الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
16 - (ما جاء في الصيام وفضله)
حديث: (الصيام لي، وأنا أَجزي به)
من صحيح البخاري - في كتاب الصوم
ج - 3 ص 24 باب (فضل الصوم)
156 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَج، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ:«الصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَلَا يَرْفُثْ، وَلَا يَجْهَلْ، وَإنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ، أَوْ شَاتَمَهُ، فَلْيَقُلْ، إنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِم، أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، يَتْرُكُ طعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي، الصِّيَامُ لي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا» .
وأخرجه البخاري في كتاب اللباس - باب ما يذكر في المسك - ج - 7 ص 164.
157 -
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّد، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِي، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّب، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ قَالَ:«كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إلَاّ الصَّوْمَ، فَإنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَلَخَلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ، أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ» .
وأخرجه البخاري أيضا في كتاب التوحيد - ج - 9 ص 143.
158 -
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبي صَالِح، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ قَالَ:«يَقُولُ اللَّهُ عز وجل الصَّوْمُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَأَكْلَهُ وَشُرْبَهُ مِنْ أَجْلي، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ حِينَ يُفْطِرُ، وَفَرْحَةٌ حِينَ يَلْقَى رَبَّهُ، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ» .
وأخرجه الإمام مالك رحمه الله في الموطأ - باب جامع للصيام - ص 124.
159 -
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفَ فَمِ الصَّائِم أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ» .
160 -
وأخرجه مسلم في صحيحه - من كتاب الصيام - (باب فضل الصيام) ج - 5 ص 132 وما بعدها هامش القسطلاني.
161 -
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «قَالَ اللَّهُ عز وجل: كُلُّ عَمَلِ
ابْنِ آدَمَ لَهُ، إلَاّ الصِّيَامَ، هُوَ لي، وَأَنَا أَجْزِي بهِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَخُلْفَةُ فَمِ الصَّائِمِ، أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ».
162 -
وفي رواية لمسلم أيضا: عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «قَالَ اللَّهُ عز وجل: كُلُّ عمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إلَاّ الصِّيَامَ، فَإنَّهُ لي، وَأَنَا أَجْزِي بهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَإذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَسْخَبْ، فَإنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إنِّي صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ» .
163 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف. قال الله عز وجل: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك» . رواه مسلم.
وأخرجه الترمذي - باب (فضل الصوم) ج - 1 ص 147.
164 -
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «إنَّ رَبَّكُمْ يَقُولُ: كُلُّ حَسَنةٍ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، إلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، وَالَّصْومُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ، وَلَخُلُوفِ فَمِ الصَّائِم أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ،
وَإنْ جَهِلَ عَلَى أَحَدِكُمْ جَاهِلٌ وَهُوَ صَائِمٌ، فَلْيَقُلْ: إنِّي صَائِمٌ».
قال الترمذي: حديث حسن غريب.
165 -
وأخرج الترمذي أيضا عَن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «قَالَ اللَّهُ عز وجل: أَحَبُّ عِبَادِي إلَيَّ أَعْجَلُهُمْ فِطْرا» .
(وقال الترمذي - رحمه الله تعالى: حديث حسن غريب).
وأخرجه ابن ماجة - (باب فضل الصيام) ج - 1 ص 258.
166 -
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ: الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، إلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، إلَى مَا شَاءَ اللَّهُ، يَقُولُ اللَّهُ: إلَاّ الصَّوْمَ، فَإنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ منْ رِيحِ الْمِسْكِ» .
167 -
ورواه ابن ماجة مختصرا، دون ذكر قوله:(يَدَعُ شهوته وطَعامَهُ الخ - باب فضل العمل ج - 2 ص 223).
وأخرجه النسائي بروايات متعددة - باب (فضل الصيام) ج - 4 ص 159 وما بعدها.
الأُولى:
168 -
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبي طَالِبٍ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ: «إنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى، يَقُولُ: الصَّوْمُ لي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: حِينَ يُفْطِرُ، وَحِينَ يَلْقَى رَبَّهُ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ» .
والثانية:
169 -
عَنْ أَبي سعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبيُّ: «إنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى يَقُولُ: الصَّوْمُ لي، وَأَنَا أَجْزِي بِه، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: إذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَجَزَاهُ فَرِحَ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِم، أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ» .
والثالثة:
170 -
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «قَال اللَّهُ عز وجل: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إلَاّ الصِّيَامَ، هُوَ لي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، الصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَإذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ، فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ، فَإنْ شَاتَمَهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ،
فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ، أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ».
وبقيت روايات للنسائي، قريبة جدا مما ذكرنا هنا، فلا حاجة لذكرها وليراجعها من أرادها.
(زيادة عن المطبوع)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الإثنين والخميس. فقيل يا رسول الله! إنك تصوم يوم الاثنين والخميس. فقَالَ: «إن يوم الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم إلا متهاجرين، يقول دعهما حتى يصطلحا» . رواه أحمد وابن ماجه.
عن أنس رضي الله عنه قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إذا كان ليلة القدر نزل جبرئيل عليه السلام في كبكبةٍ من الملائكة، يصلون على كل عبدٍ قائم أو قاعد يذكر الله عز وجل؛ فإذا كان يوم عيدهم - يعني يوم فطرهم - باهى بهم ملائكته، فقَالَ: يا ملائكتي! ما جزاء أجير وفَّى عمله؟ قالوا: ربنا جزاؤه أن يوفى أجره. قال: ملائكتي! عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم، ثم خرجوا يعجون إلى الدعاء، وعزتي وجلالي وكرمي وعلوي وارتفاع مكاني لأحيينهم. فيقول: ارجعوا فقد غفرت لكم، وبدلت سيئاتكم حسناتٍ. قال: فيرجعون مغفورا لهم» . رواه البيهقي في «شعب الإيمان» .