الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
القسم والخامس والخمسون ومئتان: ما ورد في فضل رجل من الأنصار رضي الله عنه
-
1802 -
[10] عن سلمان رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يعود رجلًا من الأنصار
…
وفيه: ثم ناداه: (يَا فُلانُ مَا تَجِد)؟ قال: أجدني بخير، وقد حضرني اثنان، أحدهما أسود، والآخر أبيض. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أيُّهمَا أقرَبُ مِنْك)؟ قال: الأسود. قال: (إن الخير قليل، وإن الشر كثير). قال: فمتعني منك يا رسول الله بدعوة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللّهمَّ اغفرْ الكثيرَ، وَأَنْمِ القَلِيل). ثم قال: (مَا ترى)؟ قال: خيرًا بأبي أنت، وأمي. أرى الخير ينمى، وأرى الشر يضمحل، وقد استأخر عني الأسود.
هذا الحديث رواه: البزار
(1)
- وعنه: الطبراني في الكبير
(2)
- عن أبي حفص عمرو بن علي وَيحيى بن حكيم، كلاهما عن مكي بن إبراهيم عن موسى بن عبيدة عن أبي الأزهر عنه به
…
قال البزار: (وموسى بن عبيدة كان رجلًا مشغولًا بالعبادة. وأبو الأزهر لا نعلم روى عنه إلّا موسى بن عبيدة) اهـ. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد
(3)
، وقال - وقد عزاه إلى البزار، والطبراني -:(وفيه: موسى بن عبيدة، وهو ضعيف) اهـ، وموسى هو: الربذى، ضعيف - كما قال -، يحدث بأحاديث منكرة لا يتابعه أحمد من أهل العلم عليها،
(1)
(6/ 480 - 481) ورقمه/ 2512.
(2)
(6/ 269 - 270) ورقمه/ 6185.
(3)
(2/ 322، 326 - 327).
كحديثه هذا - وتقدم -. وشيخه أبو الأزهر هو: المصري، ذكر المزي
(1)
في الرواة عنه - أيضًا -: عبيد الله بن أبي جعفر المصري، ولم أر للمتقدمين كلامًا فيه، وقال ابن حجر
(2)
: (مقبول) - يعني حيث، يتابع، وإلّا فلين الحديث، كما هو اصطلاحه -، ولا أعلم أحدًا تابعه، وهو مستور. ويحيى - في الإسناد - هو: المقوّم. ومكي هو: التميمي. والحديث ضعيف إسنادًا، منكر متنا.
(1)
تهذيب الكمال (33/ 25) ت/ 7202.
(2)
التقريب (ص/ 1106) ت/ 7989.