المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المنفي في قوله "ليس كمثله شيء - فتاوى واستشارات الإسلام اليوم - جـ ١٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌التداوي بحليب المرأة

- ‌بيع الكلى وشراؤها

- ‌علاج العشق

- ‌وصايا نبوية منامية لفك السحر

- ‌زراعة الشعر

- ‌إزالة آثار البهاق بالمكياج

- ‌زراعة الأسنان

- ‌تجميد الحيوانات المنوية

- ‌إزالة لحمية الأنف بالليزر

- ‌إجراء التجارب على الحيوانات

- ‌استخدام المخدرات لتسكين الآلام

- ‌عمليات فصل التوائم

- ‌النظر إلى صور العورات لطلاب علم التشريح

- ‌ترقيع البكارة للستر على الذنب

- ‌المتاجرة في بيع "الفياجرا

- ‌خطأ الطبيب

- ‌أساور تخفيفِ الشحنات الكهربائية

- ‌هل من تغيير خلق الله تقويم الأسنان

- ‌الامتناع عن الفحص لتشخيص العقم

- ‌الولادة القيصرية دون الحاجة الطبية

- ‌أسئلة في الحجامة

- ‌برد الأسنان بعد تقويمها

- ‌علاج الكلاب

- ‌هرمون النمو لزيادة الطول

- ‌التلقيح الخارجي

- ‌القدر وتغير معدل العمر بالتقدم الطبي

- ‌إجراء التجارب على الحيوانات

- ‌التنويم المغناطيسي في العلاج الطبي

- ‌التهجين بين البهائم

- ‌هل تقع الرؤيا على أول تأويل لها

- ‌تعبير الرؤى

- ‌دفع بلاء الحرب بسورة الأنعام

- ‌رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الجديد

- ‌كيف نجمع بين هذين الحديثين

- ‌حجز مكان في المسجد

- ‌المسبوق بالصلاة هل يدخل مع المتمّ

- ‌زكاة الأرض التجارية

- ‌المسبوق في صلاة الجنازة

- ‌تداهمني خواطر الرياء

- ‌زكاة مساهمات الأراضي

- ‌صلاة المنفرد خلف الصف

- ‌من أتبع من العلماء

- ‌أفضلية ميامن الصفوف

- ‌هل أدخل في الصلاة الحاضرة بنية الفائتة

- ‌هل يزاد في صلاة المغرب رابعة لتصير شفعاً للمتطوع

- ‌تعزية النصارى

- ‌تأجير جزء من المسجد

- ‌رش الماء على قبر الميت

- ‌زكاة الأرض

- ‌قراءة الفاتحة على روح الميِّت

- ‌الجماعة الثانية في المسجد

- ‌سماع الميت ما يجرى حوله

- ‌بناء دورات المياه أسفل المسجد

- ‌لبس الأصفر من الثياب

- ‌الأناشيد المصحوبة بمؤثرات صوتية

- ‌حبس الحيوان المؤذي حتى الموت

- ‌حق المدير في الإذن للموظفين بالخروج

- ‌من أين كان كَسْب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌هل الذبيح إسحق أم إسماعيل

- ‌السلام على المنشغل بتلاوة القرآن

- ‌وجوب مساعدة الفلسطينيين في حصارهم

- ‌هل الغاية عبادة الله أم دخول الجنة

- ‌لماذا النساء هن الأقل في الجنة

- ‌الحكمة من عِدة المتوفى عنها زوجها

- ‌مشاركة المسلم في شعائر دفن الكفار

- ‌هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأكل

- ‌قوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) هل يشمل السنة

- ‌دفن الميت من غير إذن الورثة

- ‌ما جاء في (لمعة الاعتقاد) من تفويض الإمام أحمد للمعنى

- ‌هل يرى المؤمن في القبر أهل الجنة

- ‌قول (سيدنا) للرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة

- ‌الاقتراض للحج والعمرة

- ‌الاستدلال بتفضيل صلاة الجماعة على عدم وجوبها

- ‌تأثير الصلاة على المصلين

- ‌عبارة "الله يخونك إذا خنتني

- ‌موقع المأموم الواحد مع الإمام

- ‌الصلاة عن يسار الإمام

- ‌الصلاة على الحرير

- ‌إقامة صلاة العيد في الصحراء

- ‌الصلاة على المنتحر والترحم عليه

- ‌الاقتداء بالمسبوق في الصلاة

- ‌الصلاة في مسجد قبلته إلى قبر

- ‌الأمر بقتل الحيات

- ‌صلاة الأطفال خلف الإمام

- ‌فتح البيت للتعزية

- ‌أحرم بالحج ولم يستطع إكماله

- ‌دفن المسلم في مقابر النصارى

- ‌زكاة الزروع

- ‌انقطاع الصف في الصلاة

- ‌النياحة على الشهداء

- ‌مرّت بالميقات وهي حائض

- ‌هَمَّ بالزنى ولم يفعل فهل يأثم

- ‌الصلاة على الميت بعد دفنه

- ‌آداب زيارة المسجد النبوي

- ‌دفنت ولم يُصلَّ عليها، فما العمل

- ‌الصلاة في مدرسة بها مقبرة

- ‌(التثويب) في الأذان الأول أم الثاني

- ‌القصائد البوصيرية والبغدادية

- ‌صوم يوم الشك

- ‌الاحتجاج بالقرآن فقط

- ‌مشي النساء خلف الجنازة

- ‌الاحتفاظ بشعر الميت للذكرى

- ‌خطورة التساهل في التكفير

- ‌السعر المعتبر في الزكاة

- ‌هل تجب عليَّ المبادرة إلى الحج

- ‌إقامة الدورات العلمية للنساء في المساجد

- ‌اصطحاب الأطفال للمسجد

- ‌حكم زكاة الفطر

- ‌زكاة الفطر عن الجنين

- ‌إخراج زكاة الفطر نقداً

- ‌حكم زكاة الفطر

- ‌وقت إخراج زكاة الفطر

- ‌تأخير زكاة الفطر عن وقتها

- ‌زكاة مساهمات الأراضي

- ‌حكم الكلام والضحك في المسجد

- ‌مسألة: العذر بالجهل

- ‌زكاة الأرض والأسهم البنكية

- ‌الصلاة في الكنيسة

- ‌السفر للصلاة على الميت

- ‌استئجار مكان لأداء صلاة الجمعة

- ‌كفر سابَّ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌متى يجب حلق العانة

- ‌مسجد بني على قبر

- ‌حكم العزاء ومدته

- ‌مقدار زكاة الزروع

- ‌إتمام المسبوق صلاته

- ‌النوم عن صلاة الفجر

- ‌النية في الأركان العملية

- ‌رفع القبر وكتابة بعض الآيات عليه

- ‌قص الشارب وحلقه

- ‌متى تزكى هذه المساهمات

- ‌الإرضاع بقصد تحريم النكاح بين الأولاد

- ‌أبُو الزوجِ الكافرُ هل هو مَحْرم

- ‌الصلاة في مسجد به قبر

- ‌مسلم يشك في دينه

- ‌تأخير الحج بدون عذر

- ‌هل يشرع أن يقترض ليحج

- ‌العمرة واجبة في العمر مرة

- ‌الصلاة على الميت قبل تغسيله

- ‌حلق اللحية

- ‌وفاء الدين قبل الحج

- ‌حكم الحج عمَّن مات ولم يحج

- ‌زكاة الأسهم

- ‌حكم الحج عمَّن قد حج فرضه

- ‌حكم الختان للذكر والأنثى

- ‌هل على الطفل إتمام العمرة

- ‌حج الصبي لا يجزئه عن حجة الإسلام

- ‌الترفيه الرياضي داخل المسجد

- ‌كيفية إحرام الصبي ولوازمه

- ‌كيف أخرج زكاة تلك المحلات

- ‌صلاة الجماعة

- ‌بم تدرك الركعة والجماعة

- ‌تعدد المصليات في المكان الواحد

- ‌الجلوس عند القبر بعد الدفن

- ‌متابعة المسبوق لإمامه

- ‌التوجيه لمعنى حديث: لا يدخل النار ولد زنية

- ‌من أدرك خامسة الإمام

- ‌تغسيل المرأة زوجها بعد الموت

- ‌تحذير الرسول من فتنة النساء وحبه لهن

- ‌مظاهر الكِبْر

- ‌تحقيقات شعيب الأرناؤوط

- ‌صلاة مدمن الخمر

- ‌السفر للسلام على القبر النبوي

- ‌الوعظ والدعاء بعد الدفن

- ‌يصلي ولكنه يفعل المعاصي

- ‌نبش القبور لهدف ديني

- ‌حلق شعر الميت

- ‌الاستعاضة عن المسجد بقاعة

- ‌إعادة الدفن في القبور القديمة

- ‌أوصى بدفنه في قبر زوجته

- ‌إحساس الميت بمن يزوره

- ‌الكفريات في الأعمال الأدبية

- ‌الرد على منكري السنة

- ‌زكاة العقارات المؤجرة

- ‌الحلف بجاه النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌بيع المساويك في ساحة المسجد

- ‌تحديد يوم لزيارة المقبرة

- ‌دفن الميت ولم يغسل

- ‌عمل الخير ابتغاء الثناء

- ‌زكاة الحدائق المثمرة

- ‌حكم بناء المسجد في المقبرة

- ‌فناء النار

- ‌أيهما أفضل: العمرة في أشهر الحج أم في رمضان

- ‌قضاء الفوائت هل يعم النوافل

- ‌يريد الزواج بنصرانية قد زنى بها

- ‌إذا تاب المرتد فهل يقبل سابق عمله

- ‌القرض والإقتراض في المسجد

- ‌نقل الميت إلى مقبرة أخرى

- ‌غيرة الله على قلب المؤمن

- ‌إجراءات احتمال الحرب هل تنافي التوكل

- ‌متى وأين توزع زكاة الفطر

- ‌الصلاة في مسجد بسوره قبر

- ‌صلاة الغائب على شهداء العراق

- ‌هل لساحات المسجد حكم المسجد

- ‌ترك التشهد الأول سهواً

- ‌كيفية حساب الرضعات الخمس

- ‌هل الضار والمذل من أسماء الله

- ‌المستحب في السواك

- ‌دخول النصارى إلى المساجد

- ‌تنازل عن حقه في الميراث لأحد الورثة

- ‌شروط نكاح الكتابية

- ‌لبس الشعر المستعار

- ‌وطء سجاد المصليات بالأحذية

- ‌صلاة الطلاب قبل جماعة المسجد

- ‌التخلص من شرك الخوف

- ‌إقامة وليمة لأهل الميت

- ‌السيارات المعدة للتأجير هل فيها زكاة

- ‌كيف يزكى المحل التجاري

- ‌اسم النبي وأحب الأسماء إلى الله

- ‌صلاة الأطفال مع الفذ في الصلاة

- ‌الرياء وجدولة العبادات

- ‌لديه هيكل عظمي بشري فكيف يتصرف فيه

- ‌هل يعتمر دون إذن والده

- ‌الصلاة على الغائب

- ‌آداب الطفل في المسجد

- ‌متى تدرك الركعة

- ‌جلوس الكافر في المسجد

- ‌قراءة القرآن عند القبور

- ‌كشف وجه الميت في القبر

- ‌وجود قبره صلى الله عليه وسلم داخل المسجد النبوي

- ‌هل تحج وتترك أبناءها

- ‌القيام للجنازة

- ‌الحج وتأمين مستقبل الأبناء

- ‌التنقيب عن الآثار الفرعونية

- ‌منع المبتدعة من المساجد

- ‌كتابة اسم الميت على قبره

- ‌الفرق بين الكبائر ونواقض الإسلام

- ‌نوى النذر بقلبه دون أن ينطق به، فهل يلزمه

- ‌جملة (سخافة الأقدار)

- ‌الصلاة داخل المتجر

- ‌دفع الرسوم لإدارة المسجد

- ‌هل فرش المسجد بالسجاد بدعة

- ‌هل يقتل المسلم بالوراثة إذا ارتدَّ

- ‌صلاة الغائب على موتى الزلازل

- ‌الصوم وضعف البنية

- ‌ترك الإسلام واعتنق النصرانية

- ‌موضع الخاتم من الأصابع

- ‌زكاة أسهم بنك لا يزال في طور التأسيس

- ‌إعادة الصلاة على الميت

- ‌تحويل الميت من قبر إلى آخر

- ‌بناء المقابر

- ‌دعوة القساوسة لحضور افتتاح المساجد

- ‌مكبرات الصوت والتشويش على المصلين

- ‌من لم تفته تكبيرة الإحرام أربعين يوماً

- ‌الإكراه وعقوبة الردة

- ‌النعي عبر رسائل الجوال

- ‌الإحرام قبل الميقات

- ‌زكاة الوديعة المدخرة في البنك الإسلامي

- ‌يقرأ سوراً خاصة عند قبر أبيه

- ‌كيف الجمع بين استحباب التجمل واستحباب البذاذة

- ‌زخرفة جدران المسجد بالآيات

- ‌هل هذا من النعي الممنوع

- ‌كيف التوفيق بين هذه الآية وهذا الحديث

- ‌هل تلزمني صلاة الجماعة في هذا المسجد

- ‌دحض الدعوى بأن الإعجاز العلمي من إخبار الشياطين

- ‌اشتراط النية للمتمتع

- ‌قضاء الصلاة عن الميت

- ‌حقيقة تنعم الشهداء في الجنة

- ‌هل رأتِ الملائكة اللهَ سبحانه

- ‌الحكم على الكافر المعيَّن بالنار

- ‌تدوين السنة

- ‌صلاحية الإسلام لهذا الزمان

- ‌أثر المال المشبوه على الحج والعمرة

- ‌رهن المبيع بثمنه

- ‌ما العمل إذا تعذَّر تغسيل الميت

- ‌عمولات مواقع تصفح الإعلانات

- ‌تعليق الصليب في العنق

- ‌الصلاة عند القبور

- ‌هل المسجد النبوي حرمٌ

- ‌قضاء الصلاة عن الميت

- ‌صلى الإمام ركعة زائدة، فهل يعتدّ بها المسبوق

- ‌زكاة الأرض الممنوحة أو المعدة للسكن

- ‌غسل الميت وتكفينه

- ‌تعليق الإعلانات بالمساجد

- ‌تكرار الصلاة على الجنازة

- ‌الصائم يأكل أو يشرب ناسياً

- ‌هل العزم على الفطر مفطِّرٌ

- ‌الجمع بين نية النذر وصوم رمضان

- ‌محرم المرأة في الحج

- ‌هل من نوى الإفطار يفطر

- ‌زكاة ناتج الأرض المستأجرة

- ‌إخراج زكاة الفطر لحما

- ‌الانتظار وقوفاً حتى تقام الصلاة

- ‌مضاعفة الصلوات في مساجد مكة

- ‌من يساعدها في تغسيل زوجها

- ‌وضع الحواجز بين الرجال والنساء في الصلاة

- ‌متى يكون السواك عند الوضوء

- ‌بيع المسجد للمصلحة

- ‌صوم المعتوه وفاقد الذاكرة

- ‌إذا أكل الصائم ناسيا فهل ينبه

- ‌زكاة السيارة

- ‌هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه

- ‌الدليل على قيام المرأة وسط النساء إذا أمّتهن

- ‌بيع الوكيل وشراؤه لنفسه

- ‌صلاة المأمومين أمام الإمام في المسجد الحرام

- ‌وصف النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تحويل المسجد إلى منزل

- ‌التخلف عن صلاة الجماعة

- ‌هل هذا من النعي

- ‌صفة الصلاة على الجنازة

- ‌تقدّم المأمومين على الإمام في الاصطفاف للصلاة

- ‌زكاة مشاريع الدواجن

- ‌هل يحس الميت بزائريه

- ‌أخذ آل البيت من الصدقة بعد تعطّل الخمس

- ‌مصلى المدرسة هل يأخذ أحكام المسجد

- ‌هل تُقتل جميع الوزغات لأجل وزغٍ نفخ على إبراهيم عليه السلام

- ‌تعزية الكفار

- ‌الصلاة في محل العمل

- ‌هل شراء العروض بالنقود يقطع الحول

- ‌الإفتاء بالأيسر من الأقوال

- ‌تقبيل اليد

- ‌هل مكة معصومة من الزلازل

- ‌مدة السفر الذي يجوز فيه القصر والجمع

- ‌تقبيل ربطة اليد عند الفوز

- ‌توكلت على الله وعليك

- ‌ما يشرع فعله بالميت عند موته

- ‌زكاة النخيل

- ‌تحويل المقابر إلى منتزهات

- ‌هل الاستغاثة بغير الله شرك أكبر

- ‌لماذا لا يكون طلب الدعاء من الميت شركاً أكبر كالاستغاثة به

- ‌انهيار القبر بعد الانتهاء من الدفن

- ‌الحلف بغير الله شرك أكبر أم أصغر

- ‌أوصت بنقل جثمانها إلى بلدٍ آخر

- ‌ينام عن الصلاة ويسأل عن الترتيب في قضائها

- ‌كيف نوفِّق بين هذين الحديثين

- ‌هل تضاعف السيئة في مكة

- ‌تحويل مسجد إلى منزل للإمام

- ‌زكاة المقهى

- ‌سب شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌النكاح بدون مهر

- ‌الفرق بين (يحرم) و (لا يجوز)

- ‌الزواج العرفي بحضور الولي

- ‌هل لتقسيم التوحيد إلى ثلاثة أصل

- ‌الدعاء بـ (يا مُسهِّل)

- ‌فضل صلاة الفجر

- ‌استئجار قاعة للصلاة تقام فيها شعائر نصرانية

- ‌وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بـ (برء العليل)

- ‌الصلاة في مركز إسلامي اشتُرِي بمال الربا

- ‌اصطحاب القواعد من غير محارم للحج

- ‌كيّ موضع السجود

- ‌الفرق بين العقيدة والشريعة

- ‌صبغ يد المتوفاة بالحناء

- ‌الاستثمار في القُرى السياحية

- ‌كسب أبي حرام فهل أقبل نفقته

- ‌حديث النار التي تحشر الناس في الشام

- ‌زكاة المال الحرام

- ‌زكاة الأرض المشتراه بقصد الاستثمار

- ‌هل يصح الصيام ممن لا يصلي

- ‌كتابة الآيات بالدم

- ‌الصدقة على غير المسلمين

- ‌الاتزان في الحب والبغض

- ‌فسخَ العمرةَ ولم يكن قد اشترط

- ‌قبول هدايا الكفار في أعيادهم

- ‌الانحراف اليسير عن القبلة

- ‌قطع آذان البهائم

- ‌هل خلاف الصحابة في رؤية النبي ربه خلاف في الأصول

- ‌رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في اليقظة

- ‌نفقه ومتعة المطلقة

- ‌إذا كان المصير مقدراً فَلِمَ العمل

- ‌تسمية بعض النبات بـ "عباد الشمس

- ‌لماذا لا نأذن لهم بالدعوة كما أذنوا لنا بها في بلادهم

- ‌طلَّق مُكرهاً

- ‌هل يجوز العمل في هذه المنظمة

- ‌اتخاذ الوسائد ذات التصاوير

- ‌زكاة القطن

- ‌دخول محارم الميت عليه

- ‌هل الخواطر والوساوس تؤثر في الإيمان

- ‌أجور قراء العزاء

- ‌بيع المساويك في ساحة المسجد

- ‌زيارة المعتدة لأمها المريضة

- ‌السفر من أجل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر أحب الناس إذا خدرت الرِّجل

- ‌إثبات صلة العقيدة بالأخلاق

- ‌رسوم اشتراك على مرتادي المسجد

- ‌توزيع الإعلانات التجارية في المساجد

- ‌هل خُتم الرسل بمحمد كما خُتم به الأنبياء

- ‌بعض اليهود والنصارى يعفون لحاهم، فهل نخالفهم بحلقها

- ‌خبرُ همّ النبي عليه الصلاة والسلام بإلقاء نفسه من ذروة جبل

- ‌غرابة محاولة الرسول صلى الله عليه وسلم التردي

- ‌هل للنبي صلى الله عليه وسلم علمٌ باطنيٌ

- ‌فضل الصلاة في الروضة بالمسجد النبوي

- ‌هل يترك ابنه في بيئة كافرة

- ‌هل يحج بدون موافقة مرجعه في العمل

- ‌الفرق بين الكافر والفاجر

- ‌اكتشافات العصر واختصاص الله بعلم ما في الأرحام

- ‌السكن مع الكفار

- ‌أباطيل الشيعة

- ‌سكرات الموت وضمة القبر هل تطال المؤمنَ

- ‌طلب العون من الأولياء الأموات

- ‌حج المرأة النفساء

- ‌خاتم النبوة

- ‌مسجد أقيم على مقبرة

- ‌الفرق بين سجودنا إلى الكعبة وسجودهم لأصنامهم

- ‌معنى: "وأنا الدهر

- ‌رفع الصوت بالسلام في المسجد

- ‌معنى "لا إله إلا الله

- ‌إطلاق النفاق على المعين

- ‌حديث: (من كانت الدنيا همّه…) والحرص على طلب الرزق

- ‌قاعدة: "من لم يكفر الكافر

- ‌لمز الصحابي بذنبه الذي تاب منه

- ‌الصلاة على الفرش الملون

- ‌كيفية استخدام القاعة الكبرى للمسجد

- ‌إمامة الرسول صلى الله عليه وسلم بالأنبياء

- ‌لم يسهموا في بناء المسجد، فهل يُمنعون من دخوله

- ‌هل يصلى على ما بتر من الجسم البشري

- ‌حكم الصلاة في المسجد الأموي

- ‌هل يبلى جسد الشهيد في قبره

- ‌تقبيل القبر

- ‌المنفي في قوله "ليس كمثله شيء

- ‌إخراج زكاة القمح نقداً

- ‌الإسماعيلية

- ‌الدخول بالزوجة قبل بلوغها

- ‌الزكاة على الأخت في كنف الوالد

- ‌قراءة الفاتحة على الميت

- ‌وسيلة دحض عقيدة السيخ

- ‌معنى: " وما ترددت في شيء

- ‌هل لأختي الحق في أخذ نصف قيمة المنزل

- ‌الإكراه على الكفر

الفصل: ‌المنفي في قوله "ليس كمثله شيء

‌المنفي في قوله "ليس كمثله شيء

"

المجيب صالح بن درباش الزهراني

عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى

التصنيف الفهرسة/الجديد

التاريخ 27/3/1425هـ

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم، قال تعالى:"لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ"[الشورى:1]، قرأت في إحدى المقالات على الإنترنت ما مجمله: أن آية "ليس كمثله شيء" غير محكمة بالمعنى الأصولي، وأن هناك فرقاً بين التمثيل والتشبيه فليس كل تشبيه هو تمثيل، وأن الآية هنا تنفي التمثيل فقط الذي هو بمعنى ما يساوي الشيء في جميع أوصافه، أما مطلق التشبيه فلم تنفه الآية ولم يتعرض له القرآن الكريم ولا السنة النبوية بنفي أو إثبات، وعلى ذلك فإنه لا ينبغي علينا أن ننكر على من أثبت أوجه شبه بين الخالق والمخلوق لاحتمال الصحة في قوله؛ ولأن بعض النصوص تحتمله فلا ننفي قوله ولا نثبته، ولأن الشرع لم يأت بنفي قوله بل أتى بنفي المماثلة -كما في هذه الآية- فمثلاً من المعلوم أن الله عز وجل يوصف بالحياة، وأنه حي، ونوصف نحن بالحياة وأننا أحياء، والحياة في عرفنا بشكل مبسط دون النظر في تعريفها الصحيح هي تعلق الروح بالبدن بصفة يعلمها الله، فإذا فارقت الروح البدن لا يسمى الكائن حياً، فالحياة إذن فيها سلب للموت والجمادية هذا بالنسبة لكل المخلوقات المنظورة التي نعرفها على الأقل، والخالق يشترك معنا ويشابهنا في هذه الصفة من هذه الناحية على الأقل، فحياته تعني أنه ليس بميت، وأنه ليس جماداً وإن كانت حياته لا تماثل حياتنا لكن الخالق لا يشاركنا في كل خصائص الحياة وينفرد ببعض خصائصها الأخرى، فحياتنا حياة تسير وفق أسباب ووفق سنن عند حدوث خلل في هذه الأسباب، وهذه السنن تتغير هذه الحياة أو نفقد هذه الحياة، لكن الله عز وجل لا تسير حياته وفق أسباب وسنن.

الأمر الآخر أن حياتنا لها بداية ونهاية، وحياته عز وجل لا بداية لها ولا نهاية، فحياتنا مفتقرة للديمومة، وحياته لا تفتقر لشيء من ذلك البتة، فهذا الوجه من التشبيه يعني فهماً لمعنى الصفة، كما أنه لا يؤدي إلى معان ولوازم فاسدة من كل وجه، ومن يقول بهذا القول لا يقال عنه مشبه، وإنما يقال بأنه مشبه إذا جعل حياتنا كحياة الله أو مثل حياة الله عز وجل بحياتنا، أما أنه يثبت جهة اشتراك واحدة أو اثنتين، أو غيرها، وكان الخالق مبائناً للمخلوق في أكثر لوازم إثبات هذه الصفة، فلا يسمى مطلقها مشبها أو ممثلا، وخاصة إذا كانت أوجه الشبه صحيحة عقلا، ولم تتعارض مع غيرها من النصوص، هذا مجمل القول فما رأيكم به؟ وهل يجوز لي الاعتقاد به؟ أفيدونا رحمكم الله.

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

فقد أجمعت الأمة على أن آية "ليس كمثله شئ وهو السميع البصير"[الشورى:11] آية محكمة، وأن مضمونها نفي المماثلة بين الله وخلقه، مع إثبات صفتي السمع والبصر لله -تعالى -، حيث جمعت بين التنزيه والإثبات إثباتاً بلا تمثيل وتنزيهاً بلا تعطيل (=نفي) .

ص: 499

أما لفظ التشبيه فلم يرد ذكره في الكتاب ولا في السنة لا نفياً ولا إثباتاً، إنما الذي ورد نفيه هو التمثيل؛ وذلك أن التمثيل يقتضي المساواة من كل وجه، وهذا المعنى منفي عن الله، أما لفظ التشبيه فهو يقتضي المساواة من بعض الوجوه، تقول مثلاً هذا الشيء يماثل ذلك الشيء أي يساويه تماماً، وتقول هذا الشيء يشبه ذاك الشيء أي يساويه من بعض الوجوه دون بعض، ولذا لم يرد في حق الله –تعالى- لفظ التشبيه لأنه مشترك مبهم، فقد يراد به المفهوم الكلي العام (المعنى اللغوي) ، والذي لا يكون إلا في الذهن لا في الخارج، فهذا حق، والتشابه به حاصل إذ ما من موجودين إلا وبينهما قدر مشترك ذهني كلفظ الوجود مثلاً فإن معناه اللغوي مشترك بين الخالق والمخلوق فهو من هذا الجانب متشابه، أما إذا أريد به المعنى الخاص فلكل من الخالق والمخلوق وجود يخصه لا يشركه فيه غيره.

ولولا هذا القدر المشترك لما فهمنا ما خاطبنا الله به من نصوص كتابه من أمور الغيب التي لا تدرك حقائقها كحقيقة ذات الله وصفاته وحقيقة ما في اليوم الآخر وما في الجنة، ولذا قال ابن عباس – رضي الله عنهما:(ليس في الجنة مما في الدنيا إلا الأسماء)(تفسير ابن كثير 1/ 61) عند تفسير قوله تعالى: "وأتوا به متشابهاً"الآية، [البقرة:25] ، فنحن ندرك معنى ما خاطبنا الله به مما في الجنة من نعيم كأصناف المآكل والمشارب من خمر وعسل ولبن وماء، وفاكهة ولحم طير، وغير ذلك، لكن ليس حقيقة تلك الأمور كحقيقة ما في الدنيا وإنما هنا قدر مشترك فهمنا به خطاب الله –تعالى-.

وكذا يقال في صفاته سبحانه، فنحن نفهم معنى القدرة والحياة والعلم واليد والوجه، ونحو ذلك من صفات الله –تعالى-، وذلك قدر مشترك متشابه بين الخالق والمخلوق، وهو مفهوم كلي ذهني لا خارجي، أما في الخارج فلا يوجد كلي يشترك فيه الخالق والمخلوق إذ ما يوجد في الخارج يوجد معيناً مقيداً، وهو الوجود الخاص بكل موجود فمفهوم الوجود في الذهن واحد وفي الخارج مختلف فوجود الخالق واجب ووجود المخلوق ممكن وكذا سائر الصفات.

فمن شبه الحقيقة الخارجية للخالق الواجب الوجود بالحقيقة الخارجية للمخلوق الممكن الوجود فقد وقع في التشبيه المحرم الذي يكفر قائله ومعتقده.

أما ما في الذهن من الاشتراك في المعنى العام فليس من التشبيه المحرم

وإلا لتعطلت نصوص الصفات إذ تصبح غير مفهومة المعنى.

يقول ابن تيمية – رحمه الله: (وهذا الموضع من فهمه فهماً جيداً وتدبره زالت عنه عامة الشبهات، وانكشف له غلط كثير من الأذكياء في هذا المقام وقد بسط هذا في مواضع كثيرة وبُيّن أن القدر المشترك الكلي لا يوجد في الخارج إلا معيناً مقيداً، وأن معنى اشتراك الموجودات في أمر من الأمور هو تشابهها من ذلك الوجه، وأن ذلك المعنى العام يطلق على هذا، وهذا لا أن الموجودات في الخارج يشارك أحدها الآخر في شيء موجود فيه بل كل موجود متميز عن غيره بذاته وصفاته وأفعاله)[التدمرية 127 - 128] .

ص: 500

وبهذا نعلم أن اتفاق المسمّيين اتفاقاً كلياً عاماً [=المفهوم اللغوي] في بعض الأسماء والصفات ليس هو التشبيه والتمثيل الذي نفته الأدلة السمعية والعقلية، وإنما نفت تلك الأدلة ما يستلزم اشتراكهما فيما يختص به الخالق، مما يختص بوجوبه أو جوازه أو امتناعه فلا يجوز أن يشركه فيه مخلوق، ولا يشركه مخلوق في شيء من خصائصه سبحانه وتعالى، وتشابه الشيئين من بعض الوجوه لا يقتضي تماثلهما في جميع الأشياء.

ومع أن لفظ التشبيه لم يرد ذكره نفياً ولا إثباتاً في الكتاب والسنة إلا أنه يتسامح أحياناً في استخدامه بمعنى التمثيل، فقد جاء عن بعض السلف استخدامه.

فعلى سبيل المثال ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: "فلا تجعلوا لله أنداداً" أي: أشباهاً [تفسير ابن جرير1/198-199] .

وقال أبو حنيفة (ت 150هـ) : (أتانا من المشرق رأيان خبيثان جهم معطل، ومقاتل مشبه) .

وسئل الإمام أحمد (ت 241هـ) عن المشبهة فقال: (المشبهة تقول: بصر كبصري، ويد كيدي، وقدم كقدمي، ومن قال ذلك فقد شبه الله بخلقه) (إبطال التأويلات لأبي يعلى 1 / 43] .

قال نعيم بن حماد شيخ البخاري (ت 228هـ) : ((من شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن أنكر ما وصف الله به نفسه فقد كفر، فليس ما وصف الله به نفسه ورسوله تشبيه)) . [شرح أصول أهل السنة 2/532] .

وقال إسحاق بن راهويه: (من وصف الله فشبه صفاته بصفات أحد من خلق الله فهو كافر بالله العظيم) . [شرح أصول أهل السنة 2/532]

والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب.

ص: 501