الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
27 - (ما جاء في طلب موسى الاجتماع بالخضر عليهما السلام
أخرج البخاري حديث موسى مع الخضر عليهما السلام ج - 4 ص 154 فقال:
274 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: أَخْبَرَني سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، قَالَ: قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: إنَّ نَوْفا الْبِكَالِيَّ يَزْعُمُ أَنَّ مُوسَى صَاحِبَ الْخِضرِ لَيْسَ هُوَ صَاحِبَ بَني إسْرَائِيلَ إنَّمَا هُوَ مُوسَى آخَرُ، فَقَالَ: كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ - حَدَّثَنَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، عَنِ النَّبيِّ أَنَّ مُوسَى قَامَ خَطِيبا في بَني إسْرَائِيلَ، فَسُئِلَ أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ؟ فَقَالَ: أَنَا، فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ إذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: بَلَى، لي عَبْدٌ بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ، هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ، قَالَ: أَيْ رَبِّ، وَمَنْ لي بِهِ؟ - وَرُبّما قَالَ سُفْيَانُ: أَيْ رَبِّ، وَكَيْفَ لِي بِهِ؟ قَالَ: تَأْخُذُ حُوتا فَتَجْعَلُهُ في مِكْتَلٍ، حَيْثُما فَقَدْت الْحُوتَ، فَهُوَ ثَمَّ - ورُبَّما قَالَ: فَهُوَ ثَمَّة - وَأَخَذَ حُوتا في مِكْتَلٍ، ثُمَّ انْطَلَقَ هُوَ وَفَتَاهُ، يُوشَعُ بْنُ نُونٍ - حَتَّى إذَا أَتَيَا الصَّخْرَةَ، وَضَعَا رُؤوسَهُما
…
» الحديث بطوله.
وأخرجه البخاري في سورة الكهف - من قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ} الآية ج - 6 ص 88.
275 -
وفيه: «فَأَوْحَى اللَّهُ إليْهِ: إنَّ لي عَبْدا بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ، أوْ عِنْدَ مَجْمَع الْبَحْرَيْنِ - هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ، قَالَ مُوسَى: يَا رَبِّ، فَكَيْفَ لي بهِ؟ قَالَ: تأْخُذُ مَعَكَ حُوتا، فتَجْعَلُهُ في مِكْتَلٍ، فَحَيْثُما فقدْتَ الْحُوتَ فَهُوَ ثَمَّ
…
» إلى آخر الحديث.
وأخرجه البخاري أيضا في الباب نفسه، برواية أخرى، وفيها:
276 -
فَعَتَبَ - (أي الله) عَلَيْهِ، إذْ لَمْ يَرُدُّ الْعِلْمَ إلَى اللَّهِ، قِيلَ: بَلَى، قَالَ: يَا رَبِّ، فَأَيْنَ؟ قَالَ: بِمَجْمع الْبَحْرَيْنِ قَالَ: أَيْ رَبِّ، اجْعَلْ لي عَلَما، أَعْلَمُ ذَلِكَ بِهِ» - فَقالَ لي عَمْرٌو: حَيْثُ يُفَارِقُكَ الْحُوتُ - وقَالَ لي يَعْلَى: قَالَ: «خُذْ حُوتا مَيِّتا، حَيْثُ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ، فأَخَذَ حُوتا
…
» إلى آخر الحديث.
وقد أخرجه البخاري في هذا الباب، بألفاظ قريبة مما ذكرناه هنا. والله أعلم.
وقال القسطلاني - رحمه الله تعالى - في سورة الكهف من ج - 7 ص 221: قَالَ: وهذا الحديث سبق في كتاب العلم، وأخرجه المؤلف - رحمه الله تعالى - في أكثر من عشرة مواضع من كتابه الجامع. اه -.