الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كيف أتجنب البدع وأكون متبعا
؟
لهذان أصلان إذا حفظتهما، وعملت بهما؛ حفظك الله من شَرِّ الابتداع:
الأصل الأول:
قوله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [
البقرة: 111].
ولهذا:
لَمَّا ثَوَّبَ المؤذن في مسجدٍ فيه ابنُ عمر
…
خرج ابن عمر من المسجد (1).
أي: أتى بكلمة لم يُسْبَقْ إليها، فكان عاقبته الهجر.
ولهذا قال الإمام أحمد رحمه الله:
((إِيَّاكَ أَنْ تَقُولَ كَلِمَةً لَيْسَ لَكَ فِيهَا إِمَامٌ)) (2).
وقال سيد رحمه الله:
((لَا يَمْلِكُ أَيُّ مُسْلِمٍ أَنْ يَقُولَ كَلِمَةً، أَوْ يَتَحَرَّكَ حَرَكَةً، أَوْ يَنْوِي نِيَّةً، أَوْ يَتَصَوَّرَ تَصَوُّرًا غَيْرَ مَحْكُومٍ فِي هَذَا كُلِّهِ بِعَقِيدَتِهِ)) (3).
(1) التثويب: النداء للصلاة بغير الأذان مع القيام به.
(2)
رواه ابن الجوزي في (مناقب الإمام أحمد)(231)، و (تهذيب أجوبة الإمام أحمد)(3).
(3)
الظلال (5/ 2823).