الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تُوُفِّيَ: سَنَةَ ثَمَانٍ (1) وَسِتِّ مائَةٍ.
15 - العَاقُوْلِيُّ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ أَبِي البَقَاءِ *
الإِمَامُ، أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ أَبِي البَقَاءِ العَاقُوْلِيُّ، البَغْدَادِيُّ.
تَلَا بِالرِّوَايَات عَلَى: أَبِي الكَرَمِ الشَّهْرُزُوْرِيّ، وَتَصَدَّرَ لِلإِقْرَاءِ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي مَنْصُوْرٍ القَزَّاز، وَأَبِي مَنْصُوْرٍ بن خَيْرُوْنَ، وَعِدَّة.
رَوَى عَنْهُ: ابْن خَلِيْلٍ، وَالضِّيَاء، وَالنَّجِيْب، وَابْن عَبْدِ الدَّائِمِ، وَغَيْرهُم.
مَاتَ: يَوْم التّرويَة، سَنَة ثَمَانٍ وَسِتِّ مائَةٍ، وَلَهُ ثَلَاثٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً رحمه الله.
16 - ابْنُ مَنْدَوَيْه عَبْدُ الجَلِيْلِ بنُ أَبِي غَالِبٍ الأَصْبَهَانِيُّ **
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، شَيْخُ القُرَّاءِ، بَقِيَّة السَّلَفِ، أَبُو مَسْعُوْدٍ (2) عَبْدُ الجَلِيْلِ بنُ
(1) كذا قال، وهو وهم والله أعلم، فقد ذكر المنذري أنه توفي في الثامن عشر من شهر ربيع الأول سنة تسع وست مئة، وهو الذي أخذ به المؤلف في " تاريخ الإسلام " فذكره في وفيات سنة 609 ولم يذكر خلافا في ذلك، ولا ذكره غيره.
(*) إكمال الإكمال لابن نقطة، الورقة: 56 (ظاهرية) وتاريخ ابن الدبيثي، الورقة: 167 - 168 (باريس 5921) ، وتاريخ بغداد للبنداري، الورقة: 28، والتكملة للمنذري: 2 / الترجمة: 1217، ومشيخة النجيب الحراني: الورقة: 110 - 112 وهو الشيخ التاسع والخمسون فيها، وتاريخ الإسلام: 18 / 1 / 309، والمختصر المحتاج: 1 / 179، ومعرفة القراء، الورقة: 187، والمشتبه: 85، والعبر: 5 / 27، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين، الورقة: 103 (سوهاج)، وغاية النهاية: 1 / 45 - 46، والنجوم الزاهرة: 6 / 205، وشذرات الذهب: 5 / 32.
(* *) التقييد لابن نقطة، الورقة: 170 - 171، والتكملة للمنذري: 2 / الترجمة: 1298، وذيل الروضتين: 86، وتاريخ الإسلام: 18 / 1 / 394 - 395، والنجوم الزاهرة: 6 / 210، وشذرات الذهب: 5 / 42.
(2)
قال المنذري: أبو بكر، ويقال: أبو مسعود.
أَبِي غَالِبٍ بنِ أَبِي المَعَالِي بنِ مُحَمَّدِ بنِ حُسَيْنِ بنِ مَنْدَوَيْه الأَصْبَهَانِيُّ، السَّريجَانِيُّ، الصُّوْفِيُّ.
وُلِدَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ فِي كبره مِنْ: نَصْر بن المُظَفَّر، وَمِنْ: أَبِي الوَقْت السِّجْزِيّ.
وَحَدَّثَ (بِالصَّحِيْحِ) وَبأَجزَاءٍ عَالِيَةٍ بِدِمَشْقَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الزَّكِيَّانِ؛ البِرْزَالِيُّ وَالمُنْذِرِيُّ، وَابْنُ خَلِيْلٍ، وَالضِّيَاء، وَاليَلْدَانِيّ، وَالقُوْصِيّ، وَالمُحْيِي بن عَصْرُوْنَ، وَأَبُو الغَنَائِمِ بنُ عَلَاّنَ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عُمَرَ المِزِّيّ، وَعَلِيّ بن أَبِي بَكْرٍ بنِ صَصْرَى، وَالفَخْر عَلِيّ، وَبِالإِجَازَةِ: أَبُو حَفْصٍ ابْن القَوَّاس.
قَالَ ابْنُ نُقْطَة (1) : ثِقَة صَالِحٌ، صَحِيْح السَّمَاع، سَمِعْتُ مِنْهُ بِدِمَشْقَ، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، سَابِعَ عَشَرَ جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ عَشْرٍ وَسِتِّ مائَةٍ.
قُلْتُ: مَا علمت عَلَى مَنْ قرَأَ، وَكَانَ يَدْرِي القِرَاءات.
وَبَعْضُهُم قيّد السُّرِيْجَانِيّ بِضم السّين، وَكسر الرَّاء، وَنُوْنَ سَاكنَة (2) - فَاللهُ أَعْلَم -.
وَفِيْهَا مَاتَ: تَاجُ الأُمَنَاءِ أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَسَاكِرَ، وَخَطِيْبُ قُرْطُبَة أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى الحِمْيَرِيّ فِي عَشْرِ التِّسْعِيْنَ، وَالفَخْر إِسْمَاعِيْل بن عَلِيٍّ الأَزَجِيّ الحَنْبَلِيّ المُتَكَلِّم المُصَنِّف غُلَام ابْن المنِّيّ، وَزَيْنَب بِنْت إِبْرَاهِيْم القَيْسِيَّة زَوْجَة الدَّوْلَعِيّ، وَالوَزِيْر مُعِزّ الدِّيْنِ
(1) التقييد، الورقة:171.
(2)
هذا نقله المؤلف من رواية أوردها المنذري على التمريض بعد أن قيده التقييد الأول: وقد قيدها ياقوت في معجم البلدان بضم السين المهملة مع ياء آخر الحروف، وقال:" بلفظ تثنية سريج تصغير سرج - بالجيم - من قرى أصبهان ".