الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْفَنُّ الْأَدَبِيُّ فِي الْحَدِيثِ النَّبَوِيِّ
.
كَانَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم حَادٍ يُقَالُ لَهُ أَنْجَشَةُ، وَكَانَ حَسَنَ الصَّوْتِ. وكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم فِي مَسِيرٍ لَهُ، فَحَدَا الحَادِي وَكَانَ يَحْدُو بِهِنَّ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم:«وَيْحَكَ يَا أَنْجَشَةُ رُوَيْدَكَ سَوْقًا بِالْقَوَارِيرِ» . قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: فَتَكَلَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بِكَلِمَةٍ لَوْ تَكَلَّمَ بِهَا بَعْضُكُمْ لَعِبْتُمُوهَا عَلَيْهِ، قَوْلُهُ:«سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ» . رواه البخاري في باب ما يجوز من الشعر والرجز والحداء وما يكره منه وفي باب المعاريض وغيرهما من طريق أبي قلابة وثابت البناني وقتادة ثلاثتهم عن أنس - رضي الله تعالى عنهم- وسقناه من مجموع ألفاظهم.
…
ــ
الأشخاص:
أنجشة غلام حبشي كان يحدو في السفر بالنساء كما كان البراء بن مالك يحدو بالرجال. أبو قلابة: إمام شهير من فقهاء التابعين نزل الشام ومات بها.