المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فصل فيما يتصل بالسرقات - عقود الجمان في علم المعاني والبيان

[الجلال السيوطي]

الفصل: ‌فصل فيما يتصل بالسرقات

‌فصل فيما يتصل بالسرقات

965 -

مِنْ ذَاكَ الِاقْتِبَاسُ أَنْ تُضَمِّنَا

مِنَ الْقُرَانِ وَالْحَدِيثِ مَا عَنَى

966 -

عَلَى طَرِيقٍ لَيْسَ مِنْهُ مِثْلُ مَا

قَالَ (1) الْحَرِيرِيُّ وَلَمَّا دُهِمَا

967 -

قُلْنَا جَمِيعًا شَاهَتِ الْوُجُوهُ

وَقُبِّحَ اللُّكْعُ وَمَنْ يَرْجُوهُ

968 -

فَمِنْهُ مَا لَمْ يَنْقِلِ الْمُقْتَبِسُ

مِنْ أَصْلِهِ وَمِنْهُ مَا قَدْ يَعْكِسُ

969 -

وَرُبَّمَا غَيَّرَ لِلْوَزْنِ فَلا

يَضُرُّهُ كَقَوْلِ بَعْضِ مَنْ خَلا

970 -

قَدْ كَانَ مَا قَدْ خِفْتُ أَنْ يَكُونَا

إِنَّا إِلَى الإِلَهِ (2) رَاجِعُونَا

971 -

قُلْتُ وَأَمَّا حُكْمُهُ فِي الشَّرْعِ

فَمَا لَكَ مُشَدِّدٌ فِي الْمَنْع

972 -

وَلَيْسَ فِيهِ عِنْدَنَا صَرَاحَهْ

لَكِنَّ يَحْيَى النَّوَوِي أَبَاحَهْ

(1) في المخطوط: "قاله".

(2)

في المخطوط: "الله".

ص: 121

973 -

فِي النَّثْرِ (1) وَعْظًا دُونَ نَظْمٍ مُطْلَقَا

وَالشَّرَفُ الْمُقْرِيُّ فِيهِ حَقَّقَا

974 -

جَوَازَهُ فِي الْوَعْظِ وَالزُّهْدِ وَفِي

مَدْحِ النَّبِي وَلَوْ بِنَظْمٍ فَاقْتُفِي

975 -

وَتَاجُنَا السُّبْكِي جَوَازَهُ نَصَرْ

إِذِ التَّمِيمِيُّ الْجَلِيلُ قَدْ شَعَرْ

976 -

وَقَدْ رَأَيْتُ الرَّافِعِيَّ اسْتَعْمَلَهْ

وَغَيْرَهُ مِنْ صُلَحَاءَ كَمَلَهْ

977 -

وَمِنْهُ تَضْمِينٌ بِأَنْ يُضَمِّنَا

مِنْ شِعْرِ غَيْرِهِ وَأَنْ يُبَيِّنَا

978 -

ذَلِكَ إِنْ لَمْ يَشْتَهِرْ عِنْدَ أُولِي (2)

بَلاغَةٍ وَالحُسْنُ فِيهِ أَنْ يَلِي

979 -

لِنُكْتَةٍ لَيْسَتْ هُنَاكَ ثُمَّ لا

يَضُرُّ تَغْيِيرٌ فَبَيْتٌ كَمَلا

980 -

سَمِّ اسْتِعَانَةً وَلِلْمِصْرَاعِ

فَدُونَهُ بِالرَّفْوِ وَالإِيدَاع

981 -

قُلْتُ فَإِنْ مِنْ نَظْمِهِ قَدْ جَعَلَهْ

فَذَاكَ تَفْصِيلٌ بِصَادٍ مُهْمَلَهْ

982 -

وَمِنْهُ عَقْدُ نَظْمِ نَثْرٍ لا عَلَى

طَرِيقِ الِاقْتِبَاسِ مِمَّا قَدْ خَلا

(1) في المخطوط: "في النظم".

(2)

في المخطوط: "ان لم يشتهر عنه ذلك اولى".

ص: 122

983 -

وَضِدُّهُ الْحَلُّ وَتَلْمِيحٌ (1) بِأَنْ

لِقِصَّةٍ يُشِيرَ أَوْ شِعْرٍ يَعِنّْ

984 -

قُلْتُ كَذَا قَدَّمَ مِيمًا وَانْتُقِدْ

وَشِبْهُهُ الْعُنْوَانُ فَافْهَمْ مَا قُصِدْ

(1) في المخطوط: "وتمليح".

ص: 123