الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
32 - (ما جاء في الإخلاص في العمل وذم الرياء، وترك النهي عن المنكر)
حديث (أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ).
أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - (باب تحريم الرياء) ج - 10 ص 443 هامش القسطلاني.
289 -
حَدَّثَني زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ بْنُ إبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا رُوحُ بْنُ الْقَاسم، عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَن أَبِيه، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «قَالَ اللَّهُ تبارك وتعالى: أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَنْ عملَ عَمَلاً أَشْرَكَ فيه غَيْري، تَرَكْتُهُ وَشرْكَهُ» .
وأخرجه ابن ماجة في سننه - ج - 2 ص 285 - (من باب الرياءِ والسمعة) بروايتين:
290 -
إحداهما: عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «قَالَ اللَّهُ عز وجل: أَنَا أَغْنَى الشُّركَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، فمَنْ عَمَلَ عَمَلاً أَشْرَكَ فيه غَيْري، فأَنَا منْهُ بَرِيءٌ، وَهُوَ للَّذي أَشْرَكَ» .
291 -
والرواية الثانية: عَنْ أَبي سَعْد بْنِ أَبي فَضَالَةَ (وكان من الصحابة) رضي الله عنه قَالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إذَا جَمَعَ اللَّهُ الأَوَّلِينَ والآخَرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ نَادَى مُنَادٍ: مَنْ كانَ أَشْرَكَ في عَمَلٍ عَمِلَهُ للَّهِ، فَلْيَطْلُبْ ثَوَابَهُ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ، فَإنَّ اللَّهَ أَغْنى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ» .
حديث قول الله تعالى: (أَبي يَغْتَرُّونَ؟ أَم عليّ يَجْتَرِئون؟)
(أخرجه الإمام الترمذي؛ رحمه الله تعالى - في الفتن، دون عنوان) ج - 3 ص 65.
292 -
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَخْرُجُ في آخرِ الزَّمانِ رِجالٌ، يَخْتَلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ، يَلْبَسُونَ للنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنَ اللِّينِ، أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى من السُّكَّرِ، وقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئابِ، يَقُولُ اللَّهُ عز وجل أَبي يَغْترُّون؟ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ؟ فَبي حَلَفْتُ لأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولئِكَ منْهُمُ فِتْنَةً، تدَع الْحَلِيمَ منْهُمْ حَيْرَانَ» .
(لم يذكر الترمذي رحمه الله في وصفه شيئا).
وأخرجه الترمذي - رحمه الله تعالى - برواية أخرى، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقال:
293 -
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عُمَرَ رضي الله عنهما عن النَّبيِّ قَالَ: «إنَّ اللَّهَ قَالَ: لَقَدْ خَلَقْتُ خَلْقا، أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَقُلُوبُهُمْ أَمَرُّ مِنَ الصَّبْرِ، فَبِي حَلَفْتُ لأُتيحَنَّهُمْ فتْنَةً، تَدَعُ الْحَلِيمَ منْهُمْ حَيْرَانَ، فَبي يَغْتَرُّونَ؟ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ» ؟.
(قال الترمذي - رحمه الله تعالى: حديث حسن غريب).
حديث قول الله تعالى: (أنا أهلٌ أَنْ أُتَّقَى)
أخرجه ابن ماجه في سننه - باب: (ما يرجى من رحمة الله يوم القيامة).
294 -
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَرَأَ هَذه الآيَةَ: {هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} فقالَ: قالَ اللَّهُ عز وجل: أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُتَّقَى، فَلَا يُجْعَلُ مَعي إلهٌ آخَرَ، فَمَنِ اتَّقَى أَنْ يَجْعَلَ مَعي إلها آخَرَ، فَأَنَا أَهْلٌ أَنْ أَغْفِرَ لَهُ». اهـ -.