المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌64 - الظن يطلق على اليقين، وعلى الشك - الأساليب والإطلاقات العربية

[أبو المنذر المنياوي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌المجاز

- ‌المطلب الأول: أهمية الموضوع وأسباب اختياره

- ‌المطلب الثاني: تعريف المجاز في الاصطلاح

- ‌المطلب الثالث: أقسام المجاز، وأمثلته

- ‌المطلب الرابع: تاريخ نشوء القول بالمجاز

- ‌المبحث الأول: أقوال العلماء في المجاز

- ‌المبحث الثاني: الأدلة، والمناقشات، والراجح، ووجه ترجيحه

- ‌المبحث الثالث: هل للخلاف في المجاز ثمرة

- ‌المبحث الرابع: أثر القول بالمجاز على النصوص الشرعية وتعقيب على أشهر الأمثلة التي ذكرها بعض الأصوليين للمجاز

- ‌الأساليب العربية

- ‌1 - يسمي التقدير خلقاً

- ‌2 - المفرد إذا كان اسم جنس يكثر في كلام العرب إطلاقه مراداً به الجمع - مع تنكيره، أو تعريفه بالألف واللام أو بالإضافة

- ‌3 - عطف الشيء على نفسه، مع اختلاف اللفظ؛ لأن تغاير اللفظين ربما نزل منزلة التغاير المعنوي

- ‌4 - كل ما علا الماء يسمى طافيًا

- ‌5 - الخيط الأبيض يطلق على الصبح، والأسود على الليل

- ‌6 - ربما أطلقت العرب لفظ النعم على خصوص الإبل

- ‌7 - إطلاق الخوف بمعنى العلم

- ‌8 - إسلام الوجه يطلق ويراد به الإذعان والانقياد التامّ

- ‌9 - عال يعول إذا جار ومال، وهو عائل

- ‌10 - يسمى النفخ روحاً

- ‌11 - الخفض بالمجاورة

- ‌12 - يطلق المسح على الغسل

- ‌13 - ربّما اسْتُعمِل التحرير في الإخراج مِن الأسر والمشقّات، وتعب الدنيا ونحو ذلك

- ‌14 - إطلاق شيطان على المتمرد

- ‌15 - يطلق المجموع مراداً بعضه

- ‌16 - يطلق لا شيء على ما لا نفع فيه

- ‌17 - القرابة إذا كانت قرابة نسب تعين التأنيث فيها، وإن كانت قرابة مسافة جاز التذكير والتأنيث

- ‌18 - يطلق اسم الفيء على الغنيمة

- ‌19 - يطلق الحرف الواحد من الكلمة، ويراد به جميع الكلمة

- ‌20 - عادة العرب قولهم: لا أستطيع أن أسمع كذا، إذا كان شديد الكراهية، والبغض له

- ‌21 - الضلال يطلق بمعنى: الذهاب عن طريق الحق إلى طريق الباطل، وبمعنى: الضلال بمعنى الهلاك والغيبة والاضمحلال، وبمعنى: الذهاب عن علم حقيقة الأمر المطابقة للواقع

- ‌22 - يطلق الهم ويراد به المحبة والشهوة

- ‌23 - إذا كان المحكوم عليه غير موجود فيعلم منه انتفاء الحكم عليه بذلك الأمر الموجودي

- ‌24 - " وراء " تطلق بمعنى: أمام

- ‌26 - صدعت الشيء: أظهرته

- ‌27 - يطلق اسم الشجر على كل ما تنبته الأرض من المرعى

- ‌28 - يقال: سامت المواشي، إذا رعت في المرعى الذي ينبته الله بالمطر. وأسامها صاحبها: أي رعاها فيه

- ‌29 - يذكر وصف الأنثى باعتبار الشخص، وكذلك لا مانع من تأنيث صفة الذكر باعتبار النسمة أو النفس

- ‌31 - يطلق الوصوب على الدوام

- ‌32 - البشارة تطلق على الخبر مما يسر، وبما يسوء

- ‌33 - لفظة «جعل» تأتي لأربعة معان: اعتقد، صير، خلق، شرع

- ‌34 - رجوع الضمير إلى غير مذكور يدل عليه المقام

- ‌35 - تطلق المفاعلة بمعنى الفعل المجرد

- ‌36 - يطلق المصدر ويراد الاسم

- ‌37 - يطلق الإيحاء على الإعلام بالشيء في خفية. ولذا تطلقه العرب على الإشارة، وعلى الكتابة، وعلى الإلهام

- ‌38 - حذف الإرادة لدلالة المقام عليه

- ‌39 - يطلق اللسان ويراد به الكلام، فيؤنث، ويذكر

- ‌40 - يطلق الإذاقة على الذوق وعلى غيره من وجود الألم واللذة

- ‌41 - يطلق اللباس على المعروف، ويطلق على غيره مما فيه معنى اللباس من الاشتمال

- ‌42 - الإتيان بحرف التعليل للدلالة على العلة الغائية، والإتيان باللاّم للدلالة على ترتب أمر على أمر، كترتب المعلول على علته الغائية

- ‌43 - الفلاح يطلق على: الفوز بالمطلوب، وعلى: البقاء والدوام في النعيم

- ‌44 - المشاكلة بين الألفاظ

- ‌45 - لفظ الرؤيا يطلق على رؤية العين يقظة - أي مع إطلاقها على رؤيا المنام

- ‌46 - حذف المضاف، إن دلت عليه قرينة

- ‌47 - أمرته فعصاني. أي أمرته بالطاعة فعصى

- ‌48 - خطاب إنسان والمراد بالخطاب غيره

- ‌49 - إفراد الخطاب مع قصد التعميم

- ‌50 - إطلاق كل من اسما الفاعل واسم المفعول وإرادة الآخر

- ‌51 - حذف النعت إن دلَّ عليه الدليل

- ‌52 - يطلق لفظة الصالحة على الفعلة الطيبة

- ‌53 - تطلق لعل مضمنة معنى النهي

- ‌54 - يطلق فعيل بمعنى مفعول

- ‌55 - يطلق الأمد على الغاية

- ‌56 - تطلق الآية في اللغة العربية بمعنى العلامة، وبمعنى الجماعة، وتطلق في القرآن على الآية الشرعية، والآية الكونية

- ‌57 - يطلق الغد على المستقبل من الزمان

- ‌58 - التهديد بالصيغة التي ظاهرها التخيير

- ‌59 - الظلم وضع الشيء في غير محله

- ‌61 - أصل الارتفاق هو الاتكاء على المرفق

- ‌62 - يطلق الجن على الملائكة

- ‌63 - يطلق باض وفرخ على سبيل المثل

- ‌64 - الظن يطلق على اليقين، وعلى الشك

- ‌65 - تطلق الإرادة على المقاربة والميل إلى الشيء

- ‌66 - الرجاء يستعمل في رجاء الخير، ويستعمل في الخوف أيضاً

- ‌67 - يعبر عن انتشار بياض الشيب في الرأس، باشتعال الرأس شيبا

- ‌68 - المولى: يطلق على كل من انعقد بينك وبينه سبب يواليك وتواليه به

- ‌69 - العاقر يطلق على الذكر والأنثى

- ‌70 - السمي يطلق بمعنى: مسمى باسمه. وبمعنى: المسامي، أي المماثل في السمو، والرفعة، والشرف، وهو فعيل بمعنى مفاعل

- ‌71 - يطلق الكلام على الإشارة

- ‌72 - يطلق اسم الأخ على النظير المشابه، وعلى الصديق، والصاحب

- ‌73 - يطلق الغي على كل شر، والرشاد على كل خير

- ‌74 - يعبر عن الدوام بالبكرة والعشي، والمساء والصباح

- ‌75 - يعبر بتحلة القسم عن القلة الشديدة وإن لم يكن هناك قسم أصلاً

- ‌76 - إطلاقات الأثاث

- ‌77 - حيث كلمة تدل على المكان، كما تدل حين على الزمان، ربما ضمنت معنى الشرط

- ‌78 - السحر يطلق على كل شيء خفي سببه، ولطف، ودق

- ‌79 - يعدى التصليب بـ «في»

- ‌80 - إشباع الحركة بحرف مد يناسبها

- ‌81 - السلوى يطلق على العسل

- ‌82 - زيادة لفظة «لا» لتوكيد الكلام وتقويته في الكلام الذي فيه معنى الجحد أغلب مع أن ذلك مسموع في غيره

- ‌83 - الهمس يطلق على الخفاء، فيشمل خفض الصوت وصوت الأقدام

- ‌84 - العرب تقول: خلق من كذا. يعنون بذلك المبالغة في الاتصاف

- ‌85 - يطلق اللبوس على كل ما يلبس

- ‌86 - ما ورد من وضع الحامل حملها، وشيب الولد، ونحو ذلك يوم القيامة، كناية عن شدة الهول

- ‌87 - الهدى يستعمل في الإرشاد والدلالة على الخير، ويستعمل أيضاً في الدلالة على الشر

- ‌88 - يطلق على الأرض أنها اهتزت لاهتزاز ما بها من نبات

- ‌89 - إسناد جميع الأعمال إلى اليد

- ‌90 - الإشارة إلى القريب إشارة البعيد

- ‌91 - تزحلق اللام عن محلها الأصلي

- ‌92 - اليد تطلق على العضو إلى المرفق، وإلى المنكب

- ‌93 - تسمية الشيء باسم ما يحل فيه

- ‌94 - يطلق الإحرام على الدخول في أي حرمة لا تهتك زمانية، أو مكانية، أو غير ذلك

- ‌95 - الأيام تطلق على ما يشمل الليالي

- ‌96 - السعي يطلق على العمل في الأمر لإفساده، وإصلاحه

- ‌97 - معاني الفتنة في القرآن

- ‌98 - يسمي انطواء القلب على الأمور الخبيثة: مرضاً

- ‌99 - تطلق القلة، ويراد بها العدم

- ‌100 - يطلق النكاح على الوطء

- ‌101 - إطلاق المسبب وإرادة سببه، وإطلاق السبب وإرادة المسبب

- ‌102 - يطلق المحصنات على العفائف

- ‌103 - يطلق الرمي على رمي الشخص لآخر بلسانه بالكلام القبيح

- ‌104 - يطلق على سليمات الصدور، نقيّات القلوب، اسم البله مدحاً لا ذماً

- ‌105 - يطلق النشور على الإحياء بعد الموت، وعلى الحياة بعد الموت

- ‌106 - يأتي الفعال بمعنى المفعول

- ‌107 - تستعمل جاء وأتى بمعنى: فعل

- ‌108 - أفكه بمعنى قلبه

- ‌109 - إذا أرادوا تخصيص شيء بالفضيلة، دون غيره جاءوا بصيغة التفضيل، يريدون بها خصوص ذلك الشيء بالفضل

- ‌110 - بورا، اسم مصدر يقع على الجماعة، وعلى الواحد

- ‌111 - رجوع الإشارة، أو الضمير بالإفراد مع رجوعهما إلى متعدّد باعتبار المذكور

- ‌112 - يطلق الموت على النوم

- ‌113 - تطلق مرج بمعنى: أرسل وخلى، وبمعنى: خلط

- ‌114 - عود الضمير إلى اللفظ وحده، دون المعنى

- ‌115 - بات الرجل يبيت، إذا أدركه الليل، نام أو لم ينم

- ‌116 - كل صوت غير عربيّ تسميه العرب أعجم، ولو من غير عاقل

- ‌117 - الجناح يطلق لغة حقيقة على يدّ الإنسان وعضده وإبطه

- ‌118 - تطلق العرب خفض الجناح كناية عن التواضع، ولين الجانب

- ‌119 - إسناد صفات الذات لبعض أجزائها

- ‌120 - يضاف الموصوف إلى صفته

- ‌121 - حذف المنادى مع ذكر أداة النداء

- ‌122 - يحذف الأول لدلالة الثاني عليه

- ‌123 - زوجة الرجل يطلق عليها اسم الأهل

- ‌124 - الإتيان بأداة الترتيب لمجرد الترتيب الذكرى فقط، دون إرادة ترتيب الصفات أو الموصوفات

- ‌125 - من للعالم

- ‌126 - يطلق اللازب واللاتب واللازم، بمعنى واحد

- ‌127 - الذي تأتي بمعنى الذين

- ‌128 - يقال حاق به المكروه يحيق به حيقاً وحيوقاً، إذا نزل به وأحاط به، ولا يطلق إلا على إحاطة المكروه خاصة

- ‌129 - النعت بالمصدر

- ‌130 - يطلق الجزء مراداً به البنات

- ‌131 - إن كان بمعنى ما كان

- ‌132 - يطلق الفعيل وصفاً بمعنى المفعل

- ‌133 - يطلق المثل، على الذات نفسها

- ‌134 - يعرضون على النار: معناه يباشرون حرها كقول العرب: عرضهم على السيف إذا قتلهم به

- ‌135 - قلب الفاعل مفعولاً، والمفعول فاعلاً

- ‌136 - يسند الفعل إلى ما هو له أصالة لملابسته له

- ‌137 - الفعال يأتي كثيراً، بمعنى التفعيل

- ‌138 - لفظة "اليدين" التي أضيفت إليها لفظة "بين" يكون المراد: " أمامه

- ‌139 - تطلق الشعب، والقبيلة، والعمارة، والبطن، والفخذ، والفصيلة بعضها على بعض

- ‌140 - شدة الخلق تسمى حبكاً

- ‌141 - تطلق السماء على كل ما علاك

- ‌142 - يطلق اسم الذنوب، التي هي الدلو، على النصيب

- ‌143 - التنازع يطلق على كل تعاط وتناول

- ‌144 - لا تكاد العرب تطلق الكأس إلا على الإناء المملوء

- ‌145 - يطلق السموم على الريح الشديدة البرد

- ‌146 - لن يحور، بمعنى لن يرجع

- ‌147 - يطلق المنون على الموت

- ‌148 - لا تكاد العرب تطلق لفظ النجم مجرداً إلا على الثريا

- ‌149 - أمنى الرجل ومني إذا أراق المني وصبه

- ‌150 - منى الماني إذا قدر

- ‌151 - تعاطى كذا إذا فعله أو تناوله، وعاطاه إذا تناوله

- ‌152 - يطلق العقر على القتل والنحر والجرح

- ‌153 - يطلق كان بمعنى صار

- ‌154 - كل نسج أحكم ودوخل بعضه في بعض، تسمية العرب وضنا، وتسمى المنسوج به موضونا ووضينا

- ‌155 - تسمي المرأة لباساً وإزاراً وفراشاً ونعلاً

- ‌156 - تأتي أو بمعنى الواو

- ‌157 - يطلق النزول على عذاب أهل النار على سبيل التهكم والاحتقار

- ‌158 - كل شيء خلا من الناس يقال له أقوى

- ‌159 - يقال: أُتِيَ فلان إذا أظل عليه العدو

- ‌160 - القول لا يتغير بل يحكي على ما قيل أولاً

- ‌161 - الغاشية تطلق على الخير كما تطلق على الشر، بمعنى الشمول والإحاطة التامة

- ‌162 - يطلق المحل، ويراد الحال

الفصل: ‌64 - الظن يطلق على اليقين، وعلى الشك

‌64 - الظن يطلق على اليقين، وعلى الشك

(1).

[معلوم أن الظن يطلق في لغة العرب، التي نزل بها القرآن على معنيين: أحدهما: الشك كقوله {إَنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِى مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} ، وقوله تعالى عن الكفار:{إِن نَّظُنُّ إِلَاّ ظَنّاً وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ} .

والثاني: هو إطلاق الظن مراداً به العلم واليقين، ومنه قوله تعالى هنا:{وَظَنُّواْ مَا لَهُمْ مِّن مَّحِيصٍ} أي أيقنوا، أنهم ليس لهم يوم القيامة محيص، أي لا مفر ولا مهرب لهم من عذاب ربهم، ومنه بهذا المعنى قوله تعالى:{وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّواْ أَنَّهُمْ مُّوَاقِعُوهَا} أي أيقنوا ذلك وعلموه، وقوله تعالى:{الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} وقوله تعالى: {قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُلَاقُواْ اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةٍ كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ} وقوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَآؤُمُ اقْرَؤُاْ كِتَابيَهْ إِنِّى ظَنَنتُ أَنِّى مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ} ، فالظن في الآيات المذكورة كلها بمعنى اليقين.

ونظير ذلك من كلام العرب قول دريد بن الصمة:

فقلت لهم ظنوا بألفي مدجج

...

سراتهم في الفارسي المسرد

وقول عميرة بن طارق:

بأن تغتزوا قومي وأقعد فيكم

...

وأجعل مني الظن غيباً مرجما

والظن في البيتين المذكورين بمعنى اليقين] (2).

(1) - ومما يؤكد كلام العلامة الشنقيطي رحمه الله في قضية المجاز، ما قاله ابن عاشور في التحرير والتنوير:[والظن: يطلق على مراتب الإدراك فيطلق على الاعتقاد الجازم الذي لا يشوبه شك كما في قوله تعالى {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} (البقرة: 45، 46)؛ ويطلق على الاعتقاد المشوب بشك. ويظهر أنه حقيقة في هذا الثاني وأنه مجاز في الأول لكنه في الأول شائع فصار كالمشترك] فشيوعه عند العرب لا يجعله من المجاز.

(2)

- (7/ 143 - 144)(فصلت/48)، وانظر أيضاًًً (4/ 142)(الكهف/53).

ص: 76