المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌30 - (أسلم سالمها الله تعالى) - الأحاديث القدسية - جـ ١

[جمال محمد علي الشقيري]

فهرس الكتاب

- ‌1 - (ما جاء في فضل ذكر الله تعالى وكلمة التوحيد)

- ‌2 - (ما جاء في تصحيح العقيدة) حديث: (يسبّ ابن آدم الدهر)

- ‌3 - (ما جاء من كرم الله تعالى في مضاعفة جزاء الأعمال الصالحة) حديث (مَنْ هَمَّ بحسنة أو بسيئة)

- ‌4 - (ما جاء في حسن الظن بالله تعالى)

- ‌5 - (ما جاء فيما أعده الله لعباده الصالحين)

- ‌6 - (ما جاء في نداء الله العباد أن يدعوه ويرجوه)

- ‌7 - (محبة الله تعالى للعبد وأثرها في محبة الخلق)

- ‌8 - (جزاء معاداة أولياء الله تعالى وأفضل ما يتقرب به إلى الله تعالى)

- ‌9 - (ما جاء في أن الخشية من الله تعالى والخوف منه من أسبابمغفرة الذنوب)

- ‌10 - (ما جاء في خلق آدم عليه السلام

- ‌11 - (ما جاء في خلق ابن آدم في بطن أمه)

- ‌12 - (ما جاء في خطاب رب العزة للرحم)

- ‌13 - (ما جاء فيما يتعلق بالصلاة)

- ‌14 - (ما جاء في فرض الصلوات الخمس والمحافظة عليها)

- ‌15 - (ما جاء في الانفاق وفضله)

- ‌16 - (ما جاء في الصيام وفضله)

- ‌17 - (ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأمته يوم عرفة)

- ‌18 - (ما جاء في الجهاد في سبيل الله تعالى، وفضل الشهداء والإخلاص فيه)

- ‌19 - (تضعيف الأجر على الأعمال لأمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - (صفة النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة)

- ‌21 - (جزاء الصبر على المصيبة)

- ‌22 - (الإنكار على الإسراف في القصاص، وإنما القصاص من الجاني)

- ‌23 - (شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ودعاؤه لهم)

- ‌24 - (ما جاء في أن رحمة الله غلبت غضبه وقبول التوبة من المذنبين)

- ‌25 - (ما جاء في استخراج النذر من البخيل، وأنه لا يرد قضاء الله تعالى)

- ‌26 - (ما جاء في الحث على الفضيلة والنهي عن الرذيلة)

- ‌27 - (ما جاء في طلب موسى الاجتماع بالخضر عليهما السلام

- ‌28 - (جزاء الانتحار النار)

- ‌29 - (لا غنى لأحد عن فضل الله تعالى)

- ‌30 - (أسلم سالمها الله تعالى)

- ‌31 - (ما جاء في تيسير قراءة القرآن)

- ‌32 - (ما جاء في الإخلاص في العمل وذم الرياء، وترك النهي عن المنكر)

الفصل: ‌30 - (أسلم سالمها الله تعالى)

‌30 - (أسلم سالمها الله تعالى)

أخرج الحديث مسلم في كتاب الفضائل - باب من فضائل غفار وأسلم

الخ) ج - 9 ص 407 من هامش القسطلاني على البخاري.

281 -

وَحَدَّثَني حُسَيْنُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ خَيْثَم بْنِ عِرَاكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ:«أَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ، وَغِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا، أَمَا إنِّي لَمْ أَقُلْهَا، وَلكِنْ قَالَهَا اللَّهُ عز وجل» .

وأخرج مسلم - رحمه الله تعالى - هذا الحديث في صحيحه بروايات كثيرة: منها عن أبي هريرة ومنها عن أبي ذر، ومنها عن جابر بن عبد الله، ومنها عن عبد الله بن عمر، ومنها عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنهم أجمعين.

ص: 279

وقد أخرج مسلم حديث (أسلم سالمها الله) بسنده إلى أبي بكرة رضي الله عنه بلفظ أطول مما سبق، فقال فيه بعد السند إلى محمد بن يعقوب:

282 -

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمنِ بْنِ أَبي بَكْرَة يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسَ جَاءَ إلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ: إنَّمَا بَايَعَكَ سُرَّاقُ الْحَجِيج، مِنْ أَسْلَمَ وَغِفَارَ وَمُزَيْنَةَ، فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَرَأَيْتَ أْنْ كان أَسْلمُ وَغِفارُ، وَمُزيْنةُ خيْرا، مِنْ بَني تمِيم، وبَنِي عَامِر،

ص: 280

وَأَسَد وغطفَانَ أَخَابُوا وَخَسِرُوا؟ فقالَ: نَعَمْ، قَالَ: فوَالَّذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنَّهُمْ لأَخْيَرُ مِنْهُمْ».

أَخيرُ: لغة قليلة الاستعمال، والكثير: خير منهم. اه -. نووي.

ص: 281