المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب السادس: الإنشاء - عقود الجمان في علم المعاني والبيان

[الجلال السيوطي]

الفصل: ‌الباب السادس: الإنشاء

345 -

شَيْءٌ بِإِلَّا مِنْهُ جَاءَ قَطْعَا (1)

وَوَضْعُ ذِي هُنَا أَتَمُّ صُنْعَا

‌الباب السادس: الإنشاء

346 -

وَإِنَّمَا الْمَقْصُودُ مِنْهُ الطَّلَبِي

طَالِبُ مَا يُفْقَدُ وَقْتَ الطَّلَبِ (2)

347 -

أَنْوَاعُهُ مِنْهَا التَّمَنِّي وَوُضِعْ

لَيْتَ لَهُ وَلَوْ مُحَالاً فَاسْتَمِعْ

348 -

كَمِثْلِ يَا لَيْتَ الشَّبَابَ عَائِدْ

وَقَدْ يَجِي بِهَلْ كَهَلْ مِنْ صَائِدْ

349 -

لِفَقْدِهِ عِلْمًا وَهَكَذَا بِلَوْ

وَيُوسُفٌ كَأَنَّ مِنْهُمَا حَذَوْا

350 -

هَلَّا وَأَلَّا بِانْقِلابِ الْهَاءِ مَعْ

لَوْلا وَلَوْمَا بِمَزِيدِ مَا وَقَعْ

351 -

إِذْ أُشْرِبَا مَعْنَى التَّمَنِّي لِيَفِي

فِي الْمَاضِ تَقْدِيمٌ كَذَا التَّحْضِيضُ فِي

352 -

مُسْتَقْبَلٍ هَلَّا أَتَيْتَ هَلَّا

تَجِي وَخُذْ تَمَنِّيًا بِعَلَّا

353 -

فَانْصِبْ جَوَابَهَا بِلَيْتَ وَالخَبَرْ

تَضْمِينُهُ (3) لَفْظَ التَّمَنِّي مُسْتَطَرْ

(1) في المخطوط: "شي بالا منه جا قطعا".

(2)

في المخطوط: "طالب ما وقت التطلبي"، وهو فاسد معنى ووزنًا، وما أثبتناه في المطبوع، ومضبوط وزنًا ومعنى.

(3)

في المخطوط: "تنمينه".

ص: 54

354 -

وَمِنْهَا الِاسْتِفْهَامُ بَالهَمْزِ وَهَلْ

مَا مَنْ وَأَيٍّ كَمْ وَأَيْنَ كَيْفَ دَلّْ

355 -

أَنَّى مَتَى أَيَّانَ فَالْهَمْزَ اذْكُرِ

لِطَلَبِ التَّصْدِيقِ وَالتَّصَوُّر

356 -

نَحْوُ أَزَيْدٌ قَائِمٌ أَذَاكَ خَلّْ (1)

أَمْ عَسَلٌ قُلْتُ وَذُو التَّصْدِيقِ حَلّْ

357 -

تَالِيهِ أَمْ مُنْقَطِعًا وَالثَّانِي

مُتَّصِلاً وَلَمْ يُقَبَّحْ بَانِي

358 -

نَحْوَ أَزَيْدٌ قَامَ، أَلْجَهُولا (2)

عَرَفْتَ ثُمَّ أَوْلِهَا الْمَسْؤُولا

359 -

بِهَا كَفَاعِلٍ وَمَفْعُولٍ بِمَا

مَضَى وَفِعْلٍ فِي أَخِلْتَ الْمُنْتَمَى

360 -

قُلْتُ وَذَا الحُكْمُ لِغَيْرِهَا اسْتَقَرّْ

كَذَاكَ فِي الْعَرُوسِ وَالطِّيبِي ذَكَرْ

361 -

وَهَلْ لِتَصْدِيقٍ فَقَطْ كَهَلْ أَتَى

زَيْدٌ وَهَلْ عَمْرٌو أَبُو هَذَا الْفَتَى

362 -

مِنْ ثَمَّ لا يُعْطَفُ بَعْدَهَا بِأَمْ

وَنَحْوُ هَلْ (3) زَيْدًا ضَرَبْتَ الْقُبْحُ أَمّْ

363 -

إِذْ أَفْهَمَ (4) التَّقْدِيمُ تَصْدِيقًا حَصَلْ

بِالْفِعْلِ نَفْسِهِ خِلافَ مَا اشْتَغَلْ

(1) في المخطوط: "نحو أزيد قام إذ ذاك خل"، ومعناه غير مقصود، مع ثقل الوزن، وما أثبتناه في المطبوع، ومضبوط معنى ووزنًا.

(2)

قطعنا همزة "الجهولا" لضرورة الوزن.

(3)

في المخطوط: "ونحوها هل"، فيكسر الوزن.

(4)

في المخطوط: "إن فهم"، والمعنى فاسد.

ص: 55

364 -

وَقَالَ فِي الْمِفْتَاحِ هَلْ عَبْدٌ عُرِفْ

قُبْحٌ لَهُ وَلازِمٌ عَمَّا وُصِفْ

365 -

جَوَازُ هَلْ زَيْدٌ وَبَعْضٌ عَلَّلا

قُبْحَهُمَا (1) بِأَنَّ هَلْ تَأَصَّلا

366 -

رَدِيفَ قَدْ وَالهَمْزُ قَبْلُ حُذِفَا

لِكَثْرَةِ (2) الْوُقُوعِ قُلْتُ اخْتُلِفَا

367 -

فِي كَوْنِهَا تُفِيدُ ذَاكَ فَضْلا

عَنْ كَوْنِهَا لِذَاكَ وَضْعًا أَصْلا

368 -

وَإِنَّمَا الزَّمَخْشَرِيُّ قَالَهْ

وَكَمْ إِمَامٍ رَدَّ ذِي الْمَقَالَهْ

369 -

وَخَصَّصَتْ مُضَارِعًا بِمَا يَجِي

فَلا تَقُلْ هَلْ تَطْرُدِينَ الْمُرْتَجِي

370 -

كَمَا يَجِي (3) فِي هَمْزَةٍ لأَجْلِ

ذَيْنِ لَهَا تَخَصُّصٌ (4) بِالْفِعْل

371 -

مِنْ ثَمَّ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ بَعْدَ هَلْ

مِنْ تَشْكُرُوا لِطَلَبِ الشُّكْرِ أَدَلّْ (5)

372 -

لِأَنَّ إِبْرَازَ الَّذِي جُدِّدَ فِي

مَعْرِضِ ثَابِتٍ أَدَلُّ إِذْ يَفِي

(1) في المخطوط: "فتحهما".

(2)

في المخطوط: "للمس".

(3)

في المخطوط: "يجيء".

(4)

في المخطوط: "مخصص".

(5)

في المخطوط: "أكمل من تشكر والطلب أدل"، وهو فاسد معنى ووزنًا.

ص: 56