المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌7 - (محبة الله تعالى للعبد وأثرها في محبة الخلق) - الأحاديث القدسية - جـ ١

[جمال محمد علي الشقيري]

فهرس الكتاب

- ‌1 - (ما جاء في فضل ذكر الله تعالى وكلمة التوحيد)

- ‌2 - (ما جاء في تصحيح العقيدة) حديث: (يسبّ ابن آدم الدهر)

- ‌3 - (ما جاء من كرم الله تعالى في مضاعفة جزاء الأعمال الصالحة) حديث (مَنْ هَمَّ بحسنة أو بسيئة)

- ‌4 - (ما جاء في حسن الظن بالله تعالى)

- ‌5 - (ما جاء فيما أعده الله لعباده الصالحين)

- ‌6 - (ما جاء في نداء الله العباد أن يدعوه ويرجوه)

- ‌7 - (محبة الله تعالى للعبد وأثرها في محبة الخلق)

- ‌8 - (جزاء معاداة أولياء الله تعالى وأفضل ما يتقرب به إلى الله تعالى)

- ‌9 - (ما جاء في أن الخشية من الله تعالى والخوف منه من أسبابمغفرة الذنوب)

- ‌10 - (ما جاء في خلق آدم عليه السلام

- ‌11 - (ما جاء في خلق ابن آدم في بطن أمه)

- ‌12 - (ما جاء في خطاب رب العزة للرحم)

- ‌13 - (ما جاء فيما يتعلق بالصلاة)

- ‌14 - (ما جاء في فرض الصلوات الخمس والمحافظة عليها)

- ‌15 - (ما جاء في الانفاق وفضله)

- ‌16 - (ما جاء في الصيام وفضله)

- ‌17 - (ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأمته يوم عرفة)

- ‌18 - (ما جاء في الجهاد في سبيل الله تعالى، وفضل الشهداء والإخلاص فيه)

- ‌19 - (تضعيف الأجر على الأعمال لأمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - (صفة النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة)

- ‌21 - (جزاء الصبر على المصيبة)

- ‌22 - (الإنكار على الإسراف في القصاص، وإنما القصاص من الجاني)

- ‌23 - (شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ودعاؤه لهم)

- ‌24 - (ما جاء في أن رحمة الله غلبت غضبه وقبول التوبة من المذنبين)

- ‌25 - (ما جاء في استخراج النذر من البخيل، وأنه لا يرد قضاء الله تعالى)

- ‌26 - (ما جاء في الحث على الفضيلة والنهي عن الرذيلة)

- ‌27 - (ما جاء في طلب موسى الاجتماع بالخضر عليهما السلام

- ‌28 - (جزاء الانتحار النار)

- ‌29 - (لا غنى لأحد عن فضل الله تعالى)

- ‌30 - (أسلم سالمها الله تعالى)

- ‌31 - (ما جاء في تيسير قراءة القرآن)

- ‌32 - (ما جاء في الإخلاص في العمل وذم الرياء، وترك النهي عن المنكر)

الفصل: ‌7 - (محبة الله تعالى للعبد وأثرها في محبة الخلق)

‌7 - (محبة الله تعالى للعبد وأثرها في محبة الخلق)

حديث: (إذا أَحب الله عبدا، نادى جبريل الخ).

أَخرجه البخاري في كتاب بدءِ الخلق - باب ذكر الملائكة - ج - 4 ص 111.

74 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ، أَخْبَرَنَا مَخْلَدٌ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَني مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ قَالَ:

وتابعه أَبُو عَاصِمٍ عنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَني مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبيِّ قَالَ:«إذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ، نَادَى جِبْرِيلَ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانا فَأَحْبِبْهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ في أَهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانا، فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقُبُولُ في الأَرْضِ» .

وقد رواه البخاري أيضا في كتاب الأدب - باب المقة من الله)، أي المحبة ج - 8 ص 14.

75 -

بلفظ قريب من لفظه هنا - إلا أنه قال فيه: (ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ في أَهْلِ الأَرْضِ).

76 -

وأخرجه البخاري أيضا في كتاب التوحيد - باب: (كلام الرب مع جبريل، ونداءُ الملائكة) ج - 9 ص 142. بلفظ مثل ما هنا وقَالَ: (وَيُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ في أَهْل الأَرْضِ).

ص: 78

وهذه رواية مسلم لحديث: (إذا أَحب الله عبدا).

وأخرجه الإمام مسلم من كتاب البر والصلة ج - 10 ص 63 هامش القسطلاني. باب: (إذا أَحب الله عبدا حبَّبَه إلى عباده).

77 -

حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ سُهَيْلِ بْن أَبي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللَّهَ إذَا أَحَبَّ عَبْدا دَعَا جِبْرِيلَ عليه السلام فقَالَ: إنِّي أُحِبّ فلانا فأَحِبَّهُ، قَالَ: فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُم يُنادِي في السَّماءِ فَيَقُولُ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، قَالَ: ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ في الأَرْضِ، وَإذَا أَبْغَضَ اللَّهُ عَبْدا، دَعَا جِبْرِيلَ، فَيَقُولُ: إنِّي أُبْغِضُ فُلَانا فَأَبْغِضْهُ، فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ - ثُمَّ يُنَادِي في أَهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فُلَانا، فَأَبْغِضُوهُ قَالَ: فَيُبْغِضُونَهُ، ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ الْبَغْضَاءُ في الأَرْضِ» .

وأخرجه الإمام مالك رحمه الله في الموطإ - ص 209 هامش الجزء الثاني مصابيح السنة - باب - (ما جاءَ في المتحابين في الله).

78 -

عَنْ مَالِك، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «إذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ، قَالَ لِجِبْرِيلَ: قَدْ أَحْبَبْتُ فُلَانا فَأَحِبَّهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّ فُلَانا، فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ في الأَرْضِ، وَإذَا

ص: 79