الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فضاءات المعرفة
حقق البشر تطورات علمية عظيمة ومتسارعة، فضاءات ما كان يرجو أن يصل إليها العقل البشري وتميزت هذه الفضاءات الجديدة بأنها تمهد الطريق لغيرها من العلوم والمعارف، وتفتح الباب على مصراعيه للمخترعين والمكتشفين
…
عندما نقرأ في تاريخ العلوم عن صناعةٍ أو اختراعٍ نجد أن هذا الاختراع له سلسلة سار فيها حتى وصل إلى هذه الصورة التي نشاهدها اليوم، وهذا غالبٌ على الكثير من المعارف والعلوم.
خذ مثلاً الحاسب الإلكتروني (جهاز الكمبيوتر) مرَّ بسلسلةٍ عظيمة حتى وصل إلى ما وصل إليه ولا يعني الوقوف عند هذا الحدّ، بل هذا الاختراع سليلُ اختراعات قبله وبعده أيضاً.
في مناهجنا الدراسية يتم الحديث عن بعض الاختراعات والاكتشافات وكيف بدأت ومتى ظهرت، وتُجرى التجارب والتدريبات في الصفوف الدراسية لكن؛ كم من المعلمين يسأل:
وماذا بعد
…
ماذا سننتج نحن
…
ماذا سنقدم ....
بدأ الاختراع ....
فلماذا لا نكمل الطريق
…
ظهر الاكتشاف فهل سنتم ما بدأ الأول، أم نكتفي بما قُدِّم لنا وحسب
…
أسئلةٌ كثير يجب أن نَقف معها حتى نواكب عجلة التطور، ونعيش في دائرة الحياة الصحيحة.