الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العافية)) (1).
5 - سؤال اللَّه تعالى الثبات على دينه
، وحسن العاقبة في الأمور كلها، لحديث عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي الله عنه سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:((إنَّ قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد، يصرِّفه حيث شاء)) ثم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهم مُصرِّف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك)) (2).
وحديث أم سلمة رضي الله عنها عندما سُئِلت عن أكثر دعائه إذا كان عندها، قالت: كان أكثر دعائه: ((يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)). قالت: قلت: يا رسول اللَّه مالِ أكثر دعائك: ((يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك))؟ قال: ((يا أم سلمة، إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع اللَّه، فمن شاء أقام، ومن شاء أزاغ)) (3).
ولحديث بسر بن أرطأة رضي الله عنه قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يدعو: ((اللَّهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا
(1) الترمذي، برقم 3811، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 180، وصحيح ابن ماجه، برقم 3849. وللحديثين شواهد في مسند الإمام أحمد بترتيب أحمد شاكر 1/ 156 - 157. ومن حديث أنس بن مالك في الترمذي، برقم 3846، وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 170، 180، 185.
(2)
مسلم، 4/ 2045، برقم 2654.
(3)
الترمذي، 5/ 238، برقم 3522، وأحمد، 4/ 182، برقم 24604، والحاكم، 1/ 525، و528، وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 171.