‌ القسم الثاني والأربعون ومئتان: ما ورد في فضائل أبي مريم الغساني، ويقال: الأزدي(1)رضي الله عنه - الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة - جـ ١٠

*‌

‌ القسم الثاني والأربعون ومئتان: ما ورد في فضائل أبي مريم الغساني، ويقال: الأزدي

(1)

رضي الله عنه

-

1784 -

[1] عن أبي مريم الغساني رضي الله عنه قال: (غَزَوْتُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَدَفَعَ إِلَيَّ اللَّواءَ، وَرَمَيْتُ بَيْنَ يَدَيْه بِالجَنْدَلِ

(2)

، فَأَعْجَبَهُ ذَلِكَ، وَدَعَا لِي).

رواه: الطبراني في الكبير

(3)

عن أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي

(4)

وَأحمد بن عبد الله بن زكريا الأعرج، كلاهما عن عبد الوهاب بن نجدة، ورواه - أيضًا - عن الحسين بن إسحاق التسترى عن سليمان بن سلمة الخبائري

(5)

، كلاهما عن بقية بن الوليد عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني عن أبيه عن جده به

…

وبقية بن الوليد يدلس، ويسوي، ولم يصرح بالتحديث إلّا

عن شيخه. وشيخه أبو بكر ضعيف

(1)

، تركه الدارقطنى، واختلط، ولا يدرى متى سمع بقية بن الوليد منه. وأبوه: عبد الله بن أبي مريم، ذكره ابن حبان في الثقات

(2)

، وقال:(يعتبر بحديثه من غير رواية ابنه عنه) اهـ، فكأنه أراد أن حديثه واه من رواية ابنه عنه، وابنه هو الراوي عنه هنا! وأورده الذهبى في الميزان

(3)

، وقال:(لا يكاد يعرف، وخبره منكر)

(4)

اهـ، وهو كذلك. والخبائري - في بعض أسانيد الطبراني -: متروك الحديث.