المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌27 - (ما جاء في طلب موسى الاجتماع بالخضر عليهما السلام - الأحاديث القدسية - جـ ١

[جمال محمد علي الشقيري]

فهرس الكتاب

- ‌1 - (ما جاء في فضل ذكر الله تعالى وكلمة التوحيد)

- ‌2 - (ما جاء في تصحيح العقيدة) حديث: (يسبّ ابن آدم الدهر)

- ‌3 - (ما جاء من كرم الله تعالى في مضاعفة جزاء الأعمال الصالحة) حديث (مَنْ هَمَّ بحسنة أو بسيئة)

- ‌4 - (ما جاء في حسن الظن بالله تعالى)

- ‌5 - (ما جاء فيما أعده الله لعباده الصالحين)

- ‌6 - (ما جاء في نداء الله العباد أن يدعوه ويرجوه)

- ‌7 - (محبة الله تعالى للعبد وأثرها في محبة الخلق)

- ‌8 - (جزاء معاداة أولياء الله تعالى وأفضل ما يتقرب به إلى الله تعالى)

- ‌9 - (ما جاء في أن الخشية من الله تعالى والخوف منه من أسبابمغفرة الذنوب)

- ‌10 - (ما جاء في خلق آدم عليه السلام

- ‌11 - (ما جاء في خلق ابن آدم في بطن أمه)

- ‌12 - (ما جاء في خطاب رب العزة للرحم)

- ‌13 - (ما جاء فيما يتعلق بالصلاة)

- ‌14 - (ما جاء في فرض الصلوات الخمس والمحافظة عليها)

- ‌15 - (ما جاء في الانفاق وفضله)

- ‌16 - (ما جاء في الصيام وفضله)

- ‌17 - (ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأمته يوم عرفة)

- ‌18 - (ما جاء في الجهاد في سبيل الله تعالى، وفضل الشهداء والإخلاص فيه)

- ‌19 - (تضعيف الأجر على الأعمال لأمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - (صفة النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة)

- ‌21 - (جزاء الصبر على المصيبة)

- ‌22 - (الإنكار على الإسراف في القصاص، وإنما القصاص من الجاني)

- ‌23 - (شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ودعاؤه لهم)

- ‌24 - (ما جاء في أن رحمة الله غلبت غضبه وقبول التوبة من المذنبين)

- ‌25 - (ما جاء في استخراج النذر من البخيل، وأنه لا يرد قضاء الله تعالى)

- ‌26 - (ما جاء في الحث على الفضيلة والنهي عن الرذيلة)

- ‌27 - (ما جاء في طلب موسى الاجتماع بالخضر عليهما السلام

- ‌28 - (جزاء الانتحار النار)

- ‌29 - (لا غنى لأحد عن فضل الله تعالى)

- ‌30 - (أسلم سالمها الله تعالى)

- ‌31 - (ما جاء في تيسير قراءة القرآن)

- ‌32 - (ما جاء في الإخلاص في العمل وذم الرياء، وترك النهي عن المنكر)

الفصل: ‌27 - (ما جاء في طلب موسى الاجتماع بالخضر عليهما السلام

‌27 - (ما جاء في طلب موسى الاجتماع بالخضر عليهما السلام

أخرج البخاري حديث موسى مع الخضر عليهما السلام ج - 4 ص 154 فقال:

274 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: أَخْبَرَني سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، قَالَ: قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: إنَّ نَوْفا الْبِكَالِيَّ يَزْعُمُ أَنَّ مُوسَى صَاحِبَ الْخِضرِ لَيْسَ هُوَ صَاحِبَ بَني إسْرَائِيلَ إنَّمَا هُوَ مُوسَى آخَرُ، فَقَالَ: كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ - حَدَّثَنَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، عَنِ النَّبيِّ أَنَّ مُوسَى قَامَ خَطِيبا في بَني إسْرَائِيلَ، فَسُئِلَ أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ؟ فَقَالَ: أَنَا، فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ إذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: بَلَى، لي عَبْدٌ بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ، هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ، قَالَ: أَيْ رَبِّ، وَمَنْ لي بِهِ؟ - وَرُبّما قَالَ سُفْيَانُ: أَيْ رَبِّ، وَكَيْفَ لِي بِهِ؟ قَالَ: تَأْخُذُ حُوتا فَتَجْعَلُهُ في مِكْتَلٍ، حَيْثُما فَقَدْت الْحُوتَ، فَهُوَ ثَمَّ - ورُبَّما قَالَ: فَهُوَ ثَمَّة - وَأَخَذَ حُوتا في مِكْتَلٍ، ثُمَّ انْطَلَقَ هُوَ وَفَتَاهُ، يُوشَعُ بْنُ نُونٍ - حَتَّى إذَا أَتَيَا الصَّخْرَةَ، وَضَعَا رُؤوسَهُما

» الحديث بطوله.

وأخرجه البخاري في سورة الكهف - من قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ} الآية ج - 6 ص 88.

ص: 272

275 -

وفيه: «فَأَوْحَى اللَّهُ إليْهِ: إنَّ لي عَبْدا بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ، أوْ عِنْدَ مَجْمَع الْبَحْرَيْنِ - هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ، قَالَ مُوسَى: يَا رَبِّ، فَكَيْفَ لي بهِ؟ قَالَ: تأْخُذُ مَعَكَ حُوتا، فتَجْعَلُهُ في مِكْتَلٍ، فَحَيْثُما فقدْتَ الْحُوتَ فَهُوَ ثَمَّ

» إلى آخر الحديث.

وأخرجه البخاري أيضا في الباب نفسه، برواية أخرى، وفيها:

276 -

فَعَتَبَ - (أي الله) عَلَيْهِ، إذْ لَمْ يَرُدُّ الْعِلْمَ إلَى اللَّهِ، قِيلَ: بَلَى، قَالَ: يَا رَبِّ، فَأَيْنَ؟ قَالَ: بِمَجْمع الْبَحْرَيْنِ قَالَ: أَيْ رَبِّ، اجْعَلْ لي عَلَما، أَعْلَمُ ذَلِكَ بِهِ» - فَقالَ لي عَمْرٌو: حَيْثُ يُفَارِقُكَ الْحُوتُ - وقَالَ لي يَعْلَى: قَالَ: «خُذْ حُوتا مَيِّتا، حَيْثُ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ، فأَخَذَ حُوتا

» إلى آخر الحديث.

وقد أخرجه البخاري في هذا الباب، بألفاظ قريبة مما ذكرناه هنا. والله أعلم.

وقال القسطلاني - رحمه الله تعالى - في سورة الكهف من ج - 7 ص 221: قَالَ: وهذا الحديث سبق في كتاب العلم، وأخرجه المؤلف - رحمه الله تعالى - في أكثر من عشرة مواضع من كتابه الجامع. اه -.

ص: 273