الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَوْلَفٍ: لَوْلَبُ الماءِ.
ليب: اللَّيابُ: أَقَلُّ مِنْ مِلْءِ الْفَمِ مِنَ الطَّعَامِ، يُقَالُ: مَا وَجَدْنا لَياباً أَي قَدْرَ لُعْقة مِنَ الطَّعَامِ نَلُوكُها؛ عَنِ ابْنِ الأَعرابي، والله أَعلم.
فصل الميم
مرب: مَأْرِبُ: بلادُ الأَزْدِ الَّتِي أَخْرَجَهُم مِنْهَا سَيْلُ العَرِم، وَقَدْ تَكَرَّرَتْ فِي الْحَدِيثِ؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: وَهِيَ مَدِينَةٌ بِالْيَمَنِ، كَانَتْ بها بَلْقِيسُ.
مرنب: قَالَ الأَزهري فِي تَرْجَمَةِ مَرِنَ: قرأْت فِي كِتَابِ اللَّيْثُ، فِي هَذَا الْبَابِ: المِرْنِبُ جُرَذٌ فِي عِظَم اليَرْبُوع، قَصِيرُ الذَّنَب؛ قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: هَذَا خطأٌ، وَالصَّوَابُ الفِرْنِبُ، بالفاءِ مَكْسُورَةً، وَهُوَ الفأْر، ومَن قَالَ مِرْنِبٌ، فَقَدْ صَحَّفَ.
ميب: المَيْبَةُ: شيءٌ مِنَ الأَدوية، فارسيٌّ.
فصل النون
نبب: نَبَّ التَّيْسُ يَنِبُّ نَبّاً ونَبِيباً ونُباباً، ونَبْنَبَ صاحَ عِنْدَ الهِيَاجِ.
وَقَالَ عُمَرُ لوفْدِ أَهلِ الْكُوفَةِ، حِينَ شَكَوْا سَعْداً: لِيُكَلِّمْني بعضُكم، وَلَا تَنِبُّوا عِنْدِي نَبِيبَ التُّيوسِ
أَي تَصيحوا. ونَبْنَبَ الرجلُ إِذا هَذَى عِنْدَ الْجِمَاعِ. وَفِي حَدِيثِ الْحُدُودِ:
يَعْمِدُ أَحدُهم، إِذا غَزَا الناسُ، فيَنِبُّ كَنَبِيبِ التَّيْسِ
؛ النَّبِيبُ: صَوْتُ التَّيْسِ عِنْدَ السِّفادِ. وَفِي حَدِيثِ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمر: أَنه أَتى الطائفَ، فإِذا هُوَ يَرَى التُّيُوسَ تَلِبُّ أَو تَنِبُّ عَلَى الغَنم.
ونَبْنَبَ إِذا طَوَّلَ عَمَلَه وحَسَّنَه. ونَبَّ عَتُود فُلان إِذا تَكَبَّر؛ قَالَ الْفَرَزْدَقِ:
وكُنَّا إِذا الجَبَّارُ نَبَّ عَتُودُه،
…
ضَرَبْناهُ تَحْتَ الأُنْثَيَين عَلَى الكَرْدِ
اللَّيْثُ: الأُنْبُوبُ والأُنْبُوبة: مَا بَيْنَ العُقْدتين فِي الْقَصَبِ والقَناةِ، وَهِيَ أُفْعُولة، وَالْجُمَعُ أُنْبُوبٌ وأَنابيبُ. ابْنُ سِيدَهْ: أُنْبُوبُ القَصَبة والرُّمْح: كعبُهما. ونَبَّبَتِ العِجْلَةُ، وَهِيَ بَقلَة مُسْتَطِيلَةٌ مَعَ الأَرض: صَارَتْ لَهَا أَنابيبُ أَي كُعُوبٌ؛ وأُنْبُوبُ النَّبَاتِ، كَذَلِكَ. وأَنابيبُ الرِّئَةِ: مخارجُ النَّفَس مِنْهَا، عَلَى التَّشْبِيهِ بِذَلِكَ؛ وَقَوْلُهُ أَنشده ابْنُ الأَعرابي:
أَصْهَبُ هدَّارٌ لكُلِّ أَرْكُبِ،
…
بِغِيلَةٍ تَنْسَلُّ بَيْنَ الأَنْبُبِ
يَجُوزُ أَن يَعْنِيَ بِالأَنْبُبِ أَنابيبَ الرِّئةِ، كأَنه حَذَفَ زَوَائِدَ أُنبوب، فَقَالَ نَبٌّ؛ ثُمَّ كَسَّره عَلَى أَنُبٍّ، ثُمَّ أَظْهر التَّضْعِيفَ، وَكُلُّ ذَلِكَ لِلضَّرُورَةِ. وَلَوْ قَالَ: بَيْنَ الأُنْبُبِ، فَضَمَّ الْهَمْزَةَ، لَكَانَ جَائِزًا ولَوَجَّهْناه عَلَى أَنه أَراد الأُنْبُوبَ، فَحَذَفَ، ولَساغ لَهُ أَن يَقُولَ: بَيْنَ الأُنْبُبِ، وإِن كَانَ بيْن يَقْتَضِي أَكثر مِنْ وَاحِدٍ، لأَنه أَراد الْجِنْسَ، فكأَنه قَالَ: بَيْنَ الأَنابيب. وأُنْبُوبُ القَرْن: مَا فَوْقَ العُقَدِ إِلى الطَّرف؛ وأَنشد:
بسَلِبٍ أُنْبُوبُه مِدْرَى
والأُنْبُوبُ: السَّطر مِنَ الشَّجَرِ. وأُنْبُوبُ الجَبل: طَرِيقَةٌ فِيهِ، هُذَلِيَّةٌ؛ قَالَ مَالِكُ بْنُ خَالِدٍ الخُناعيّ «1»:
فِي رأْسِ شاهِقةٍ، أُنْبُوبُها خَصِرٌ،
…
دونَ السَّماءِ لَهَا فِي الجَوِّ قُرناسُ
الأُنْبُوبُ: طريقةٌ نادرةٌ فِي الجَبَل. وخَصِرٌ: باردٌ. وقُرْناسٌ: أَنْفٌ مُحَدَّدٌ مِنَ الجَبَل. وَيُقَالُ لأَشْرافِ الأَرض إِذا كانتْ رَقاقاً مُرْتفعةً. أَنابيبُ؛
(1). قوله [الخناعي] بالنون كما في التكملة، ووقع في شرح القاموس الخزاعي بالزاي تقليداً لبعض نسخ محرفة. ونسخة التكملة التي بأيدينا بلغت من الصحة الغاية وعليها خط مؤلفها والمجد والشارح نفسه.