المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ القسم الثامن والعشرون ومئتان: ما ورد في فضائل ورقة بن نوفل بن أسد الأسدي رضي الله عنه - الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة - جـ ١٠

[سعود بن عيد الصاعدي]

فهرس الكتاب

- ‌ القسم السادس والعشرون ومئتان: ما ورد في فضائل واثلة بن الأسقع الليثي رضي الله عنه

- ‌ القسم السابع والعشرون ومئتان: ما ورد في فضائل وائل بن حجر الحضرمي رضي الله عنه

- ‌ القسم الثامن والعشرون ومئتان: ما ورد في فضائل ورقة بن نوفل بن أسد الأسدي رضي الله عنه

- ‌ القسم التاسع والعشرون ومئتان: ما ورد في فضائل الوليد بن قيس العامري رضي الله عنه

- ‌ القسم الثلاثون ومئتان: ما ورد في فضائل الوليد بن الوليد بن المغيرة المخزومي - رضى الله عنه

- ‌ القسم الواحد والثلاثون ومئتان: ما ورد في فضائل ياسر العنسي، حليف آل مخزوم، والد عمار - رضى الله عنهما

- ‌ القسم الثاني والثلاثون ومئتان: ما ورد في فضائل يوسف بن عبد الله بن سلام(1)رضي الله عنهما

- ‌ القسم الثالث والثلاثون ومئتان: ما ورد في فضائل أبي ثعلبة الخشني(1)رضي الله عنه

- ‌ القسم الرابع والثلاثون ومئتان: ما ورد في فضائل أبي خيثمة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌ القسم الخامس والثلاثون ومئتان: ما ورد في فضائل أبي خيرة الصباحي العبدي(1)رضي الله عنه

- ‌ القسم السادس والثلاثون ومئتان: ما ورد في فضائل أبي الدحداح الأنصاري(1)رضي الله عنه

- ‌ القسم السابع والثلاثون ومئتان: ما ورد في فضائل أبي زيد الأنصاري رضي الله عنه

- ‌ القسم الثامن والثلاثون ومئتان: ما ورد في فضائل أبي عطية البكري، من بكر بن وئل(1)رضي الله عنه

- ‌ القسم التاسع والثلاثون ومئتان: ما ورد في فضائل أبي فكيهة، مولى صفوان بن أمية(1)- رضى الله عنه

- ‌ القسم الأربعون ومئتان: ما ورد في فضائل أبي مالك الأشعري(1)رضي الله عنه

- ‌ القسم الواحد والأربعون ومئتان: ما ورد في فضائل أبي محذورة المكي المؤذن - رضى الله عنه

- ‌ القسم الثاني والأربعون ومئتان: ما ورد في فضائل أبي مريم الغساني، ويقال: الأزدي(1)رضي الله عنه

- ‌ القسم الثالث والأربعون ومئتان: ما ورد فضائل أبي هريرة الدوسي رضي الله عنه

- ‌ القسم الرابع والأربعون ومئتان: ما ورد في فضائل أبي هند الحجام، مولى بني بياضة(1)رضي الله عنه

- ‌ المطلب الثاني: من لم يُسم (المبهمون)

- ‌ القسم الخامس والأربعون ومئتان: ما ورد في فضل ابن أخ الزارع، من بني عبد القيس رضي الله عنه

- ‌ القسم السادس والأربعون ومئتان: ما ورد فضل ابن عم لأبي بكر الصديق رضي الله عنهما

- ‌ القسم السابع والأربعون ومئتان: ما ورد في فضائل خال أبي السوار رضي الله عنه

- ‌ القسم الثامن والأربعون ومئتان: ما ورد في فضائل رجل أنصاري، من بني النبيت رضي الله عنه

- ‌ القسم التاسع والأربعون ومئتان: ما ورد في فضائل رجل أنصاري، من أهل بدر رضي الله عنه

- ‌ القسم الخمسون ومئتان: ما ورد في فضل رجل من الأنصار رضي الله عنه

- ‌ القسم الواحد والخمسون ومئتان: ما ورد في فضل رجل من الأنصار رضي الله عنه

- ‌ القسم الثاني والخمسون ومئتان: ما ورد في فضل رجل من الأنصار رضي الله عنه

- ‌ القسم الثالث والخمسون ومئتان: ما ورد في فضائل رجل من الأنصار رضي الله عنه

- ‌ القسم الرابع والخمسون ومئتان: ما ورد في فضل رجل من الأنصار رضي الله عنه

- ‌ القسم والخامس والخمسون ومئتان: ما ورد في فضل رجل من الأنصار رضي الله عنه

- ‌ القسم السادس والخمسون ومئتان: ما ورد في فضل رجل من الأنصار رضي الله عنه

- ‌ القسم السابع والخمسون ومئتان: ما ورد في فضل رجل من دوس رضي الله عنه

- ‌ القسم الثامن والخمسون ومئتان: ما ورد في فضل رجل من هذيل رضي الله عنه

- ‌ القسم التاسع والخمسون ومئتان: ما ورد في فضل عم جابر بن عبد الله بن عمرو الأنصاري(1)رضي الله عنه

- ‌ القسم الستون ومئتان: ما ورد في فضل غلام يهودي أسلم رضي الله عنه

- ‌الفصل الثاني الأحاديث الواردة في فضائل الأبناء الذين ولدوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ممن ماتوا، أو مات النبي صلى الله عليه وسلم وهم في دون سن التمييز

- ‌المبحث الأول ما ورد في ما اشتركوا فيه

- ‌المبحث الآخر ما ورد في تفصيل فضائلهم على الانفراد

- ‌ المطلب الأول: من عرفوا بأعيانهم…وفيه أقسام:

- ‌ القسم الواحد والستون ومئتان: ما ورد في فضائل إبراهيم رضي الله عنه بن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ القسم الثاني والستون ومئتان: ما ورد في فضائل إبراهيم بن أبي موسى الأشعري(1)- وضي الله عنهما

- ‌ القسم الثالث والستون ومئتان: ما ورد في فضائل تمام بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي رضي الله عنهما

- ‌ القسم الرابع والستون ومئتان: ما ورد في فضائل الحارث بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي رضي الله عنهما

- ‌ القسم الخامس والستون ومئتان: ما ورد في فضائل عباس بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي(1)رضي الله عنهما

- ‌ القسم السادس والستون ومئتان: ما ورد في فضائل عبد الرحمن بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي رضي الله عنهما

- ‌ القسم السابع والستون ومئتان: ما ورد في فضائل عبد الله بن أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري رضي الله عنهما

- ‌ القسم الثامن والستون ومئتان: ما ورد في فضل عبد الله بن عمرو بن الأحوص الأزدي - وضي الله عنه

- ‌ القسم التاسع والستون ومئتان: ما ورد في فضائل عبد الله رضي الله عنه، ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ القسم السبعون ومئتان: ما ورد فضائل القاسم رضي الله عنه، ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ القسم الواحد والسبعون ومئتان: ما ورد في فضائل كثير بن العباس الهاشمي - ضي الله عنهما

- ‌ القسم الثاني والسبعون ومئتان: ما ورد في فضائل المحسّن(1)بن على بن أبي طالب الهاشمي رضي الله عنهما

- ‌ القسم الثالث والسبعون ومئتان: ما ورد في فضائل محمد بن أبي بكر الصديق(1)رضي الله عنهما

- ‌ القسم الرابع والسبعون ومئتان: ما ورد في فضائل مسرع بن ياسر الجهني رضي الله عنهما

- ‌ القسم الخامس والسبعون ومئتان: ما ورد في فضائل معبد بن العباس الهاشمي - رضي الله منهما

- ‌ المطلب الآخر: من لم يُسم (المبهمون)…، وفيه أقسام)

- ‌ القسم السادس والسبعون ومئتان: ما ورد في فضل ابن سلمة رضي الله عنهما

- ‌ القسم السابع والسبعون ومئتان: ما ورد في فضل صبيِّ امرأة من خثعم رضي الله عنهما

الفصل: ‌ القسم الثامن والعشرون ومئتان: ما ورد في فضائل ورقة بن نوفل بن أسد الأسدي رضي الله عنه

*‌

‌ القسم الثامن والعشرون ومئتان: ما ورد في فضائل ورقة بن نوفل بن أسد الأسدي رضي الله عنه

-

1769 -

[1] عن أسماء بنت أبى بكر - رضى الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ورقة بن نوفل، فقال:(يُبْعَثُ يَوْمَ القيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَه).

رواه: الطبراني في الكبير

(1)

عن محمد بن عبدوس بن كامل السراج عن عبد الله بن عمر بن أبان عن أبي أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عنها به

وهذا من غرائب حديث أبى أسامة عن هشام بن عروة

(2)

، وإسناده حسن؛ فيه: عبد الله بن عمر، وهو: ابن محمد بن أبان الجعفي، وهو صدوق، وبقية رجاله ثقات. وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد

(3)

، وقال - وقد عزاه إلى الطبراني -:(ورجاله رجال الصحيح) اهـ، وفي قوله نظر من ناحيتين، أولاهما: أن عبد الله بن عمر انفرد مسلم بإخراج حديثه في الصحيح، دون البخاري

(4)

. والأخرى: محمد بن عبدوس - شيخ الطبراني - لم يرو له أحد من أصحاب الكتب الستة.

1770 -

[2] عن جابر بن عبد الله - رضى الله عنهما - قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن خديجة، فقال: (أَبْصَرْتُهَا عَلَى نهْرٍ مِنْ أَنهَارِ الجَنَّةِ، فِي بَيْتٍ

(1)

(24/ 82) ورقمه/ 217.

(2)

انظر: شرح علل الترمذي لابن رجب (2/ 679، 680).

(3)

(9/ 416).

(4)

انظر: ما رقم له به الحافظ في الموضع المتقدم - آنفًا - من التقريب.

ص: 8

مِن قَصَبٍ

(1)

لا صَخَبَ

(2)

فِيْهِ، وَلْا نَصَب

(3)

. وسئل عن ورقة بن نوفل، قال:(أَبْصَرتُهُ في بُطْنانِ الجَنَّةِ، عَلَيْهِ سُنْدُس).

رواه: أبو بكر البزار

(4)

عن سعيد بن يحيى بن سعيد الأُموى عن أبيه، ورواه - أيضًا -: أبو يعلى

(5)

- واللفظ له - عن سريج بن يونس عن إسماعيل، كلاهما عن مجالد عن الشعبي عنه به

قال البزار: (لا نعلم رواه بهذا الإسناد إلّا يحيى، وإسماعيل) اهـ.

ورجال إسنادي البزار، وأبى يعلى رجال البخارى، ومسلم عدا: مجالد، وهو: ابن سعيد الهمداني، وليس هو بالقوى، كان يتلقن إذا لقن، وتغير بأخرة

(6)

قال ابن مهدي

(7)

: (حديث مجالد عند الأحداث: يحيى بن سعيد، وأبى أسامة ليس بشئ) اهـ، ويحيى هو أحد الراويين هنا عنه، والآخر: إسماعيل، وهو: ابن أبى

(1)

- بفتح القاف، والمهملة، بعدها موحدة - أي: قصرا من لؤلؤ مجوَّف واسع. والقصب من الجوهر: ما استطال منه في تجويف. انظر: شرح السنة (14/ 156)، والنهاية (باب: القاف مع الصاد) 4/ 67، والفتح (7/ 171).

(2)

- بفتح المهملة، والمعجمة بعدها موحدة - أي: لا صياح فيه، ولا منازعة، برفع الأصوات، واختلاطها. انظر: شرح السنة (14/ 156)، والفتح (7/ 171 - 172).

(3)

- بفتح النون، والمهملة بعدها موحدة، ويقال: ولا نصْب - بسكون الصاد - أي: لا تعب في إصلاحه، وبنائه، والقيام عليه. انظر: جامع الأصول (9/ 121)، والفتح (7/ 172)، وانظر: شرح السنة (14/ 156).

(4)

(3/ 281 - 282) ورقمه/ 2752، بنحوه، بتقديم، وتأخير في لفظه.

(5)

(4/ 41) ورقمه / 2047.

(6)

وانظر: مجمع الزوائد (9/ 416).

(7)

كما في: الجرح والتعديل (8/ 361) ت / 1653.

ص: 9

خالد، من أقران مجالد بن سعيد

(1)

. وللطرف الأول من الحديث في فضل خديجة - رضى الله عنها - عدة شواهد صحيحة، منها ما هو متفق عليه، وستأتى

(2)

، فهو بها: حسن لغيره.

وورد

(3)

من وجه ضعيف من حديث جابر بن عبد الله - رضى الله عنهما - يرفعه: (لا تسبوا ورقة، فإني رأيت له جنة، أو جنتين)، فهو شاهد بالمعني للطرف الآخر من الحديث هنا، يرتقى به إلى درحة: الحسن لغيره أيضًا - والله الموفق -.

ويعتضد هذا الحكم بما رواه: الآجرى في الشريعة

(4)

بسنده عن أحمد بن عبد الجبار العطاردى عن يونس بن بكير عن يونس بن عمرو عن أبيه عن أبى ميسرة عمرو بن شرحبيل رفعه: (لقد رأيت القسّ في الجنة عليه ثياب الحرير؛ لأنه آمن بي، وصدقنى) - يعنى: ورقه -

وهذا الإسناد ضعيف، فيه علل؛ أحمد بن عبد الجبار، وشيخه ضعيفان. وَيونس بن عمرو هو: يونس بن أبي إسحاق السبيعي، وأبوه مدلس لم يصرح بالتحديث، وقد اختلط بأخرة - أيضًا -، وسمع يونس منه بعد الاختلاط - وتقدموا -. وأبو ميسرة لا صحبة له

(5)

؛ فحديثه مرسل.

(1)

انظر: تهذيب الكمال (27/ 220).

(2)

في ما ورد في فضائل خديجة برقم/ 1886 وما بعده.

(3)

انظر: الحديث ذى الرقم/ 1709.

(4)

(ص/ 442 - 443).

(5)

انظر: الطبقات لابن سعد (6/ 106)، والمراسيل لابن أبى حاتم (ص/ 143) ت/ 260.

ص: 10

1771 -

[1] عن عائشة - رضى الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَا تسُبُّوا وَرَقةَ، فَإنِّي رَأيتُ لهُ جنَّةً، أوْ جَنَّتَين).

هذا الحديث يرويه هشام بن عروة، واختلف عنه

فرواه: أبو معاوية عنه عن أبيه عن عائشة به، مرفوعًا - كما سبق -، روى حديثه البزار

(1)

عن عبد الله بن سعيد عنه به، وقال:(لا نعلم أحدًا رواه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة إلّا أبو معاوية، ولا رواه عن أبي معاوية مسندًا إلَّا أبو سعيد) اهـ.

وخالفه: أبو أسامة، فرواه عن هشام عن أبيه مرسلًا

روى حديثه: البزار

(2)

- أيضًا - عن عبيد الله عنه به، وهذا أشبه؛ أبو أسامة - وهو: حماد بن أسامة - كان أكثر أصحاب هشام بن عروة رواية عنه، وأحسنهم حديثًا، قاله الإمام أحمد

(3)

. وأما أبو معاوية - وهو: محمد بن خازم الضرير -، فقال الأثرم

(4)

: قلت لأبى عبد الله

(5)

: أبو معاوية صحيح الحديث عن هشام؟ فقال: (لا، ما هو بصحيح الحديث عنه) اهـ، فالأشبه المرسل

(6)

- كما تقدم -، والمرسل من أنواع الحديث الضعيف.

(1)

كما في: كشف الأستار (3/ 281) ورقمه/ 2750.

(2)

كما في: المصدر المتقدم (3/ 281) ورقمه/ 2751.

(3)

كما في: شرح العلل لابن رجب (2/ 679 - 680).

(4)

كما في: المصدر المتقدم (2/ 680).

(5)

يعني: الإمام أحمد.

(6)

وانظر: مجمع الزوائد (9/ 416).

ص: 11

وتقدم

(1)

من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ينميه: (أبصرته في بطنان الجنة، عليه سندس)، يعني: ورقة، وفي سنده: مجالد بن سعيد، وهو ضعيف، والحديث من طريقيه صالح أن يكون حسنًا لغيره - والله الموفق -.

1772 -

[4] عن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - في حديث -: (أرِيتُهُ في المنَامِ وَعَليهِ ثِيَابٌ بيَاضٌ، ولَو كانَ منْ أهْل النَّارِ لكانَ عَليهِ لِبَاسٌ غيرَ ذَلِك) - يعنى: ورقة -.

هذا الحديث رواه: الترمذى

(2)

عن أبي موسى الأنصارى عن يونس بن بكير عن عثمان بن عبد الرحمن عن الزهرى عن عروة عن عائشة به

وقال: (هذا حديث غريب، وعثمان بن عبد الرحمن ليس عند أهل الحديث بالقوي) اهـ، وعثمان بن عبد الرحمن هو: ابن عمر بن سعد الوقاصي الزهرى، تقدم أنه متروك الحديث. حدث بهذا عنه: يونس بن بكير، وهو: الشيباني، ضعفه النسائي، وقال ابن حجر:(صدوق يخطئ) - وتقدم -.

والحديث لا أعلم أنه ورد بهذا اللفظ إلّا بهذا الإسناد، وهو حديث واه، شبه موضوع - فيما ظهر لي -؛ لما علمته من حال الوقاصي، وقول ابن حبان فيه

(3)

، وتقدم ما يغني عنه. وشيخ الترمذى اسمه: إسحاق بن موسى.

(1)

ورقمه/ 1770.

(2)

في (باب: ما جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم الميزان والدلو، من كتاب: الرؤيا) 4/ 468 ورقمه/ 2288.

(3)

وانظر: ضعيف سنن الترمذى (ص/ 256 - 257) ورقمه/ 397.

ص: 12

* خلاصة: اشتمل هذا القسم على أربعة أحاديث، كلها موصولة، منها حديث حسن، وحديثان حسنان لغيرهما، وحديث شبه موضوع. وذكرت فيه حديثًا في الشواهد - والله أعلم -.

ص: 13