المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌32 - (ما جاء في الإخلاص في العمل وذم الرياء، وترك النهي عن المنكر) - الأحاديث القدسية - جـ ١

[جمال محمد علي الشقيري]

فهرس الكتاب

- ‌1 - (ما جاء في فضل ذكر الله تعالى وكلمة التوحيد)

- ‌2 - (ما جاء في تصحيح العقيدة) حديث: (يسبّ ابن آدم الدهر)

- ‌3 - (ما جاء من كرم الله تعالى في مضاعفة جزاء الأعمال الصالحة) حديث (مَنْ هَمَّ بحسنة أو بسيئة)

- ‌4 - (ما جاء في حسن الظن بالله تعالى)

- ‌5 - (ما جاء فيما أعده الله لعباده الصالحين)

- ‌6 - (ما جاء في نداء الله العباد أن يدعوه ويرجوه)

- ‌7 - (محبة الله تعالى للعبد وأثرها في محبة الخلق)

- ‌8 - (جزاء معاداة أولياء الله تعالى وأفضل ما يتقرب به إلى الله تعالى)

- ‌9 - (ما جاء في أن الخشية من الله تعالى والخوف منه من أسبابمغفرة الذنوب)

- ‌10 - (ما جاء في خلق آدم عليه السلام

- ‌11 - (ما جاء في خلق ابن آدم في بطن أمه)

- ‌12 - (ما جاء في خطاب رب العزة للرحم)

- ‌13 - (ما جاء فيما يتعلق بالصلاة)

- ‌14 - (ما جاء في فرض الصلوات الخمس والمحافظة عليها)

- ‌15 - (ما جاء في الانفاق وفضله)

- ‌16 - (ما جاء في الصيام وفضله)

- ‌17 - (ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأمته يوم عرفة)

- ‌18 - (ما جاء في الجهاد في سبيل الله تعالى، وفضل الشهداء والإخلاص فيه)

- ‌19 - (تضعيف الأجر على الأعمال لأمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - (صفة النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة)

- ‌21 - (جزاء الصبر على المصيبة)

- ‌22 - (الإنكار على الإسراف في القصاص، وإنما القصاص من الجاني)

- ‌23 - (شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ودعاؤه لهم)

- ‌24 - (ما جاء في أن رحمة الله غلبت غضبه وقبول التوبة من المذنبين)

- ‌25 - (ما جاء في استخراج النذر من البخيل، وأنه لا يرد قضاء الله تعالى)

- ‌26 - (ما جاء في الحث على الفضيلة والنهي عن الرذيلة)

- ‌27 - (ما جاء في طلب موسى الاجتماع بالخضر عليهما السلام

- ‌28 - (جزاء الانتحار النار)

- ‌29 - (لا غنى لأحد عن فضل الله تعالى)

- ‌30 - (أسلم سالمها الله تعالى)

- ‌31 - (ما جاء في تيسير قراءة القرآن)

- ‌32 - (ما جاء في الإخلاص في العمل وذم الرياء، وترك النهي عن المنكر)

الفصل: ‌32 - (ما جاء في الإخلاص في العمل وذم الرياء، وترك النهي عن المنكر)

‌32 - (ما جاء في الإخلاص في العمل وذم الرياء، وترك النهي عن المنكر)

حديث (أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ).

أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - (باب تحريم الرياء) ج - 10 ص 443 هامش القسطلاني.

289 -

حَدَّثَني زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ بْنُ إبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا رُوحُ بْنُ الْقَاسم، عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَن أَبِيه، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «قَالَ اللَّهُ تبارك وتعالى: أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَنْ عملَ عَمَلاً أَشْرَكَ فيه غَيْري، تَرَكْتُهُ وَشرْكَهُ» .

وأخرجه ابن ماجة في سننه - ج - 2 ص 285 - (من باب الرياءِ والسمعة) بروايتين:

290 -

إحداهما: عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «قَالَ اللَّهُ عز وجل: أَنَا أَغْنَى الشُّركَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، فمَنْ عَمَلَ عَمَلاً أَشْرَكَ فيه غَيْري، فأَنَا منْهُ بَرِيءٌ، وَهُوَ للَّذي أَشْرَكَ» .

ص: 290

حديث قول الله تعالى: (أَبي يَغْتَرُّونَ؟ أَم عليّ يَجْتَرِئون؟)

(أخرجه الإمام الترمذي؛ رحمه الله تعالى - في الفتن، دون عنوان) ج - 3 ص 65.

292 -

عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَخْرُجُ في آخرِ الزَّمانِ رِجالٌ، يَخْتَلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ، يَلْبَسُونَ للنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنَ اللِّينِ، أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى من السُّكَّرِ، وقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئابِ، يَقُولُ اللَّهُ عز وجل أَبي يَغْترُّون؟ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ؟ فَبي حَلَفْتُ لأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولئِكَ منْهُمُ فِتْنَةً، تدَع الْحَلِيمَ منْهُمْ حَيْرَانَ» .

(لم يذكر الترمذي رحمه الله في وصفه شيئا).

وأخرجه الترمذي - رحمه الله تعالى - برواية أخرى، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقال:

293 -

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عُمَرَ رضي الله عنهما عن النَّبيِّ قَالَ: «إنَّ اللَّهَ قَالَ: لَقَدْ خَلَقْتُ خَلْقا، أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَقُلُوبُهُمْ أَمَرُّ مِنَ الصَّبْرِ، فَبِي حَلَفْتُ لأُتيحَنَّهُمْ فتْنَةً، تَدَعُ الْحَلِيمَ منْهُمْ حَيْرَانَ، فَبي يَغْتَرُّونَ؟ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ» ؟.

(قال الترمذي - رحمه الله تعالى: حديث حسن غريب).

ص: 292

حديث قول الله تعالى: (أنا أهلٌ أَنْ أُتَّقَى)

أخرجه ابن ماجه في سننه - باب: (ما يرجى من رحمة الله يوم القيامة).

294 -

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَرَأَ هَذه الآيَةَ: {هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} فقالَ: قالَ اللَّهُ عز وجل: أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُتَّقَى، فَلَا يُجْعَلُ مَعي إلهٌ آخَرَ، فَمَنِ اتَّقَى أَنْ يَجْعَلَ مَعي إلها آخَرَ، فَأَنَا أَهْلٌ أَنْ أَغْفِرَ لَهُ». اهـ -.

ص: 294