الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابنِ الرِّبِيعِ وكانَ كَثِيرَ المَالِ فَقَالَ سَعْدٌ قَدْ عَلِمَتِ الأنْصَارُ أنِّي مِنْ أكْثَرِهَا مالَا سأقْسِمُ مالِي بَيْنِي وبَيْنَكَ شَطْرَيْنِ ولِي امْرَأتَانِ فانْظُرْ أعْجَبَهُمَا إلَيْكَ فأُطَلَّقُهَا حَتَّى إذَا حَلَّتْ تَزَوَّجْتُهَا فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمانِ بارَكَ الله لَكَ فِي أهْلِكَ فلَمْ يَرْجِعْ يَوْمَئِذٍ حتَّى أفْضَلَ شَيْئَاً مِنْ سَمْنٍ وأقِطٍ فلَمْ يَلْبَثْ إلَاّ يَسِيرَا حَتَّى جاءَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وعَلَيْهِ وَضَرٌ مِنْ صُفْرَةٍ فقالَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مَهْيَمْ قَالَ تَزَوَّجْتُ امْرَأةً مِنَ الأنْصَارِ فَقَالَ مَا سُقْتُ فِيها قَالَ وَزْنَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ أوْ نَوَاةً مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ أوْلِمْ ولَوْ بِشَاةٍ. .
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: وآخى رَسُول الله، صلى الله عليه وسلم بَينه وَبَين سعد، وَإِسْمَاعِيل بن جَعْفَر أَبُو إِبْرَاهِيم الْأنْصَارِيّ الْمَدِينِيّ، كَانَ يكون بِبَغْدَاد مَاتَ سنة ثَمَانِينَ وَمِائَة، وَبَعضه مر فِي كتاب الْكفَالَة فِي: بَاب قَول الله تَعَالَى: {وَالَّذين عاقدت إيمَانكُمْ} (النِّسَاء: 33) . بِعَين هَذَا الْإِسْنَاد.
قَوْله: (وضر) بِفَتْح الْوَاو وَالضَّاد الْمُعْجَمَة وبالراء أَي: لطخ من الطّيب وَنَحْوه، وَأكْثر المباحث تقدم هُنَاكَ. وَفِيه: الْأَمر بالوليمة وَالْأَشْهر استحبابها وَهِي: الطَّعَام الَّذِي يصنع عِنْد الْعرس.
2873 -
حدَّثنا الصَّلْتُ بنُ مُحَمَّدٍ أبُو هَمَّامٍ قَالَ سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بنَ عَبْدِ الرَّحْمانِ حدَّثنا أبُو الزِّنادِ عنِ الأعْرَجِ عنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَالَ قَالَتِ الأنْصَارُ اقسِمْ بَيْنَنَا وبَيْنَهُمْ النَّخْلَ قَالَ لَا قَالَ تَكْفُونَا المَؤونَةَ وتَشْرَكُونَا فِي التَّمْرَ قالُوا سَمِعْنَا وأطَعْنَا. .
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (سمعنَا وأطعنا) وَأَبُو الزِّنَاد، بالزاي وَالنُّون: عبد الله بن ذكْوَان، والأعرج عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز. والْحَدِيث مر فِي الْمُزَارعَة فِي: بَاب إِذا قَالَ إكفني مؤونة النّخل، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ: عَن الحكم بن نَافِع عَن شُعَيْب عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة.
قَوْله: (وَبينهمْ) يَعْنِي: وَبَين الْمُهَاجِرين. قَوْله: (تكفونا) ويروى: تكفوننا، على الأَصْل، وَكَذَا الْوَجْهَانِ فِي (تشركونا) قَوْله:(قَالُوا) أَي: الْأَنْصَار، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم.
4 -
(بابُ حُبِّ الأنْصَارِ مِنَ الإيمانِ)
أَي: هَذَا بَاب فِي بَيَان حب الْأَنْصَار.
4873 -
حدَّثنا مُسْلِمُ بنُ إبْرَاهِيمَ حدَّثنا شُعْبَةُ عنْ عَبْدِ الرَّحْمانِ بنِ عبد الله بنِ جَبْر عنْ أنَسِ بنِ مالِكٍ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ عنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ آيةُ الإيمانِ حُبُّ الأنصَارِ وآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الأنْصَارِ. (انْظُر الحَدِيث 71) .