الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَاتَ: سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَلَهُ نَيِّفٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.
142 - المِصْرِيُّ يُوْنُسُ بنُ بَدْرَانَ بنِ فَيْرُوْزِ بنِ صَاعِدٍ *
العَلَاّمَةُ، قَاضِي الشَّامِ، جَمَالُ الدِّيْنِ، يُوْنُسُ بنُ بَدْرَانَ بنِ فَيْرُوْزِ بنِ صَاعِدِ بنِ عَالِي القُرَشِيُّ، الشَّيْبِيُّ، الحِجَازِيُّ، ثُمَّ المليجِيُّ، المِصْرِيُّ، الشَّافِعِيُّ.
وُلِدَ: سَنَةَ خَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ تَقَرِيْباً.
وَسَمِعَ مِنَ: السِّلَفِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ هِبَةِ اللهِ الكَامِلِيِّ، وَذَهَبَ رَسُوْلاً إِلَى الخَلِيْفَةِ، وَوَلِيَ وَكَالَةَ بَيْتِ المَالِ، وَتَدرِيسَ الأَمِينِيَّةِ، ثُمَّ قَضَاءَ القُضَاةِ، وَأَلقى بِالعَادليَّةِ جَمِيْعَ تَفْسِيْرِ القُرْآنِ دُروساً، وَاختصرَ (الأُمَّ) ، وَلَهُ مصَنَّفٌ فِي الفَرَائِضِ، وَكَانَ شَدِيدَ الأُدْمَةِ، يَلثغُ بِالقَافِ هَمزَةً.
قَالَ أَبُو شَامَةَ (1) : كَانَ فِي وِلَايتِهِ عَفِيْفاً، نَزِهاً، مَهِيْباً، يَحكمُ بِالجَامِعِ، وَنُقِمَ عَلَيْهِ أَنَّهُ إِذَا ثَبَتَ عِنْدَهُ وِرَاثَةُ شَخْصٍ يَأْمرُهُ بِمُصَالَحَةِ بَيْتِ المَالِ، وَلكونِهِ اسْتنَابَ ابْنَ أَخِيْهِ مُحَمَّدٍ (2) .
إِلَى أَنْ قَالَ: وَتُكُلِّمَ فِي نسبِهِ.
قَرَأْتُ بِخَطِّ الحَافِظِ الضِّيَاءِ: تُوُفِّيَ بِدِمَشْقَ، وَقَلِيْلٌ مَنْ تَرَحَّمَ عَلَيْهِ.
(*) مرآة الزمان: 8 / 643، وتكملة المنذري: 3 / الترجمة 2098، وذيل الروضتين: 148، والعبر للذهبي: 5 / 97 وتاريخ الإسلام، الورقة: 38 (أيا صوفيا 3012) ، طبقات الاسنوي، الورقة 165، وطبقات السبكي: 8 / 366، والبداية والنهاية: 13 / 114 - 115، والعقد المذهب لابن الملقن، الورقة 173، والنجوم الزاهرة: 6 / 266، وتاريخ ابن الفرات 1 / الورقة 86، وحسن المحاضرة: 1 / 191، والقضاة الشافعية للنعيمي: 64 - 65، وشذرات الذهب: 5 / 112.
(1)
ذيل الروضتين: 148.
(2)
كذا في الأصل، وما أظنه صوابا، فالذي جاء في ذيل الروضتين:" استنابته لولده التاج محمد ".
وفي: " تاريخ الإسلام " - وهو بخطه - " استنابته في القضاء لابنه التاج محمد " فكيف صار " ابن أخيه ".