الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ ابْنُ مَسْدِيّ: لَهُ تَوَالِيفُ كَثِيْرَةٌ، وَأَسنَدَ فِيْهَا، وَلَمْ يَسلَمْ مِنْ مزَالِقِ الأَقدَامِ فِي ذَلِكَ الإِقدَامِ، وَحسَّنَ الظَّنَّ بِأَقْوَامٍ، فَتَبِعَهُم، وَتورَّطَ مَعَهُم.
قُلْتُ: خطبَةُ كِتَابِهِ (برق النّقَاء) : الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَودعَ الخُدودَ وَالقُدودَ الحُسْنَ وَاللَّمَحَاتِ الحُورِيَّةِ السَّالبَةِ إِلَيْهَا أَرْوَاحَ الأَحرَارِ.
121 - أَبُو المَجْدِ خَزْعلُ بنُ عَسْكَرِ بنِ خَلِيْلٍ الشَّنائِيُّ *
العَلَاّمَةُ الأَوْحَدُ، تَقِيُّ الدِّيْنِ، أَبُو المَجْدِ خَزْعلُ بنُ عَسْكَرِ بنِ خَلِيْلٍ الشَّنائِيُّ (1) ، المِصْرِيُّ، الشَّافِعِيُّ المُقْرِئُ، النَّحْوِيُّ، اللُّغَوِيُّ، نَزِيْلُ دِمَشْقَ.
سَمِعَ مِنَ: السِّلَفِيِّ، وَقرَأَ بِبَغْدَادَ عَلَى: الكَمَالِ الأَنْبَارِيِّ أَكْثَرَ تَصَانِيْفِهِ.
وَأَقرَأ بِالقُدْسِ، ثُمَّ قَدِمَ دِمَشْقَ، وَأَمَّ بِمشهَدِ عَلِيٍّ، وَعَقَدَ الأَنكحَةَ، وَاتَّسْعَتْ حَلْقَتُهُ بِالعَزِيْزِيَّةِ.
أَخَذَ عَنْهُ: أَبُو شَامَةَ، وَالكِبَارُ، وَكَانَ رَأْساً فِي العَرَبِيَّةِ، وَكَانَ يُعَظِّمُ الحَدِيْثَ، وَيَحضُّ عَلَى حِفْظِهِ، وَعِنْدَ الطَّلَاقِ لَا يَأْخذ مِنْ أَحَدٍ شَيْئاً، وَيُؤثِرُ بِمَا أَمكنَهُ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِيْنَ، وَلَهُ سِتٌّ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.
(*) تكملة المنذري: 3 / الترجمة 2114، بغية الطلب لابن العديم، 5 / الورقة 147 - 148 وقال في كنيته:(أبو محمد)، ثم قال: وقيل: (أبو المجد) . وذيل الروضتين لأبي شامة: 149، وتاريخ الإسلام للذهبي، الورقة 30 - 31 (أيا صوفيا 3012)، والوافي بالوفيات: 8 / الورقة 13، والنجوم الزاهرة: 6 / 266، وتاريخ ابن الفرات، 1 / الورقة 83، وبغية الوعاة: 1 / 550.
(1)
في الأصل: " الشناني "، والتصحيح من تكملة المنذري وخط الذهبي في " تاريخ الإسلام " وغيرهما، وهي نسبة إلى أزد شنوءة، كما في أنساب السمعاني ولباب ابن الأثير.