المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلفة

- ‌تقديم الشيخ أحمد الشامي، مفتي دوما وعالمها

- ‌لمحة عن حياة الإمام أحمد

- ‌نسبه:

- ‌طلبه للعلم ومنزلته العلمية:

- ‌محنته:

- ‌كتبه:

- ‌تلاميذه:

- ‌أولاده:

- ‌متن الكتاب

- ‌تعريف الفقه

- ‌كتاب الطهارة

- ‌الباب الأول (تعريف الطهارة)

- ‌الباب الثاني (الأعيان الطاهرة والأعيان النجسة)

- ‌الباب الثالث (أحكام التخلي)

- ‌الباب الرابع (الوضوء)

- ‌الباب الخامس (الغسل)

- ‌الباب السادس (التيمم)

- ‌الباب السابع (الحيض والاستحاضة والنفاس)

- ‌كتاب الصلاة

- ‌الباب الأول (تعريف الصلاة)

- ‌الباب الثاني (الأذان والإقامة)

- ‌الباب الثالث (شروط الصلاة)

- ‌الباب الرابع

- ‌الفصل الأول

- ‌الفصل الثاني

- ‌الفصل الثالث

- ‌الفصل الرابع

- ‌الفصل الخامس

- ‌الباب الخامس (صلاة التطوع)

- ‌الفصل الأول

- ‌الفصل الثاني

- ‌الفصل الثالث

- ‌الفصل الرابع

- ‌الباب السادس (صلاة الجماعة)

- ‌الباب السابع (صلاة الجمعة)

- ‌الباب الثامن (صلاة المسافر)

- ‌الفصل الأول

- ‌الفصل الثاني

- ‌الباب التاسع (صلاة الخوف)

- ‌الباب العاشر (الجنائز)

- ‌كتاب الزكاة

- ‌الباب الأول

- ‌الباب الثاني (محال الزكاة)

- ‌الباب الثالث (زكاة الفطر)

- ‌الباب الرابع (أداء الزكاة)

- ‌الباب الخامس (صدقة التطوع)

- ‌كتاب الصيام

- ‌الباب الأول

- ‌الباب الثاني (الاِعتكاف)

- ‌كتاب الحج

- ‌الباب الأول

- ‌الباب الثاني (أركان الحج)

- ‌الباب الثالث (واجبات الحج)

- ‌الباب الرابع (سنن الحج)

- ‌الباب الخامس

- ‌الفصل الأول

- ‌الفصل الثاني

- ‌الفصل الثالث

- ‌الفصل الرابع

- ‌الفصل الخامس

- ‌الفصل السادس

- ‌الباب السادس (العمرة)

- ‌الباب السابع (الهدي)

الفصل: ‌ ‌كتبه:

‌كتبه:

ص: 27

تميز عصره الإمام أحمد بالتدوين والتأليف كما ذكرنا، وقد نهج علماء عصره في التدوين فأخرج لنا كتابه الضخم (المسند) الذي قال فيه الحافظ السيوطي:"وكل ما كان في مسند احمد فهو مقبول فإن الضعيف الذي فيه يقرب من الحسن".

وقد سلك الإمام أحمد في مصنفه مسلكاً يغاير مسالك المصنفين في الحديث على الأبواب مما اعتدناه في كتب الصحاح والسنن، فرتب كتابه على أسماء الصحابة وذكر لكل صحابي أحاديثه مسندة وقد شقت هذه الطريقة على كثير من المحدثين لأنها لا توصل إلى هو المرحوم الشيخ عبد الرحمن البنَّا فرتبه ترتيباً حسناً وبوبه توبيباً جميلاً حسب الموضوعات لا حسب الراوي إلا أنَّ المنية وافته قبل أن يتم عمله، فتابع منهجه الشيخ محمد عبد الوهاب بحيري فأكمل الجزء الثاني والعشرين وبقي من الكتاب ما يقرب من جزأين آخرين.

وللإمام أحمد كتب آخرى ذكرها ابن النديم هي: كتاب العلم، كتاب الفرائض، كتاب التفسير، الناسخ والمنسوخ، الزاهد، الإيمان، الأشربة، المسائل، الفضائل، طاعة الرسول، الرد على الجهمية، المناسك. ولم يصلنا منها إلا بعضها. وهناك كتب آخرى لم يذكرها ابن النديم مثل: كتاب الصلاة وكتاب السنة

ص: 27

‌تلاميذه:

ص: 27

سمع الإمام أحمد كثيرون، منهم من روى الحديث عنه، ومنهم من روى الحديث والفقه، ومنهم من اشهر برواية الفقه ونخص بالذكر منهم كم كان له الفضل في نشر علمه رضي الله عنه وأشهرهم:

صالح بن أحمد بن حنبل: وعني بنقل أبيه ومسائله.

⦗ص: 28⦘

- عبد الله بن أحمد بن حنبل: اتجهت عنايته إلى رواية حديث أبيه، روى المسند وتممه. قال فيه أبوه:"إبني عبد لله محظوظ من علم الحديث لا يكاد يذاكرني إلا بما لا أحفظ".

- أحمد بن محمد بن هانئ أبو بكر الأشرم: روى عن الإمام أحمد مسائل في الفقه، وروى عنه حديثاً كثيراً.

- عبد الملك بن الحميد بن مهران الميموني: صحب الإمام أحمد أكثر من عشرين سنة. ونقل عنه الكثير، وما يتميز به أنه كان يكتب عن أحمد رضي الله عنه، فهو على هذا من أصحاب الإمام أحمد الذين نقلوا فقهه إلى الأجيال، والذين كان لروايتهم مكان من الاعتبار.

أحمد بن محمد الحجاج أبو بكر المروزي: كان أخصُّ أصحاب الإمام أحمد وأقربهم إليه، وأدناهم منه، وروى عنه كتاب الورع كما روى عنه فقهاً كثيراً.

- إبراهيم بن إسحاق الحربي: وهو من نقله فقه الإمام أحمد أيضاً، وقد وصفه ابن أبي يعلي بقوله: "كان إماماً في العلم، رأساً في الزهد، عارفاً بالفقه بصيراً بالأحكام، حافظاً للحديث

" وهؤلاء هم العلية من أصحاب أحمد رضي الله عنه الذين كانوا من نقلة فقهه، ثم حصلت الرواية عن الإمام أحمد في طبقته أخرى منهم:

- أحمد بن محمد بن هارون أبو بكر الخلال: وهو يعد جامع الفقه الحنبلي، وناقله، ومن أكبر علماء المذاهب. صنف مذهب الإمام أحمد في كتابه (الجامع) الذي يقع في نحو عشرين مجلداً. وهناك اثنان لهما الفضل في تلخيص ما جمعه الخلال، والزيادة عليه في القليل النادر وهما:

- عمر بن الحسين أبو القاسم الخرقي: له كتاب (المختصر) ، وهو أشهر كتاب في الفقه الحنبلي، ويعتبر أصلاً محترماً في أصول هذا الفقه، لذا توافر عليه

⦗ص: 29⦘

العلماء في الشرح والتعليق، ولعل أعظم شروحه وأوفاها شرح (المغنى) لموفق الدين المقدسي.

- عبد العزيز بن جعفر المعروف بغلام الخلال: وهو يعد أشد تلاميذ الخلال اتباعه له، ونقلاً عنه، إلا أن فقهه لم يكن مقصوراً على النقل الحنبلي، بل وازن بين الفقه الحنبلي والفقه الشافعي، وسجَّل ذلك في كتاب سمَّاه (خلاف الشافعي) .

ص: 27