الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ونقل الأثرم عن أحمد، قال: عمرو بن الحارث روى عن قتادة (مناكير، وقال) في جرير بن حازم: كان يحدث بالتوهم أشياء عن قتادة (يسندها بواطيل) ، وكذلك ضعف يحيى وغيره حديث جرير عن قتادة (خاصة وسليمان التيمي.
قال الأثرم: حديثه عن قتادة مضطرب) .
وفي تاريخ الغلابي: يزيد بن إبراهيم عن قتادة ليس بذاك.
والظاهر أنه حكاه عن ابن معين.
أصحاب أيوب السختياني
قال الإمام أحمد: ما عندي أعلم بحديث أيوب من حماد بن زيد، (وقد أخطأ في غير شيء) .
وقال ابن معين: ليس أحد أثبت في أيوب من حماد بن زيد.
وقال سليمان بن حرب: وحماد بن زيد في أيوب أكبر من كل من روى عن أيوب.
وقال ابن معين: إذا اختلف إسماعيل بن علية، وحماد بن زيد في أيوب، كان القول قول حماد.
قيل ليحيى: فإن خالفه سفيان الثوري؟ قال: فالقول قول حماد بن زيد في أيوب.
قال يحيى: ومن خالفه من الناس جميعاً في أيوب فالقول قوله.
وهذا القول اختيار ابن عدي وغيره.
وقال النسائي: أثبت أصحاب أيوب حماد بن زيد، وبعده عبد الوارث وابن علية.
ورجحت طائفة ابن علية على حماد.
قال البرديجي: ابن علية أثبت من روى عن أيوب، وقال بعضهم: حماد بن زيد.
قال: ولم يختلفا إلا في حديث أوقفه ابن علية، ورفعه حماد، وهو حديث أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم "ليس أحد منكم ينجيه عمله"، قالوا: ولا أنت؟.
قال: "ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل" انتهى.
وليس وقف هذا (الحديث) مما يضر، فإن ابن سيرين كان يقف الأحاديث كثيراً، ولا يرفعها والناس كلهم يخالفونه ويرفعونها.
قلت: وقد اختلفا أيضاً في أحاديث أخر، منها حديث أيوب عن نافع،
عن ابن عمر، "أن عمر قبل الحجر" كذا رواه حماد بن زيد عن أيوب، ورواه ابن علية عن أيوب (عن نافع عن ابن عمر)، (قال: ثبت) أن عمر قبل الحجر.
وذكر شعيب بن حرب حماد بن زيد وابن علية (فقدم ابن علية، وقال) هو أثبتهم في الحديث.
وقال غندر: نشأت (في الحديث يوم نشأت وليس) أحد يقدم في الحديث على إسماعيل بن علية.
وقال (عيسى بن يونس: إسماعيل) أثبت عندنا من حماد، وحماد وأبي عوانة، وسمى قوماً.
خرج ذلك (كله) يعقوب بن شيبة، وقال: أخبرني الهيثم بن خالد قال: اجتمع حفاظ أهل البصرة، فقال أهل الكوفة لأهل البصرة: نحوا عنا إسماعيل، وهاتوا من شئتم.