الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَذَكَرَهُ ابْنُ نُقْطَةَ، لَكِنْ كَنَّاهُ أَبَا مُحَمَّدٍ، وَقَالَ: كَانَ شَيْخَ وَقتِهِ، صَاحِبَ قُرْآنٍ وَأَدبٍ وَفضلٍ وَإِيثَارٍ، سَمِعْتُ مِنْهُ، وَسَمَاعُهُ صَحِيْحٌ.
مَاتَ: فِي سَلْخِ ذِي القَعْدَةِ بِالرَّوْحَاءِ، وَدُفِنَ برِبَاطِهِ، وَقبرُهُ يُزَارُ.
وَالرَّوْحَاءُ: قَرِيْبَةٌ مِنْ بَعْقُوبَا، عَلَى مَرْحَلَةٍ مِنْ بَغْدَادَ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ، فِي عَشْرِ التِّسْعِيْنَ.
118 - ابْنُ النَّبِيْهِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَسَنٍ المِصْرِيُّ *
الشَّاعِرُ البَلِيْغُ، صَاحِبُ (الدِّيْوَانِ) ، كَمَالُ الدِّيْنِ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَسَنِ بنِ يُوْسُفَ بنِ يَحْيَى المِصْرِيُّ.
مدحَ آلَ أَيُّوْبَ، وَسَارَ شعرُهُ، وَانقطعَ إِلَى الملكِ الأَشْرَفِ، وَسَكَنَ نَصِيْبِيْنَ، وَبِهَا مَاتَ، فِي الحَادِي وَالعِشْرِيْنَ مِنْ شَهْرِ جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ بَقِيَ إِلَى سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ (1) .
وَفِي نَظْمِهِ مبَالغَاتٌ تُفضِي بِهِ إِلَى الكُفْرِ بِاللهِ، لَا أَرَى ذِكْرَهَا.
119 - يُوْنُسُ بنُ يُوْسُفَ بنِ مُسَاعِدٍ الشَّيْبَانِيُّ المُخَارقِيُّ **
الجَزَرِيُّ، القُنَيِّيُّ، الزَّاهِدُ، أَحَدُ
(*) عقود الجمان لابن الشعار: 4 / الورقة: 153 - 169، وتاريخ الإسلام، الورقة 197 (أيا صوفيا 301) والعبر: 5 / 84، وفوات الوفيات: 3 / 66 - 73 (ط. إحسان عباس)، والنجوم الزاهرة: 6 / 243، وحسن المحاضرة: 1 / 566 وحقق ديوانه ونشره الدكتور عمر أسعد في بيروت سنة 1969 فراجع مقدمته.
(1)
ذكره الذهبي في وفيات سنة 619 من " تاريخ الإسلام "، وفي وفيات سنة 621 من " العبر ".
(* *) وفيات الأعيان: 7 / 256 - 257، وتاريخ الإسلام، الورقة: 201 (أيا صوفيا =