والذي نفسي بيده لَتَكَلَّمَ بكلمة أَوْبَقَتْ دنياه وآخرته.