المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌12 - (ما جاء في خطاب رب العزة للرحم) - الأحاديث القدسية - جـ ١

[جمال محمد علي الشقيري]

فهرس الكتاب

- ‌1 - (ما جاء في فضل ذكر الله تعالى وكلمة التوحيد)

- ‌2 - (ما جاء في تصحيح العقيدة) حديث: (يسبّ ابن آدم الدهر)

- ‌3 - (ما جاء من كرم الله تعالى في مضاعفة جزاء الأعمال الصالحة) حديث (مَنْ هَمَّ بحسنة أو بسيئة)

- ‌4 - (ما جاء في حسن الظن بالله تعالى)

- ‌5 - (ما جاء فيما أعده الله لعباده الصالحين)

- ‌6 - (ما جاء في نداء الله العباد أن يدعوه ويرجوه)

- ‌7 - (محبة الله تعالى للعبد وأثرها في محبة الخلق)

- ‌8 - (جزاء معاداة أولياء الله تعالى وأفضل ما يتقرب به إلى الله تعالى)

- ‌9 - (ما جاء في أن الخشية من الله تعالى والخوف منه من أسبابمغفرة الذنوب)

- ‌10 - (ما جاء في خلق آدم عليه السلام

- ‌11 - (ما جاء في خلق ابن آدم في بطن أمه)

- ‌12 - (ما جاء في خطاب رب العزة للرحم)

- ‌13 - (ما جاء فيما يتعلق بالصلاة)

- ‌14 - (ما جاء في فرض الصلوات الخمس والمحافظة عليها)

- ‌15 - (ما جاء في الانفاق وفضله)

- ‌16 - (ما جاء في الصيام وفضله)

- ‌17 - (ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأمته يوم عرفة)

- ‌18 - (ما جاء في الجهاد في سبيل الله تعالى، وفضل الشهداء والإخلاص فيه)

- ‌19 - (تضعيف الأجر على الأعمال لأمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - (صفة النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة)

- ‌21 - (جزاء الصبر على المصيبة)

- ‌22 - (الإنكار على الإسراف في القصاص، وإنما القصاص من الجاني)

- ‌23 - (شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ودعاؤه لهم)

- ‌24 - (ما جاء في أن رحمة الله غلبت غضبه وقبول التوبة من المذنبين)

- ‌25 - (ما جاء في استخراج النذر من البخيل، وأنه لا يرد قضاء الله تعالى)

- ‌26 - (ما جاء في الحث على الفضيلة والنهي عن الرذيلة)

- ‌27 - (ما جاء في طلب موسى الاجتماع بالخضر عليهما السلام

- ‌28 - (جزاء الانتحار النار)

- ‌29 - (لا غنى لأحد عن فضل الله تعالى)

- ‌30 - (أسلم سالمها الله تعالى)

- ‌31 - (ما جاء في تيسير قراءة القرآن)

- ‌32 - (ما جاء في الإخلاص في العمل وذم الرياء، وترك النهي عن المنكر)

الفصل: ‌12 - (ما جاء في خطاب رب العزة للرحم)

‌12 - (ما جاء في خطاب رب العزة للرحم)

حديث خطاب الرحم أخرجه البخاري في كتاب التفسير من سورة القتال - باب - {وَتُقَطِّعُواْ أَرْحَامَكُمْ} ج - 6 ص 134.

111 -

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبي مُزَرَّدٍ، عَنْ عَمِّهِ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ قَالَ:«خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُ قَامَتِ الرَّحِمُ، فَأَخَذَتْ بِحِقْوِ الرَّحْمنِ، فَقَالَ لَهُ: مَهْ، قَالَتْ: هذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ الْقَطِيعَةِ، قَالَ: أَلَا تَرْضَينَ، أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: (فَذَاكِ لَكِ)» قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: اقْرَأُوا إنْ شِئْتُمْ: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُواْ أَرْحَامَكُمْ} .

112 -

وفي رواية في هذا الباب للبخاري، بسنده إلى أبي هريرة رضي الله عنه (ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اقْرَأُوا إنْ شِئْتُمْ: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ}» .

وأخرجه البخاري في كتاب التوحيد، وفي كتاب الأدب.

وأخرجه مسلم في الأدب، والنسائي في التفسير.

113 -

وأخرجه الترمذي عَن عَبْدِ الرحمنِ بْنِ عَوْف رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «قَالَ

ص: 116

اللَّهُ: أَنَا اللَّهُ، وَأَنَا الرَّحْمنُ، خَلَقْتُ الرَّحِمَ، وَشَقَقْتُ لَهَا مِنَ اسْمِي، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعْتُهُ».

قال الترمذي - رحمه الله تعالى: حديث حسن صحيح).

114 -

وأخرجه أيضا أبو داود، عن عَبْدِ الرَّحمنِ بْنِ عَوْف رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «قَالَ اللَّهُ: أَنَا الرَّحْمنُ، وَهِيَ الرَّحِمُ، شَقَقْتُ لَهَا اسْما مِنْ اسْمِي، مَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا بِنْتُهُ» .

أخرجه في باب (في صلة الرحم) ج - 2 ص 77.

[

] عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الرَّحمُ شُجنَةٌ مِنَ الرَّحمنِ. فقال الله تعالى: من وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته» . رواه البخاري.

ص: 117