الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
المطلب الثاني: من لم يُسم (المبهمون)
وفيه فرعان:
- الفرع الأول: من نسبوا إلى أفراد، أو قبائل، أو نحوهما
…
وفيه أقسام:
*
القسم الخامس والأربعون ومئتان: ما ورد في فضل ابن أخ الزارع، من بني عبد القيس رضي الله عنه
-
1793 -
[1] عن الزارع رضي الله عنه وقد ذكر وفادة قومه عبد القيس على النبي صلى الله عليه وسلم أنه خرج بابن أخ له مجنون ليدعو له النبي صلى الله عليه وسلم.
قال: فجئت به النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ينظر نظر المجنون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(اِجعَلْ ظهرَهُ مِنْ قِبَلِي)، فأقمته، فأخذه، ثم جره بجامع ردائه، فرفع يده، حتى رأيت بياض أبطيه، ثم ضرب بثوبه ظهره، وقال:(اُخرُجْ عَدوَّ الله)، فالتفت، وهو ينظر نظر الصحيح، ثم أقعده بين يديه، فدعا له، ومسح وجهه. قال: فلم تزل تلك المسحة في وجهه، وهو شيخ كبير كأن وجهه وجه عذراء شبابًا، وما كان في القوم رجل يفضل عليه بعد دعوة النبي صلى الله عليه وسلم.
تقدم
(1)
هذا اللفظ في حديث فيه فضل أشج عبد القيس - واسمه: المنذر بن عائذ - وهو حدث حسن لغيره، وهذا من لفظ البزار.
وهذا المقدار منه فقط رواه: الطبراني في الكبير
(2)
- أيضًا - عن العباس بن الفضل الأسفاطي عن موسى بن إسماعيل عن مطر بن عبد الرحمن الأعنق عن أم أبان بنت الوازع عن أبيها: أن جدها الزارع انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق معه بابن له مجنون
…
فذكره. والعباس بن الفضل لا أعرف حاله، وهو متابع، وطريقه حسنة لغيرها - أيضًا -. وموسى هو: المنقري.
(1)
برقم/ 1756.
(2)
(5/ 275 - 276) ورقمه/ 5314.