المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌تدوين السنة المجيب سليمان بن عبد الله القصير عضو هيئة التدريس بجامعة - فتاوى واستشارات الإسلام اليوم - جـ ١٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌التداوي بحليب المرأة

- ‌بيع الكلى وشراؤها

- ‌علاج العشق

- ‌وصايا نبوية منامية لفك السحر

- ‌زراعة الشعر

- ‌إزالة آثار البهاق بالمكياج

- ‌زراعة الأسنان

- ‌تجميد الحيوانات المنوية

- ‌إزالة لحمية الأنف بالليزر

- ‌إجراء التجارب على الحيوانات

- ‌استخدام المخدرات لتسكين الآلام

- ‌عمليات فصل التوائم

- ‌النظر إلى صور العورات لطلاب علم التشريح

- ‌ترقيع البكارة للستر على الذنب

- ‌المتاجرة في بيع "الفياجرا

- ‌خطأ الطبيب

- ‌أساور تخفيفِ الشحنات الكهربائية

- ‌هل من تغيير خلق الله تقويم الأسنان

- ‌الامتناع عن الفحص لتشخيص العقم

- ‌الولادة القيصرية دون الحاجة الطبية

- ‌أسئلة في الحجامة

- ‌برد الأسنان بعد تقويمها

- ‌علاج الكلاب

- ‌هرمون النمو لزيادة الطول

- ‌التلقيح الخارجي

- ‌القدر وتغير معدل العمر بالتقدم الطبي

- ‌إجراء التجارب على الحيوانات

- ‌التنويم المغناطيسي في العلاج الطبي

- ‌التهجين بين البهائم

- ‌هل تقع الرؤيا على أول تأويل لها

- ‌تعبير الرؤى

- ‌دفع بلاء الحرب بسورة الأنعام

- ‌رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الجديد

- ‌كيف نجمع بين هذين الحديثين

- ‌حجز مكان في المسجد

- ‌المسبوق بالصلاة هل يدخل مع المتمّ

- ‌زكاة الأرض التجارية

- ‌المسبوق في صلاة الجنازة

- ‌تداهمني خواطر الرياء

- ‌زكاة مساهمات الأراضي

- ‌صلاة المنفرد خلف الصف

- ‌من أتبع من العلماء

- ‌أفضلية ميامن الصفوف

- ‌هل أدخل في الصلاة الحاضرة بنية الفائتة

- ‌هل يزاد في صلاة المغرب رابعة لتصير شفعاً للمتطوع

- ‌تعزية النصارى

- ‌تأجير جزء من المسجد

- ‌رش الماء على قبر الميت

- ‌زكاة الأرض

- ‌قراءة الفاتحة على روح الميِّت

- ‌الجماعة الثانية في المسجد

- ‌سماع الميت ما يجرى حوله

- ‌بناء دورات المياه أسفل المسجد

- ‌لبس الأصفر من الثياب

- ‌الأناشيد المصحوبة بمؤثرات صوتية

- ‌حبس الحيوان المؤذي حتى الموت

- ‌حق المدير في الإذن للموظفين بالخروج

- ‌من أين كان كَسْب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌هل الذبيح إسحق أم إسماعيل

- ‌السلام على المنشغل بتلاوة القرآن

- ‌وجوب مساعدة الفلسطينيين في حصارهم

- ‌هل الغاية عبادة الله أم دخول الجنة

- ‌لماذا النساء هن الأقل في الجنة

- ‌الحكمة من عِدة المتوفى عنها زوجها

- ‌مشاركة المسلم في شعائر دفن الكفار

- ‌هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأكل

- ‌قوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) هل يشمل السنة

- ‌دفن الميت من غير إذن الورثة

- ‌ما جاء في (لمعة الاعتقاد) من تفويض الإمام أحمد للمعنى

- ‌هل يرى المؤمن في القبر أهل الجنة

- ‌قول (سيدنا) للرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة

- ‌الاقتراض للحج والعمرة

- ‌الاستدلال بتفضيل صلاة الجماعة على عدم وجوبها

- ‌تأثير الصلاة على المصلين

- ‌عبارة "الله يخونك إذا خنتني

- ‌موقع المأموم الواحد مع الإمام

- ‌الصلاة عن يسار الإمام

- ‌الصلاة على الحرير

- ‌إقامة صلاة العيد في الصحراء

- ‌الصلاة على المنتحر والترحم عليه

- ‌الاقتداء بالمسبوق في الصلاة

- ‌الصلاة في مسجد قبلته إلى قبر

- ‌الأمر بقتل الحيات

- ‌صلاة الأطفال خلف الإمام

- ‌فتح البيت للتعزية

- ‌أحرم بالحج ولم يستطع إكماله

- ‌دفن المسلم في مقابر النصارى

- ‌زكاة الزروع

- ‌انقطاع الصف في الصلاة

- ‌النياحة على الشهداء

- ‌مرّت بالميقات وهي حائض

- ‌هَمَّ بالزنى ولم يفعل فهل يأثم

- ‌الصلاة على الميت بعد دفنه

- ‌آداب زيارة المسجد النبوي

- ‌دفنت ولم يُصلَّ عليها، فما العمل

- ‌الصلاة في مدرسة بها مقبرة

- ‌(التثويب) في الأذان الأول أم الثاني

- ‌القصائد البوصيرية والبغدادية

- ‌صوم يوم الشك

- ‌الاحتجاج بالقرآن فقط

- ‌مشي النساء خلف الجنازة

- ‌الاحتفاظ بشعر الميت للذكرى

- ‌خطورة التساهل في التكفير

- ‌السعر المعتبر في الزكاة

- ‌هل تجب عليَّ المبادرة إلى الحج

- ‌إقامة الدورات العلمية للنساء في المساجد

- ‌اصطحاب الأطفال للمسجد

- ‌حكم زكاة الفطر

- ‌زكاة الفطر عن الجنين

- ‌إخراج زكاة الفطر نقداً

- ‌حكم زكاة الفطر

- ‌وقت إخراج زكاة الفطر

- ‌تأخير زكاة الفطر عن وقتها

- ‌زكاة مساهمات الأراضي

- ‌حكم الكلام والضحك في المسجد

- ‌مسألة: العذر بالجهل

- ‌زكاة الأرض والأسهم البنكية

- ‌الصلاة في الكنيسة

- ‌السفر للصلاة على الميت

- ‌استئجار مكان لأداء صلاة الجمعة

- ‌كفر سابَّ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌متى يجب حلق العانة

- ‌مسجد بني على قبر

- ‌حكم العزاء ومدته

- ‌مقدار زكاة الزروع

- ‌إتمام المسبوق صلاته

- ‌النوم عن صلاة الفجر

- ‌النية في الأركان العملية

- ‌رفع القبر وكتابة بعض الآيات عليه

- ‌قص الشارب وحلقه

- ‌متى تزكى هذه المساهمات

- ‌الإرضاع بقصد تحريم النكاح بين الأولاد

- ‌أبُو الزوجِ الكافرُ هل هو مَحْرم

- ‌الصلاة في مسجد به قبر

- ‌مسلم يشك في دينه

- ‌تأخير الحج بدون عذر

- ‌هل يشرع أن يقترض ليحج

- ‌العمرة واجبة في العمر مرة

- ‌الصلاة على الميت قبل تغسيله

- ‌حلق اللحية

- ‌وفاء الدين قبل الحج

- ‌حكم الحج عمَّن مات ولم يحج

- ‌زكاة الأسهم

- ‌حكم الحج عمَّن قد حج فرضه

- ‌حكم الختان للذكر والأنثى

- ‌هل على الطفل إتمام العمرة

- ‌حج الصبي لا يجزئه عن حجة الإسلام

- ‌الترفيه الرياضي داخل المسجد

- ‌كيفية إحرام الصبي ولوازمه

- ‌كيف أخرج زكاة تلك المحلات

- ‌صلاة الجماعة

- ‌بم تدرك الركعة والجماعة

- ‌تعدد المصليات في المكان الواحد

- ‌الجلوس عند القبر بعد الدفن

- ‌متابعة المسبوق لإمامه

- ‌التوجيه لمعنى حديث: لا يدخل النار ولد زنية

- ‌من أدرك خامسة الإمام

- ‌تغسيل المرأة زوجها بعد الموت

- ‌تحذير الرسول من فتنة النساء وحبه لهن

- ‌مظاهر الكِبْر

- ‌تحقيقات شعيب الأرناؤوط

- ‌صلاة مدمن الخمر

- ‌السفر للسلام على القبر النبوي

- ‌الوعظ والدعاء بعد الدفن

- ‌يصلي ولكنه يفعل المعاصي

- ‌نبش القبور لهدف ديني

- ‌حلق شعر الميت

- ‌الاستعاضة عن المسجد بقاعة

- ‌إعادة الدفن في القبور القديمة

- ‌أوصى بدفنه في قبر زوجته

- ‌إحساس الميت بمن يزوره

- ‌الكفريات في الأعمال الأدبية

- ‌الرد على منكري السنة

- ‌زكاة العقارات المؤجرة

- ‌الحلف بجاه النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌بيع المساويك في ساحة المسجد

- ‌تحديد يوم لزيارة المقبرة

- ‌دفن الميت ولم يغسل

- ‌عمل الخير ابتغاء الثناء

- ‌زكاة الحدائق المثمرة

- ‌حكم بناء المسجد في المقبرة

- ‌فناء النار

- ‌أيهما أفضل: العمرة في أشهر الحج أم في رمضان

- ‌قضاء الفوائت هل يعم النوافل

- ‌يريد الزواج بنصرانية قد زنى بها

- ‌إذا تاب المرتد فهل يقبل سابق عمله

- ‌القرض والإقتراض في المسجد

- ‌نقل الميت إلى مقبرة أخرى

- ‌غيرة الله على قلب المؤمن

- ‌إجراءات احتمال الحرب هل تنافي التوكل

- ‌متى وأين توزع زكاة الفطر

- ‌الصلاة في مسجد بسوره قبر

- ‌صلاة الغائب على شهداء العراق

- ‌هل لساحات المسجد حكم المسجد

- ‌ترك التشهد الأول سهواً

- ‌كيفية حساب الرضعات الخمس

- ‌هل الضار والمذل من أسماء الله

- ‌المستحب في السواك

- ‌دخول النصارى إلى المساجد

- ‌تنازل عن حقه في الميراث لأحد الورثة

- ‌شروط نكاح الكتابية

- ‌لبس الشعر المستعار

- ‌وطء سجاد المصليات بالأحذية

- ‌صلاة الطلاب قبل جماعة المسجد

- ‌التخلص من شرك الخوف

- ‌إقامة وليمة لأهل الميت

- ‌السيارات المعدة للتأجير هل فيها زكاة

- ‌كيف يزكى المحل التجاري

- ‌اسم النبي وأحب الأسماء إلى الله

- ‌صلاة الأطفال مع الفذ في الصلاة

- ‌الرياء وجدولة العبادات

- ‌لديه هيكل عظمي بشري فكيف يتصرف فيه

- ‌هل يعتمر دون إذن والده

- ‌الصلاة على الغائب

- ‌آداب الطفل في المسجد

- ‌متى تدرك الركعة

- ‌جلوس الكافر في المسجد

- ‌قراءة القرآن عند القبور

- ‌كشف وجه الميت في القبر

- ‌وجود قبره صلى الله عليه وسلم داخل المسجد النبوي

- ‌هل تحج وتترك أبناءها

- ‌القيام للجنازة

- ‌الحج وتأمين مستقبل الأبناء

- ‌التنقيب عن الآثار الفرعونية

- ‌منع المبتدعة من المساجد

- ‌كتابة اسم الميت على قبره

- ‌الفرق بين الكبائر ونواقض الإسلام

- ‌نوى النذر بقلبه دون أن ينطق به، فهل يلزمه

- ‌جملة (سخافة الأقدار)

- ‌الصلاة داخل المتجر

- ‌دفع الرسوم لإدارة المسجد

- ‌هل فرش المسجد بالسجاد بدعة

- ‌هل يقتل المسلم بالوراثة إذا ارتدَّ

- ‌صلاة الغائب على موتى الزلازل

- ‌الصوم وضعف البنية

- ‌ترك الإسلام واعتنق النصرانية

- ‌موضع الخاتم من الأصابع

- ‌زكاة أسهم بنك لا يزال في طور التأسيس

- ‌إعادة الصلاة على الميت

- ‌تحويل الميت من قبر إلى آخر

- ‌بناء المقابر

- ‌دعوة القساوسة لحضور افتتاح المساجد

- ‌مكبرات الصوت والتشويش على المصلين

- ‌من لم تفته تكبيرة الإحرام أربعين يوماً

- ‌الإكراه وعقوبة الردة

- ‌النعي عبر رسائل الجوال

- ‌الإحرام قبل الميقات

- ‌زكاة الوديعة المدخرة في البنك الإسلامي

- ‌يقرأ سوراً خاصة عند قبر أبيه

- ‌كيف الجمع بين استحباب التجمل واستحباب البذاذة

- ‌زخرفة جدران المسجد بالآيات

- ‌هل هذا من النعي الممنوع

- ‌كيف التوفيق بين هذه الآية وهذا الحديث

- ‌هل تلزمني صلاة الجماعة في هذا المسجد

- ‌دحض الدعوى بأن الإعجاز العلمي من إخبار الشياطين

- ‌اشتراط النية للمتمتع

- ‌قضاء الصلاة عن الميت

- ‌حقيقة تنعم الشهداء في الجنة

- ‌هل رأتِ الملائكة اللهَ سبحانه

- ‌الحكم على الكافر المعيَّن بالنار

- ‌تدوين السنة

- ‌صلاحية الإسلام لهذا الزمان

- ‌أثر المال المشبوه على الحج والعمرة

- ‌رهن المبيع بثمنه

- ‌ما العمل إذا تعذَّر تغسيل الميت

- ‌عمولات مواقع تصفح الإعلانات

- ‌تعليق الصليب في العنق

- ‌الصلاة عند القبور

- ‌هل المسجد النبوي حرمٌ

- ‌قضاء الصلاة عن الميت

- ‌صلى الإمام ركعة زائدة، فهل يعتدّ بها المسبوق

- ‌زكاة الأرض الممنوحة أو المعدة للسكن

- ‌غسل الميت وتكفينه

- ‌تعليق الإعلانات بالمساجد

- ‌تكرار الصلاة على الجنازة

- ‌الصائم يأكل أو يشرب ناسياً

- ‌هل العزم على الفطر مفطِّرٌ

- ‌الجمع بين نية النذر وصوم رمضان

- ‌محرم المرأة في الحج

- ‌هل من نوى الإفطار يفطر

- ‌زكاة ناتج الأرض المستأجرة

- ‌إخراج زكاة الفطر لحما

- ‌الانتظار وقوفاً حتى تقام الصلاة

- ‌مضاعفة الصلوات في مساجد مكة

- ‌من يساعدها في تغسيل زوجها

- ‌وضع الحواجز بين الرجال والنساء في الصلاة

- ‌متى يكون السواك عند الوضوء

- ‌بيع المسجد للمصلحة

- ‌صوم المعتوه وفاقد الذاكرة

- ‌إذا أكل الصائم ناسيا فهل ينبه

- ‌زكاة السيارة

- ‌هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه

- ‌الدليل على قيام المرأة وسط النساء إذا أمّتهن

- ‌بيع الوكيل وشراؤه لنفسه

- ‌صلاة المأمومين أمام الإمام في المسجد الحرام

- ‌وصف النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تحويل المسجد إلى منزل

- ‌التخلف عن صلاة الجماعة

- ‌هل هذا من النعي

- ‌صفة الصلاة على الجنازة

- ‌تقدّم المأمومين على الإمام في الاصطفاف للصلاة

- ‌زكاة مشاريع الدواجن

- ‌هل يحس الميت بزائريه

- ‌أخذ آل البيت من الصدقة بعد تعطّل الخمس

- ‌مصلى المدرسة هل يأخذ أحكام المسجد

- ‌هل تُقتل جميع الوزغات لأجل وزغٍ نفخ على إبراهيم عليه السلام

- ‌تعزية الكفار

- ‌الصلاة في محل العمل

- ‌هل شراء العروض بالنقود يقطع الحول

- ‌الإفتاء بالأيسر من الأقوال

- ‌تقبيل اليد

- ‌هل مكة معصومة من الزلازل

- ‌مدة السفر الذي يجوز فيه القصر والجمع

- ‌تقبيل ربطة اليد عند الفوز

- ‌توكلت على الله وعليك

- ‌ما يشرع فعله بالميت عند موته

- ‌زكاة النخيل

- ‌تحويل المقابر إلى منتزهات

- ‌هل الاستغاثة بغير الله شرك أكبر

- ‌لماذا لا يكون طلب الدعاء من الميت شركاً أكبر كالاستغاثة به

- ‌انهيار القبر بعد الانتهاء من الدفن

- ‌الحلف بغير الله شرك أكبر أم أصغر

- ‌أوصت بنقل جثمانها إلى بلدٍ آخر

- ‌ينام عن الصلاة ويسأل عن الترتيب في قضائها

- ‌كيف نوفِّق بين هذين الحديثين

- ‌هل تضاعف السيئة في مكة

- ‌تحويل مسجد إلى منزل للإمام

- ‌زكاة المقهى

- ‌سب شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌النكاح بدون مهر

- ‌الفرق بين (يحرم) و (لا يجوز)

- ‌الزواج العرفي بحضور الولي

- ‌هل لتقسيم التوحيد إلى ثلاثة أصل

- ‌الدعاء بـ (يا مُسهِّل)

- ‌فضل صلاة الفجر

- ‌استئجار قاعة للصلاة تقام فيها شعائر نصرانية

- ‌وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بـ (برء العليل)

- ‌الصلاة في مركز إسلامي اشتُرِي بمال الربا

- ‌اصطحاب القواعد من غير محارم للحج

- ‌كيّ موضع السجود

- ‌الفرق بين العقيدة والشريعة

- ‌صبغ يد المتوفاة بالحناء

- ‌الاستثمار في القُرى السياحية

- ‌كسب أبي حرام فهل أقبل نفقته

- ‌حديث النار التي تحشر الناس في الشام

- ‌زكاة المال الحرام

- ‌زكاة الأرض المشتراه بقصد الاستثمار

- ‌هل يصح الصيام ممن لا يصلي

- ‌كتابة الآيات بالدم

- ‌الصدقة على غير المسلمين

- ‌الاتزان في الحب والبغض

- ‌فسخَ العمرةَ ولم يكن قد اشترط

- ‌قبول هدايا الكفار في أعيادهم

- ‌الانحراف اليسير عن القبلة

- ‌قطع آذان البهائم

- ‌هل خلاف الصحابة في رؤية النبي ربه خلاف في الأصول

- ‌رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في اليقظة

- ‌نفقه ومتعة المطلقة

- ‌إذا كان المصير مقدراً فَلِمَ العمل

- ‌تسمية بعض النبات بـ "عباد الشمس

- ‌لماذا لا نأذن لهم بالدعوة كما أذنوا لنا بها في بلادهم

- ‌طلَّق مُكرهاً

- ‌هل يجوز العمل في هذه المنظمة

- ‌اتخاذ الوسائد ذات التصاوير

- ‌زكاة القطن

- ‌دخول محارم الميت عليه

- ‌هل الخواطر والوساوس تؤثر في الإيمان

- ‌أجور قراء العزاء

- ‌بيع المساويك في ساحة المسجد

- ‌زيارة المعتدة لأمها المريضة

- ‌السفر من أجل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر أحب الناس إذا خدرت الرِّجل

- ‌إثبات صلة العقيدة بالأخلاق

- ‌رسوم اشتراك على مرتادي المسجد

- ‌توزيع الإعلانات التجارية في المساجد

- ‌هل خُتم الرسل بمحمد كما خُتم به الأنبياء

- ‌بعض اليهود والنصارى يعفون لحاهم، فهل نخالفهم بحلقها

- ‌خبرُ همّ النبي عليه الصلاة والسلام بإلقاء نفسه من ذروة جبل

- ‌غرابة محاولة الرسول صلى الله عليه وسلم التردي

- ‌هل للنبي صلى الله عليه وسلم علمٌ باطنيٌ

- ‌فضل الصلاة في الروضة بالمسجد النبوي

- ‌هل يترك ابنه في بيئة كافرة

- ‌هل يحج بدون موافقة مرجعه في العمل

- ‌الفرق بين الكافر والفاجر

- ‌اكتشافات العصر واختصاص الله بعلم ما في الأرحام

- ‌السكن مع الكفار

- ‌أباطيل الشيعة

- ‌سكرات الموت وضمة القبر هل تطال المؤمنَ

- ‌طلب العون من الأولياء الأموات

- ‌حج المرأة النفساء

- ‌خاتم النبوة

- ‌مسجد أقيم على مقبرة

- ‌الفرق بين سجودنا إلى الكعبة وسجودهم لأصنامهم

- ‌معنى: "وأنا الدهر

- ‌رفع الصوت بالسلام في المسجد

- ‌معنى "لا إله إلا الله

- ‌إطلاق النفاق على المعين

- ‌حديث: (من كانت الدنيا همّه…) والحرص على طلب الرزق

- ‌قاعدة: "من لم يكفر الكافر

- ‌لمز الصحابي بذنبه الذي تاب منه

- ‌الصلاة على الفرش الملون

- ‌كيفية استخدام القاعة الكبرى للمسجد

- ‌إمامة الرسول صلى الله عليه وسلم بالأنبياء

- ‌لم يسهموا في بناء المسجد، فهل يُمنعون من دخوله

- ‌هل يصلى على ما بتر من الجسم البشري

- ‌حكم الصلاة في المسجد الأموي

- ‌هل يبلى جسد الشهيد في قبره

- ‌تقبيل القبر

- ‌المنفي في قوله "ليس كمثله شيء

- ‌إخراج زكاة القمح نقداً

- ‌الإسماعيلية

- ‌الدخول بالزوجة قبل بلوغها

- ‌الزكاة على الأخت في كنف الوالد

- ‌قراءة الفاتحة على الميت

- ‌وسيلة دحض عقيدة السيخ

- ‌معنى: " وما ترددت في شيء

- ‌هل لأختي الحق في أخذ نصف قيمة المنزل

- ‌الإكراه على الكفر

الفصل: ‌ ‌تدوين السنة المجيب سليمان بن عبد الله القصير عضو هيئة التدريس بجامعة

‌تدوين السنة

المجيب سليمان بن عبد الله القصير

عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم

التصنيف الفهرسة/الجديد

التاريخ 02/04/1427هـ

السؤال

هل نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كتابة السنة؟ ولو كان ذلك فكيف تمت كتابتها مع نهي النبي- صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ ويرجى ذكر حديث المنع أو الجواز. وجزاكم الله خيراً.

الجواب

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فإن الله سبحانه وتعالى قد تكفَّل بحفظ السنة النبوية من النسيان والضياع، فقال تعالى:"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"[الحجر: 9] ، والذكر هنا القرآن والسنة كما قال علماء التفسير، فقيض الله تعالى للحديث النبوي رجالاً سهروا الليالي ووجهوا للحديث العناية التامة حفظاً وإتقاناً وفهماً وتبليغاً للأمة، فتناقلها الخلف عن السلف غضة طرية، كما تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان حفظ السنة بطريقتين:

الأولى: بكتابة شيء منها، وقد ورد هذا في أحاديث متعددة منها ما أمر به صلى الله عليه وسلم ومنها ما أقر أصحابه على كتابه وتدوينه ومن ذلك:

(1)

حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة قام وخطب في الناس، فقام رجل فقال: اكتبوا لي يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اكتبوا له، رواه البخاري ومسلم وغيرهما، أخرجه البخاري في العلم باب كتابة العلم ح (112) ، ومسلم في الحج باب تحريم مكة ح (1355) .

(2)

قول أبي هريرة رضي الله عنه: "ما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد أكثر حديثاً عنه مني، إلا ما كان من عبد الله بن عمرو، فإنه كان يكتب ولا أكتب" رواه البخاري في العلم باب كتابة العلم ح (113) .

(3)

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه فنهتني قريش، وقالوا: تكتب كل شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا، فأمسكت عن الكتابة، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ بإصبعه إلى فيه، وقال:"اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق" أخرجه أبو داود ح (3646) ، وابن أبي شيبة (9/49-50) ، والدارمي (1/125) ، وأحمد (2/162) والحاكم (1/105-106) ، وإسناده صحيح.

(4)

وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كتب كتباً متعددة إلى أمرائه على الأقاليم ببعض الأحكام الشرعية وهي من السنة قطعاً، كما إن في بعضها تفصيلاً طويلاً كما في كتاب عمرو بن حزم وهو كتاب مشهور، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة لا يسع المجال لذكرها.

وأما حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه الذي رواه مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه

الحديث" أخرجه مسلم في الزهد والرقائق، باب التثبت في الحديث وحكم كتابة العلم ح (93) ، وهذا هو أصح حديث في النهي عن كتابة الحديث، وهناك أحاديث أخرى لكنها ضعيفة لا تصح ولا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ص: 306

وحديث أبي سعيد –رضي الله عنه هذا وإن كان رواه مسلم فقد رجَّح عدد من أئمة الحديث كالإمام البخاري وغيره أن هذا الحديث لا يصح مرفوعاً إلى النبي – صلى الله عليه وسلم وأن الصحيح فيه أنه من قول أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه، وعلى هذا فلا حجة فيه؛ لأن قول الصحابي ليس بحجَّة كقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم خصوصاً إذا خالف قول الرسول – صلى الله عليه وسلم وقد عارض قول أبي سعيد هذا الأحاديث التي قدمنا ذكرها وهي صحيحة لا مطعن فيها. والنهي الوارد في حديث أبي سعيد لو صح مرفوعاً إلى النبي –صلى الله عليه وسلم، فقد بين العلماء المراد منه والجواب عليه، فمما قالوا في ذلك:

أن هذا النهي عن كتابة الحديث إنما كان في أول الإسلام؛ مخافة أن يختلط الحديث بالقرآن، فلما كثر عدد حفاظ القرآن، وميزوا القرآن من غيره نسخ هذا النهي، وأمروا بالكتابة.

وقال بعض العلماء: يمكن أن يكون النهي عن كتابة الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة لأنهم كانوا يسمعون تفسير الآيات فربما كتبوه معه، فنهوا عن ذلك خوف الاشتباه، ويؤيد هذا أنه قال – صلى الله عليه وسلم:"لا تكتبوا شيئاً غير القرآن"، ولم يقل لا تكتبوا حديثي فقط.

ومع هذا فقد ثبت لدينا أن عبد الله بن عمرو بن العاص كان يكتب الحديث عن النبي- صلى الله عليه وسلم بأمره عليه الصلاة والسلام وتوجيهه، ولما توقَّف عن الكتابة أعاد عليه الأمر مرة أخرى.

ومع وجود بعض الأحاديث مكتوباً فإن الأعم الأغلب من السنة لم يكن مدوناً في الصحف والسطور، وإنما كان محفوظاً في الصدور وهذه هي الطريقة الثانية في حفظ السنة وهي الاعتماد على الحفظ، فقد كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم يدعو أصحابه إلى حفظ الحديث ووعيه في الصدور، ففي صحيح البخاري أنه عليه الصلاة والسلام قال لوفد عبد القيس لما حدثهم بحديث:"احفظوه وأخبروه من ورائكم" أخرجه البخاري ح (87) .

بل إنه عليه الصلاة والسلام دعا لمن حفظ حديثه وبلَّغه إلى غيره، فعن زيد بن ثابت وابن مسعود وغيرهما – رضي الله عنهم أن النبي –صلى الله عليه وسلم قال:"نضر الله امرأ سمع منا حديثاً فحفظه حتى يبلغه غيره. الحديث" حديث زيد بن ثابت أخرجه أبو داود ح (3660) ، والترمذي ح (2656) وابن ماجة ح (230) وح (233) ، وحديث ابن مسعود أخرجه الترمذي ح (2657) ، و (2658) ، وغيره.

ص: 307

ومن ثم كان الصحابة رضي الله عنهم حريصين غاية الحرص على سماع حديث رسول صلى الله عليه وسلم وحفظه وتبليغه، وذلك لفرط محبتهم للرسول صلى الله عليه وسلم بل كان حبه يعلو حبهم للأهل والأبناء والأموال، وكانوا رضي الله عنهم يعتمدون على ملكة الحفظ والاستظهار، وقد وهبهم الله تعالى قوة في الحفظ وسيلاناً في الأذهان وصفاء في القريحة، مما جعلهم أكثر من غيرهم في هذا، كما أنهم لم تكن متوفرة لديهم بشكل عام أدوات الكتابة، كما إن عامتهم لم يكونوا يعرفون الكتابة أصلاً، وهذا الأمر كان في العرب عموماً أعني قوة الحفظ وعدم الكتابة، ولهذا يسمى العرب الأميون، كما قال تعالى: "هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم

" [الجمعة: 2] ، وقال عليه الصلاة والسلام: "إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب

"أخرجه البخاري (1913) ، ومسلم ح (1080) ، وأبو داود ح (2319) ، والنسائي ح (2140) .

فكل هذه العوامل الدينية والفطرية والاجتماعية والنفسية ساعدت على حفظ الصحابة رضي الله عنهم للأحاديث النبوية أتم الحفظ، واستظهارها أقوى استظهار.

ثم إن الطريقة الأولى في حفظ السنة سادت وانتشرت شيئاً فشيئاً، فكان ابتداؤها في عهد الصحابة رضي الله عنهم كما قدمنا، حتى إن بعض الصحابة رضي الله عنهم كان لهم صحائف وكتب جمعوا فيها أهم الأحاديث مثل: الصحيفة الصادقة التي كتبها عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما والتي فيها أكثر من ألف حديث، وكذلك كان لأبي هريرة رضي الله عنه صحيفة جمع فيها بعض حديثه، وكذلك جابر بن عبد الله وسمرة بن جندب وغيرهم، كما كانت لهم صحائف فيها بعض حديثهم.

ولما جاء عهد التابعين اهتم علماء الحديث بكتابة السنة أكثر، فكان كل عالم يكتب ما وصله من الحديث ويدونه خشية النسيان أو الضياع، حتى جاء الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله (ت101) ، فأصدر أمراً إلى علماء الأمصار يأمرهم فيه بجمع الأحاديث، ثم بعد هذا تطور تدوين الحديث وكتابته، حتى إن العلماء جمعوه على أبواب العلم، ومن هذه الكتب على سبيل المثال موطأ الإمام مالك المولود عام 93 للهجرة، والذي جمع فيه مالك رحمه الله ما صح عنده من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وجمع غيره من العلماء في باقي بلدان المسلمين، كمكة والكوفة والبصرة وبغداد ودمشق وغيرها.

وما زال تدوين الحديث في اتساع حتى صار الحفظ لوحده على نطاق ضيق جداً، وأصبحت العناية بضبط الكتب وحفظها من الضياع أو التلاعب، وكانوا يهتمون بذلك حتى إن أحدهم لا يعير كتابه لأحد إلا لمن يثق فيه ثقة تامة، وكان العلماء يقرئون تلاميذهم كتبهم ثم يسجلون عليها سماعاتهم بعد التثبت من ضبط التلميذ لما كتبه من الحديث، وأنه لا يوجد فيه تصحيف أو خطأ، وبقيت هذه الكتب إلى يومنا هذا شاهدة على عناية أمة الإسلام بالسنة النبوية وبتراث النبوة، فالحمد لله أولا وآخراً على نعمه التي لا تعد ولا تحصى. وصلى الله على نبينا محمد وسلَّم تسليماً.

ص: 308