المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(باب ما جاء في البناء) - عمدة القاري شرح صحيح البخاري - جـ ٢٢

[بدر الدين العيني]

فهرس الكتاب

- ‌(بابُ الأكْسِيَةِ والخَمائِصِ)

- ‌(بابُ اشْتِمالِ الصَّمَّاءِ)

- ‌(بابُ الاحْتِباءِ فِي ثَوْبِ واحِدٍ)

- ‌(بابُ الخَمِيصَةِ السَّوْدَاءِ)

- ‌(بابُ ثِياب الخُضْرِ)

- ‌(بابُ الثِّيابِ البِيضِ)

- ‌(بابُ لُبْسِ الحَرِيرِ وافْتِراشِهِ لِلرِّجالِ وقَدْرِ مَا يَجُوزُ مِنْهُ)

- ‌(بابُ مَنْ مَسَّ الحَرِيرَ مِنْ غَيْرِ لُبْسٍ)

- ‌(بابُ افْتِرَاشِ الحَرِيرِ)

- ‌(بابُ لُبْس القَسِّيِّ)

- ‌(بابُ مَا يُرَخَّصُ لِلرِّجالِ مِنَ الحَرِيرِ لِلْحِكةِ)

- ‌(بابُ الحَرِيرِ لِلنِّساءِ)

- ‌(بابُ مَا كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَجَوَّزُ مِنَ اللِّباسِ والبُسْط)

- ‌(بابُ مَا يُدْعاى لِمَنْ لَبِسَ ثَوْباً جَدِيداً)

- ‌(بابُ التزَعْفَرِ لِلرِّجالِ)

- ‌(بابُ الثوْبِ المُزَعْفَرِ)

- ‌(بابُ الثَّوْبِ الأحْمَرِ)

- ‌(بابُ المِيثَرَةِ الحَمْراءِ)

- ‌(بابُ النِّعالِ السِّبْتِيَّةِ وغَيْرِها)

- ‌(بابٌ يَبْدَأُ بالنَّعْلِ اليُمْنَى)

- ‌(بابٌ يَنْزِعُ نَعْلَ اليُسْرَى)

- ‌(بابٌ لَا يَمْشِي فِي نَعْلٍ واحِدٍ)

- ‌(بابُ قِبالانِ فِي نَعْلٍ، ومَنْ رأى قِبالاً واحِداً واسِعاً)

- ‌(بابُ القُبَّةِ الحَمْرَاءِ مِنْ أدَمٍ)

- ‌(بَاب الجُلُوسِ على الحَصِيرِ ونَحْوِهِ)

- ‌(بابُ المُزَرَّرِ بالذَّهَبِ)

- ‌(بابُ المُزَرَّرِ بالذَّهَبِ)

- ‌(بابُ خَواتِيمِ الذَّهَبِ)

- ‌(بابُ خاتمِ الفِضَّةِ)

- ‌(بابٌ)

- ‌(بابُ فَصِّ الخاتَمِ)

- ‌(بابُ خاتَمِ الحَدِيدِ)

- ‌(بابُ نَقْشِ الخاتَمِ)

- ‌(بابُ الخاتَمِ فِي الخِنْصَرِ)

- ‌(بابُه اتِّخاذِ الخاتَمِ لِيُخْتَمَ الشّيءُ، أوْ لِيُكْتَبَ بِهِ إِلَى أهْلِ الكِتاب وغَيْرِهِمْ)

- ‌(بابُ من جَعَلَ فَصَّ الخاتَمِ فِي بَطْنِ كَفِّهِ)

- ‌(بابُ قَوْلِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: لَا يَنْقُشُ عَلَى نَقْشِ خاتَمِهِ)

- ‌(بابٌ هَلْ يُجْعَلُ نَقْشُ الخاتَمِ ثَلاثَةَ أسْطُرٍ)

- ‌(بابُ الخاتَمِ لِلنِّساءِ)

- ‌(بابُ القَلائدِ والسِّخابِ لِلنِّساءِ يَعْني قِلادَةً مِنْ طِيبٍ وسُكٍّ)

- ‌(بابُ اسْتِعارَةِ القلائِدِ)

- ‌(بابُ القُرْطِ للنِّساءِ)

- ‌(بابُ السِّخابِ لِلصّبْيانِ)

- ‌(بابُ المُتَشَبِّهُونَ بالنِّساءِ والمُتَشَبِّهاتُ بالرِّجالِ)

- ‌(بابُ إخْرَاجِ المُتَشَبِّهِينَ بالنِّساءِ مِنَ البُيُوت)

- ‌(بَاب قصّ الشَّارِب)

- ‌(بابُ تَقْلِيمِ الأظْفارِ)

- ‌(بابُ إعْفاءِ اللِّحَى)

- ‌(بابُ مَا يُذْكَرُ فِي الشَّيْبِ)

- ‌(بابُ الخِضابِ)

- ‌(بابُ: الجَعْدِ)

- ‌(بابُ التَّلْبِيدِ)

- ‌(بابُ الفَرْقِ)

- ‌(بابُ الدَّوائِبِ)

- ‌(بابُ القزَعِ)

- ‌(بابُ تَطْيِيبِ المَرْأةِ زَوْجَها بِيَدَيْها)

- ‌(بابُ الامْتِشاطِ)

- ‌(بابُ تَرْجِيلِ الحائِضِ زَوْجَها)

- ‌(بابُ التَّرْجِيلِ والتَّيَمُّنِ)

- ‌(بابُ مَا يُذْكَرُ فِي المِسْكِ)

- ‌(بابُ مَا يسْتَحَبُّ مِنَ الطِّيبِ)

- ‌(بابُ منْ لَمْ يَردَّ الطِّيبَ)

- ‌(بابُ الذَّرِيرَةِ)

- ‌(بابُ المُتَفَلِّجاتِ لِلْحَسْنن)

- ‌(بابُ الوَصْلِ فِي الشعَرِ)

- ‌(بابُ المُتَنَمِّصاتِ)

- ‌(بابُ المَوْصُولَةِ)

- ‌(بابُ الواشِمَةِ)

- ‌(بَاب المُسْتَوْشِمَة)

- ‌(بابُ التصاويرِ)

- ‌(بابُ عَذَابِ المُصَوِّرِين يَوْمَ القِيامَةِ)

- ‌(بابُ نَقْضِ الصُّوَرِ)

- ‌(بابُ مَا وُطىءَ منَ التصاوِيرِ)

- ‌(بابُ مَنْ كَرِهَ القُعُودَ عَلَى الصُّوَرِ)

- ‌(بابُ كَراهِيَّةِ الصَّلاةِ فِي التصاوِيرِ)

- ‌(بابٌ لَا تَدْخُلُ المَلائِكَةُ بَيْتاً فِيهِ صُورَةٌ)

- ‌(بابُ منْ لَمْ يَدْخُلْ بَيْتاً فِيهِ صُورَةٌ)

- ‌(بابُ مَنْ لَعَنَ المُصَوِّرَ)

- ‌(بابٌ مَنْ صَوَّرَ صُورَةً كُلِّفَ يَوْمَ القيامَةِ أنْ يَنْفُخَ فِيها الرُّوحَ وَلَيْسَ بِنافِخٍ)

- ‌(بابُ الإرْتِدافِ عَلَى الدَّابَةِ)

- ‌(بابُ الثَّلاثَةِ عَلَى الدَّابَةِ)

- ‌(بابُ حَمْلِ صاحِبِ الدَّابَةِ غَيْرَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ)

- ‌(بابُ إرْدافِ الرَّجُلِ خَلْفَ الرَّجُلِ)

- ‌(بابُ إرْدَافِ المَرْأةِ خَلْفَ الرَّجُلِ)

- ‌(بابُ الإسْتِلْقاءِ وَوَضْعِ الرِّجْلِ عَلَى الأُخْراى)

- ‌(كتابُ الأدَبِ)

- ‌(بابُ البِرِّ والصِّلَةِ وقَوْلِ الله تَعَالَى: {الْإِنْسَان بِوَالِديهِ حسنا} (العنكبوت:

- ‌(بابٌ مَنْ أحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ)

- ‌(بابٌ لَا يجاهِدُ إلَاّ بإذْنِ الأبَوَيْنِ)

- ‌(بابٌ لَا يَسُبُّ الرَّجُلُ والدَيْهِ)

- ‌(بابُ إجابَةِ دُعاءِ مَنْ بَرَّ والِدَيْهِ)

- ‌(بابٌ عُقُوقُ الوالِدَيْنِ مِنَ الكَبائِرِ)

- ‌(بابُ صِلَةِ الوَالِدِ المُشْرِكِ)

- ‌(بَاب صلَةِ المَرْأةِ أُمَّها ولَها زوْجٌ)

- ‌(بابُ صِلَةِ الأخِ المُشْرِكِ)

- ‌(بابُ فَضْلِ صِلَةِ الرَّحِمِ)

- ‌(بابُ إثْمِ القاطِعِ)

- ‌(بابُ مَنْ بُسِطَ لَهُ فِي الرِّزْقِ بِصِلَةِ الرَّحِمِ)

- ‌(بابٌ مَنْ وَصَلَ وصَلَهُ الله)

- ‌(بابٌ يَبُلُّ الرحِمَ بِبِلَالِها)

- ‌(بابٌ لَيْسَ الواصِلُ بالمكافىءِ)

- ‌(بابُ مَنْ وَصَلَ رَحمَهُ فِي الشِّرْكِ ثُمَّ أسْلَمَ)

- ‌(بابُ مَنْ تَرَكَ صِبْيَةَ غَيْرِهِ حَتَّى تَلْعَبَ بِهِ، أوْ قَبَّلَها، أوْ مازَحَها)

- ‌(بابُ رَتحْمَةِ الوَلَدِ وتَقْبِيلِهِ ومُعانَقَتِهِ)

- ‌(بابٌ جَعَلَ الله الرَّحْمَةَ مائَةَ جُزْءٍ)

- ‌(بابُ قَتْلِ الوَلَدِ خَشْيَّةَ أنْ يأكُلَ مَعَهُ)

- ‌(بابُ وَضْعِ الصَّبِيِّ فِي الحَجْر)

- ‌(بابُ وَضْعِ الصَّبِيِّ عَلَى الفَخْذِ)

- ‌(بابٌ حُسْنُ العَهْدِ مِنَ الْإِيمَان)

- ‌(بابُ فَضْل مَنْ يَعُولُ يَتِيماً)

- ‌(بابُ السَّاعِي عَلَى الأرْمَلَةُ)

- ‌(بابُ السَّاعي عَلَى المِسْكِينِ)

- ‌(بابُ رَحْمَةِ النَّاسِ بالبَهائِمِ)

- ‌(بَاب الوصاءَةِ)

- ‌(بابُ إثْمِ مَنْ يأمَنُ جارُهُ بَوائِقَهُ)

- ‌(بابٌ لَا تُحَقِّرَنَّ جارَةٌ لِجارَتِها)

- ‌(بابٌ مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّه واليَوْمِ الآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جارَهُ)

- ‌(بابُ حَقِّ الجوارِ فِي قُرْبِ الأبْوابِ)

- ‌(بابٌ كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ)

- ‌(بابُ طِيبِ الكَلامِ)

- ‌(بابُ الرِّفْقِ فِي الأمْرِ كُلِّهِ)

- ‌(بابُ تعاوُنِ المُؤْمِنِينَ بَعْضِهِمْ بَعْضاً)

- ‌(بابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَّهُ كِفْلٌ مَّنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ مُّقِيتاً} (النِّسَاء: 85) كِفْلٌ: نَصِيبٌ. قَالَ أبُو

- ‌(بَاب لَمْ يَكُنِ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فاحِشاً وَلَا مَتَفَحِّشاً)

- ‌(بابُ حُسْنِ الخُلُقِ والسَّخاءِ وَمَا يُكْرَهُ منَ البُخْلِ)

- ‌(بابٌ كَيْفَ يَكُونُ الرَّجُل فِي أهْلِهِ)

- ‌(بابُ المِقَةِ مِنَ الله تَعَالَى)

- ‌(بَاب الحُبِّ فِي الله)

- ‌(بابُ مَا يُنْهَى عَنْهُ مِنَ السِّبابِ واللَّعْنِ)

- ‌(بابُ مَا يَجُوزُ مِنْ ذِكْرِ النَّاسِ نَحْوَ قَوْلِهِمُ: الطَّوِيلُ والقَصِيرُ)

- ‌(بابُ الغِيبَةِ)

- ‌(بابُ قَوْلِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: خَيْرُ دُورِ الأنْصارِ)

- ‌(بابُ مَا يَجُوزُ مِنِ اغْتِيابِ أهْلِ الفَسادِ والرِّيَبِ)

- ‌(بابٌ التَّمِيمَةُ مِنَ الكَبائِرِ)

- ‌(بابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ النمِيمَةِ)

- ‌(بابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {واجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} (الْحَج:

- ‌(بابُ مَا قيلَ فِي ذِي الوَجْهَيْنِ)

- ‌(بابُ مَنْ أخْبَرَ صاحِبَهُ بِما يُقال فِيهِ)

- ‌(بابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التمادُحِ)

- ‌(بابُ مَنْ أثْنَى عَلَى أخِيهِ بِما يَعْلَمُ)

- ‌(بابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {إنَّ الله يَأمُرُ بالعَدْلِ والإحْسانِ وإيتاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَارِ والمُنْكَر والبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تذكَّرُونَ} (النَّحْل: 90) وقَوْلِهِ: {إنَّما بَغْيُكُمْ عَلَى أنْفُسِكُمْ} (يُونُس:

- ‌(بابُ مَا يُنْهاى مِن التَّحاسُدِ والتَّدابُرِ وقَوْلِهِ تَعَالَى: {ومِنْ شَرِّ حاسِد إِذا حَسَدَ} )

- ‌(بابٌ: { (94) يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا اجتنبوا كثيرا من الظَّن إِن بعض الظَّن إِثْم وَلَا تجسسوا} (الحجرات:

- ‌(بابُ مَا يَكونُ مِنَ الظَّنِّ)

- ‌(بابُ سَتْرِ المُؤمِنِ عَلَى نَفْسِهِ)

- ‌(بابُ الكِبْرِ)

- ‌(بابُ الهِجْرَةِ)

- ‌(بابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الهِجرَانِ لِمَنْ عَصَى)

- ‌(بابٌ هَلْ يَزُورُ صاحِبَهُ كُلَّ يَوْمٍ أوْ بُكْرَةً وَعَشِيَّةً

- ‌(بابُ الزِّيارَةِ. ومنْ زارَ قَوْماً فَطَعِمَ عِنْدَهُمْ)

- ‌(بابُ مَنْ تَجَمَّلَ لِلْوُفُودِ)

- ‌‌‌(بابُ الإخاء والحِلْفِ)

- ‌(بابُ الإخاء والحِلْفِ)

- ‌(بابُ التَّبَسُّمِ والضَّحكِ)

- ‌(بابٌ فِي الهَدْيِ الصَّالِحِ)

- ‌(بابُ الصَّبْرِ عَلَى الأذَى)

- ‌(بابُ مَنْ لَمْ يُواجِهِ النَّاسَ بالْعِتابِ)

- ‌(بابُ مَنْ كُفَّرَ أَخَاهُ بِغَيْرِ تَأْوِيلٍ فَهْوَ كَمَا قَالَ)

- ‌(بابُ مَنْ لَمْ يَرَ إكْفارَ مَنْ قَالَ ذالِكَ مُتَأوِّلاً أوْ جاهِلاً)

- ‌(بابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الغَضَبِ والشِّدَّةِ لأمْرِ الله، وَقَالَ الله تَعَالَى: { (9) جَاهد الْكفَّار وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِم} (التَّوْبَة: 73، وَالتَّحْرِيم:

- ‌(بابُ الحَذَرِ مِنَ الغَضَبِ)

- ‌(بابُ الحَياءِ)

- ‌(بابٌ إذَا لَمْ تَسْتَحِ فاصْنَعْ مَا شِئْتَ)

- ‌(بابُ مَا لَا يُسْتَحْيا مِنَ الحَقِّ لِلتَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ)

- ‌(بابُ قَوْل النبيِّ صلى الله عليه وسلم: يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا، وكانَ يُحِبُّ التخْفِيفَ واليُسْرَ عَلَى النَّاسِ)

- ‌(بابُ الإنْبِساطِ إِلَى الناسِ)

- ‌(بَاب المُدَاراةِ مَعَ النَّاسِ)

- ‌(بابٌ لَا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِنْ جُحْر مَرَّتَيْنِ)

- ‌‌‌(بَاب حَقِّ الضَّيْفِ)

- ‌(بَاب حَقِّ الضَّيْفِ)

- ‌‌‌(بابُ إكْرَامِ الضَّيْفِ وخِدْمَتِهِ إِيَّاهُ بِنَفْسِهِ وَقَوْلِهِ {ضيف إِبْرَاهِيم الْمُكرمين} (الذاريات:

- ‌(بابُ إكْرَامِ الضَّيْفِ وخِدْمَتِهِ إِيَّاهُ بِنَفْسِهِ وَقَوْلِهِ {ضيف إِبْرَاهِيم الْمُكرمين} (الذاريات:

- ‌(بابُ صُنْعِ الطَّعامِ والتَّكَلُّفِ للضَّيْفِ)

- ‌(بابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الغَضَبِ والجَزَعِ عِنْدَ الضَّيْفِ)

- ‌(بابُ قَوْلِ الضَّيْفِ لِصَاحِبِهِ: وَالله لَا آكُلُ حَتَّى تَأْكُلَ)

- ‌(بابُ إكْرامِ الكَبِيرِ، وَيَبْدَأُ الأكْبَرُ بِالْكلامِ والسُّؤَالِ)

- ‌(بابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الشِّعْرِ والرَّجَزِ والحُدَاءِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْهُ)

- ‌(بابُ هِجاءِ المُشْرِكِينَ)

- ‌(بابُ مَا يُكْرَهُ أنْ يَكُونَ الغالِبَ عَلَى الإنْسَانِ الشِّعْرُ حَتَّى يَصُدَّهُ عَنْ ذِكْرِ الله والعِلْمِ والقُرْآنِ)

- ‌(بَاب قَوْلِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم تَرِبَتْ يَمِينُكَ، وعَقْرَى حَلْقَى)

- ‌(بابُ مَا جاءَ فِي زَعمُوا)

- ‌(بابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ: وَيْلَكَ)

- ‌(بابُ عَلامَةِ حُبِّ الله عز وجل

- ‌(بابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ: إخْسأ)

- ‌(بابُ قَوْلِ الرَّجُلِ مَرْحَباً)

- ‌(بابُ مَا يُدْعَى النَّاس بِآبائِهِمْ)

- ‌(بابٌ لَا يَقُلْ: خَبُثَتْ نَفْسِي)

- ‌(بابٌ لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ)

- ‌(بابُ قَوْلِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: إنَّما الكَرْمُ قَلْبُ المُؤْمِنِ)

- ‌(بابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: فِدَاكَ أبي وأُمِّي)

- ‌(بابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: جَعَلَنِي الله فدَاءَكَ)

- ‌(بابُ أحَبِّ الأسْماءِ إِلَى الله عز وجل

- ‌(بابُ قَوْلِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: سَمُّوا بإسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي، قالَهُ أنَسٌ عَنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌‌‌(بابُ تَحْوِيلِ الإسْمِ إِلَى إسْمٍ أحْسَنَ مِنْهُ)

- ‌(بابُ تَحْوِيلِ الإسْمِ إِلَى إسْمٍ أحْسَنَ مِنْهُ)

- ‌(بابُ مَنْ سَمَّي بأسْماءِ الأنْبِياءِ)

- ‌(بابُ تَسْمِيَةِ الوَلِيدِ)

- ‌(بابُ مَنْ دَعا صَاحِبَهُ فَنَقَصَ مِنِ اسْمِهِ حَرْفاً)

- ‌(بابُ الكُنْيَةِ لِلصَّبِيّ، وقَبْلَ أنْ يُولَدَ لِلرَّجُلِ)

- ‌(بابُ التَّكَنِّي بِأبي تُرَاب وإنْ كانَتْ لَهُ كُنْيَةٌ أخْرَى)

- ‌(بابُ أبْغَضِ الأسْماءِ إِلَى الله)

- ‌(بابُ كُنْيَة المُشْرِكِ)

- ‌(بابٌ المَعارِيضُ مَنْدُوحَةٌ عَنِ الكَذِبِ)

- ‌(بابُ قَوْلِ الرَّجلِ لِلشيءِ: لَيْسَ، وَهْوَ يَنْوِي أنهُ لَيْسَ بِحَقّ)

- ‌(بابُ رَفْعِ البَصَرِ إِلَى السَّماءِ)

- ‌(بابٌ مَنْ نَكَتَ العُودَ فِي الماءِ والطِّينِ)

- ‌(بابُ الرَّجُلِ يَنْكُتُ الشَّيْءَ بِيَدِهِ فِي الأرْضِ)

- ‌(بابُ التَّكْبِيرِ والتَّسْبِيحِ عِنْدَ التَّعَجُّبِ)

- ‌(بابُ النَّهْيْ عَنْ الخَذْفِ)

- ‌(بابُ الحَمْدِ لِلْعاطِسِ)

- ‌(بابُ تَشْمِيتِ العاطِسِ إذَا حَمِدَ الله)

- ‌(بابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ العُطاسِ وَمَا يُكْرَهُ مِنَ التّثاؤُبِ)

- ‌(بابٌ إِذا عَطَسَ كَيْفَ يُشَمَّتُ

- ‌(بابٌ لَا يُشَمَّتُ العاطسُ إِذا لَمْ يَحْمَدِ الله)

- ‌(بابٌ إِذا تَثاوَبَ فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى فِيهِ)

- ‌(كِتابُ الاسْتِئْذَانِ)

- ‌(بابُ بَدْءِ السَّلَامِ)

- ‌(بابٌ السلامُ مِنْ أسْماءِ الله تَعَالَى)

- ‌(بابُ تَسْلِيمِ القَلِيلِ عَلى الكَثيرِ)

- ‌(بابُ تَسْليمِ الرَّاكِبِ عَلى الماشِي)

- ‌(بابُ تَسلِيم الْمَاشِي عَلى القاعِدِ)

- ‌(بابُ تَسْلِيمِ الصَّغِيرِ عَلى الكَبِيرِ)

- ‌(بابُ إِفْشاءِ السّلَامِ)

- ‌(بابُ السَّلامِ لِلْمَعْرِفَةِ وغَيْرِ المَعْرِفَةِ)

- ‌(بابُ آيَةِ الحجابِ)

- ‌(بابُ الإسْتِئْذَانُ منْ أجْلِ البَصَرِ)

- ‌(بابُ زِنا الجَوَارِحِ دُونَ الفَرْجِ)

- ‌(بابُ التَّسْلِيمِ والاسْتِئْذَانِ ثَلاثاً)

- ‌(بابُ إِذا دُعِيَ الرَّجُلُ فَجاءَ هَلْ يَسْتَأْذِنُ)

- ‌(بابُ التَّسْلِيمِ عَلى الصِّبْيانِ)

- ‌(بابُ تَسْلِيمِ الرِّجالِ عَلى النِّساءِ والنِّساءِ عَلى الرِّجالِ)

- ‌(بابُ إذَا قَالَ مَنْ ذَا؟ فَقَالَ: أَنا)

- ‌(بابُ مَنْ رَدَّ فَقَالَ: عَلَيْكَ السّلَامُ)

- ‌(بابُ إِذا قَالَ: فُلانٌ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ)

- ‌(بابُ التَّسْلِيمِ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ أخلاطٌ مِنَ المُسْلَمِينَ والمُشْرِكِينَ)

- ‌(بابُ مَنْ لَمْ يُسَلِّمْ عَلى مَنِ اقْتَرَفَ ذَنْباً وَلَمْ يَرُدَّ سَلامَهُ حَتَّى تَتَبَيَّنَ تَوْبَتُهُوإلى مَتَى تَتَبَيَّنُ تَوْبَةُ العَاصِي)

- ‌(بابُ كَيْفَ يُرَدُّ عَلى أهْلِ الذِّمَّةِ السَّلَامُ)

- ‌(بابُ مَنْ نَظَرَ فِي كِتاب مَنْ يُحْذَرُ عَلى المُسْلِمِينَ لِيَسْتَبِينَ أمْرُهُ)

- ‌(بابُ كَيْفَ يُكْتَبُ إِلَى أهْلِ الكِتابِ)

- ‌(بابُ بِمَنْ يُبْدَا فِي الكِتابِ)

- ‌(بابُ بِمَنْ يُبْدَا فِي الكِتابِ)

- ‌(بابُ قَوْلِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ)

- ‌(بابُ المُصافَحَةِ)

- ‌(بابُ الأخْذِ بالْيَدَيْنِ)

- ‌(بابُ المُعانَقَةِ وَقَوْلِ الرَّجُلِ: كَيْفَ أصْبَحْتَ)

- ‌(بابُ مَنْ أجابَ: بِلَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ)

- ‌(بابُ لَا يُقِيمُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِنْ مَجْلِسِهِ)

- ‌(بابُ { (85) إِذا قيل لكم تَفَسَّحُوا…. انشزوا فانشزوا} (المجادلة:

- ‌(بابُ مَنْ قامَ مِنْ مَجْلِسِهِ أوْ بَيْتِهِ وَلَمْ يَسْتَأذِنْ أصْحابَهُ أَو تَهَيَّأ لِلْقِيامِ، لِيَقُومَ النّاسُ)

- ‌(بابُ الاحٍ بَاءِ باليَدِ، وهْوَ القُرْفُصاءُ)

- ‌(بابُ مَنِ اتَّكأ بَيْنَ يَدَيّ أصْحابِهِ)

- ‌(بابُ مَنْ أسْرَعَ فِي مِشْيَتِهِ لِحاجَةٍ أوْ قَصْد)

- ‌(بابُ السَّرِيرِ)

- ‌(بابُ مَنْ أُلْقِيَ لَهُ وِسادَةٌ)

- ‌(بابُ القائِلَةِ بَعْدَ الجُمُعَةِ)

- ‌(بابُ القائِلَةِ فِي المَسْجِدِ)

- ‌(بابُ مَنْ زارَ قَوْماً فَقَالَ عِنْدَهُمْ)

- ‌(بابُ الجُلُوسِ كَيْفَما تَيَسَّر)

- ‌(بابُ مَنْ ناجاى بَيْنَ يَدَي النَّاسِ، ومَنْ لَمْ يُخْبِرْ بسِرِّ صاحِبِهِ فَإِذا ماتَ أخْبَرَ بِهِ)

- ‌(بابُ الاسْتِلْقاءِ)

- ‌(بابُ لَا يَتَناجَى إثْنانِ دُونَ الثَّالِثِ)

- ‌(بابُ حِفْظِ السِّرِّ)

- ‌(بابُ طُولِ النَّجْوَى)

- ‌(بابُ لَا تُتْرَكُ النَّارُ فِي البَيْتِ عِنْدَ النَّوْم)

- ‌(بابُ إغْلاقِ الأبْوَابِ باللّيْلِ)

- ‌(بابُ الخِتانِ بَعْدَ الكِبَرِ وَنَتْفِ الإبْطِ)

- ‌(بابُ كلُّ لَهْوٍ باطِلٌ إِذا شَغَلَهُ عَنْ طاعَةِ الله)

- ‌(بابُ مَا جاءَ فِي البِناء)

- ‌(بابُ أفْضَلِ الاسْتِغْفارِ)

- ‌(بابُ اسْتِغْفارِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فِي اليَوْمِ واللَّيْلَةِ)

- ‌(بابُ التَّوْبَةِ)

- ‌(بابُ الضَّجْعِ عَلى الشِّقِّ الأيْمَنِ)

- ‌(بابُ إِذا باتَ طاهِراً)

- ‌(بابُ مَا يَقُولُ إِذا نامَ)

- ‌(بابُ وَضْعِ اليَدِ اليُمْنَى تَحْتَ الخَدِّ الأيْمَنِ)

- ‌(بابُ النَّوْمِ عَلى الشِّقِّ الأيْمَنِ)

- ‌(بابُ الدُّعاءِ إِذا انْتَبَهَ باللَّيْلِ)

- ‌(بابُ التَّكْبِيرِ والتَّسْبِيحِ عِنْدَ المَنامِ)

- ‌‌‌(بابُالتَّعَوُّذِ والقراءَةِ عِنْدَ المَنامِ)

- ‌(بابُ

- ‌(بَاب الدُّعاءِ نِصْفَ اللَّيْلِ)

- ‌(بابُ الدُّعاءِ عِنْدَ الخَلاءِ)

- ‌(بابُ مَا يَقُولُ إِذا أصْبَحَ)

- ‌(بابُ الدُّعاءِ بَعْدَ الصلَاةِ)

- ‌(بابُ قَوْلِ الله تَعَالَى { (9) وصل عَلَيْهِم} (التَّوْبَة:

- ‌(بابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ السَّجْعِ فِي الدُّعاءِ)

- ‌(بابُ لِيَعْزمِ المَسألَةَ فإنَّهُ لَا مُكْرِهَ لَهُ)

- ‌(بابُ يُسْتَجابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَعْجَلْ)

- ‌(بابُ رَفْعِ الأيْدِي فِي الدُّعاءِ)

- ‌(بابُ الدُّعاءِ غَيْرَ مُسْتَقْبِلِ القِبْلَةِ)

- ‌(بابُ الدُّعاءِ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ)

- ‌(بابُ دَعوَةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم لِخادِمِهِ بِطُولِ العُمُرِ وبِكَثْرَةِ مالِهِ)

- ‌(بابُ الدُّعاءِ عِنْدَ الكَرْبِ)

- ‌(بابُ التَّعَوُّذِ مِنْ جَهْدِ البَلَاءِ)

- ‌(بابُ دُعاءِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: أللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الأعْلَى)

- ‌(بابُ الدُّعاءِ بالمَوْتِ والحَياةِ)

- ‌(بابُ الدُّعاءِ لِلصِّبْيانِ بالبَرَكَةِ وَمَسْحِ رُؤُوسِهِمْ)

- ‌(بابُ الصَّلاةِ عَلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌(بابُ هَلْ يُصَلَّى عَلى غَيْرِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌(بابُ قَوْلِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ آذَيْتُهُ فاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاة ورَحْمَةً)

- ‌(بابُ التَّعَوُّذِ مِنَ الفِتَنِ)

الفصل: ‌(باب ما جاء في البناء)

الْمَذْكُورَة أَنه جعل اللَّهْو فِيهَا قائداً إِلَى الضلال صاداً عَن سَبِيل الله فَهُوَ بَاطِل، وَقيل: ذكر هَذِه الْآيَة لاستنباط تَقْيِيد اللَّهْو بالترجمة من مَفْهُوم قَوْله تَعَالَى: {ليضل عَن سَبِيل الله بِغَيْر علم} فَإِن مَفْهُومه أَنه إِذا اشْتَرَاهُ لَا ليضل لَا يكون مذموماً، وَكَذَا مَفْهُوم التَّرْجَمَة أَنه إِذا لم يشْغلهُ اللَّهْو عَن طَاعَة الله لَا يكون مذموماً، كَمَا ذَكرْنَاهُ الْآن.

وَاخْتلف الْمُفَسِّرُونَ فِي اللَّهْو فِي الْآيَة، فَقَالَ ابْن مَسْعُود: الْغناء وَحلف عَلَيْهِ ثَلَاثًا، وَقَالَ: الْغناء ينْبت النِّفَاق فِي الْقلب، وَقَالَهُ مُجَاهِد أَيْضا، وَقيل: الِاسْتِمَاع إِلَى الْغناء وَإِلَى مثله من الْبَاطِل، وَقيل: مَا يلهاه من الْغناء وَغَيره، وَعَن ابْن جريج: الطبل، وَقيل: الشّرك، وَعَن ابْن عَبَّاس: نزلت هَذِه الْآيَة فِي رجل اشْترى جَارِيَة تغنيه لَيْلًا وَنَهَارًا، وَقيل: نزلت فِي النَّضر بن الْحَارِث وَكَانَ يتجر إِلَى فَارس فيشتري كتب الْأَعَاجِم فَيحدث بهَا قُريْشًا، وَيَقُول: إِن كَانَ مُحَمَّد يُحَدثكُمْ بِحَدِيث عَاد وَثَمُود فَأَنا أحدثكُم بِحَدِيث رستم وبهرام والأكاسرة وملوك الْحيرَة، فيستملحون حَدِيثه ويتركون اسْتِمَاع الْقُرْآن. قَوْله:{ليضل عَن سَبِيل الله} أَخذ البُخَارِيّ مِنْهُ قَوْله فِي التَّرْجَمَة: إِذا شغله عَن طَاعَة الله، وَالْمرَاد من:{سَبِيل الله} الْقُرْآن، وَقيل: دين الْإِسْلَام، وقرى: ليضل، بِضَم الْيَاء وَفتحهَا.

6301 -

حدَّثنا يَحْيَّى بنُ بُكَيْرٍ حَدثنَا اللَّيْثُ عنْ عُقَيْلٍ عَن ابنِ شهابٍ قَالَ: أَخْبرنِي حُمَيْدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمانِ أنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ فَقَالَ فِي حَلِفِهِ: بالّلاتِ والعُزَّى، فَلْيَقُلْ: لَا إلَهَ إلاّ الله، ومَنْ قَالَ لِصاحِبِهِ: تعال أُقامِرْكَ، فَلْيَتَصَدَّقْ.

مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِن الْحلف بِاللات لَهو شاغل عَن الْحلف بِالْحَقِّ فَيكون بَاطِلا.

وَرِجَال الحَدِيث قد ذكرُوا غير مرّة.

والْحَدِيث مضى فِي التَّفْسِير فِي سُورَة: والنجم، عَن عبد الله بن مُحَمَّد عَن هِشَام بن يُوسُف عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ صُورَة تَعْظِيم الْأَصْنَام حِين حلف بهَا، فَأمر أَن يتداركه بِكَلِمَة التَّوْحِيد أَي: كَفَّارَته كلمة الشَّهَادَة، وَكَفَّارَة الدَّعْوَى إِلَى الْقمَار التَّصَدُّق بِمَا يُطلق عَلَيْهِ إسم الصَّدَقَة. قَوْله:(وَمن قَالَ لصَاحبه)

إِلَى آخِره مُطَابق لقَوْله فِي التَّرْجَمَة كَذَلِك، وَلم يخْتَلف الْعلمَاء فِي تَحْرِيم الْقمَار لقَوْله تَعَالَى:{ (5) إِنَّمَا الْخمر وَالْميسر} (الْمَائِدَة: 90) . الْآيَة. وَاتفقَ أهل التَّفْسِير على أَن الميسر هُنَا الْقمَار، وَكَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة يجْعَلُونَ جعلا فِي المقامرة ويستحقونه بَينهم، فنسخ الله تَعَالَى أَفعَال الْجَاهِلِيَّة وَحرم الْقمَار وَأمرهمْ بِالصَّدَقَةِ عوضا مِمَّا أَرَادوا استباحته من الميسر الْمحرم، وَكَانَت الْكَفَّارَة من جنس الذَّنب لِأَن المقامر لَا يَخْلُو إِمَّا أَن يكون غَالِبا أَو مَغْلُوبًا فَإِن غَالِبا فالصدقة كَفَّارَة لما كَانَ يدْخل فِي يَده من الميسر، وَإِن كَانَ مَغْلُوبًا فإخراجه الصَّدَقَة لوجه الله تَعَالَى أولى من إِخْرَاجه عَن يَده شَيْئا لَا يحل لَهُ إِخْرَاجه.

53 -

(بابُ مَا جاءَ فِي البِناء)

أَي: هَذَا بَاب مَا جَاءَ فِي الْبناء وذمه من الْأَخْبَار، وَالْبناء أَعم من أَن يكون من طين أَو حجر أَو خشب أَو قصب وَنَحْو ذَلِك، وَقد ذمّ الله عز وجل من بنى مَا يفضل عَمَّا يكنه من الْحر وَالْبرد ويستره عَن النَّاس فَقَالَ: {أتبنون بِكُل ريع

. لَعَلَّكُمْ تخلدون} (الْفرْقَان: 128) يَعْنِي: قصوراً، وَقد جَاءَ عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، أَنه قَالَ:(مَا أنْفق ابْن آدم فِي التُّرَاب فَلَنْ يخلف لَهُ وَلَا يُؤجر عَلَيْهِ) . وَأما من بنى مَا يحْتَاج إِلَيْهِ ليكنه من الْحر وَالْبرد والمطر فمباح لَهُ ذَلِك، وَكَذَلِكَ كَانَ السّلف يَفْعَلُونَ. أَلا ترى إِلَى قَول ابْن عمر رضي الله عنهما بنيت بَيْتِي بيَدي يكنني من الْمَطَر

إِلَى آخِره، وروى ابْن وهب وَابْن نَافِع عَن مَالك قَالَ: كَانَ سُلَيْمَان يعْمل الخوص بِيَدِهِ وَهُوَ أَمِير، وَلم يكن لَهُ بَيت إِنَّمَا كَانَ يستظل بالجدر وَالشَّجر، وروى ابْن أبي الدُّنْيَا من رِوَايَة عمَارَة بن عَامر: إِذا رفع الرجل فَوق سَبْعَة أَذْرع نُودي: يَا فَاسق إِلَى أَيْن؟

قَالَ أبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: مِنْ أشْرَاطِ السَّاعَةِ إذَا تَطَاوَلَ رِعاءُ البَهْمِ فِي البُنْيانِ

هَذَا التَّعْلِيق مضى مَوْصُولا مطولا فِي كتاب الْإِيمَان فِي: بَاب سُؤال جِبْرِيل عليه السلام النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

ص: 274

عَن الْإِيمَان، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن مُسَدّد

إِلَى آخِره. وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ. قَوْله: (من أَشْرَاط السَّاعَة) أَي: من عَلَامَات يَوْم الْقِيَامَة، وَهُوَ جمع شَرط بِفتْحَتَيْنِ وَإِنَّمَا جمع جمع الْقلَّة مَعَ أَن العلامات أَكثر من الْعشْرَة لِأَن بَين الجمعين مُعَارضَة، أَو أَن الْفرق بَينهمَا فِي الجموع النكرَة لَا فِي المعارف. قَوْله:(رُعَاة البهم) ، بِضَم الرَّاء وبتاء التَّأْنِيث فِي آخِره، هَكَذَا فِي رِوَايَة الْأَكْثَرين وَفِي رِوَايَة الْكشميهني: رعاء، بِكَسْر الرَّاء وبالهمزة مَعَ الْمَدّ، وَقَالَ ابْن الْأَثِير: الرعاء بِالْكَسْرِ وَالْمدّ جمع راعي الْغنم، وَقد يجمع على رُعَاة بِالضَّمِّ، والبهم بِضَم الْبَاء جمع الأبهم وَهُوَ الَّذِي يخلط لَونه شَيْء سوى لَونه، وَبِفَتْحِهَا جمع البهمة وَهِي أَوْلَاد الضَّأْن، وَقيل: البهم أَيْضا المجتمعة مِنْهَا، وَمن أَوْلَاد الْمعز وَحَاصِله: أَن الْفُقَرَاء من أهل الْبَادِيَة تبسط لَهُم الدُّنْيَا يتباهون فِي إطالة الْبُنيان وَهَؤُلَاء الَّذين يَقُولُونَ: بِلَاد مصر وَالشَّام كَانُوا فِي بِلَادهمْ لَا يملكُونَ شَيْئا وهم فِي أضيق الْمَعيشَة وغالبهم كَانُوا رُعَاة وَأَنَّهُمْ يبنون كل قصر من خزف يصرف عَلَيْهِ أَكثر من قِنْطَار من ذهب ويسرفون فِي المآكل والمشارب والملابس بِمَا لَا يرضى الله بِهِ وَلَا رَسُوله وَالْأَمر لله الْوَاحِد القهار.

6302 -

حدَّثنا أبُو نُعَيْمٍ حَدثنَا إسْحاقُ هُوَ ابنُ سَعِيدٍ عَنْ سَعيد عنِ ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: رأيْتُنِي مَعَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، بَنَيْتُ بِيَدِي بَيْتاً يُكِنُّنِي مِنَ المَطَرِ ويُظِلُّنِي مِنَ الشَّمْسِ مَا أعانَني عَلَيْهِ أحَدٌ مِنْ خَلْقِ الله.

مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: (بنيت بيَدي) وَاعْترض الْإِسْمَاعِيلِيّ على البُخَارِيّ فَقَالَ: أَدخل هَذَا الحَدِيث فِي الْبناء بالطين والمدر والخزف إِنَّمَا هُوَ فِي بَيت الشّعْر، لِأَنَّهُ أخرج هَذَا الحَدِيث، وَفِي رِوَايَته بَيْتا من شعر، ورد عَلَيْهِ بِأَن هَذِه الزِّيَادَة ضَعِيفَة عِنْدهم، وعَلى تَقْدِير ثُبُوتهَا فَلَيْسَ فِي التَّرْجَمَة تَقْيِيد بالطين وَغَيره.

وَأَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن وَإِسْحَاق هُوَ ابْن سعيد بن عَمْرو بن سعيد بن الْعَاصِ الْأمَوِي الْقرشِي، وَإِسْحَاق هَذَا سكن مَكَّة، وَقد روى هَذَا الحَدِيث عَن وَالِده وَهُوَ المُرَاد بقوله: عَن سعيد عَن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.

والْحَدِيث أخرجه ابْن مَاجَه فِي الزّهْد عَن مُحَمَّد بن يحيى عَن ابْن نعيم بِهِ.

قَوْله: (رَأَيْتنِي) ضمير الْفَاعِل وَالْمَفْعُول عبارَة عَن شخص وَاحِد وَمَعْنَاهُ: رَأَيْت نَفسِي. قَوْله: (مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَي: فِي زمن النَّبِي صلى الله عليه وسلم. قَوْله: (يكنني) بِضَم الْيَاء من أكن إِذا وقى، قَالَ ابْن الْأَثِير: كَذَا قرأناه، وَعَن الْكسَائي: كننت الشَّيْء سترته وصنته من الشَّمْس، وأكننته فِي نَفسِي أسررته، وَقَالَ أَبُو زيد: كننته وأكننته بِمَعْنى وَاحِد فِي الْكن بِالْكَسْرِ، وَفِي النَّفس جَمِيعًا تَقول: كننت الْعلم وأكننته وكننت الْجَارِيَة وأكننتها. قَوْله: (مَا أعانني عَلَيْهِ) أَي: على بِنَاء هَذَا الْبَيْت أحد من النَّاس، وَهَذَا تَأْكِيد لقَوْله:(بنيت بيَدي بَيْتا) ، وَإِشَارَة إِلَى خفَّة مُؤْنَته.

6303 -

حدَّثنا عَلِيُّ بنُ عَبْدِ الله حدّثنا سُفْيانُ قَالَ عَمْرو: قَالَ ابنُ عُمَرَ: وَالله مَا وَضَعْتُ لَبِنَةً على لَبِنَةٍ وَلَا غَرَسْتُ نَخْلَةً مُنْذُ قُبِضَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ سُفْيانُ: فَذَكَرْتُهُ لِبَعْضِ أهْلِهِ قَالَ: وَالله لَقَدْ بَنى، قَالَ سُفْيانُ: قُلْتُ: فَلَعَلَّهُ قَالَ: قَبْلَ أنْ يَبْنِيَ؟ .

مطابقته للتَّرْجَمَة أَيْضا مَا ذكر فِي الَّذِي قبله. وَعلي بن عبد الله هُوَ ابْن الْمَدِينِيّ، وسُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة وَعمر وَهُوَ ابْن دِينَار.

قَوْله: (مُنْذُ قبض) أَي: مُنْذُ توفّي النَّبِي صلى الله عليه وسلم. قَوْله: (وَالله لقد بنى) أَي: بَيْتا، وَفِي رِوَايَة الْكشميهني: لقد بنى بَيْتا. قَوْله: (قَالَ سُفْيَان: فَلَعَلَّهُ) أَي: فَلَعَلَّ ابْن عمر (قَالَ: قبل أَن يَبْنِي) يَعْنِي: قبل الْبناء، وَهَذَا اعتذار حسن من سُفْيَان. وَقَالَ الْكرْمَانِي: ويروى: قبل أَن يبتني، أَي: قبل أَن يتَزَوَّج، وَيحْتَمل أَنه أَرَادَ الْحَقِيقَة أَي الْبناء بِيَدِهِ، والمباشرة بِنَفسِهِ، وَلَعَلَّه أَرَادَ التَّسَبُّب بِالْأَمر بِهِ وَنَحْوه، وَالله أعلم. وَيحْتَمل أَنه يكون الَّذِي نَفَاهُ ابْن عمر مَا زَاد على حَاجته، وَالَّذِي أثْبته بعض أَهله بِنَاء بَيت لَا بُد لَهُ مِنْهُ أَو إصْلَاح مَا وهى من بَيته، وَالله المتعال أعلم بِحَقِيقَة الْحَال.

ص: 275

أَي: هَذَا كتاب فِي بَيَان الدَّعْوَات، وَهُوَ جمع دَعْوَة بِفَتْح الدَّال وَهُوَ مصدر يُرَاد بِهِ الدُّعَاء، يُقَال: دَعَوْت الله أَي: سَأَلته، وَالدُّعَاء وَاحِد الْأَدْعِيَة واصله دَعَا وَلِأَنَّهُ من دَعَوْت إلَاّ أَن الْوَاو لما جَاءَت بعد الْألف همزت، وَالدُّعَاء إِلَى الشَّيْء الْحَث على فعله، ودعوت فلَانا سَأَلته، ودعوته استعنته، وَيُطلق أَيْضا على رفْعَة الْقدر كَقَوْلِه تَعَالَى:{لَيْسَ لَهُ دَعْوَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فِي الْآخِرَة} (غَافِر: 43) وَيُطلق أَيْضا على الْعِبَادَة، وَالدَّعْوَى بِالْقصرِ الدُّعَاء كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى:{وَآخر دَعوَاهُم} (يُونُس: 10) والإدعاء كَقَوْلِه تَعَالَى: {فَمَا كَانَ دَعوَاهُم إِذْ جَاءَهُم بأسنا} (الْأَعْرَاف: 5) وَيُطلق الدُّعَاء أَيْضا على التَّسْمِيَة كَقَوْلِه عز وجل: {لَا تجْعَلُوا دُعَاء

. بَعْضكُم بَعْضًا} (النُّور: 63) وَقَالَ الرَّاغِب: الدُّعَاء والنداء وَاحِد، لَكِن قد يتجرد النداء عَن الإسم، وَالدُّعَاء لَا يكَاد يتجرد.

وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم

جَهَنَّم داخرين} (غَافِر: 60)

وَلكُل نَبِي دعوةٌ مستجابةٌ

وَقَوله بِالْجَرِّ عطف على الدَّعْوَات وَفِي بعض النّسخ قَول الله تَعَالَى: {ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم} بِرَفْع قَول الله، وَفِي بَعْضهَا: وَقَول الله عز وجل: {ادْعُونِي} وَفِي رِوَايَة أبي ذَر: وَقَول الله تَعَالَى: {ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم} . الْآيَة، وَفِي رِوَايَة غَيره سَاق الْآيَة إِلَى {داخرين} وَأول الْآيَة قَوْله تَعَالَى:{وَقَالَ ربكُم ادْعُونِي} . الْآيَة. قَوْله: {ادْعُونِي} أَي: وحدوني واعبدوني دون غَيْرِي أجبكم وأغفر لكم وأثبكم، قَالَه أَكثر الْمُفَسّرين: دَلِيله سِيَاق الْآيَة، وَيُقَال: هُوَ الدُّعَاء وَالذكر وَالسُّؤَال. قَوْله: (عَن عبادتي) أَي: توحيدي وطاعتي، وَقَالَ السّديّ: أَي عَن دعائي. قَوْله: {داخرين} أَي: صاغرين أذلاء. وَظَاهر هَذِه الْآيَة يرجح الدُّعَاء على تَفْوِيض الْأَمر إِلَى الله تَعَالَى، وَقَالَت طَائِفَة: الْأَفْضَل ترك الدُّعَاء والاستسلام للْقَضَاء، وَأَجَابُوا عَن الْآيَة: بِأَن آخرهَا دلّ على أَن المُرَاد بِالدُّعَاءِ الْعِبَادَة لقَوْله: {إِن الَّذين يَسْتَكْبِرُونَ عَن عبادتي} وَاسْتَدَلُّوا بِحَدِيث نعْمَان بن بشير عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم، قَالَ: الدُّعَاء هُوَ الْعِبَادَة، ثمَّ قَرَأَ:{وَقَالَ ربكُم ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم إِن الَّذين يَسْتَكْبِرُونَ عَن عبادتي} . . الْآيَة. أخرجه الْأَرْبَعَة وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم، وشذت طَائِفَة فَقَالُوا: المُرَاد بِالدُّعَاءِ فِي الْآيَة ترك الذُّنُوب، وَأجَاب الْجُمْهُور بِأَن الدُّعَاء من أعظم الْعِبَادَة فَهُوَ كالحديث الآخر: الْحَج عَرَفَة، أَي: مُعظم الْحَج وركنه الْأَكْبَر، وَيُؤَيِّدهُ مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس رَفعه: الدُّعَاء مخ الْعِبَادَة، وَقد تَوَاتَرَتْ الْآثَار عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم، بالترغيب فِي الدُّعَاء وَالْحق عَلَيْهِ لحَدِيث أبي هُرَيْرَة رَفعه: لَيْسَ شَيْء أكْرم على الله من الدُّعَاء، أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَصَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم، وَحَدِيثه رَفعه: من لم يسْأَل الله يغْضب عَلَيْهِ، أخرجه أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه، وَقَالَ الطَّيِّبِيّ شيخ شيخ أبي الرّوح السرماري: إِن من لم يسْأَل الله يبغضه، والمبغوض مغضوب عَلَيْهِ، وَالله يحب أَن يسْأَل. وَأخرج التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود رَفعه: سلوا الله من فَضله فَإِن الله يحب أَن يسْأَل، وروى الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عَائِشَة رضي الله عنها إِن الله يحب الملحين فِي الدُّعَاء.

قَوْله: (وَلكُل نَبِي دَعْوَة مستجابة) وَفِي رِوَايَة أبي ذَر: بَاب، بِالتَّنْوِينِ، وَلكُل نَبِي دَعْوَة مستجابة، وَلَيْسَ فِي غير رِوَايَة أبي ذَر لفظ: بَاب، فعلى رِوَايَة أبي ذَر هَذِه اللَّفْظَة تَرْجَمَة مُسْتَقلَّة، وعَلى رِوَايَة غَيره من جملَة التَّرْجَمَة الْمَاضِيَة.

6304 -

حدَّثنا إسْماعِيلُ قَالَ: حَدثنِي مالِكٌ عَنْ أبي الزِّنادِ عَنِ الأعْرَجِ عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: لِكُلِّ نَبِيّ دَعْوَةٌ يَدْعُو بِها، وأُرِيدُ أنْ أخْتَبىءَ دَعْوَتِي شَفاعَةً لأُمَّتِي فِي الآخِرَةِ. (انْظُر الحَدِيث 6304 طرفه فِي: 7474) .

ص: 276