المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌15 - (ما جاء في الانفاق وفضله) - الأحاديث القدسية - جـ ١

[جمال محمد علي الشقيري]

فهرس الكتاب

- ‌1 - (ما جاء في فضل ذكر الله تعالى وكلمة التوحيد)

- ‌2 - (ما جاء في تصحيح العقيدة) حديث: (يسبّ ابن آدم الدهر)

- ‌3 - (ما جاء من كرم الله تعالى في مضاعفة جزاء الأعمال الصالحة) حديث (مَنْ هَمَّ بحسنة أو بسيئة)

- ‌4 - (ما جاء في حسن الظن بالله تعالى)

- ‌5 - (ما جاء فيما أعده الله لعباده الصالحين)

- ‌6 - (ما جاء في نداء الله العباد أن يدعوه ويرجوه)

- ‌7 - (محبة الله تعالى للعبد وأثرها في محبة الخلق)

- ‌8 - (جزاء معاداة أولياء الله تعالى وأفضل ما يتقرب به إلى الله تعالى)

- ‌9 - (ما جاء في أن الخشية من الله تعالى والخوف منه من أسبابمغفرة الذنوب)

- ‌10 - (ما جاء في خلق آدم عليه السلام

- ‌11 - (ما جاء في خلق ابن آدم في بطن أمه)

- ‌12 - (ما جاء في خطاب رب العزة للرحم)

- ‌13 - (ما جاء فيما يتعلق بالصلاة)

- ‌14 - (ما جاء في فرض الصلوات الخمس والمحافظة عليها)

- ‌15 - (ما جاء في الانفاق وفضله)

- ‌16 - (ما جاء في الصيام وفضله)

- ‌17 - (ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأمته يوم عرفة)

- ‌18 - (ما جاء في الجهاد في سبيل الله تعالى، وفضل الشهداء والإخلاص فيه)

- ‌19 - (تضعيف الأجر على الأعمال لأمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - (صفة النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة)

- ‌21 - (جزاء الصبر على المصيبة)

- ‌22 - (الإنكار على الإسراف في القصاص، وإنما القصاص من الجاني)

- ‌23 - (شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ودعاؤه لهم)

- ‌24 - (ما جاء في أن رحمة الله غلبت غضبه وقبول التوبة من المذنبين)

- ‌25 - (ما جاء في استخراج النذر من البخيل، وأنه لا يرد قضاء الله تعالى)

- ‌26 - (ما جاء في الحث على الفضيلة والنهي عن الرذيلة)

- ‌27 - (ما جاء في طلب موسى الاجتماع بالخضر عليهما السلام

- ‌28 - (جزاء الانتحار النار)

- ‌29 - (لا غنى لأحد عن فضل الله تعالى)

- ‌30 - (أسلم سالمها الله تعالى)

- ‌31 - (ما جاء في تيسير قراءة القرآن)

- ‌32 - (ما جاء في الإخلاص في العمل وذم الرياء، وترك النهي عن المنكر)

الفصل: ‌15 - (ما جاء في الانفاق وفضله)

‌15 - (ما جاء في الانفاق وفضله)

حديث: (أَنْفِقْ يَا ابْنَ آدَمَ أُنْفِقْ عَلَيْكَ)

أخرجه البخاري في كتاب النفقات، وفضل النفقة ج - 7 ص 72.

146 -

حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ أبي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَج، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ:«أَنْفِقْ يَا ابْنَ آدَمَ، أُنْفِقُ عَلَيْكَ» .

وأخرجه البخاري في كتاب التفسير، من سورة هود - باب - قوله تعالى:{وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَآءِ} بلفظ أطول مما هنا - ج - 7 قسطلاني ص 169.

147 -

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، وَقَالَ: يَدُ اللَّهِ مَلأَى، لَا يُغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارَ، وَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ، فَإنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا في يَدِهِ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَبِيَدِهِ الْمِيزَانُ» .

وأخرجه البخاري أيضا في كتاب التوحيد - باب - (وكان عرشه على الماءِ) إلا أنه لم يذكر فيه: (أَنفق أُنْفِق عليك) ج - 10 قسطلاني ص 372 ولفظه:

ص: 165

148 -

حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ قَالَ: «إنَّ يَمِينَ اللَّهِ مَلأَى، لَا يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ، أَرَأَيْتُم مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّموَاتِ وَالأَرْضَ، فَإنَّهُ لَمْ يَنْقُصْ مَا في يَمِينِهِ وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَبِيِدَهِ الأُخْرَى الْفَيْضُ، أَوِ الْقَبْضُ، يَرْفَعُ، وَيَخْفِضُ» .

ولا يُعَدُّ هذا الحديث بهذه الرواية حديثا قدسيا، وذكرته إتماما للفائدة وأخرج هذا الحديث الإمام مسلم في صحيحه - باب - (الحث على النفقة، وتبشير المنفق بالخلف) من كتاب الزكاة - ج - 4 ص 359 وما بعدها - هامش القسطلاني ولفظه بعد السند:

149 -

عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «قَالَ اللَّهُ تبارك وتعالى: يَا ابْنَ آدَمَ، أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، وَقَالَ: يَمِينُ اللَّهِ مَلأَى سَحَّاءُ، لَا يَغِيضُهَا شَيْءٌ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ» .

ص: 166

حديث (لَمَّا خَلَق اللَّهُ الأَرْضَ جَعَلْتَ تَمِيدُ)

أخرجه الترمذي - رحمه الله تعالى - في أواخر جامعه - ج - 2 ص 241 - 242.

151 -

فَقَالَ: عَنْ أَنَس بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ قَالَ: «لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الأَرْضَ جَعَلَتْ تَمِيدُ، فَخَلَقَ الجِبَالَ، فَعَادَ بِهَا عَلَيْهَا فَاسْتَقَرَّتْ، فَعَجِبَ الْمَلَائِكَةُ مِنْ شِدَّةِ الْجِبَالِ، قَالُوا: يَا رَبِّ، هَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ الْجِبَالِ؟ قَالَ: نَعَمْ، الْحَدِيدُ، قَالُوا: يَا رَبِّ، فَهَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ الْحَدِيدِ؟ قَالَ: نَعَمْ، النَّارُ، فَقَالُوا: يَا رَبِّ، فَهَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ النَّارِ؟ قَالَ: نَعَمْ، الْمَاءُ، قَالُوا: يَا رَبِّ، فَهَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ الْمَاءِ؟ قَالَ: نَعَمْ، الرِّيحُ، قَالُوا: يَا رَبِّ، فَهَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مَنَ الرِّيحِ؟ قَالَ: نَعَمْ، ابْنُ آدَمَ، تَصَدَّقَ بِصَدَقَةِ يَمِينِهِ، يُخْفِيهَا مِنْ شِمَالِهِ» .

قال أبو عيسى الترمذي - رحمه الله تعالى - إسناد حسن غريب.

حديث دار الهجرة أخرجه الترمذي - في باب فضل المدينة أواخر الكتاب ج - 2 ص 327.

152 -

عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ قَالَ: «إنَّ اللَّهَ أَوْحَى إلَيَّ: أَيَّ هَوُلاءِ - الثَّلَاثَةِ نَزَلْتَ،

ص: 168

فَهِيَ دَارُ هِجْرَتِكَ: الْمَدِينَةِ، أَوِ الْبَحْرَيْنِ، أَوْ قِنِّسْرِينَ».

قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث الفضل بن موسى. اه -. أي وهو أحد رجال السند.

(حديث التغليظ في الحَيْف والرشوة)

أخرجه ابن ماجه في سننه - ج - 2 ص 26

153 -

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ حَاكِمٍ يَحْكُمُ بَيْنَ النَّاسِ، إلَاّ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَلَكٌ آخِذٌ بِقَفَاهُ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ، إلَى السَّمَاءِ، فَإنْ قَالَ: أَلْقِهِ، أَلْقَاهُ في مَهْوَاةٍ أَرْبَعِينَ خَرِيفا» .

حديث النهي عن الإمساك والتبذير عند الموت

أخرجه النسائي:

154 -

عَنْ بُسْرِ بْنِ جَحَّاشٍ رضي الله عنه قَالَ: بَزَقَ النَّبيُّ في كَفِّهِ، ثُمَّ وَضَعَ أُصْبَعَهُ السَّبَّابَةَ، وَقَالَ:««يَقُولُ اللَّهُ عز وجل: أَنَّى يُعْجِزُني ابْنُ آدَمَ، وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ مِثْلِ هَذِهِ، فَإذَا بَلَغَتْ نَفْسُكَ هَذِهِ، وَأَشَارَ إلَى حَلْقِهِ، قُلْتَ: أَتَصَدَّقُ، وَأَنَّى أَوَانُ الصَّدَقَةِ» .

ص: 169