الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد: فهذا تفريغ
(1)
لدرس "حجية الإجماع وكشف بعض الشبهات"، الذي ألقيتُه ليلة الرابع والعشرين من شهر جمادى الآخرة لعام ثمان وثلاثين وأربعمائة وألف من هجرة النَّبِيّ - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم -.
وتظهر أهمية هذا الدرس في حرص أهل البدع قديمًا وحديثًا في رد دليلٌ الإجماع أو إضعافه، وفي المقابل إهمال كثير من طلاب العلم لهذا الدليل المهم عمليًا.
لذا قمت بمراجعة المادة المفرَّغة وتنقيحها لتخرج في هذه الرسالة المكونة من مقدمة، وتمهيدٍ، وفصلين، وخاتمة وسميتها "الإقناع في حجية الإجماع"، وهي على النحو التالي:
- المقدمة: وهي التي بين يديك.
- التمهيد: أهمية الإجماع، وبعض أشياء.
- الفصل الأول: مسائل متعلقة بالإجماع، وبه ثلاث عشرة مسألة:
- المسألة الأولى: تعريف الإجماع.
(1)
قام بتفريغه بعض الإخوة الأفاضل، ووثقوه، ونسقوا الأصل وزادوا فيه وغيروا في الأسلوب بما يقربه لكتاب مؤلف بدل كونه مفرغًا، ووضعوا له فهرسًا كشافًا، فقمتُ بمراجعته فألفيتُه طيبًا، فجزاهم الله خيرًا وبارك فيهم.
- المسألة الثانية: أدلة الإجماع.
- المسألة الثالث: موقف أهل البدع من الإجماع.
- المسألة الرابعة: قسما الإجماع.
- المسألة الخامسة: الإجماع السكوتي.
- المسألة السادسة: حتمية استناد الإجماع على نص.
- المسألة السابعة: حجية الإجماع قبل الخلاف وبعده.
- المسألة الثامنة: ضابط القول الشاذ.
- المسألة التاسعة: حجية إجماع أهل كل فن في فنِّهم.
- المسألة العاشرة: شرطية انقراض العصر في الإجماع.
- المسألة الحادية العشرة: لا يجوز في الشريعة إحداث قول جديد.
- المسألة الثانية عشرة: طريقة معرفة الإجماع.
- المسألة الثالثة عشرة: الإجماع دليلٌ كاشف.
- الفصل الثاني: إشكالات على دليلٌ الإجماع، وبه أربع وعشرون شبهةً وتوجيهها:
- الشبهة الأولى: رد الإجماع بزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سلفه.
- الشبهة الثانية: رد الإجماع بزعم أن الصحابي راوي الحديث سلفه.
- الشبهة الثالثة: رد الإجماع بزاعم أنَّه ليس من المجمعين.
- الشبهة الرابعة: رد الإجماع بحجة ثبوت خرم إجماعات مدعاة.
- الشبهة الخامسة: رد الإجماع لمخالفة بعض العلماء إجماعات الصحابة.
- الشبهة السادسة: رد الإجماع بحجة وجود كثير من الفقهاء المتأخرين لا يعتد بالإجماع السكوتي.
- الشبهة السابعة: رد الإجماع لما نسب للشافعي: «ما ليس فيه خلاف فليس إجماعًا» .
- الشبهة الثامنة: رد الإجماع بحجة أن السنة حجة في ذاتها ولا تحتاج إلىعمل.
- الشبهة التاسعة: رد الإجماع بحجة أن الإجماع الذي يحتج به الإمام أحمد وشيخ الإسلام ابن تيمية هو إجماع الصحابة.
- الشبهة العاشرة: الإجماع الذي هو حجة هو المعلوم من الدين
بالضرورة دون غيره.
- الشبهة الحادية عشرة: عدم العلم بالمخالف لا يدل على
الإجماع.
- الشبهة الثانية عشرة: لا يصح الاستدلال بالإجماع في مخالفة
الدليل، لئلا نوافق أهل البدع.
- الشبهة الثالثة عشرة: رد الإجماع بحجة الإجماع الذي لا يقطع به هو من الظن.
- الشبهة الرابعة عشرة: إذا صح الحديث وجب العمل به ولو لم
يعلم من عمل به؛ لأنه حجة بلا خلاف.
- الشبهة الخامسة عشرة: ترك الحديث لعدم العلم بالمخالف
عليه المتأخرون دون المتقدمين.
- الشبهة السادسة عشرة: إذا وجد نص لم يُعمل به فلابد وأن
هناك من عمل به، ولا يلزم أن ينقل قول من عمل به.
- الشبهة السابعة عشرة: مخالفة من قوله ليس حجة مما حكي
عليه الإجماع أعذر من مخالفة من قوله حجة وهو الكتاب والسنة، فكيف تترك الحجة وهو الكتاب والسنة إلى من قوله ليس حجة؟
- الشبهة الثامنة عشرة: أن طائفة من أهل العلم قالوا أقوالاً لم
يسبقوا إليها فدل هذا على جواز إحداث قول جديد.
- الشبهة التاسعة عشرة: رد الإجماع بحجة قول إسحاق ابن راهويه في مسألة:
…
ما ظننت أن أحدًا يوافقني.
- الشبهة العشرون: درج العلماء على تقديم الكتاب والسنة على
الإجماع، وعليه إذا تعارض النص والإجماع قُدِّم النص.
- الشبهة الحادية والعشرون: لا إجماع في علوم الآلة لأنه لا
نصوص فيها ولا إجماع إلا وهو مستند على نص.
- الشبهة الثانية والعشرون: حقيقة مخالفة التابعي للصحابي
إحداث قول جديد.
- الشبهة الثالثة والعشرون: تقديم الكتاب والسنة على الإجماع
الظني دون القطعي.
- الشبهة الرابعة والعشرون: رد الإجماع بحجة أن النووي قال: إن
النص يعمل به ولو لم يعمل به أحد.
- الخاتمة.
والله أسأل أن يتقبل هذه الرسالة، وأن يجعلها نافعةً لخلقه، مقبولةً عنده سبحانه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
د. عبد العزيز بن ريس الريس
المشرف على موقع الإسلام العتيق
18/ 4/ 1439 هـ