الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ضمور الفكر
في بعض البلاد البوح بالهمِّ مصيبة لا تُحمد عقباها، خوف الكاتب وإصابة فكره بالضمور كلما فكر بالكتابة عن أوضاعه وحالة مجتمعه.
هذا العذاب له عواقبه الوخيمة على المجتمع، حيث لا يُسجل الألم ولا تصل الصورة الصحيحة للواقع.
عاب كثير من القُرَّاء على بعض الكاتبين في العصور المتقدمة عدم الحديث عن الواقع، وعدم معالجة مجريات الحياة، لكن وبعد البحث والتقصي ودراسة حالة المجتمعات نجد أن ثمة ضمور أصاب الفكر بسبب التعنيف السياسي لكثير من الكُتَّاب، وبعضهم أراد السلامة وحاد عن الكتابة عن واقع الحياة خشية ما أصاب غيره من آلام.