الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَاتَ: فِي رَابع المُحَرَّمِ، سَنَة خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
158 - ابْنُ الجَوَالِيْقِيِّ الحَسَنُ بنُ إِسْحَاقَ البَغْدَادِيُّ *
الشَّيْخُ الجَلِيْلُ، العَالِم، العَدْل، أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ إِسْحَاقَ ابْن العَلَاّمَة أَبِي مَنْصُوْرٍ مَوْهُوْبِ بنِ أَحْمَد ابْن الجَوَالِيْقِيِّ البَغْدَادِيُّ.
سَمِعَ: ابْنَ نَاصِرٍ، وَنَصْر بن نَصْرٍ، وَابْن الزَّاغُوْنِيّ، وَأَبَا الوَقْت، وَجَمَاعَةً.
تَفَرَّد بِالعَاشرِ مِنَ (المُخَلِّصِيَّاتِ) وَبِثَالِثهَا الصَّغِيْر وَبِالأَوّل مِنَ السَّادِسِ، وَببَعْض الثَّانِي، وَ (بِدِيْوَان المُتَنَبِّي) وَسَمِعَ (الصَّحِيْح (1)) كُلّه، وَ (مُنْتَخَبَ عَبْدٍ (2)) كُلّه مِنْ أَبِي الوَقْت.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْن الدُّبَيْثِيِّ، وَابْن النَّجَّارِ، وَابْن الوَاسِطِيِّ، وَابْن الزَّيْنِ، وَالأَبَرْقُوْهِيُّ، وَالمَجْدُ ابْنُ الخَلِيْلِيِّ، وَعِدَّةٌ.
مَاتَ: فِي شَعْبَانَ (3) ، سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
159 - ابْنُ البُنِّ الحَسَن بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ الأَسَدِيُّ **
الشَّيْخُ الجَلِيْلُ، الثِّقَة، المُسْنِدُ، الصَّالِح، بَقِيَّة المَشَايِخ، نَفِيْس الدِّيْنِ، أَبُو
(*) التقييد لابن نقطة، الورقة 78، وتاريخ ابن الدبيثي، الورقة 4 (باريس 5922)، وتكملة المنذري: 3 / الترجمة 2203، وتاريخ الإسلام للذهبي، الورقة 51 (أيا صوفيا 3012)، والعبر: 5 / 103، والمختصر المحتاج إليه: 1 / 277، والنجوم الزاهرة: 6 / 271، وشذرات الذهب: 5 / 117.
(1)
يعني صحيح البخاري.
(2)
يعني منتخب مسند عبد بن حميد.
(3)
في ليلة الثامن منه كما ذكر المنذري في التكملة ".
(* *) تكملة المنذري: 3 / الترجمة 2205، وذيل الروضتين لأبي شامة 154، وتاريخ =
مُحَمَّدٍ الحَسَن بن عَلِيٍّ ابْن الشَّيْخ أَبِي القَاسِمِ الحُسَيْن بن الحَسَنِ بنِ البُنِّ الأَسَدِيّ، الدِّمَشْقِيّ، الخَشَّاب.
وُلِدَ: فِي حُدُوْدِ سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلَاثِيْنَ.
وَسَمِعَ الكَثِيْر مِنْ جدّه، وَتَفَرَّد، وَعُمِّر، وَتَأَدَّب عَلَى الأَمِيْرِ مَحْمُوْدِ بنِ نِعْمَةَ الشِّيْزَرِيِّ وَصحبَهُ، وَلَهُ أُصُوْل وَأَجزَاء.
قَالَ ابْنُ الحَاجِبِ: كَانَ دَائِم السُّكُوت، وَإِذَا نَفر مِنْ شَيْءٍ لَا يَعُوْد إِلَيْهِ، وَكَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً، سَأَلتُ العَدْلَ عَلِيَّ ابْن الشَّيْرَجِيِّ عَنْهُ، فَقَالَ: كَانَ عَلَى خَيْرٍ، كَثِيْرَ الصَّدَقَة وَالإِحسَان.
وَقَالَ الضِّيَاء: شَيْخٌ حَسَنٌ، مَوْصُوْفٌ بِالخَيْرِ، قَلِيْلُ الكَلَامِ وَالفُضُولِ.
وَقَالَ ابْنُ الحَاجِبِ: أَجَازَ لَهُ نَصْر بن نَصْرٍ العُكْبَرِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ ابْن الزَّاغُوْنِيّ.
تُوُفِّيَ: فِي ثَامِنَ (1) عَشَرَ شَعْبَان، سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ بَابِ الفَرَادِيْسِ.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ: الضِّيَاءُ، وَالبِرْزَالِيُّ، وَابْنُ خَلِيْلٍ، وَالشَّرَفُ ابْن النَّابُلُسِيُّ، وَالجمَالُ ابْنُ الصَّابُوْنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِلَيَاس، وَمُحَمَّدُ بنُ سَالِمٍ النَّابُلُسِيُّ، وَالعِزُّ ابْنُ الفَرَّاء، وَالشَّمْسُ ابْنُ الكَمَال، وَالشِّهَابُ الأَبَرْقُوْهِيُّ، وَسَعْدُ الخَيْر، وَأَخُوْهُ؛ نَصْرُ، وَالفَخْرُ عَلِيٌّ، وَابْنَا الوَاسِطِيّ، وَالخَضِرُ بنُ عَبْدَانَ، وَعِدَّةٌ.
= الإسلام للذهبي، الورقة 51 (أيا صوفيا 3012)، والعبر: 5 / 104، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين، الورقة 117، والنجوم الزاهرة: 6 / 271، وشذرات الذهب: 5 / 117.
(1)
في تكملة المنذري: التاسع عشر.