الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيستجيبُ لكم (((1).
4 - يخفِضُ صوته في الدعاء بين المخافتة والجهر:
أ- قال اللَّه تعالى: {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} (2).
ب- وقال سبحانه: {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ} (3).
جـ- وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فجعل الناس يجهرون بالتكبير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:((أيها الناس اربعوا على أنفسكم، إنكم [لا تدعون] أصمَّ ولا غائباً، إنكم تدعون سميعاً قريباً، وهو معكم)) (4)، والمعنى وهو معكم بعلمه واطلاعه؛ لأن المعية معيتان: معية عامة ومعية خاصة، فالعامة: معية العلم والاطلاع، وهو مستوٍ على عرشه، كما يليق بجلاله، ويعلم ما في نفوس عباده، لا تخفى عليه خافية.
والمعية الخاصة: معية النصر، والتأييد والتوفيق، والإلهام لعباده المؤمنين.
(1) أخرجه مسلم، 4/ 2304، برقم 3009.
(2)
سورة الأعراف، الآية:55.
(3)
سورة الأعراف، الآية:205.
(4)
البخاري، برقم 4205، ومسلم بلفظه، برقم 2704، إلا ما بين المعقوفين لفظ البخاري.