الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُحَمَّدٍ المُنْذِرِيّ، وَالسَّيْف أَحْمَد ابْن المَجْدِ، وَأَبُو بَكْرٍ ابْن الأَنْمَاطِيّ، وَالفَخْر عَلِيّ بن أَحْمَدَ، وَالشَّمْس ابْن الكَمَال، وَالشَّمْس ابْن الزِّين، وَالتَّقِيّ ابْن الوَاسِطِيّ، وَإِبْرَاهِيْم بن حَمْدٍ، وَعِدَّة.
وَبِالإِجَازَةِ: عُمَرُ ابْن القَوَّاس، وَالعِمَادُ بنُ بَدْرَانَ.
وَسَمَاعُهُ صَحِيْحٌ، لَكِنَّ غَالِبه فِي السَّنَةِ الخَامِسَة (1) .
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: كَانَ أَبُوْهُ دِيْوَانِياً (2) ، فَاعْتَنَى بِهِ، وَكَانَ متيقظاً، متودداً، صَحِيْح السَّمَاع، وَلَهُ مُروءة وَنَفْس حَسَنَة يُحَدِّث مِنْ أُصُوْله.
مَاتَ: فِي الخَامِس وَالعِشْرِيْنَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ (3) ، سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتّ مائَةٍ، وَدُفِنَ بِسَفْحِ قَاسِيُوْن.
64 - العُكْبَرِيُّ أَبُو البَقَاءِ عَبْدُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ *
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، العَلَاّمَةُ، النَّحْوِيُّ البَارِعُ، مُحِبُّ الدِّيْنِ، أَبُو البَقَاءِ عَبْدُ اللهِ بنُ
(1) يعني حضورا بإفادة والده.
(2)
في الأصل: " ديوانا " والتصحيح من عندنا لان المؤلف نقل عن ابن النجار في " تاريخ الإسلام " قوله: " كان أبوه متولي كتابة من قبل الديوان فأسمعه واعتنى به، وحصل له الاجزاء ".
(3)
هذا قول ابن النجار أما المنذري فذكر وفاته في رجب من السنة، وعلق على هذا الكمال ابن العديم في " بغية الطلب "، فقال:" هكذا قال عبد العظيم أنه توفي في رجب، ووجدت فيما علقته من الفوائد: توفي داود بن أحمد بن ملاعب بدمشق يوم السبت الخامس والعشرين من جمادى الآخرة ".
والظاهر ان المنذري نقل تاريخ وفاته من تاريخ ابن الدبيثي الذي قال: " وبلغنا أنه توفي بدمشق في رجب سنة 616 والله أعلم " ورواية ابن الدبيثي مستعملة على التمريض كما هو بين من قوله: " وبلغنا "، فيظهر أن قول ابن النجار ومن تابعه هو الاصوب، والله أعلم.
(*) معجم البلدان: 3 / 705، وتاريخ ابن الدبيثي، الورقة: 90 - 91 (باريس 5922)، وإنباه الرواة: 2 / 116 - 118، والتكملة للمنذري: 2 / الترجمة: 1662، وذيل الروضتين: 119 - 120، ووفيات الأعيان: 3 / 100 - 101، وتلخيص مجمع الآداب: 5 / =
الحُسَيْنِ ابنِ أَبِي البَقَاءِ عَبْدِ اللهِ بنِ الحُسَيْنِ العُكْبَرِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، الأَزَجِيُّ، الضَّرِيْرُ، النَّحْوِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، الفَرَضِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
وُلِدَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
قرَأَ بِالرِّوَايَات عَلَى: عَلِيِّ بنِ عَسَاكِرَ البَطَائِحِيّ، وَالعَرَبِيَّة عَلَى: ابْنِ الخَشَّاب، وَأَبِي البَرَكَاتِ بن نَجَاح.
وَتَفَقَّهَ عَلَى: القَاضِي أَبِي يَعْلَى الصَّغِيْر مُحَمَّد بن أَبِي خَازِم، وَأَبِي حِكِيْمٍ النَّهْروانِيّ، وَبَرَعَ فِي الفِقْه وَالأُصُوْل، وَحَاز قَصب السّبق فِي العَرَبِيَّة.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي الفَتْحِ ابْن البَطِّيِّ، وَأَبِي زُرْعَةَ المَقْدِسِيّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ النَّقُّوْرِ، وَجَمَاعَة، وَتخرّج بِهِ أَئِمَّة.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: قَرَأْت عَلَيْهِ كَثِيْراً مِنْ مُصَنّفَاته، وَصَحِبته مُدَّة طَوِيْلَة، وَكَانَ ثِقَةً، مُتَدَيِّناً، حَسَن الأَخلَاق، مُتَوَاضِعاً، ذكر لِي أَنَّهُ أَضرّ فِي صِبَاهُ مِنَ الجُدَرِيّ.
ذِكْرُ تَصَانِيْفِهِ:
صَنَّفَ (تَفْسِيْرَ القُرْآن) ، وَكِتَابَ (إِعرَابِ القُرْآن) ، وَكِتَابَ (إِعرَابِ
= الترجمة 675، والمختصر لأبي الفدا: 3 / 131، وإشارة التعيين لليمني، الورقة: 119 - 120 وتاريخ الإسلام، الورقة: 226 (باريسس 1582)، ودول الإسلام: 2 / 90، والعبر: 5 / 61 والاعلام بوفيات الاعلام، الورقة: 213، والمختصر المحتاج 2 / 140 - 142، وتلخيص ابن مكتوم، الورقة: 92، والمستفاد للحسامي، الورقة: 41، نكت الهميان: 178 - 180، ومرآة الجنان: 4 / 32 - 33، والبداية والنهاية: 13 / 85 والذيل ولابن رجب: 2 / 109 - 120، والعسجد المسبوك، الورقة 129، وطبقات النحاة لابن قاضي شهبة، الورقة: 165 - 166، وعقد الجمان للعيني: 17 / الورقة: 397 - 398، والنجوم الزاهرة: 6 / 246، وتاريخ ابن الفرات: 10 / الواقة: 2 - 3، وبغية الوعاة: 2 / 38 - 40، وشذرات الذهب: 5 / 67 - 69، وديوان الإسلام، الورقة: 15، والتاج المكلل: 228 وغيرها.