الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن كعب رضي الله عنه يحكي عن التوراة قال: «نجد مكتوبا محمدٌ رسول الله عبدي المختار، لا فظ ولا غليظ، ولا سخّاب في الأسواق، ولا يجزي السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويغفر، مولده بمكة، وهجرته بطيبة، وملكه بالشام، وأمته الحمَّادون، يحمدون الله في السرَّاء والضرّاء، يحمدون الله في كل منزلةٍ، ويكبرونه على كل شرفٍ، رعاة للشمس، يصلون الصلاة إذا جاء وقتها، يتأزرون على أنصافهم، ويتوضأون على أطرافهم، مناديهم ينادي في جو السماء، صفهم في القتال وصفهم في الصلاة سواء، لهم بالليل دويٍّ كدويِّ النحل» هذا لفظ «المصابيح» . ورواه الدارمي مع تغيير يسير.
21 - (جزاء الصبر على المصيبة)
حديث (جزاءُ الصبر على فقد العينين)
أخرجه البخاري في كتاب الطب - باب - (فضل من ذهب بصره) ج - 7 ص 116.
198 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ الْهَادِ، عَنْ عَمْرو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ، عَنْ أَنَس بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُول: «إنَّ الله تَعالَى قَالَ: إذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيْهِ فَصَبَرَ، عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الْجَنَّةَ» . يريد عينيه».
وأخرجه الترمذي في صحيحه - باب (ما جاءَ في ذهاب البصر) ج - 2 ص 64 ولفظه:
199 -
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللَّهَ يَقُولُ: إذَا أَخَذْتُ كَرِيمَتَيْ عَبْدِي في الدُّنْيَا، لَمْ يَكُنْ لَهُ جَزَاءٌ عِنْدِي إلَاّ الْجَنَّةَ» .
قال أبو عيسى الترمذي - رحمه الله تعالى - حديث حسن غريب. والحديث الغريب: ما كان في بعض طبقات سنده راو واحد، ولو تعددت المواضع. والغرابة في سند الحديث لا تجعله ضعيفا، حيث تكون طبقة الانفراد من رجال الصحة أو الحسن.
وأخرجه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه، مرفوعا إلى النبي.
200 -
قال الترمذي رحمه الله: حديث حسن صحيح.
(حديث ثواب قبض الولد)
أخرجه البخاري رحمه الله من كتاب الرقاق - باب - (العمل يبتغي به وجه الله) ج - 8 ص 90.
201 -
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ عَمْرٍو - (هو ابن أَبي عمرو مولى المطلب) عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ:«يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: مَا لِعَبْدِي الْمُوْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ، إذَا قَبَضْتُ صَفِيةُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ احْتَسَبَهُ، إلَاّ الْجَنَّةَ» .
قال القسطلاني - رحمه الله تعالى -: والحديث من أفراد البخاري - أي لم يخرجه مسلم في صحيحه.
وأخرج النسائي في سننه - في باب (من يتوفى له ثلاثة أولاد).
202 -
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ بَيْنَهُمَا ثَلَاثَةُ أَوْلَادٍ، لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ، إلَاّ أَدْخَلَهُمَا اللَّهُ بِفَضْلِ رَحْمَتهِ إيَّاهُمُ الْجَنَّةَ، قَالَ: يُقَالُ لَهُمُ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ، فَيَقُولُونَ: حَتَّى يَدْخُلَ آبَاوُنَا، فَيَقُولُ: ادْخُلُوا أَنْتُمْ وَآبَاوُكُمْ» .
وأخرج ابن ماجة في سننه حديثين - في باب (ما جاءَ في الصبر على المصيبة) أحدهما عام في كل مصيبة - والثاني: في ثواب المصيبة - بفقد السقط فيكون المصيبة بفقد الولد أَولى بذلك قال في ذلك ج - 1 ص 249:
203 -
عَنْ أَبي أُمَامَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ قَالَ: «يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ: ابْنَ آدَمَ، إنْ صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى، لَمْ أَرْضَ لَكَ ثَوَابا إلَاّ الْجَنَّةَ» .
وفي الزوائد: إسناد حديث أبي أُمامة صحيح، ورجاله ثقات.
وقال في - باب - (ما جاءَ فيمن أُصيب بسقط):
204 -
عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ السِّقْطَ ليُرَاغِمُ (أَي يغاضب ويجادل) رَبَّهُ إذَا أَدْخَلَ أَبَوَيْهِ النَّارَ، فَيُقالُ: أَيُّها السِّقْطُ الْمُرَاغِمُ (أي المغاضب المجادل) رَبَّهُ، أَدْخِلْ أَبَوَيْك الجَنَّة، فيَجُرُّهُما بِسَرَرِهِ حَتَّى يُدْخِلَهُما الْجَنَّة» .
(قوله: بِسَرَرَه) هو بفتحتين، وتكسر السين: ما تقطعه القابلة، وهو السُّرّ بالضم أيضا، وأما السُّرَّةُ، فهي ما يبقى بعد القطع.
(حديث ثواب قبض الولد)
(أخرجه الترمذي رحمه الله تعالى - من أبواب الجنائز) ج - 1 ص 190.
205 -
عَنْ أَبي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «إذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ، قَالَ اللَّهُ لِمَلَائِكَتِه: قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُوَادِهِ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ، وَاسْتَرْجَعَ، فَيَقُولُ اللَّهُ: ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتا في الْجَنَّةِ، وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ» .
قال أبو عيسى الترمذي رحمه الله: حديث حسن غريب.
والغريب: هو الحديث الذي يكون في بعض طبقات سنده راو واحد وذلك لا يضعف الحديث، حيث كان ذلك الواحد ثقة ضابطا، لذلك حكم له الترمذي بأنه حديث حسن. اه -.
حديث (في فضل المريض الذي يحمد ربَّه)
أخرجه الإمام مالك في الموطأ - باب - (ما جاءَ في فضل المريض) ج - 2 ص 206.
206 -
عَن عطاءِ بن يسار -.
قَالَ: إذَا مَرضَ الْعَبْدُ بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى إلَيْهِ مَلَكَيْنِ، فَقَالَ: انْظُرَا مَاذَا يَقُولُ لعُوَّاده؟ فَإنْ هُوَ إذَا جَاءُوهُ حَمَدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، رَفَعَا ذَلِكَ إلَى اللَّهِ عز وجل وَهُوَ أَعْلَمُ - فَيَقُولُ: لِعَبْدِي عَلَيَّ إنْ تَوَفَّيْتُهُ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَإنْ أَنَا شَفَيْتُهُ، أَنْ أُبْدِلَ لَهُ لَحْما خَيْرا مِنْ لَحْمِهِ، وَدَما خَيْرا مِنْ دَمِهِ، وَأَنْ أُكَفِّرَ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ.
حديث (الحُمَّى هي ناري أُسَلِّطها على عبدي المؤمن في الدنيا .. الخ)
أخرجه ابن ماجة في سننه - (باب الحمَّى) ج - 2 ص 182.
207 -
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ أَنَّهُ عَادَ مَرِيضا، وَمَعَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ، مِنْ وَعَكٍ كَانَ بِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَبْشِرْ، فَإنَّ اللَّهَ يَقُولُ: هِيَ نَارِي، أُسَلِّطُهَا عَلَى عَبْدِي الْمُوْمِنِ في الدُّنْيَا، لِتَكُونَ حَظَّهُ مِنَ النَّارِ في الآخِرَةِ» .
حديث (اقْرَأْ وَاصْعَدْ)
أخرجه ابن ماجة في سننه - باب (ثواب القرآن) ج - 2 ص 217.
208 -
عَنْ أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ إذَا دَخَلَ الْجَنَّةَ: اقْرَأْ وَاصْعَدْ، فَيَقْرَأُ وَيَصْعَدُ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجةً، حَتَّى يَقْرَأَ آخِرَ شَيْءٍ مَعَهُ» .
حديث (إنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ درَجَتُهُ في الْجَنَّةِ بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِه)
أخرجه ابن ماجة في سننه - باب - (بر الوالدين) ج - 2 ص 203.
209 -
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ - الْقِنْطَارُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ أُوقِيَّةٍ، كُلُّ أُوقِيَّةٍ خَيْرٌ مِمَّا بَيْنَ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ، - وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«إنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ في الْجَنَّةِ، فَيَقُولُ: أَنَّى هَذَا؟ فَيُقَالُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ» .