المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وَقِيلَ: عُظَمَاءُ الْهِنْدِ أَو علماؤُهم. والهِرْبِذَى: مِشْيَةٌ فِيهَا اخْتِيَالٌ كَمَشْي - لسان العرب - جـ ٣

[ابن منظور]

فهرس الكتاب

- ‌خ

- ‌باب الخاء المعجمة

- ‌فصل الهمزة

- ‌فصل الباء

- ‌فصل التاء

- ‌فصل الثاء

- ‌فصل الجيم

- ‌فصل الخاء

- ‌فصل الدال المهملة

- ‌فصل الذال المعجمة

- ‌فصل الراء

- ‌فصل الزاي

- ‌فصل الشين المهملة

- ‌فصل الشين المعجمة

- ‌فصل الصاد المهملة

- ‌فصل الضاد المعجمة

- ‌فصل الطاء المهملة

- ‌فصل الظاء المعجمة

- ‌فصل العين المهملة

- ‌فصل الفاء

- ‌فصل القاف

- ‌فصل الكاف

- ‌فصل اللام

- ‌فصل الميم

- ‌فصل النون

- ‌فصل الهاء

- ‌فصل الواو

- ‌فصل الياء

- ‌د

- ‌حرف الدال المهملة

- ‌فصل الهمزة

- ‌فصل الباء الموحدة

- ‌فصل التاء

- ‌فصل الثاء

- ‌فصل الجيم

- ‌فصل الحاء المهملة

- ‌فصل الخاء المعجمة

- ‌فصل الدال المهملة

- ‌فصل الذال المعجمة

- ‌فصل الراء

- ‌فصل الزاي

- ‌فصل السين المهملة

- ‌فصل الشين المعجمة

- ‌فصل الصاد المهملة

- ‌فصل الضاد المعجمة

- ‌فصل الطاء المهملة

- ‌فصل العين المهملة

- ‌فصل الغين المعجمة

- ‌فصل الفاء

- ‌فصل القاف

- ‌فصل الكاف

- ‌فصل اللام

- ‌فصل الميم

- ‌فصل النون

- ‌فصل الهاء

- ‌فصل الواو

- ‌ذ

- ‌حرف الذال المعجمة

- ‌فصل الهمزة

- ‌فصل الباء موحدة

- ‌فصل التاء المثناة

- ‌فصل الجيم

- ‌فصل الحاء المهملة

- ‌فصل الخاء المعجمة

- ‌فصل الدال المهملة

- ‌فصل الراء المهملة

- ‌فصل الزاي

- ‌فصل السين المهملة

- ‌فصل الشين المعجمة

- ‌فصل الطاء المهملة

- ‌فصل العين المهملة

- ‌فصل الغين المعجمة

- ‌فصل الفاء

- ‌فصل القاف

- ‌فصل الكاف

- ‌فصل اللام

- ‌فصل الميم

- ‌فصل النون

- ‌فصل الهاء

- ‌فصل الواو

الفصل: وَقِيلَ: عُظَمَاءُ الْهِنْدِ أَو علماؤُهم. والهِرْبِذَى: مِشْيَةٌ فِيهَا اخْتِيَالٌ كَمَشْي

وَقِيلَ: عُظَمَاءُ الْهِنْدِ أَو علماؤُهم. والهِرْبِذَى: مِشْيَةٌ فِيهَا اخْتِيَالٌ كَمَشْي الْهَرَابِذَةِ وَهُمْ حُكَّامُ الْمَجُوسِ؛ قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ:

مَشَى الهِرْبِذَى فِي دَفِّه ثُمَّ فَرْفَرَا

وَقِيلَ: هُوَ الِاخْتِيَالُ فِي الْمَشْيِ. وَقَالَ أَبو عُبَيْدٍ: الهِرْبذى مِشْية تُشْبِهُ مِشْية الْهَرَابِذَةِ، حَكَاهُ فِي سَيْرِ الإِبل؛ قَالَ: وَلَا نَظِيرَ لِهَذَا الْبِنَاءِ. والهَرْبَذة: سَيْرٌ دُونَ الخَبب. وَعَدَا الجملُ الهِرْبذى أَي في شَقّ [شِقّ].

همذ: الهَماذِيّ: السُّرْعة فِي الْجَرْيِ، يُقَالُ: إِنه لَذُو هَماذِيّ فِي جَرْيِهِ؛ وَقِيلَ: هِيَ ضَرْبٌ مِنَ السَّيْرِ غَيْرُ أَنه أَومأ بِهَا إِلى السَّرِيعَةِ. وَقَالَ شَمِرٌ: الهَماذِيُّ الجِدّ فِي السَّيْرِ. والهَماذِيُّ: الْبَعِيرُ السَّرِيعُ، وَكَذَلِكَ النَّاقَةُ بِلَا هَاءٍ. وهَماذِيُّ الْمَطَرِ: شَدَّتُهُ. والهَماذِيُّ: تَارَاتٌ شِدَادٌ تَكُونُ فِي الْمَطَرِ والسِّباب والجَرْي، مَرَّةً يَشْتَدُّ وَمَرَّةً يَسْكُنُ؛ قَالَ الْعَجَّاجُ:

مِنْهُ هَماذِيٌّ إِذا حَرَّتْ وحَرْ

وحَرٌّ هَماذِيّ؛ وأَنشد الأَصمعي:

يُرْبِعُ شُذَّاذاً إِلى شُذاذِ،

فِيهَا هَماذِيّ إِلى هَماذِي

وَيَوْمٌ ذُو هَماذِيّ وحُماذِيّ أَي شِدَّةِ حَرٍّ؛ عَنِ ابْنِ الأَعرابي؛ وأَنشد لِهُمَامٍ أَخي ذِي الرُّمَّةِ:

قَطَعْتُ ويومٍ ذِي هَماذِيّ تَلْتَظي

بِهِ القورُ، مِنْ وهْجِ اللظى، وفَراهِنُه «1»

هنبذ: الهَنْبَذَة: الأَمر الشَّدِيدُ.

هوذ: الهَوْذَةُ: الْقَطَاةُ الأُنثى، وَفِي الصِّحَاحِ: هَوْذة القطاةُ، وَخَصَّ بَعْضُهُمْ بِهَا الأُنثى، وَبِهَا سُمِّيَ الرجلُ هَوْذَةَ؛ قَالَ الأَعشى:

مَنْ يَلْقَ هَوْذَةَ يَسْجُدْ غَيْرَ مُتَّئِبٍ

إِذا تَعَمَّمَ فَوْقَ التَّاجِ أَو وضَعَا

وَالْجَمْعُ هُوذ عَلَى طَرْحِ الزَّائِدِ؛ قَالَ الطِّرِمَّاحُ:

مِنَ الهُوذِ كَدْراءُ السَّراةِ، ولَوْنُها

خَصِيفٌ كَلَوْنِ الحَيْقُطانِ المُسَيَّح

وَقِيلَ: هَوْذَةُ ضَرْبٌ مِنَ الطَّيْرِ غَيْرُهَا. والهاذَة: شَجَرَةٌ لَهَا أَغصان سَبْطَةٌ لَا وَرَقَ لَهَا، وَجَمْعُهَا الْهَاذُ؛ قَالَ الأَزهري: رَوَى هَذَا النَّضْرُ، قَالَ: وَالْمَحْفُوظُ فِي بَابِ الأَشجار الحاذ.

‌فصل الواو

وجذ: الوَجْذُ، بِالْجِيمِ: النُّقْرَةُ فِي الْجَبَلِ تُمْسك الْمَاءَ وَيُسْتَنْقَعُ فِيهَا، وَقِيلَ هِيَ الْبِرْكَةُ، وَالْجَمْعُ وِجْذان ووِجاذٌ؛ قَالَ أَبو مُحَمَّدٍ الْفَقْعَسِيُّ يَصِفُ الأَثافي:

غَيْرَ أَثافي مِرْجلٍ جَواذِي،

كأَنّهنّ قِطَعُ الأَفلاذِ،

أُسُّ جَرامِيزَ عَلَى وِجاذِ

الأَثافي: حِجَارَةُ الْقِدْرِ. وَالْجَوَاذِي: جَمْعُ جَاذٍ، وَهُوَ الْمُنْتَصِبُ. والأَفْلاذ، جَمْعُ فِلْذ: الْقِطْعَةُ «2» مِنَ الْكَبِدِ. وَالْجَرَامِيزُ: الْحِيَاضُ، وَاحِدُهَا جُرْمُوزٌ. قَالَ سيبويه:

(1). قوله [فراهنه] كذا بالأصول التي بأيدينا وكذا في شرح القاموس

(2)

. قوله [جمع فلذ القطعة] كذا بالأَصل، والذي في الصحاح: الفلذ كَبِدُ الْبَعِيرِ، وَالْجَمْعُ أَفْلَاذٌ، وَالْفِلْذَةُ الْقِطْعَةُ مِنَ الْكَبِدِ.

ص: 518

وَسَمِعْتُ مِنَ الْعَرَبِ مَنْ يُقَالُ لَهُ: أَما تَعْرِفُ بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا وَجْذاً؟ وَهُوَ مَوْضِعٌ يُمْسك الْمَاءَ، فَقَالَ: بَلَى وِجاذاً أَي أَعرف بِهَا وِجاذاً. أَبو عَمْرٍو: أَوجَذته عَلَى الأَمر إِيجاذاً إِذا أَكْرَهته.

وذذ: الوَذْوَذَة: السُّرْعَةُ. وَرَجُلٌ وَذْواذٌ: سَرِيعُ الْمَشْيِ. وَمَرَّ الذِّئْبُ يُوَذْوِذُ: مَرّ مَرّاً سَرِيعًا. وَوَذْوَذُ المرأَة بُظارتها إِذا طَالَتْ؛ قَالَ الشَّاعِرُ:

مِنَ اللَّائي اسْتَفاد بَنُو قُصَيٍّ،

فَجَاءَ بِهَا وَوَذْوَذُها يَنُوس

ورذ: ورَذَ فِي جَانِبِهِ: أَبطأَ.

وقذ: الوقْذ: شِدَّةُ الضَّرْبِ. وَقَذه يَقِذُه وَقْذاً: ضَرَبَهُ حَتَّى استَرْخى وأَشرف عَلَى الْمَوْتِ. وَشَاةٌ مَوْقُوذَة: قُتِلَتْ بِالْخَشَبِ، وَقَدْ وقَذَ الشَّاةَ وقْذاً، وَهِيَ موْقُوذة ووقِيذٌ: قَتَلَهَا بِالْخَشَبِ؛ وَكَانَ يَفْعَلُهُ قَوْمٌ فَنَهَى اللَّهُ عز وجل عَنْهُ. ابْنُ السِّكِّيتِ: وقَذَه بِالضَّرْبِ، والمَوْقوذة والوَقِيذُ: الشَّاةُ تُضرب حَتَّى تَمُوتَ ثُمَّ تُؤْكَلُ. قَالَ الْفَرَّاءُ فِي قَوْلِهِ: وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ

؛ الْمَوْقُوذَةُ: الْمَضْرُوبَةُ حَتَّى تَمُوتَ وَلَمْ تُذَكّ؛ ووُقِذَ الرجلُ، فَهُوَ مَوْقُوذٌ وَوَقِيذٌ. وَالْوَقِيذُ مِنَ الرِّجَالِ: الْبَطِيءُ الثَّقِيلُ كأَنّ ثِقَلَهُ وَضَعْفَهُ وقَذَه. وَالْوَقِيذُ وَالْمَوْقُوذُ: الشَّدِيدُ الْمَرَضِ الذي قَدْ أَشرف عَلَى الْمَوْتِ؛ وَقَدْ وقَذَه المرضُ وَالْغَمُّ. قَالَ ابْنُ جِنِّي: قرأْت عَلَى أَبي عَلِيٍّ عَنْ أَبي بَكْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصحاب يَعْقُوبَ عَنْهُ قَالَ: يُقَالُ تَرَكْتُهُ وَقيذاً ووَقِيظاً، قَالَ: قَالَ الْوَجْهُ عِنْدِي وَالْقِيَاسُ أَن يَكُونَ الذَّالُ بَدَلًا مِنَ الظَّاءِ لِقَوْلِهِ عز وجل: وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ

، وَلِقَوْلِهِمْ وَقَذِّهِ، قَالَ: وَلَمْ أَسمع وقَظَه وَلَا مَوْقوظة، فَالذَّالُ إِذاً أَعم تَصَرُّفًا. قَالَ: وَلِذَلِكَ قَضَيْنَا عَلَى أَن الذَّالَ هِيَ الأَصل. وَقَالَ الأَحمر: ضَرَبَهُ فَوَقَظَهُ. اللَّيْثُ: حُمِلَ فلانٌ وَقِيذاً أَي ثَقِيلًا دَنِفاً مُشْفِياً. وَفِي حَدِيثِ

عُمَرَ أَنه قَالَ: إِني لأَعلمُ مَتَى تَهْلِكُ العربُ، إِذا سَاسَهَا مَنْ لَمْ يُدْرك الْجَاهِلِيَّةَ فيأْخُذ بأَخلاقها وَلَمْ يُدركه الإِسلامُ فَيَقِذه الْوَرَعُ

؛ قَوْلُهُ: فيَقِذُه أَي يُسكِّنُه ويُثْخِنُه وَيَبْلُغُ مِنْهُ مَبْلَغًا يَمْنَعُهُ مِنَ انْتِهَاكِ مَا لَا يَحِلُّ وَلَا يَجْمُل. وَيُقَالُ: وَقَذَهُ الْحُلْمُ إِذا سكّنَه، وَالْوَقْذُ فِي الأَصل: الضَّرْبُ المُثْخن وَالْكَسْرُ. وَفِي حَدِيثِ

عَائِشَةَ، رضي الله عنها: فوقَذَ النِّفاقَ

، وَفِي روايةٍ

الشيطانَ

، أَي كسَرَه ودَمغَه؛ وَفِي حَدِيثِهَا أَيضاً:

وَكَانَ وَقِيذَ الْجَوَانِحِ

أَي مَحْزُونَ الْقَلْبِ كأَن الْحُزْنَ قَدْ كَسَرَهُ وَضَعَّفَهُ، وَالْجَوَانِحُ تَحْبِسُ الْقَلْبَ وتَحْويه فأَضاف الوُقُوذَ إِليها. وَقَالَ خَالِدٌ: الْوَقْذُ أَن يُضْرَب فائِقُه أَو خُشَّاؤُه مِنْ وَرَاءِ أُذنيه. وَقَالَ أَبو سَعِيدٍ: الوَقْذُ الضَّرْبُ عَلَى فَأْسِ القَفا فَتَصِيرُ هَدَّتُهَا إِلى الدِّمَاغَ فَيَذْهَبُ الْعَقْلُ، فَيُقَالُ: رَجُلٌ مَوْقُوذٌ. وَقَدْ وقَذَه الْحُلْمُ: سكَّنه. وَيُقَالُ: ضَرَبَهُ عَلَى مَوْقِذٍ من مَواقِذه وهي المِرْفق أَو طَرَفِ المَنْكِب أَو الْكَعْبِ؛ وأَنشد للأَعشى:

يَلْوينَني دَيْني النَّهَارَ وَأَقْتَضِي

دَيْني إِذا وَقَذَ النُّعاس الرُّقَّدَا

أَي صَارُوا كأَنهم سُكارى مِنَ النُّعَاسِ. ابْنُ شُمَيْلٍ: الوَقِيذُ الَّذِي يُغشى عَلَيْهِ لَا يُدْرى أَميت أَم لَا. وَيُقَالُ: وقَذَه النعاسُ إِذا غَلَبَهُ. وَرَجُلٌ وَقِيذٌ أَي مَا بِهِ طِرْقٌ.

ص: 519

وَنَاقَةٌ مُوَقَّذَة: أَثَّر الصِّرارُ فِي أَخْلافها مِنْ شَدِّه، وَقِيلَ: هِيَ الَّتِي يَرْغَثُها وَلَدُهَا أَي يَرْضَعُها وَلَا يَخْرُجُ لَبَنُهَا إِلا نَزْرًا لِعِظَمِ ضَرْعِهَا فيُوقِذُها ذَلِكَ، ويأْخُذها لَهُ داءٌ وورمٌ فِي الضَّرْعِ. والوقائِذُ: حِجَارَةٌ مفروشة، واحدتها وَقيذَة.

وَلَذَ: ولَذَ ولْذاً: أَسرع المَشي. وَرَجُلٌ وَلَّاذ مَلَّاذ، وَالْمَعْنَيَانِ مُتَقَارِبَانِ، وَاللَّهُ أَعلم.

وَمَذَ: ابْنُ الأَعرابي: الوَمْذَةُ الْبَيَاضُ النَّقِيُّ، وَاللَّهُ أَعلم.

ص: 520