الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَاسْتمرّ إِلَى أَن عمل عَلَيْهِ ووشي بِهِ إِلَى الْأَمِير سيف الدّين تنكز فعزل واعتقل بالقلعة ظلما ثمَّ أفرج عَنهُ بعد أشهر وَولي تدريس الشامية البرانية
ثمَّ توفّي قَرِيبا فِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
وَكَانَ من أَقْرَان القَاضِي فَخر الدّين الْمصْرِيّ
1415 - يُوسُف بن دانيال بن منكلي بن صرفا
القَاضِي بدر الدّين ابْن القَاضِي ضِيَاء الدّين
قَاضِي الشوبك
تفقه على الشَّيْخ تَاج الدّين ابْن الفركاح
وَسمع من الشَّيْخ شمس الدّين بن أبي عمر وَابْن البُخَارِيّ وَحدث بِدِمَشْق والكرك والشوبك
وَمَات فِي شهر رَمَضَان سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
1416 - يُوسُف بن سُلَيْمَان بن أبي الْحسن بن إِبْرَاهِيم الْخَطِيب جمال الدّين
الصُّوفِي الشَّاعِر
تفقه على مَذْهَب الشَّافِعِي وَقَالَ النّظم الْفَائِق وَكَانَ سريع الْجَواب فِي النَّادِر
وَله فِي الْوَالِد رحمه الله مدائح جمة
وَكَانَ سريع الْجَواب حسن الابتدار رَأَيْته وَقد دخل إِلَى الْوَالِد يَوْم جَاءَ نعي الشَّيْخ ابْن حَيَّان فَقَالَ لَهُ الْوَالِد رحمه الله
(خبر أَتَى على شَيخنَا الْأُسْتَاذ
…
)
أجب فَقَالَ لَهُ
(كَانَ ابْتِدَاء تفتت الأكباد
…
)
ثمَّ انْصَرف إِلَى منزله وَعَاد آخر النَّهَار وَقد كمل عَلَيْهِ مرثية حَسَنَة ممزوجة بمدح الشَّيْخ الإِمَام
وَمن شعره فِي فرس أدهم
(وأدهم اللَّوْن فاق الْبَرْق وانتظره
…
فغارت الرّيح حَتَّى غيبت أَثَره)
(فواضع رجله حَيْثُ انْتَهَت يَده
…
وَوَاضِع يَده أَنى رنا بَصَره)
(شهم ترَاهُ يحاكي السهْم مُنْطَلقًا
…
وَمَاله غَرَض مستوقف خَبره)
(يعفر الْوَحْش فِي الْبَيْدَاء فارسه
…
وينثني وادعا لم يسْتَتر غَيره)
(إِذا توقل قطب الدّين صهوته
…
رَأَيْت لَيْلًا بهيما حَامِلا قمره)