الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(4)
البو بدوية. رئيسهم صالح الساير.
2 -
البو صالح. رئيسهم مطلك الفارس. في الحويجة.
3 -
البو حسان. رئيسهم حمد الملوح. في الحويجة.
وخلفة حازم لا تكاد تفرق عن خلفة علي. والقربى ظاهرة فيما بينهم.
- 4 -
خلفة دويمع وهؤلاء يتوزعون الى فرق كثيرة. وهذه هي: 1 - البو هيازع.
هؤلاء نخوتهم (طريف) . وفي عنزة منهم من ينتخون ب (راعي الرودة هيزعي) والنخوة العامة العبد. ومنهم في اليوسفية، وفي الحويجة، وفي أنحاء الضلوعية التابعة الى سامراء.
وفروعهم: (1) اولاد الشايب: ومنهم (الكبيب) . ويقال لهم (البو عوّاد) . رئيسهم ابراهيم بن عبد الرحمن. وقد توفي. والآن هندي بن سليّم العليوي. و (البو طلحة) . يرأسهم خلف بن احمد كردة ومحمد الفرج في الخالص وتوفي في 26 - 3 - 1955م. ورئيسهم في سامراء عبد الله العوّاد. و (البو غنّام) . رئيسهم عبد الله العواد. و (البو صليبي) . رؤساؤهم صالح الاحمد وصالح الحمد وشرجي الحسن.
(2)
الكبيشات. يرأسهم محمود المنديل وحمد الاحمد. ومنهم: (الغوالبة) . رئيسهم ملا نايف. توفي. والآن ابنه صيار ومنهم من يعد الغوالبة أصلاً. والباقون متفرعون عنهم. و (البو عيسى) . يرأسهم فرحان العباس وتوفي والآن ابنه محمد واسود الجميل. وتوفي أيضاً. والآن ابنه. و (البو حنيحن) . رئيسهم محمد الخليف. و (المناهلة) . رئيسهم علي المشوّح. يرجعون الى الكبيشات. و (الولايدة) . رئيسهم حايف. و (المخايلة) . رئيسهم عبيّد. يدّعون أنهم من طيء وكذا العانيون والهيتاويون.
2 -
البو علكة: (علقي) : وهؤلاء رئيسهم شجاع بن فهد بن برغش بن محمد بن عزبة ابن حمد بن ملحم. والآن ابن اخيه احمد الشايع. ونخوتهم (علوج) و (صبحة) . وفرقهم في اليوسفية والحويجة ولواء ديالى.
(1)
الملاحمة. فرقة الرؤساء. ومنهم (العزبة) . الرؤساء، و (البو حسين) ، و (العفاريت) ، و (البو شبيب) ، و (البو ناجي) .
(2)
البو ثاير. رئيسهم صالح الاسيود. ومنهم (السبيعات) ، و (البو جامل) ، و (البو راشد) ، و (المناجلة) .
(3)
البو محسن. رئيسهم عويّد النجم، وكان عبطان الصالح السبتي. ومنهم (البو والدة) ، و (الدرعان) ، و (الشلاهمة) ، و (البو حبيب) .
(4)
البو رومي. رئيسهم حمودي الحسن الحمد ويعرف ب (ابن رفّة) . ومنهم (البو جادر) ، و (الرفّة) ، و (الرملات) .
(5)
الشعيفات. رئيسهم عباس المخلف المحيميد. ومنهم (البو عباس) ، و (البو عليوي) ، و (البو هور) .
(6)
البو طرودي: يرأسهم مسلط بن محكان، وجاسم المسعود. ومنهم (البو فنش) ، و (البو حمد) .
(7)
المشاعلة: رئيسهم محمود الماجد الشيحان. ومنهم (البو درويش) ، و (المصلح) .
8) - الشليخات: رئيسهم عباس الجرداغ. ومنهم (البو نجم) ، و (البو كمر) ، و (البو داود) ، و (البو نداوي) .
3 -
البو رياش: هؤلاء يسكنون الحويجة ونخوتهم (ميّاح) ، أو (جرو ميّاح) . كاكي ابن الحاج عوفي.
وفروعهم: (1) البو ظاهر. رئيسهم كاكي الحاج عوفي.
(2)
المريخات. رئيسهم منير الخضر.
(3)
البو سليمان. رئيسهم سطوان البشو.
(4)
الحمور. رئيسهم نجرس الحرجان.
(5)
البوجابر. رئيسهم محمود الخليفة.
(6)
البو عوفي. رئيسهم محمود العودة.
(7)
البراغشة.
(8)
البو برك.
(9)
البو علي.
4 -
البو جهيمي: قليلون لا يتجاوزون 25 بيتاً. والى هؤلاء ينتسب الشيخ الاستاذ عبد الوهاب آل النائب في بغداد وأخوه الاستاذ الشيخ سعيد رحمهما الله تعالى.
علمت الفروع من المرحوم الشيخ عاصي في مجالس متعددة آخرها 13 كانون الثاني 1937م. وكذا علمت من غيره من رؤساء الفروع الاخرى. وتوفي الشيخ عاصي العلي في 2 شباط سنة 1939م.
ومن العبيد في جبّة: 1 - البو غنّام: ومنهم بو سهيل، وبو شديد.
وكل ما يقال في هذه العشيرة قليل. تفرعت كثيراً، وأنتشرت في ألوية عديدة في لواء كركوك والوية ديالى وبغداد والموصل والحلة والدليم. والاكثر مال الى المدن. ومن اجلّ بيوتها في بغداد:
1 -
آل الشاوي. ويرجع عهدهم في بغداد الى أوائل القرن الثاني عشر الهجري وعرف منهم شاوي بن نصيف. وله المكانة المعلومة في الرئاسة العشائرية. كان (باب العرب) أي ان الحكومة استخدمت هؤلاء الرؤساء واسطة التفاهم بينها وبين العشائر الاخرى. ومن رؤسائهم عبد الله ابن شاوي واولاده واحفاده، وظهر منهم علماء وأدباء أفاضل مثل سليمان ومحمد، وسعود، واحمد، وعبد الحميد، وعبد المجيد ومنهم معاصرون مثل معالي الاستاذ نظيف باشا، والاستاذ مراد الشاوي مدير العشائر العام وكان أجداده بمنصب (باب العرب) عين ما يقصد من منصبه اليوم، فأعاد ذكراه. ومظهر، وسعدون وعبد الله مخلص. توفي بلا عقب في 28 تشرين الاول سنة 1953م. وللأزري وآل السويدي والعشاري وابن سند والتميمي وآخرين قصائد كثيرة في مدحهم. ولسليمان بك كما لأحمد بك وابنه عبد الحميد بك شعر كثير
…
(1) ولعل ما جاء في حوادث تاريخ العراق بين احتلالين من المجلد الخامس فيما بعده ما يوضح الحالات. وموقع العبيد يتعين في العلاقات العشائرية بالكرد من جهة، وبشمر، والعزة، وعشائر أخرى. ولا يخلو الأمر من وقائع مشادة أحياناً ولكنها لا تلبث ان تزول، وفي غالب الاحوال نرى عزم الحكومة مصروفا الى التأليف بين العشائر وازالة الضغائن واحلال الطمأنينة والهدوء من طريقهما.
وكان المرحوم حمد الباسل باشا قد توسط في الصلح بين شمر والعبيد كما تدخل المغفور له جلالة الملك فيصل الأول شخصيا فحسم النزاع بين العزة والعبيد بعد ان طال أمده من قبل الحرب العالمية الاولى، واستمر الى ما بعد انتهائها بزمن ليس بالقليل. وفي مثل هذه يحدد النزاع في الغالب، ونرى أكابر العشائر يسعون أن يكون الخلاف في دائرة ضيقة ومحدودة ويمنعون من توسعه. وللارادة الفاضلة دخل كبير في ذلك. واذا كانت المشادة لم تنقطع بين هذه العشائر بسبب الجوار فلا ينكر الاتصال في القربى بعامل الزبيدية والقحطانية فلا تلبث ان تزول المفاخرات فيرجع القوم الى المصافاة والالفة. فالاشتباك في القربى مشهود والصيحة واحدة في أكثر الأوقات. فلا يعطف على ما يقع كبير أهتمام، فهو سريع الزوال. أو يتلافى بوقته. وجرت حوادث أمثال هذه وزالت ولم يبق لها أثر.
ويطول بنا تعداد الوقائع في المشادة ويهمنا ان نلتمس حوادث السلم والالفة. وهي كثيرة جداً. ولآل الشاوي أثر كبير في حسم مثل هذه الخصومات.
2 -
آل النائب. الاستاذ عبد الوهاب النائب مؤسس هذا البيت. وكان من العلماء المعروفين في القضاء وفي التدريس، والوعظ وأنجب أفاضل مثل السادة حسين فوزي وحسن فهمي وعلاء الدين.
3 -
آل الشيخ سعيد. كان الشيخ سعيد من العلماء الأفاضل وينتسب الى الطريقة النقشبندية. وله مؤلفات. وكان مدرساً في مدرسة الامام الاعظم، وفي سامراء، وفي التكية الخالدية. وسنذكره في التأريخ العلمي.
4 -
آل الشيخ علي. من البو علكة (علقي) . ومنهم المرحوم الأستاذ عبد الحميد الشيخ علي. ولّي قضاء بغداد ورئاسة محكمة البداءة في ألوية عديدة. وتوفي في 12 مايس سنة 1939م ومنهم معالي الأستاذ علي محمود الشيخ علي وكثيرون. ويلحق بعشائر العبيد: 1 - القراغول. نخوتهم (عشوة) . ومنهم من يعدهم من العبيد. واعتقد ان هذا هو الصواب ويقال لهم الحمران (1) كما ان قراغول العزة منهم.
وأما العشائر التي تساكنهم فكثيرة وسيأتي الكلام على كل واحدة في محلها. لأنها معروفة ومستقلة بذاتها.
هذا. وأول من ذكر عشائر العبيد صاحب (قويم الفرج بعد الشدة)، وصاحب (حديقة الزوراء في أخبار الوزراء) أوردت ذلك في تأريخ العراق بين احتلالين (ج5) . وفي كتاب (الدرر المفاخر) . وهذا الاخير قال:" منهم آل عبيد وهم ينقسمون الى أربع فرق منهم: آل بو شاهر، وآل بو حمد، وآل بو علقي، وآل بو هيازع. مسكنهم بين بغداد والموصل وهم الفا فارس، ولم يتعاطوا الرمي بالبنادق. " اه (2) وتوالى ذكرهم في تاريخ العراق بين احتلالين.
وجاء في عنوان المجد في تاريخ بغداد والبصرة ونجد:
" العبيد من حمير
…
ولهم الشجاعة المسلمة لدى القبائل، والاقدام المعروف عند العشائر، وقبائلهم كثيرة منها آل علي، والحربي، وآل حمد، والسعيد، وآل عكلة، وآل هيازع، وآل رياش، وآل طلحة، والكبيشات وغير ذلك من القبائل الكثيرة. ومشايخهم الحمائل (آل شاهر) مقدار خمسمائة فارس. ولا ترى لعشيرة من العشلئر حمائل بهذا العدد. وآل شاهر ليوث الحروب
…
وهم من أشراف العرب
…
" اه (1) .
وعدّهم الحيدري من بني العبيد الذين أشار اليهم الاعشى بقوله: ولست من الكرام بني العبيد ولا صلة لهؤلاء بهم. وانما هم من العشائر الزبيدية. فأوقعته التسمية ومشاركة لفظها بهذا الغلط. قال انهم سلك من تبع وهم بنو عبيد بن عدي ابن جناب بن قضاعة
…
وهذا واضح الخطأ. فالعشيرة لم تحفظ بأسم قديم. وتسميتها متأخرة كتفرعاتها. والا فالنصوص كثيرة على بيان مكانة العبيد (2) . فهم من عشائر العراق المهمة. ولا تزال محافظة على مكانتها.
وللعبيد من الشعر العامي النايل وهم أشهر فيه من الجبور، والقصيد والركباني، والعتابة وهي أقل.
هذا. وعرف العبيد لا يختلف عن سائر العشائر الزبيدية وسنتعرض له.
5 -
العزة قال الشاعر البدوي:
بني عمرو جمالسيل دفّار
…
ولو دفعناهم شوي يعيون
يستاهلون مكنّد البن ببهار
…
وحيل عليها النشامى يعجفون
وبنو عمرو العزة وعشائر أخرى من آل سبيع. وعشائر العزة من زبيد الأصغر وهي واسعة النطاق معروفة في لواء ديالى في غالب مواطنه، وقسم كبير منها في لواء بغداد، وآخرون في ألوية الموصل كركوك والحلة والدليم والكوت والعمارة
…
وان التشتت أصابهم لاحداث جسام من أهمها الحروب المستمرة بين العراق وايران لوجودهم في الحدود أو بقربها. وكذا القحط وما شابه ذلك.
قال البسام في كتابه عشائر العرب: " سكان جانب دجلة الشرقي بين بغداد وكركوك (العزة) ، ذوو المجد والعزة، والشوق للمكرمات ولا شوق كثيّر عزة. والقول فيهم انهم امام المكرمات، وغمام المعصرات، والأخذ الوبيل لمن ناواهم، والركن المنيع لمن والاهم، ومآل المؤمل رفدهم، وزاد المتحمل من عندهم، وقرة عين الخائف، وفال المستنطف والعائف، فرسانهم خمسمائة، لم يعرفوا الرمي. " اه (2) .
وأراد الرمي بالبنادق. ومن أشعارهم التي يفخرون بها قولهم:
ياهيه يهل الرمك
…
حسّ المحورب صاح
وكروم حمير عدوا
…
على الماطلي برماح
يريد يا أهل الخيل الرمك أسمع صوت (المحورب) يدعو الى سوح القتال بأشعاره ونخواته وتشجيعه. (صاح) أي نادي. وعند ذلك لبى دعوته قروم حمير ورجالها الشجعان وعدوا أي هجموا على الماطلي (أهل البنادق) المسمّاة بهذا الاسم وأصل هذا اللفظ (مارتيني) . وكان هجومهم برماح فلم يبالوا. يفخر بشجاعتهم.
ولا يكفي أن نقف عند هذا. وأنّما يهمّنا تاريخ عشائر العزة وما أصابها من تحوّل، أو لحقها من تطوّر. وان التاريخ في حوادث عديدة صرّح بتصريحات وافرة، وان العشائر ليس لنا مرجع في اطّراد التدوين عن وقائعها الا عندما تدعو علاقة بدولة.
ومن النصوص التاريخية التي عثرنا عليها ما ورد قي (الجامع المختصر في عنوان التواريخ وعيون السير) قال: " وفيها - سنة 597هـ - وقع في بني عزّة بأرض (السراة) بين الحجاز واليمن وباء عظيم، كانوا يسكنون في عشرين قرية، ووقع الوباء في ثماني عشرة قرية، فلم يبق منهم أحد، وكان الانسان اذا قرب من تلك القرى يموت من ساعته وبقيت ابلهم وأغنامهم لا مانع لها. وأما القريتان الاخريان، فلم يمت فيهما أحد، ولا أحسّ أهلها بشيء مما كان أولئك فيه. " اه (1) .
والقريتان يصح أن تتكاثر وان تزيد نفوسهما للمدة الطويلة التي ذكرها هذا المؤرخ. ومواطنهم بين الحجاز واليمن. ثم انتشروا في أنحاء عديدة. وفي ابن كثير في تاريخه ورد لفظ (عنزة) . وغلط الناسخ أو الطابع فيه ظاهر.
وأقدم من هذا ما ورد في كتاب (اسماء جبال تهامة وسكانها) من تأليف عرّام بن الاصبغ السلمي. جاء فيه ذكر جبال السراة ويسوم، وفرقد، ومعدن البرام، وجبلان يقال لهما (شوانان) واحدهما (شوان) .
وهذه الجبال كلها لغامد
…
ولخولان ولعزة (ورد غلطا لعنزة) . اه (1) .
ولا محل لذكر عنزة هنا. ولكن المصحح لا يعرف سوى (عنزة) فتوهم انها المراد
…
وهكذا وردت في طبقات أبن سعد فأن عبد الله ابن افرم الخزاعي كان مع ابيه بالقاع من عزة قال مرّ بنا ركب فأناخوا ناحية الطريق. فشاهدتهم فأذا فيهم رسول الله (ص) فصليت معهم فكأني انظر الى عفرتي ابطي الرسول صلى الله عليه وسلم اذا سجد (2) .
وأذا رجعنا الى أصل تاريخها وجب ان نتحرى عشائر زبيد في حوادث (فتح العراق) في أول عهد العرب المسلمين بين العشائر الفاتحة. فهذه (بجيلة) العشيرة المعروفة التي كانت تتولّى رئاسة العشائر الزبيدية، ومذحج من أعظم مجموعاتها. ومن بينها (زبيد) . ومن القبائل الزبيدية (قبائل زبيد الاصغر) . أشتهر من رجالها وفرسانها (عمرو بن معدي كرب الزبيدي) . وفي قصصه التاريخية في الحروب، وما هو مشهور وأن العزة من عشائرها ورئيسها عمرو بن معدي كرب. وردت في مختلف النصوص.
ذكر صاحب عنوان المجد في تاريخ بغداد والبصرة ونجد (زبيداً) ، ومن يمتّ الى (زبيد الأصغر)، وهم العزّة بين القبائل الزبيدية الحميرية. قال:" ومن أجلّها - أجلّ عشائر العراق - عشيرة العزة. وهم أولاد عمرو بن معدي كرب الزبيدي الصحابي. وهم عدّة قبائل مشهورين كلّهم من حمير. " اه. ثم أعاد ذكرها عند الكلام على (عشيرة زبيد) فبيّن أنها من زبيد الأصغر. وزاد أن هذه العشيرة في نواحي بغداد. (1) فعلم أن العزة من (زبيد الاصغر) كما جاءت التصريحات الأخرى. ويرد ذكرهم أحياناً بأسم (زبيد) تارة، و (حمير) أخرى. وفي تاريخ العراق بين احتلالين جاءوا بأسم زبيد.
ولا تزال نخوتهم (العمرو) ، و (حمير) ، وعند أستصراخ أفراد العشيرة يقولون (كراديس حمير) . والكردوس لغة حميرية وهذا اللفظ وارد في المعاجم اللغوية. ومثل هذا ما شاع من لفظ (انطى) بين عشائر زبيد. وبينها ألفاظ حميرية عديدة أخرى. وجاءت التصريحات بأنهم من حمير كالعبيد والدليم والجبور وزبيد.
والحوادث التاريخية تابعة لما يقع فتستدعي الذكر. وفي منتصف المائة الحادية عشرة جاءت فرامين السلاطين وأوامر الولاة (البيورلديات) ناطقة بأسماء وؤسائهم المشهورين آنئذ.
ومن ذلك: (1) الفرمان المؤرخ في أوائل ذي الحجة سنة 1408هـ (1639م) ذكر فيه شيخ العزة درويشاً من شيوخ جماعة عرار. أعطى من الاسحاقي تيماراً وتقع في لواء تكريت. وفي 14 منه صدر فرمان آخرذكر فيه درويشاً وأنه شيخ آل عزة. وكتب الاثنان في صحراء جيق.
(2)
فرمان ثالث بأسم درويش محمد وسليمان ابني بورسون (برصم) فوجهت اليهما المزرعة الواقعة في لواء تكريت وناحيته ليتصرفا بها بوجه التيمار لوفاة أبيهما وهذه المزرعة لجماعة العزة. وتاريخه في صفر سنة 1409هـ. وفي أول جمادى الاولى سنة 1052هـ جاء البيورلدي بتأييد ما ذكر. وكان ذلك أيام ولاية حسن باشا. كما صدر فرمان لهما في أوائل جمادى الآخرة سنة 1053هـ بتفويض بلاغ بني مويه (نهير للزرع) كذا جاء ولم تكن الاسماء واضحة.
(3)
فرمان في مشيخة الشيخ درويش بن سبيع وكان شيخاً في لواء تكريت في جماعات آل عزة وجماعة شاهين البو جواري، والعميشات من الجحيش، ومحمد العمر الجنابي، والبو ويسي، وجماعة البو طراز (ورد طراد) ، والبو سمري، وجماعة عمر الخير الجنابي البو مهلهل، وجماعة البو فراج، وجماعة حسن الملاحة. وبيّن أن والده توفي، فأصبحت المشيخة شاغرة، وأنه أرشد أولاد ابيه المتوفى وقادر على القيام بخدمة المشيخة فأعطى له هذا الفرمان ليتصرف كتصرف والده مجدداً بالعشائر والقبائل وأن يكون شيخاً في الجماعات المذكورة كما كان والده وان لا يصدر منه تقصير. وهذا الفرمان السلطاني من دار السلطنة العلية. في أواسط جمادى الاولى سنة 1053هـ.
(4)
بيورلدي مؤرخ 8 ذي القعدة سنة 1103هـ يتضمن ان نهر اليعقوبية الواقع في (ادينه كولي)(قرية المنصورية) في صحراء ناحية الخالص أعطى الى الحاج مرتضى والشيخ طوي ليحفر ويعمر بالوجه المبين في الأمر وان يعطي ميريه الى ضابط الخالص مع اعفائهما من التكاليف، والملحوظ أنه كانت أعطيت تذكرة ديوان لبايزيد من بيكات الكروية ولعباس بن موسى من بيكات عانه في 16 جمادى الاولى سنة 1111هـ ثم رفعت يدهما عن النهر واعطي للشيخ بايزيد شيخ العزة في 29 جمادى الاولى سنة 1112هـ.