المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌4 - (ما جاء في حسن الظن بالله تعالى) - الأحاديث القدسية - جـ ١

[جمال محمد علي الشقيري]

فهرس الكتاب

- ‌1 - (ما جاء في فضل ذكر الله تعالى وكلمة التوحيد)

- ‌2 - (ما جاء في تصحيح العقيدة) حديث: (يسبّ ابن آدم الدهر)

- ‌3 - (ما جاء من كرم الله تعالى في مضاعفة جزاء الأعمال الصالحة) حديث (مَنْ هَمَّ بحسنة أو بسيئة)

- ‌4 - (ما جاء في حسن الظن بالله تعالى)

- ‌5 - (ما جاء فيما أعده الله لعباده الصالحين)

- ‌6 - (ما جاء في نداء الله العباد أن يدعوه ويرجوه)

- ‌7 - (محبة الله تعالى للعبد وأثرها في محبة الخلق)

- ‌8 - (جزاء معاداة أولياء الله تعالى وأفضل ما يتقرب به إلى الله تعالى)

- ‌9 - (ما جاء في أن الخشية من الله تعالى والخوف منه من أسبابمغفرة الذنوب)

- ‌10 - (ما جاء في خلق آدم عليه السلام

- ‌11 - (ما جاء في خلق ابن آدم في بطن أمه)

- ‌12 - (ما جاء في خطاب رب العزة للرحم)

- ‌13 - (ما جاء فيما يتعلق بالصلاة)

- ‌14 - (ما جاء في فرض الصلوات الخمس والمحافظة عليها)

- ‌15 - (ما جاء في الانفاق وفضله)

- ‌16 - (ما جاء في الصيام وفضله)

- ‌17 - (ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأمته يوم عرفة)

- ‌18 - (ما جاء في الجهاد في سبيل الله تعالى، وفضل الشهداء والإخلاص فيه)

- ‌19 - (تضعيف الأجر على الأعمال لأمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - (صفة النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة)

- ‌21 - (جزاء الصبر على المصيبة)

- ‌22 - (الإنكار على الإسراف في القصاص، وإنما القصاص من الجاني)

- ‌23 - (شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ودعاؤه لهم)

- ‌24 - (ما جاء في أن رحمة الله غلبت غضبه وقبول التوبة من المذنبين)

- ‌25 - (ما جاء في استخراج النذر من البخيل، وأنه لا يرد قضاء الله تعالى)

- ‌26 - (ما جاء في الحث على الفضيلة والنهي عن الرذيلة)

- ‌27 - (ما جاء في طلب موسى الاجتماع بالخضر عليهما السلام

- ‌28 - (جزاء الانتحار النار)

- ‌29 - (لا غنى لأحد عن فضل الله تعالى)

- ‌30 - (أسلم سالمها الله تعالى)

- ‌31 - (ما جاء في تيسير قراءة القرآن)

- ‌32 - (ما جاء في الإخلاص في العمل وذم الرياء، وترك النهي عن المنكر)

الفصل: ‌4 - (ما جاء في حسن الظن بالله تعالى)

‌4 - (ما جاء في حسن الظن بالله تعالى)

من البخاري في كتاب التوحيد - باب - {وَيُحَذِّرْكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} .

وقوله جل ذكره: (تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك) ج - 9 ص 120 - قسطلاني ج - 10 ص 381.

45 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبيُّ: «يَقُولُ اللَّهُ تَعَالى: أَنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وَأَنَا مَعَهُ إذَا ذَكَرَني، فَإنْ ذَكَرَني في نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وَإنْ ذَكَرَني في مَلإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بِشِبْرٍ، تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِرَاعا، وَإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِرَاعا، تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ بَاعا، وَإنْ أَتَاني يَمْشِي، أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً» .

وذكره البخاري أيضا في كتاب التوحيد مختصرا.

وأخرجه مسلم في صحيحه، بثلاث طرق عن أبي هريرة رضي الله عنه.

46 -

الأُولى قريبة من اللفظ. مما ذكر البخاري هنا، ولم يختلف إلا في قوله:«وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُني، إنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وَإنْ ذَكَرَني في مَلإٍ، ذَكَرْتُهُ في مَلإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ» .

47 -

والرواية الثانية لم يذكر فيها: «وَإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِرَاعا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعا» .

ص: 62

والرواية الثالثة فيها: (هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رَسُولِ اللَّهِ فذكر أحاديث، منها:

وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللَّهَ قَالَ: إذَا تَلَقَّاني عَبْدِي بِشِبْرٍ، تَلَقَّيْتُهُ بِذِرَاعٍ، وَإذَا تَلَقَّانِي بِذِرَاعٍ، تَلَقَّيْتُهُ بِبَاعٍ، وَإذَا تَلَقَّانِي بِبَاعٍ، جِئْتُهُ بِأَسْرَعَ مِنْهُ» .

صحيح مسلم من هامش القسطلاني - ج - 10 ص

وما بعدها.

وأخرجه الترمذي - رحمه الله تعالى في جامعه - باب - حسن الظن بالله عز وجل ولفظه:

48 -

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللَّهَ يَقُولُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وَأَنَا مَعَهُ إذَا دَعَانِي» .

قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

49 -

وفي رواية للترمذي عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُني، فَإنْ ذَكَرَني في نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وَإنْ ذَكَرَني في مَلإٍ، ذَكَرْتُهُ في مَلإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإنْ اقْتَرَبَ إلَيَّ شِبْرا، اقْتَرَبْتُ مِنْهُ ذِرَاعا، وَإنْ اقْتَرَبَ إلَيَّ ذِرَاعا، اقْتَرَبْتُ إلَيْهِ بَاعا، وَإنْ أَتَاني يَمْشِي، أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً» .

قال الترمذي رحمه الله: حديث حسن صحيح.

ص: 63