الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَضْلُ السُّجُودِ وَالْحَثِّ عَلَيْهِ
.
<<قَالَ رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ فَقَالَ لِي: «سَلْ» ، فَقُلْتُ أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ، قَالَ:«أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟» ، قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ، قَالَ:«فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ» >>.
رواه مسلم، واللفظ له وأبو داوود والطبراني في الكبير.
…
ــ
الراوي:
هو أبو فراس قديم الصحبة، كان من أهل الصفة يلازم النبي صلى الله عليه وآله وسلم في السفر والحضر، مات سنة ثلاث وستين.
الألفاظ:
مع: ظرف مكان مبهم واسع، وهو كان يبيت عند بابه كما في رواية الطبراني وذالك هو المراد من مع هنا. حاجته: ما يحتاج إليه في الوضوء أو على وجه تسكينها هي، أو التي للتخيير أو للإضراب، وعلى وجه فتح الواو هما كلمتان: همزة الاستفهام والواو العاطفة، هو أي مسؤولي ذلك أي المذكور وهو