المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

373 - عَلَى كَمَالِ الِاعْتِنَا بَأَنْ حَصَلْ … وَمِنْ أَأَنْتُمْ - عقود الجمان في علم المعاني والبيان

[الجلال السيوطي]

الفصل: 373 - عَلَى كَمَالِ الِاعْتِنَا بَأَنْ حَصَلْ … وَمِنْ أَأَنْتُمْ

373 -

عَلَى كَمَالِ الِاعْتِنَا بَأَنْ حَصَلْ

وَمِنْ أَأَنْتُمْ وَعَلَى الثُّبُوتِ دَلّْ (1)

374 -

لِأَنَّ هَلْ لِلْفِعْلِ أَدْعَى مِنْهَا

فَتَرْكُهُ مَعْهَا أَدَلُّ كُنْهَا

375 -

مِنْ ثَمَّ لا يَحْسُنُ هَلْ مَلِيحِي

مُنْطَلِقٌ إِلَّا مِنَ الْفَصِيح

376 -

وَهَلْ بَسِيطٌ لِلْوُجُودِ يُطْلَبُ

وَمَا وُجُودُهُ لِشَيْ مُرَكَّبُ

377 -

فَأَوَّلٌ كَهَلْ سُكُونُهُ وُجِدْ

وَالثَّانِ (2) هَلْ سُكُونُهُ دَوْمٌ عُهِدْ

‌تنبيه

378 -

مُسْتَفْهَمُ التَّصْدِيقِ يُوسُفٌ وَفَى

لِلْحُكْمِ بِالثُّبُوتِ أَوْ بِالِانْتِفَا

379 -

وَمَنْ يَفِي مُسْتَفْهَمَ النَّفْيِ بِهَلْ

كَصَاحِبِ الْمِصْبَاحِ وَالمُغْنِي وَهَلْ

380 -

بِالْبَاقِيَاتِ يُطْلَبُ التَّصَوُّرُ

فَمَا لِشَرْحِ الِاسْمِ قَبْلُ تُذْكَرُ

381 -

أَوْ لِحَقِيقَةِ الْمُسَمَّى وَهَلِ

بَسِيطَةٌ رُتْبَتُهَا الْأُولَى تَلِي

382 -

وَمَنْ بِهَا يَطْلُبُ أَنْ يُعَيَّنَا

شَخْصٌ بِهِ يَعْلَمُ نَحْوُ مَنْ هُنَا

(1) في المخطوط: "ومن أأنتم الذي الثبوت دل".

(2)

في المخطوط: "والثاني".

ص: 57

383 -

وَقِيلَ مَا لِلْجِنْسِ وَالْوَصْفِ تَعُمّْ

فَفِي جَوَابِ مَا لَدَيْكَ الثَّوْبَ (1) أُمّْ

384 -

وَفِي جَوَابِ مَا أَخُوكَ الْمُرْتَضَى

وَمَنْ لِجِنْسِ عَالِمٍ وَمَا ارْتَضَى

385 -

لا وَصْفِهِ وَاسْأَلْ بِأَيٍّ عَمَّا

يُمَيِّزُ الشِّرْكَةَ فِيمَا عَمَّا

386 -

وَاسْأَلْ بِكَمْ عَنْ عَدَدٍ وَكَيْفَ عَنْ

حَالٍ وَأَيْنَ لِلْمَكَانِ وَالزَّمَنْ

387 -

مَتَى وَأَيَّانَ لِذِي اسْتِقْبَالِ

قِيلَ وَلِلتَّفْخِيمِ فِي الْأَهْوَال

388 -

أَنَّى كَكَيْفَ تَارَةً كَأَنَّى

شِئْتُمْ وَمِنْ أَيْنَ كَثِيرًا عَنَّا

389 -

وَرُبَّمَا تُسْتَعْمَلُ الْأَدَاةُ فِي

سِوَاهُ كَاسْتِبْطَائِهِ أَوْ أَنْ يَفِي

390 -

تَعَجُّبٌ كَمِثْلِ مَا لِي لا أَرَى

كَذَا لِتَنْبِيهِ الضَّلالِ قَدْ عَرَى

391 -

وَلِلْوَعِيدِ كَأَلَمْ أُؤَدِّبِ

زَيْدًا لِمَنْ يُرَى مُسِيءَ الأَدَب

392 -

كَذَا لِتَقْرِيرٍ بِهَمْزٍ قَدْ سَبَقْ

مُقَرَّرًا بِهِ وَلِلْإِنْكَارِ حَقّْ

393 -

وَذَا لِتَكْذِيبٍ وَتَوْبِيخٍ يَرِدْ

وَلِتَهَكُّمٍ وَتَهْوِيلٍ وَضِدّْ

394 -

كَذَا لِلِاسْتِبْعَادِ قُلْتُ أُلِّفَا

فِيهَا كِتَابٌ قَدْ مَحَا عَنْهَا الْخَفَا

395 -

وَزِيدَ لِلتَّشْوِيقِ وَالتَّرْغِيبِ مَعْ

تَسْوِيَةٍ وَالْعَرْضُ وَالْأُنْسُ وَقَعْ

(1) في المخطوط: "الثواب".

ص: 58