الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم السابع والأربعون ومئتان: ما ورد في فضائل خال أبي السوار رضي الله عنه
-
1795 -
[3] عن أبي السوّار عن خاله رضي الله عنه أنه تبع الرسول صلى الله عليه وسلم في جماعة، فضربه إما بعسيب
(1)
، أو قضيب، أو سواك، أو شيء كان معه.
قال: فلما صلينا الغداة - أو قال: أصبحنا - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهمَّ إِنَّ أُنَاسًا يَتْبَعُوْنِي، وَإِنِّي لا يُعْجبُنِي أنْ يَتْبَعُوْنِي. اللهمَّ فَمَنْ ضَرَبْت، أوْ سَبَبْتُ فَاجْعَلْهَا لَهُ كَفَّارَةً، وَأجرًا - أوْ قَالَ: مَغْفِرةً، وَرَحْمَة -) - أو كما قال -.
رواه: الإمام أحمد
(2)
عن عارم عن المعتمر بن سليمان عن أبيه عن السميط عن أبي السوّار به، مطولًا
…
وهذا إسناد على شرط مسلم؛ فيه: السميط، وهو: أبو عبد الله السدوسي، البصري، وهو صدوق، انفرد مسلم بالرواية له - دون البخاري
(3)
-.
والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد
(4)
، وقال - وقد عزاه إلى الإمام
(1)
أي: جريدة من النخل، وهى السعفة مما لا ينبت عليه الخوص. - انظر: النهاية (باب: العين مع السين) 3/ 234.
(2)
(37/ 187) ورقمه/ 22510.
(3)
انظر: تأريخ الثقات للعجلي (ص/ 208) ت/ 625، والثقات لابن حبان (4/ 346)، والتقريب (ص/ 417) ت/ 2653.
(4)
(9/ 407).
أحمد -: (ورجاله رجال الصحيح) اهـ.
وعارم - شيخ الإمام أحمد - هو: محمد بن الفضل، والمعتمر هو: التميمي، وأبو السوار هو: العدوي البصري.