الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ* وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَاّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَاّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} (1)، وقال تعالى:{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ* فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} (2).
والأدعية التي دعا بها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وشوهدت إجابتها كالشمس في رابعة النهار كثيرة جدَّاً لا تُحصر، ولكن منها على سبيل المثال:
أ - دعاؤه صلى الله عليه وسلم لأنس بن مالك رضي الله عنه
- قال صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهم أكثر ماله، وولده، وبارك له فيما أعطيته (3)، [وأطل حياته، واغفر له](4)، قال أنس: فواللَّه إن مالي لكثير، وإن ولدي وولد ولدي ليتعادون نحو المائة اليوم (5)، [وحدثتني ابنتي أمينة أنه دفن لصلبي مقدم الحجاج البصرة بضع وعشرون ومائة](6)، وطالت حياتي حتى استحييت من
(1) سورة آل عمران، الآيات: 123 - 126.
(2)
سورة آل عمران، الآيتان: 173 - 174.
(3)
البخاري مع الفتح، 4/ 228، و11/ 144، برقم 6334، 6380، ومسلم، 4/ 1928، برقم 2480.
(4)
البخاري في الأدب المفرد، برقم 653، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد، ص214.
(5)
مسلم، 4/ 1929، برقم 2481.
(6)
البخاري مع الفتح، 4/ 228، برقم 1682.