المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌31 - (ما جاء في تيسير قراءة القرآن) - الأحاديث القدسية - جـ ١

[جمال محمد علي الشقيري]

فهرس الكتاب

- ‌1 - (ما جاء في فضل ذكر الله تعالى وكلمة التوحيد)

- ‌2 - (ما جاء في تصحيح العقيدة) حديث: (يسبّ ابن آدم الدهر)

- ‌3 - (ما جاء من كرم الله تعالى في مضاعفة جزاء الأعمال الصالحة) حديث (مَنْ هَمَّ بحسنة أو بسيئة)

- ‌4 - (ما جاء في حسن الظن بالله تعالى)

- ‌5 - (ما جاء فيما أعده الله لعباده الصالحين)

- ‌6 - (ما جاء في نداء الله العباد أن يدعوه ويرجوه)

- ‌7 - (محبة الله تعالى للعبد وأثرها في محبة الخلق)

- ‌8 - (جزاء معاداة أولياء الله تعالى وأفضل ما يتقرب به إلى الله تعالى)

- ‌9 - (ما جاء في أن الخشية من الله تعالى والخوف منه من أسبابمغفرة الذنوب)

- ‌10 - (ما جاء في خلق آدم عليه السلام

- ‌11 - (ما جاء في خلق ابن آدم في بطن أمه)

- ‌12 - (ما جاء في خطاب رب العزة للرحم)

- ‌13 - (ما جاء فيما يتعلق بالصلاة)

- ‌14 - (ما جاء في فرض الصلوات الخمس والمحافظة عليها)

- ‌15 - (ما جاء في الانفاق وفضله)

- ‌16 - (ما جاء في الصيام وفضله)

- ‌17 - (ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأمته يوم عرفة)

- ‌18 - (ما جاء في الجهاد في سبيل الله تعالى، وفضل الشهداء والإخلاص فيه)

- ‌19 - (تضعيف الأجر على الأعمال لأمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - (صفة النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة)

- ‌21 - (جزاء الصبر على المصيبة)

- ‌22 - (الإنكار على الإسراف في القصاص، وإنما القصاص من الجاني)

- ‌23 - (شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ودعاؤه لهم)

- ‌24 - (ما جاء في أن رحمة الله غلبت غضبه وقبول التوبة من المذنبين)

- ‌25 - (ما جاء في استخراج النذر من البخيل، وأنه لا يرد قضاء الله تعالى)

- ‌26 - (ما جاء في الحث على الفضيلة والنهي عن الرذيلة)

- ‌27 - (ما جاء في طلب موسى الاجتماع بالخضر عليهما السلام

- ‌28 - (جزاء الانتحار النار)

- ‌29 - (لا غنى لأحد عن فضل الله تعالى)

- ‌30 - (أسلم سالمها الله تعالى)

- ‌31 - (ما جاء في تيسير قراءة القرآن)

- ‌32 - (ما جاء في الإخلاص في العمل وذم الرياء، وترك النهي عن المنكر)

الفصل: ‌31 - (ما جاء في تيسير قراءة القرآن)

‌31 - (ما جاء في تيسير قراءة القرآن)

(وفي تلاوته بالليل، ونزول سورة الكوثر، وفضل الصلاة على النبي، وفضل خديجة رضي الله عنها، وبشارتها ببيت في الجنة).

أولاً - حديث (إن الله عز وجل يأمرك ان تقرىءَ القرآن على سبعة أحرف) أخرجه النسائي في سننه - باب جامع - (ما جاءَ في القرآن).

283 -

عَنْ أُبيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كانَ عِنْدَ أَضَاةِ بَنِي غِفَارَ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عليه السلام فَقَالَ: إنَّ اللَّهَ عز وجل يَأْمُرُكَ أَنْ تُقْرِىءَ أُمَّتَكَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ، قَالَ:«اسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ، وَإنَّ أُمتي لَا تُطِيقُ ذَلِكَ» ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانيةَ، فَقَالَ: إنَّ اللَّهَ عز وجل يَأْمُرُكَ أَنْ تُقْرِىءَ أُمَّتَكَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفَيْنِ، قَالَ:«اسْأَلُ اللَّهَ مُعافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ، وَإنَّ أُمَّتي لَا تُطِيقُ ذَلِكَ» ، ثمَّ جَاءَهُ الثَّالثَةَ، فَقَالَ: إنَّ اللَّهَ عز وجل يَأْمُرُكَ أَنْ تُقْرِىءَ أُمَّتَكَ القُرْآنَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ، فَقالَ:«أَسْأَلُ اللَّهُ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ، وَإنَّ أُمَّتِي لَا تُطِيقُ ذَلكَ» ، ثُمَّ جَاءَهُ الرَّابِعَةُ، فقَالَ: إنَّ اللَّهَ عز وجل يَأْمُرُكَ أَنْ تُقرِىءَ أُمَّتَكَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُف، فَأَيُّمَا حَرْف قَرَأُوا عَلَيْهِ فَقَدْ أَصَابُوا».

ص: 282

(حديث نزول سورة الكوثر)

أخرجه النسائي في سننه - باب (قراءَة بسم الله الرحمن الرحيم) ج - 2 ص 133.

285 -

عَنْ أَنَس بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَمَا ذاتَ يَوْم بَيْنَ أَظْهُرِنَا - (يريد النبي) إذْ أَغْفَى إغْفَاءَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّما، فقُلْنا لَهُ: مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «نَزَلَتْ عَلَيَّ آنفا سُورَةٌ: بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ {إِنَّآ أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ}» ثُمَّ قَالَ:

«هلْ تدْرُونَ مَا الْكَوثرُ» ؟ قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولَهُ أَعْلَمُ، قَالَ:«فإنَّهُ نَهْرٌ وَعَدَنيه رَبِّي في الْجَنَّةِ، آنيَتُهُ أَكْثَرُ منْ عَدَد الْكَوَاكبِ، تَرِدُهُ عَلَيَّ أُمَّتي، فَيُخْتَلَجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، إنَّهُ مِنْ أُمَّتي، فيَقُولُ: إنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثَ بَعْدَكَ» .

ص: 285

(حديث فضل الصلاة والتسليم على النبيّ)

أخرجه النسائي رحمه الله في سننه - باب - (فضل التسليم على النبي) ج - 3 ص 44.

286 -

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن أبي طَلْحَةَ، عَنْ أَبيه رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جَاءَ ذات يَوْمٍ، والْبُشْرَى في وَجْهِه، فقُلْنا: إنَّا لنرَى الْبُشْرَى في وَجْهِكَ، فقَالَ:«إنَّهُ أَتاني الْمَلكُ، فقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَمَا يُرْضيك أَنَّهُ لَا يُصَلِّي عَلَيْك أَحَدٌ، إلَاّ صَلَّيْتُ عَلَيْه عَشْرا، وَلَا يُسَلِّمُ عَلَيكَ أَحَدٌ، إلَاّ سَلَّمْتُ عَلَيْه عَشْرا» ؟

ص: 286

حديث بشارة أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله تعالى عنها ببَيْتٍ في الجنَّة

أخرجه البخاري رحمه الله في كتاب التوحيد - باب قول الله تعالى: {يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُواْ كَلَامَ اللَّهِ} ج - 9 ص 144.

287 -

حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبي زُرْعَةَ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه فَقَالَ: هَذه خَديجَةُ، تَأْتيكَ بإناءٍ، فيه طَعامٌ - أَوْ إنَاءٌ فيه شَرابٌ، فَأَقْرِئْها منْ رَبِّهَا السَّلَام، وبَشِّرْها بِبَيْتٍ مِنْ قَصَب، لَا صَخَبَ فيه وَلَا نَصَبَ.

وأخرجه البخاري في كتاب المناقب - باب - (تزويج النبيّ خديجة، وفضلها رضي الله عنها: فقال:

288 -

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه قَالَ: أَتَى جِبْرِيلُ عليه السلام النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، هذه خديجَةُ قَدْ أَتَتْ، مَعها إنَاءٌ، فيه إدَامٌ - أَوْ طَعَامٌ - أَوْ شَرَابٌ، فَإذَا هِيَ أَتَتكَ، فَاقْرَأْ عليها السلام مِنْ رَبِّهَا وَمنِّي، وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ في الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ.

ص: 287

وأخرجه البخاري - رحمه الله تعالى - في هذا الباب - باب مناقب خديجة رضي الله عنها وبشارتها ببيت في الجنة، من روايتين لعائشة رضي الله عنها.

ومن رواية لعبد الله بن أبي أَوفى رضي الله عنه، مقتصرا على البشارة ببيت في الجنة، دون ذكر السلام.

ص: 288