الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 - (ما جاء في نداء الله العباد أن يدعوه ويرجوه)
حديث: (يتنزل ربنا إلى سماء الدنيا)
أخرجه البخاري في كتاب الدعوات - باب - (الدعاءُ في نصف الليل) ج - 8 ص 71.
62 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبي عَبْدِ اللَّهِ الأَغَرِّ وَأَبي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ:«يَتَنَزَّلُ رَبُّنَا تبارك وتعالى كُلَّ لَيْلَةٍ إلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، فيقولُ: مَنْ يَدْعُوني فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُني فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُني فأَغفِرَ لَه؟» .
وأخرجه البخاري في كتاب الصلاة في آخره، وأخرجه أيضا في كتاب التوحيد - باب - {يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُواْ كَلَامَ اللَّهِ} ج - 9 ص 143 - بألفاظ قريبة مما ذكر هنا أو مثلها.
وأخرجه الإمام مالك في الموطأ، بمثل لفظ البخاري.
وأخرج الحديث مسلم في صحيحه، بروايات متعددة: الأُولى:
64 -
مثل لفظ البخاري هنا، إلا أنه قال:(يَنْزِلُ رَبُّنَا) كما في نسخة من البخاري.
65 -
والثانية - عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ: «يَنْزِلُ اللَّهُ إلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَوَّلُ، فَيَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الْمَلِكُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ» .
66 -
67 -
68 -
والرواية الخامسة زاد فيها: «ثُمَّ يَبْسُطُ يَدَيْهِ تبارك وتعالى يَقُولُ: مَنْ يُقْرِضُ غَيْرَ عَدُومٍ وَلَا ظَلُومٍ» .
69 -
70 -
وأخرجه أبو داود في باب (أَي الليل أَفضل) بلفظ مثل رواية البخاري ج - 1 ص 364. وأخرجه أيضا في باب الرؤية ج - 4 ص 183.
وأخرجه الترمذي في باب (نزول الرب عز وجل إلى السماءِ كل ليلة) ج - 1 ص 90 ولفظه.
71 -
(قال أبو عيسى الترمذي: حديث حسن صحيح).
حديث (يا ابن آدم إنَّك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك)
أخرجه أبو عيسى الترمذي رحمه الله في جامعه - باب (فضل التوبة والاستغفار).
72 -
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «قَالَ اللَّهُ: يَا ابْنَ آدَمَ، إنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ، لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي، غَفَرْتُ لَكَ
وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ، إنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا، ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئا -، لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً».
(قال الترمذي رحمه الله تعالى: حديث حسن غريب).
(ما جاءَ في ليلة النصف من شعبان)
أَخرجه ابن ماجه في سننه - باب ما جاءَ في ليلة النصف من شعبان ج - 1 ص 217.
73 -
عَنْ عَليِّ بْنِ أَبِي طَالِب رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا، وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ، إلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ، فَأَرْزِقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلى فَأُعَافِيهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» .
قال في الزوائد: إسناده ضعيف، لضعف ابن أبي بسرة، واسمه أبو بكر بن عبد الله بن محمد أبي بسرة.
قال فيه أحمد بن حنبل وابن معين: يضع الحديث. اه -.