الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأصل الثالث:
ديننا دين اتباع لا دين فكر وابتداع
الِاتِّبَاعُ: هُوَ أَصْلُ الْأُصُولِ، وَأُسُّ الْأُسُسِ فِي دِينِنَا، بَلْ هُوَ الدِّينُ كُلُّهُ {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} [النساء: 125].
{اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} [الأنعام: 106].
وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يملك في هذا الدين شيئًا، فلا يُعْمِلُ فيه فِكْرًا، ولا يُحْدِثُ فيه حدثًا ..
{إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم: 4].
{إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ} [يونس: 15].
بل لا يجرؤ على شيء من هذا، وما ينبغي له صلى الله عليه وسلم.
فكيف يجرؤ بعضهم على الابتداع؛ بُغْيَةَ زيادة التعبد، والاختراع باسم الفكر، والإحداث بدعوى التجديد؟ !
فما أجرأهم على دين الله تعالى!